
26/07/2025
⚠️ عن كل أحرار اليمن: هذه رسائل هامة
إلى من يهمه الامر..
والى من يظنون أن المهرة تُؤخذ بنكف
وإلى من يساومون على الدماء برأس بقر!
🔴 الرسالة الأولى: إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي د/ رشاد محمد العليمي President Dr. Rashad Al Alimi وأعضاء مجلس القيادة ووزير الدفاع
إن خضعتم لمليشيا الحوثي الإرهابية تحت أي ضغط أو وساطة، وتنازلتم عن دماء العميد البطل عبدالله زايد ورفاقه، الذين ارتقوا وهم يطاردون القيادي الحوثي الإرهابي محمد الزايدي، فاعلموا أن ذلك سيكون وصمة عارٍ في جباهكم، تلاحقكم وتلاحق أحفادكم في كل سطر يُكتب عن هذه المرحلة.
أنتم تملكون قوات قادرة على دفن الحوثيين وكل من يؤازرهم في صحراء المهرة.. فلا تبيعوا دماء الأبطال لإرضاء عصابةٍ نجسة، وقبيلةٍ باعت نخوتها للمليشيا.
أي تنازل هنا ليس حلاً، بل انهيار معنوي لأبطال القوات المسلحة، وانكسار سيادي، وجريمة سياسية بحجم وطن.
🔴 الرسالة الثانية: إلى قبائل الحيمتين خاصّة
احذروا.. فالمؤامرة تُطبخ في مطابخ خولان، قبيلة القاتل، التي تسعى لفرض مساومة وضيعة عليكم: السكوت عن دم الشهيد عبدالله زايد مقابل رأس بقر!
نعم.. هكذا يُباع الدم عندهم، وهكذا يُشترى صمت الكرام.
فإن قبلتم، فأنتم لا تغسلون العار.. بل تدفنون رجولتكم بأيديكم، وتكتبون في جبين الحيمتين أن دم رجالها لا يساوي أكثر من راس ماشية !
هذه ليست رجولة، بل ذلّ ملفوف بعباءة القبيلة.
⚠️ من يسكت عن هذه الإهانة، فهو شريك فيها.
ومن يرضى بهذه المهزلة، فهو خائنٌ للدم والشرف.
فإما أن ترفعوا رؤوسكم بالموقف، أو تُداس كرامتكم بنعال خولان والحوثي معًا.
🔴 الرسالة الثالثة: إلى قبائل المهرة، ومأرب، وشبوة، وحضرموت
الحوثي لا يزحف عليكم اليوم كعدوٍ صريح، بل يتسلّل عبر عباءة النكف القبلي، ويستقوي بذل خولان ونفاقها ليتسلل إلى أرضكم باسم "الكرامة"، وهو أجبن من أن ينظر في وجوه الرجال.
من يضغط اليوم للإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي تحت ذريعة نكف خولان،
خولان التي لم تنكف لامرأةٍ من بناتها، ولا لسحر الخولاني التي خطفها الحوثي مع أولادها وغيبها خمسة أشهر في زنزانة!
فلا تنتظروا من خولان نخوة.. ولا من الحوثي شرفًا.
إن سكتّم، فلن تُذكر قبائل المهرة بعد اليوم إلا كجسرٍ عبر منه الحوثي نحو شرق اليمن،
وإن خضعتم، فلن تكون الهزيمة فقط عسكرية، بل تاريخية وقَيميّة وقبلية.
⚔️ الحوثي لا يعرف نخوة ولا قبيلة،
بل يستعملها لدهسكم، ثم يرميها في مزابل صعدة.
إن لم يُدفن في رمال المهرة، فستُدفن هيبة القبائل تحت تراب الذل.
والله المستعان،