03/09/2024
هذه قصة حقيقية حدثت لي عندما كنت طفلاً. لم أخبر بها سوى شخصين في حياتي. ليس حتى والدي ..
لقد نشأت في منطقة ريفية للغاية، في مقطورة في مزرعة تبغ بجوار بحيرة صناعية (أقول دائمًا صناعية لأنني أشعر أن شيئًا ما يحدث عندما تزعج الأرض). على أي حال، حدثت لي أشياء كثيرة مرعبه هناك، لكن هذا الأمر لا يمكنني التوقف عن التفكير فيه والتساؤل عنه ..
كنت في السابعة أو الثامنة من عمري. لقد نقلت سريري ليكون بجوار بابي (بعيدًا عن النافذة التي كان الخدش يأتي منها دائمًا). كنت نائمًا ورأسي معلقًا من السرير رأسًا على عقب. لذا كان رأسي في مدخل القاعة إذا كان ذلك منطقيًا ..
في مرحلة ما، فتحت عيني ورأيت "رجلًا" أو "شيئًا" أو "كائنًا فضائيًا" أخضر اللون متوهجًا على بعد سنتيمترات من وجهي ولأنني كنت أنام ملتويًا رأسًا على عقب، كان فمي مفتوحًا. كان يمسك بفمه بنفس الشكل الذي كنت أمسك به بفمي. كان يقلدني فى كل حركه افعلها . في تلك اللحظة أدركت أننا كنا في وضع مقلوب. كنت لا أزال مستلقيا ورأسي متجهًا نحو الصاله وكان هو في الصاله وقد قلب نفسه رأسًا على عقب حتى يكون وجهه مواجها لوجهى مباشرة لكنه لم يؤذيني.. أشعر أنني أفزعته بقدر ما أفزعني لأنه غادر سريعا . ليس لدي أي فكرة عن كيفية رحيله لأنني بحلول ذلك الوقت كنت ىقد تجمدت فى مكانى من الرعب والخوف ..
بعدها بأيام سمعت شخصًا كان يحكى قصص عن اختطاف الكائنات الفضائية، يقول إنه بمجرد أن يبدأ فإنه لا يتوقف أبدًا. لم أكن أعرف ما إذا كنت قد اختطفت أو تعرضت للاختطاف من قبل. لكنني ما زلت أفكر في ذلك "الرجل" الأخضر وأتساءل عما إذا كان لا يزال يراقبني .
Send a message to learn more