Chkhikh Tv

09/03/2025

الفن العظيم لا يصف الشعور، بل يجعلك تعيشه. وهذا هو ما تفعله الفنانة "تايكوث" ببراعة في تحفتها "أمقـياس".​تبدأ القصة بسوار فضي بسيط، إرث أم. شيء تلمسه، تشعر ب...

08/14/2025

هذا ليس مجرد حوار بين فنانَين، بل هو حوار وجودي بين حالتين تسكنان روح كل أمة عظيمة. بصوتها، تجسد نوارة "ذاكرة الوطن" المثقلة بمرارة التاريخ، الذاكرة التي لم تعد تفرق بين غازٍ قديم وسليلٍ جديد، فكلاهما لم يترك سوى "وِقْرَ الضيمِ والأسى".
​ومن عمق هذا الألم، ينهض صوت معطوب الوناس ليجسد "إرادة الحياة"، العهد الذي لا يموت. إرادة لا تنكر الواقع المرير ("الصقيع")، لكنها ترفض الاستسلام له، وتعلن أن الإيمان بالثورة القادمة هو بحد ذاته شكل من أشكال المقاومة.
​مقطع من أغنية "A Yemma"، تحفةٌ عن جدلية الألم والإرادة التي تصنع مصير الشعوب.

08/01/2025

في أغنية "Acawrar"، لا يكتفي علي عمران بترديد هوية عابرة حين يغني "أنا الغِرّ، وأهوى اللعب"، بل يأخذنا في رحلة استكشافية لمعنى أن يبقى المرء "غِرّاً" في جوهره، أن يحافظ على تلك الشرارة من الفضول الخام في مواجهة عالم يسعى لصقلنا وتدجيننا. الأغنية بأكملها هي لوحة واحدة متكاملة ترسم ملامح هذه الروح في تجلياتها المختلفة، حيث كل مشهد يذوب في الذي يليه ليكشف عن طبقة أعمق من المعنى.
تبدأ هذه الروح أولى خطواتها في العالم عبر المغازلة البريئة، تلك المحاولة الفطرية للتواصل واختبار الحدود، لكنها تصطدم بسرعة بقواعد الكبار الصارمة. لكن هذا التعريف الأولي لروح "الغِرّ" ككائن مندفع وساذج لا يكشف إلا عن السطح. هذه الروح نفسها، حين تنتقل من عالم البشر وقواعده إلى عالم الطبيعة النقي، تكتسب عمقاً أخلاقياً مدهشاً. في مشهد الصيد الرمزي، لا ترى روح "الغِرّ" في سرب الحجل مجرد غنيمة، بل ترى جمال اللعبة والحياة. وعندما يظهر الصياد الآخر بنواياه الجادة، تختار أن تهز الأغصان وتحرر السرب، مفضلةً استمرار اللعبة وبهجتها على انتصار الامتلاك.
بهذه الخبرات - خيبة الأمل الأولى والنبل الغريزي - تواجه روح "الغِرّ" بعدها المسار الأكبر: طريق الحياة ذاته، بدروبه المليئة بالهبوط في هاوية سحيقة، وبالصعود الشاق الذي يصبح فيه العرق نفسه لافحاً. وهكذا، يصل بنا علي عمران إلى الخاتمة الفلسفية للوحته: مهما تقدم العمر وأثقل كاهل الإنسان عِبْءُ التفكير والهموم، فإن روح "الغِرّ" لا تموت. إنها تستيقظ من حين لآخر، لا لتعيدنا إلى السذاجة، بل لتذكرنا بأن جوهر وجودنا يكمن في تلك القدرة على اللعب، والمغامرة، والركض نحو المجهول بقلب لا يزال قادراً على الدهشة.

في أغنية "Acawrar"، لا يكتفي علي عمران بترديد هوية عابرة حين يغني "أنا الغِرّ، وأهوى اللعب"، بل يأخذنا في رحلة استكشافية لمعنى أن يبقى المرء "غِرّاً" في جوهر...

08/01/2025

Nahanana nek d acawrar
Nahanana ḥemmel-eɣ urar

07/12/2025

"الفنان الحقيقي ليس من يصف الجمال فقط، بل من يجرؤ على النظر في وجه الألم ويحوله إلى قصيدة خالدة."
وهذا ما فعله "المتمرد" معطوب في أغنية "A lḥifeddu"، وهي رسالة لكل من يبحث عن القوة في عز الضعف.
اكتشفوا عمق هذا الحوار مترجماً إلى العربية.

06/29/2025

ليست مجرد أغنية، بل هي ذاكرة جريمة سياسية وصرخة خالدة ضد النسيان.
خلف هذه التحفة الفنية للمناضل معطوب الوناس، تكمن قصة مأساوية بدأت في عام 1976. في جامعة الجزائر، وأثناء خطاب للرئيس الهواري بومدين، تجرأ طالب قبائلي شجاع يُدعى عبيد جمعة على طرح سؤال بسيط وعميق: "سيدي الرئيس، هل سيأتي يومٌ ندرس فيه لغتنا الأمازيغية بحرية؟".
لم يكن هناك جواب، بل صمتٌ قاتل أعقبه اختفاء قسري للشاب بعد يومين فقط. الرواية الرسمية ادعت أنه "مات غرقاً"، لكن الحقيقة ظلت مدفونة.
لكن صوت معطوب الوناس أبى أن يصمت. في أغنية "أكوميسار" (الكوميسار)، يحاكم معطوب النظام وجلاديه، ويحول المأساة إلى وثيقة فنية وتاريخية. هي ليست مجرد رثاء، بل هي رسالة تحدٍ موجهة مباشرة إلى "الكوميسار" ممثل السلطة، وتخليد لروحٍ بريئة أُزهقت ثمناً لكلمة حق.
في هذه الأغنية، يفضح معطوب أيضاً ظاهرة "القبائل الخَدَم" (Kabyles de service)، أولئك الذين يخدمون أجندة الظلم من الداخل، في إشارة إلى الرفيق الذي قيل إنه شارك في عملية اختطاف عبيد جمعة.
هذا العمل هو ترجمة وشرح لهذه الصرخة الفنية، تخليداً لذكرى عبيد جمعة ولكل الأصوات التي حاولت الأنظمة إسكاتها.

ليست مجرد أغنية، بل هي ذاكرة جريمة سياسية وصرخة خالدة ضد النسيان.خلف هذه التحفة الفنية للمناضل معطوب الوناس، تكمن قصة مأساوية بدأت في عام 1976. في جامعة الجز...

06/09/2025

Soon

06/07/2025

The song "Sseḥsev" is not merely a fleeting melody, but a cry from the soul and the pulse of the legendary artist Matoub Lounès's very being. In this masterpiece, he forges a melody from his pain, aimed at his first love, Djamila, with whom he shared the unfulfilled dream of fatherhood. With lyrics that blend pride and injury, Matoub defies his harsh reality; in the song, he envisions himself as a father, as if rewriting his own destiny through art and sending a message of defiance to the one who left.
The tragedy, however, is sealed by the stark truth that followed: Matoub lived and died carrying this dream in his heart, never having a child of his own. This cruel contrast between the defiance in his art and the reality of his life is what gives "Sseḥsev" its timeless depth, transforming it from a simple song of reproach into an anthem of noble pain, and a testament to a man who turned his deepest disappointment into an immortal artistic icon.

04/20/2025

04/20/2025

https://youtu.be/gGDbVoZPcds?si=fzzOjkTIMDeFRaK4

04/12/2025

04/08/2025