
22/05/2025
ف عبر عملية استخباراتية بالغة التعقيد كانت ملحمة صالحة...
ف المعركة لم تبوح بي أسرارها بعد...
ونذكر القليل...
واذرعنا الطويلة تعمل.. وترصد شحنات الأسلحة
ليس من نيالا كما يظن الفلنقايات...
بل من مصدرها... هنااااااك
وترصد ونتابع بدقة...
ف كل تحرك مرصود الكميات المرحلة من نيالا..
وكان بالإمكان ضربها في مخازنها..
و عبقرية المخابرات والاستخبارات كان لها نظرية
مقتبسة من ثقافتنا العامية تجسدت في المثل القائل
"من دقنوا و افتلو" اي بمعنى الاستفادة من موارد العدو
وضربه بها...
وهذا ما حدث...
وتجلت عبقرية وذكاء العقلية المخابراتية...
ولعل فيديوهات المخاذن ونوعية الأسلحة وكميتها..
ف هذا القليل من الكثير...
ف لم تبوح بأسرارها بعد..
وبعضه نقصه...
ف قبل تحرير صالحة كانت المخابرات تبث تطمينات أن الهجوم سوف يتأخر...
مما خلق نوع من الطمأنينة للفلنقايات...
وكانوا يمارسون حياتهم الماجنه مطمئنين...
واحد الفدائين قال وجدناهم ضابحين خروف.. والشية دخانها فوق...
ف ارسالناهم إلى الجحيم يكملو طعاهم في جهنم و بئس المصير...
ومع دخول مقدمة القوات و وقوات العمل العدائي..
الصالحة كانوا متفاجئين...
ونذكر حديث الفلنقاي "بقال" حين قال إن ٣٢ فرد فقط لابسين شيالات "عردت" أمامهم ٧٠٠ عربة قتالية...
وحتى خروجة بي شبشب حمام وترين سوت...
يدل على الغفلة التي كانوا فيها...
ف تم التأمين على كل المخازن الأسلحة والذخيرة
والمسيرات.. والمدافع الثقيلة التي لم يجد زمن حتى لتدميرها...
ف عنصر المفاجأة كان حاسماً...
وطبيعة القوات التي نفذت المهمة بمهنية عالية احترافية...
وطبيعة القشم بعد تحرير منطقة يأخذ استراحة محارب
ومراجعة للأسلحة والتشوين بصورة عامة...
الا في صالحة ف مقدمة القوات تقدمة
ف كمية الذخيرة التي اغتمناها من الفلنقايات كانت كافية جداً...
لنطبق المثل من دقنوا و افتلو
و سنفتلهم فتلا...
و بارا نحن قادمون...
ف الفيل لم تروا منه بعد إلا أذنيه... أيها الفلنقايات
أهرب إن استطعت لذلك سبيلا
لا ولم ولن تسطيع
فقد ولي زمن الهرب
القدارات العسكرية السودانية