فريق اللاهوت الدفاعي - دفاعيات

فريق اللاهوت الدفاعي - دفاعيات فريق من الباحثين للرد على الأسئلة والشبهات التي يطرحها غير المسيحين ضد الكتاب المقدس والإيمان المسيحي
(1)

🟥اعلان هام الى الاحباء المتواجدين على هذه الصفحة نؤد ان نعلمكم ان الصفحة الأصلية لفريق اللاهوت الدفاعي عادت إليكم من جدي...
10/04/2024

🟥اعلان هام الى الاحباء المتواجدين على هذه الصفحة

نؤد ان نعلمكم ان الصفحة الأصلية لفريق اللاهوت الدفاعي عادت إليكم من جديد وبالتالي سنعود مجددا للخدمة على تلك الصفحة برجاء متابعتنا عليها على الرابط التالي :

https://www.facebook.com/difa3iat/posts/936196251874250

بنعمة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، استطعنا اعادة فتح الصفحة الأصلية لفريق اللاهوت الدفاعي، بعد أكثر من عام (سنة) من اغلاقها تعسفيًا.

نرجو من حضراتكم اعادة تنشيط الصفحة سريعًا عن طريق التفاعل مع هذا البوست باللايك Like والتعليق Comment ومشاركة Share هذا البوست ودعوة الأصدقاء للاشتراك في هذه الصفحة سريعًا.

https://www.facebook.com/difa3iat/posts/936196251874250

يقول المعترض : معجزات المسيح ليست بدليل علي الوهيتهيقول المعترض : إن عمل السيد المسيح للمعجزات لا يدل على نبوَّته فضلاً ...
10/04/2024

يقول المعترض : معجزات المسيح ليست بدليل علي الوهيته

يقول المعترض :
إن عمل السيد المسيح للمعجزات لا يدل على نبوَّته فضلاً عن إلوهيته، وذلك باعترافه هو فلقد جاء في متى 24:24 قوله عليه السلام »24لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا. «.

الرد :

إن معجزات السيد المسيح لا تُعَد من الكثرة.

ويكفي قول القديس يوحنا الرسول في خاتمة إنجيله "آيات أخر كثيرة صنعها يسوع قدام تلاميذه ولم تكتب في هذا الكتاب" (يو20: 30)، "وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع، إن كتبت واحدة فواحدة، فلست أظن إن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو21: 25).

وكمثال ذلك يقول القديس لوقا الإنجيلي "وعند غروب الشمس، كان كل الذين عندهم مرضي بأنواع أمراض كثيرة يقدمونهم إليه. فكان يضع يديه على كل واحد فيشفيهم" (لو4: 40). هنا معجزات بالجملة لا تُحْصَى.

وورد عن ذلك في إنجيل مرقس "ولما صار المساء إذ غربت الشمس، قدموا إليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فسفي كثيرين كانوا مرضي بأمراض مختلفة. وأخرج شياطين كثيرة..." (مر1: 32-34).

وقال القديس متى الإنجيلي "كان يسوع يطوف كل الجليل، يعلم في مجامعهم، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف" (متى4: 23)، ويكمل "فاحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة، والمجانين والمصروعين والمفلوجين، فشفاهم" (متى4: 24).

هل نستطيع هنا أن نحصى ما ينطوي تحت عبارات، كل مرض، وجميع السقماء... إلخ.؟

إذن نحن هنا نقتصر على إثبات لاهوت المسيح من المعجزات القليلة التي دونت في الأناجيل.



2- كذلك كانت معجزات المسيح تشمل أنواعًا عديدة:

منها معجزات الخلق، وإقامة الموتى، والمشي على الماء، وانتهار الرياح والأمواج والبحر، والصعود إلى السماء، والنزول منها، والدخول من الأبواب المغلقة، والولادة من عذراء، واخرج الشياطين، وتفتيح أعين العميان، وشفاء الأمراض التي مرت عليها 38 سنة أو 18 سنة وفشل فيها الطب. وباختصار كما قال متى الإنجيلي "كل مرض وكل ضعف، في جميع السقماء والمجانين..".

مَنْ ذا الذي يقدر أن يشفي كل مرض، ويكون له سلطان على الطبيعة والشياطين بهذا التنوع وبهذا القدر، إلا الإله الذي خلق هذه الطبيعة؟

3- كانت معجزات المسيح بمجرد الأمر، أو الانتهار للمرض:

في شفاء حماه بطرس من الحمى الشديدة "انتهر الحمى، فتركتها. وفي الحال قامت وخدمتهم" (لو4: 39). هنا المرض ينتهي بمجرد أمره أو انتهاره.

وفي شفاء المفلوج، قال له: "قم احمل سريرك واذهب إلى بيتك" (مر 2: 9). وبمجرد الأمر، عاد الرجل إلى صحته كاملة، حتى أنه قام، وحمل سريره أيضًا.

وفي شفاء صاحب اليد اليابسة، قال للرجل "مد يدك. ففعل هكذا، فعادت يده صحيحة" (لو6: 10). بمجرد الأمر تمت معجزة يعجز الطب كله أمامها.

وفي إخراج الأرواح النجسة، كان يستخدم أيضًا الأمر والانتهار فيخرجون. ولذلك قيل عنه إنه "بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه" (مر1: 27).

وكذلك في إسكات الأمواج وتهدئه البحر، استخدم الأمر أيضًا "انتهر الريح وقال للبحر: اسكت أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم" (مر4: 39).

والأمر بالنسبة إلى الطبيعة والأمراض والعاهات، لا يمكن أن يصدر من إنسان. فهذا سلطان إلهي، كثيرًا ما كان يجعل المشاهدين يعترفون بلا هوته، كما سبق وذكرنا...



4- حتى في إقامة الموتى، نجد عنصر الأمر أيضًا...

ففي إقامة ابنه يايرس، قال لها "طابيثا قومي" أي صبية لك أقول قومي وللوقت قامت الصبية ومشت" (مر5: 41، 42)، فأبطل الموت بأمره، وأعاد الحياة بأمره. وكذلك في إقامة ابن أرمله نايين "قال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم" (لو7: 14، 15). وفي إقامة لعازر، قال له بصوت عظيم "لعازر هلم خارجًا" فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة..." (لو1: 43، 44).

5- أحيانًا كانت المعجزة تتم بمجرد اللَّمْس أو وضع يده.

كما قيل "فكان يضع يديه على كل أحد فيشفيهم" (لو4: 40). وملخس عبد رئيس الكهنة لما قطعت أذنه "لمس أذنه وأبرأها" (لو22: 51). وفي شفاء الأعميين لمس أعينهما، "فللوقت أبصرت أعينهما وتبعاه" (متى20: 34).. ولما وضع يديه على أعمي بيت صيدا أبصر (مر8: 25). ونازفة الدم التي أنفقت كل أموالها على الأطباء بلا فائدة، مجرد أن لمست هدب ثوبه "جف ينبوع دمها وبرئت" (مر5: 29).

6- وكانت معجزات تتم بمجرد إرادته، بدون أمر منه...

كما حدث في تطهير الذي صرخ قائلًا له "إن أردت تقدر أن تطهرني" فتحنن ومد يده ولمسه وقال له "أريد فاطهر" (مر1: 41)، وللوقت طهر برصه (متى8: 2، 3).

وفي معجزة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل، خلقت مادة جديدة بمجرد إرادته، حتى بدون أمر، وبدون لمس. لمجرد أنه أراد في داخله (يو2: 7-9).

7- ملاحظة أخرى أن جميع معجزاته كانت تتم بدون صلاة:

كان يعملها بقوته الذاتية، بقوة لا هوته، والمعجزة الوحيدة التي سبقتها مخاطبة الآب. كانت إقامة لعازر من الموت. المسيح لم يصلي طلبا لاذن فاين في العدد المسيح يستاذن الاب ويطلب منه ان يستجيب ويقيم لعازر ؟

واين في المعجزه المسيح يصلي عن ضعف او احتياج لكي يجيب له الاب ؟

ولكن المسيح رفع عينه وتكلم مع الاب لاجل الحاضرين وليس عن احتياج لكي يؤمنوا بالوهيته ووحدانيته مع الاب وهذا يتاكد من سياق الكلام ولماذا فعل هذا في هذا الوقت بالتحديد

ومع ذلك فإنه في إقامة لعازر استخدم الامر أيضًا، فقال "لعازر هلم خارجًا" (يو11: 43).

وفي معجزة إشباع الجموع قيل إنه نظر إلى فوق، وأنه شكر وبارك (مر6: 41) (متي 15: 36). ولم يذكر في إحدى هاتين المعجزتين أنه صلي. أما النظر إلى فوق ومباركة الطعام قبل الأكل منه، فلعل هذا لتعليمنا...

8- وما أكثر المعجزات التي كانت تتم باسمه في العهد الجديد:

كما حدث في شفاء الأعرج الذي يَسْتَعْطِي على باب الجميل، إذ قال له القديس بطرس "ليس لي فضة ولا ذهب. ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش..." (أع3: 6). وأيضًا يطهر من قول السيد المسيح "وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمي" (مر16: 17).



9- وهذا هو الفارق بين معجزات السيد المسيح ومعجزات رسله وقديسيه:

هو يجري المعجزة بقوته الذاتية. أما التلاميذ فكانت معجزاتهم باسم المسيح، أو بالقوة التي أخذوها منه، بسلطانه هو. فالقوة ترجع إليه. ولهذا قال بولس الرسول "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في4: 13).

هذا السلطان منحه الرب لتلاميذه إذ "أعطاهم سلطانًا على أرواح نجسه حتى يخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف" (متى10: 1). وقال للاثني عشر "اشفوا مرضي. طهروا برصًا. أقيموا موتي. أخرجوا شياطين" (متى10: 8 ). وقال للسبعين أيضا "ها أنا أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو" (لو10: 19).



10- والسيد المسيح قدم معجزاته كسبب يدعو للإيمان به:

فقال "صدقوني أني أنا في الآب في. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها" (يو14: 11). وقال لليهود "إن كنت لست أعمل أعمال أبي، فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بي، فآمنوا بالأعمال، لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه" (يو10: 37، 38).

وقوله "أعمل أعمال أبي" تعني أنه يعمل أعمال الله ذاته. وهذا دليل أكيد على لا هوته.

لذلك فهو يلوم اليهود قائلًا "لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالًا لم يعملها أحد غيري ولم تكن لهم خطية" (يو15: 24). هذه الأعمال التي لم يعملها أحد من قبل، هي الأعمال الإلهية التي قال عنها "أعمل أعمال أبي" (يو10: 37).

وهو بهذا يعلن أن معجزاته دليل على لاهوته.



11- وكان السيد المسيح يطوب الإيمان الذي بمعجزاته ويدعو إليه:

فقد طَوَّب إيمان قائد المائة الذي قال له "قل كلمة فقط غلامي" (متى8: 8 )، وكان غلامه، مطروحًا في البيت مفلوجًا متعذبًا جدًا"... وأعطاه السيد وعدًا بشفاه غلامه، فبرأ غلامه من تلك الساعة. وقال السيد: "الحق أقول لكم لم أجد ولا في إسرائيل إيمانًا بمقدار هذا" (متى8: 10).

وحقًا إيمان قائد المائة هذا كان عجيبًا. لقد آمن أن المسيح بمجرد أن يقول كلمة، فإن هذه الكلمة تقدر أن تشفي غلامه من بعد، دون أن يلمسه أو يضع يده عليه يباركه. يكفي مجرد الأمر. والمسيح طوب هذا الإيمان، وحققه بشفاء الغلام.

12- ومعجزات المسيح دليل على صدق حديثه، عن لاهوته:

إن السيد المسيح كان يصنع المعجزات الخارقة جدًا. وفي نفس الوقت يقول "أنا والأب واحد" (يو10: 30) "مَن رآني فقد رأى الآب" (يو14: 9). وإن له سلطان على مغفرة الخطايا (مر2: 10). وكان يقول إنه ابن الله الوحيد (يو3: 16، 18) وأنه صعد إلى السماء، ونزل من السماء، وهو موجود في السماء (يو3: 13). وأنه سيأتي على سحاب السماء، ويرسل ملائكته لجمع مختاريه (متى24: 30، 31).

فلو كان كلامه غير صادق، ما كان يقدر أن يجري المعجزات بعده.. إن كان بكلامه هذا قد نسب إلى نفسه سلطان الله وصفاته عن غير حق، ما كان يقدر بعد ذلك على صنع المعجزات.

13- لا ننسي أن حياة المسيح كانت معجزة انفرد بها:

من حيث ولادته من عذراء (اش7: 14) الأمر الفريد في تاريخ العالم كله، فلا هو حدث قبله ولا بعده. وكذلك بشر بميلاده نجم غير عادي (متى2: 2-10). وسجد له المجوس. وفي طفولته أذهل شيوخ اليهود (لو2: 47). كذلك كان المسيح معجزة في عماده (متى3). وفي التجلي على جبل طابور (مر 9: 4-8). وفي قيامته (مر16) ودخوله على تلاميذه والأبواب مغلقة (يو20: 19). وكان معجزة في صعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب (مر16: 19).

حياته كلها سلسلة من المعجزات تدل على لا هوته الذي كان متحدًا بناسوته خلال فترة تجسده .

🔵الحقائق اللاهوتية في قول السيد المسيح :  قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ" (يوحنا 8: 58).في النص الإنجيلي...
10/04/2024

🔵الحقائق اللاهوتية في قول السيد المسيح : قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ" (يوحنا 8: 58).

في النص الإنجيلي الوارد في إنجيل يوحنا، يقول الرب يسوع المسيح: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ" (يوحنا 8: 58). هذه العبارة القوية تكشف عن الطبيعة الإلهية للمسيح وتوحي بأنه كان موجوداً قبل وجود إبراهيم، أب الأنبياء. هذه العبارة لا تُشير فقط إلى الوجود الأزلي للمسيح، بل تبرز أيضًا تميزه عن البشر، وهو الذي يتحكم في الزمان والمكان ويتجاوزها.

🔵بالنظر إلى هذه العبارة، يمكننا استخلاص عدة نقاط تشير إلى لاهوت المسيح:

1. الوجود الأزلي: عبارة "قبل أن يكون إبراهيم، أنا كائن" توحي بوجود المسيح قبل خلق إبراهيم، مما يشير إلى وجوده الأزلي كلمة الله.

2. التميز الإلهي: عبارة "أنا كائن" تشير إلى أن المسيح ليس محصورًا في الزمان والمكان كالبشر، بل يتجاوز هذه الحدود بوجوده الإلهي.

3. القدرة على التحكم في الزمان: بينما البشر مقيدون بالزمن ومحدودين بتأثيره، المسيح يظهر هنا كالقادر على السيطرة على الزمن ويعبر عن ذلك بقوله "قبل أن يكون إبراهيم".

4. المسيح كلمة الله: بالإشارة إلى وجوده الأزلي، يُظهر المسيح أنه الشخصية الإلهية الذي كان موجود منذ البداية وكان مع الله، مما يؤكد على هويته كلمة الله الذي أُرسل للعالم لإعلان عن محبة الله وخلاص للبشرية.

باختصار، الكلام الذي تفضل به الرب يسوع "قبل أن يكون إبراهيم، أنا كائن" يوحي إلى لاهوته الإلهي ووجوده الأزلي، ويبرز عظمته ككلمة الله الذي أُرسل للعالم لتحقيق الخلاص والفداء لكل البشر. آمين

⚫الله وحده هو الخالق... هذه حقيقة مسلَّم بها، فهل قام السيد المسيح بعملية الخلق؟إن لفظ «الخالق» لا يطلق علي أي مخلوق على...
10/04/2024

⚫الله وحده هو الخالق... هذه حقيقة مسلَّم بها، فهل قام السيد المسيح بعملية الخلق؟

إن لفظ «الخالق» لا يطلق علي أي مخلوق على الإطلاق مهما كانت عظمته, لأن الخلق هو عمل الله فقط, سواء الخليقة الظاهرة المرئية أو الخليقة غير الظاهرة وغير المرئية, سواء كانت ما في السموات أو ما على الأرض.

فلقد جاء عن الله (أعمال 24:17 - 26) «الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه. إذ هو يعطى الجميع حياة ونفسا وكل شيء وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض».

وفي (رؤيا 11:4) ما يترنم به الأربعة والعشرون شيخا قائلين: «أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت» وجاء عنه كذلك أنه:

«إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض» (إشعياء 28:40) .

«خالق الكواكب والنجوم» (إشعياء 26:40) .

«أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها» (إشعياء 12:45) .

«هكذا قال الرب خالق السموات هو الله مصور الأرض وصانعها هو قررها» (إشعياء 18:45) .

«هكذا يقول الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض ونتائجها. معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا» (إشعياء 5:42) .

ونحن نعلم أن الله واحد لكنه أقانيم وكما أن الآب هو الخالق كذلك الابن أيضا هو الخالق. ولنلاحظ وحدة الأقانيم في القول «هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي» (إشعياء 24:44) .

وأيضا جاء عنه «فإنه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح» (عا 13:4) . وجاء عنه أيضا في صلاة إرميا «ها إنك قد صنعت السموات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء» (إرميا 17:32) وأيضا في (مزمور 16:74, 17) يقول آساف «أنت هيأت النور والشمس. أنت نصبت كل تخوم الأرض والصيف والشتاء أنت خلقتهما».

وفي (مزمور 11:89, 12) يقول إيثان الأزراحي «المسكونة وملؤها أنت أسستها. الشمال والجنوب أنت خلقتهما» وأيضا في (مزمور 4:104, 5) «الصانع ملائكته رياحا وخدامه نارا ملتهبة. المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد».

والروح القدس أيضا هو الخالق فلقد جاء عنه في (مزمور 30:104) «ترسل روحك فتخلق. وتجدد وجه الأرض».

والمسيح ابن الله, هو الله الخالق.

فلقد جاء في الوحي الإلهي ما يأتي:

1 - في (يوحنا3:1) «كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان» وفي عدد 10 «كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم». ولكون العالم قد ك و ن به فهذا برهان على أنه هو الإله الخالق.

2 - في (كولوسي 16:1) «فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض. ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق». لاحظ كلمة فيه, وبه, وله قد خ لق الكل.

3 - في (عبرانيين 2:1) «ابنه الذي به أيضا عمل العالمين» وفي (عبرانيين 10:1) «وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك». وفي (عدد 8 ) قال الرسول إن المسيح ابن الله هو الله الذي كرسيه إلى دهر الدهور وقال عنه إنه هو الرب الخالق الذي خلق الأرض والسموات.

4 - وفي (أم 27:8 - 30) يقول الابن الذي هو الحكمة «لما ثبت السموات كنت هناك أنا, لما رسم دائرة على وجه الغمر. لما ثبت السحب من فوق لما تشددت ينابيع الغمر, لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه لما رسم أسس الأرض, كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذته فرحه دائما قدامه».

5 - وفي (رؤيا 16:22) يقول «أنا يسوع, أنا أصل وذرية داود كوكب الصبح المنير» وأصل داود تعني جابله وخالقه. وأيضا ربه كما قال في (مزمور 1:110) «قال الرب لربي» وإن كان بالناسوت أي بالتجسد ذرية داود. فهو بالحقيقة الخالق. فلو لم يكن كذلك ما كان قد قال إنه أصل داود.

نعم إن كل المخلوقات المنظورة وغير المنظورة السماوية والأرضية جميعها قد خلقها المسيح, وقد خلقها لأجل مجده «الكل به وله قد خلق» (كولوسي 16:1) وأيضا «لأن منه وبه وله كل الأشياء له المجد إلى الأبد» (رومية 36:11) .

وهو أيضا «فيه يقوم الكل» (كولوسي 17:1) «الذي هو البداءة» (كولوسي 18:1)أي الأصل والأساس لوجود كل الأشياء. «كل شيء به كان» (يوحنا3:1) .

🟡ولقد برهن الرب يسوع في أيام جسده بأنه الخالق في معجزاته الكثيرة منها :

🟤لقد خلق عينين للمولود من بطن أمه أعمى, مع أن هذا الأعمى لم يكن هو أول أعمى يفتح الرب عينيه بل قد فتح أعين عميان كثيرين لكن جميعهم كان يقول لكل واحد منهم أبصر (لوقا42:18) وفي الحال كان يبصر ويتبعه وهو يمجد الله (لوقا43:18) أما هذا الأعمى فلم يقل له أبصر. لكن يقول الكتاب إنه «تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب واغتسل في بركة سلوام. فمضى واغتسل وأتى بصيرا» (يوحنا6:9, 7).

- عندما التقى السيد المسيح مع المولود أعمى " تفل على الأرض وصنع من التفل طينًا وطلى بالطين عيني الأعمى. وقال له أذهب أغتسل في بركة سلوام. الذي تفسيره مُرسَل. فمضى واغتسل وآتى بصيرا" (يو 9: 6، 7) وعندما نضع هذا العمل بجوار خلقة الله لآدم نجد تطابقًا ظريفًا، فعندما خلق الله آدم "جبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض" (تك 2: 7) وعندما خلق السيد المسيح عينين جديدتين خلقهما من تراب الأرض إذ تفل على الأرض وصنع طينًا، والأمر العجيب إن العين الصحيحة لو جاء عليها شيء من التراب أو الطين لآذاها، ولو وضع الإنسان طينًا على وجهه واغتسل لزال الطين، فكيف ثَبُتَ بالاغتسال..؟! بل كيف تحوَّل إلى أنسجة حيَّة وشرايين وأوردة وكوَّن عينان بكل ما تحويه العين من أعصاب وقرنية وشبكية... إلخ... إنها معجزة خلقة بكل المقاييس أراد بها السيد المسيح تقديم وسيلة إيضاح على أنه الله الخالق المتأنس، ولذلك خلق عينين لم يكن لهما وجود من قبل، وأدرك الفريسيون هذه الحقيقية فحاورا الأعمى كثيرًا. بل أنهم استدعوا والديه وأخذوا يحاورونهما لعلهما ينكرا هذه المعجزة التي كان يتمنى الفريسيون لو لم تحدث، وأخيرًا انقسموا على أنفسهم " فقال قوم من الفريسيين هذا الإنسان ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت. آخرون قالوا كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات.وكان بينهم انشقاق" (يو 9: 16) وصدق هذا الأعمى عندما قال "منذ الدهر لم يُسمَع أن أحدًا فتح عيني مولود أعمى" (يو 9: 32) فهذا العمل هو عمل إلهي ظل محفورًا في ذاكرة اليهود، حتى أنه عندما تعرض لعازر للموت قال بعض اليهود " ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضًا لا يموت" (يو 11: 37).

ومن هنا يأتي سؤال لماذا في هذه المعجزة بالذات فعل يسوع هكذا ؟ وللإجابة على هذا السؤال نقول:

1 - من سؤال التلاميذ في وجواب الرب لهم في يتضح لنا الأمر فقد قالوا له عندما رأوا الأعمى «يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتى و لد أعمى؟ أجاب يسوع لا هذا أخطأ ولا أبواه ولكن لتظهر أعمال الله فيه». والعبارة الأخيرة تؤكد لنا لاهوت المسيح أي إن المسيح ابن الله هو الله ذاته. إذ إنه أظهر أعمال الله في ذلك الأعمى بإعادة البصر إليه.

2 - إن هذا الأعمى مولود بدون عينين من بطن أمه, فالذي يمنحه البصر لابد أن يخلق له عينين. ومن المعروف أن الإنسان خلق من التراب ولذلك الذي يكمل ما نقص في تكوين هذا الإنسان وهو في بطن أمه يكمله من التراب. وهذا ليس في سلطان أحد سوى الخالق, لذلك تفل يسوع على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى وهكذا خلق له من الطين عينين جديدتين.

ألا ترى معي أن هذا الأمر ضد المنطق الإنساني والطب, فلو كان هناك إنسان بصير طليت عيناه بالطين لكان معرضا أن يصاب بالعمى. لكن المسيح طلى عيني الأعمى ومن ذلك عمل للأعمى عينين. أليس هو الذي خلق آدم من تراب ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار نفسا حية؟

ولقد أعلن الرب حقيقة شخصه لهذا الرجل الذي صنعت معه المعجزة إذ قال له: «أتؤمن بابن الله? أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأؤمن به? فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو. فقال أؤمن يا سيد وسجد له» (يوحنا35:9 - 37).

🟤- حوَّل السيد المسيح في عرس قانا الجليل الماء إلى خمر جيدة وشهد بهذا رئيس المتكأ، وقد صنع السيد المسيح هذه المعجزة العظيمة بدون أن يصلي أو يتضرع أو يبتهل أو يطلب منه الله، وبدوه أن يضع يده ويلمس الماء. إنما المعجزة تمت بمجرد الإرادة... هو أراد فكان " قال لهم يسوع أملأوا الأجران ماء. فملأوها إلى فوق. ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ. فقدموا" (يو 2: 7، 8 ) وللحال تمت المعجزة ونفذت المشيئة الإلهيَّة، وواضح أن هذه المعجزة معجزة خلقة لأن الماء يحوي عنصري الأكسجين والهيدروجين، بينما الخمر يشمل عناصر أخرى مثل الكربون، فمن أين جاءت هذه العناصر؟ لقد خلقها الخالق العظيم سيدنا يسوع المسيح من العدم.

🟤- عندما أشبع نحو خمسة آلاف رجل من خمسة أرغفة وسمكتين وحرص الإنجيل على تسجيل العدد ليظهر عظم المعجزة " فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهنَّ ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع. فأكلوا وشبعوا جميعًا. ثم رُفِع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة" (لو 9: 16، 17).. فمن أين جاءت الأرغفة؟ ومن أين جاء السمك حتى شبع الآلاف وبقى ما بقى؟!.. لا عجب، لأن السيد المسيح هو الإله الخالق المتأنس.

ولعظم هذه المعجزة سمح السيد المسيح أن تتكرر ثانية مع أربعة آلاف رجل ماعدا النساء والأطفال، وكان لهم ثلاثة أيام يمكثون معه لم يأكلوا، فأشفق عليهم وأراد أن يطعمهم، وتعجب التلاميذ من هذا الطلب وقالوا " من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار حتى يُشبع جمعًا هذا عدده؟ أما السيد الخالق فقد " أخذ السبع خبزات والسمك وشكر وكسر وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجمع. فأكل الجميع وشبعوا. ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سلال مملوءة" (مت 15: 36، 37).

وقد يقول قائل: وما رأيك في المعجزة التي صنعها إيليا مع أرملة صرفة صيدا... أليست معجزة خلقة..؟ الذي يدقق في المكتوب يعرف بسهولة إن الذي صنع المعجزة ليس إيليا بقوته الشخصية إنما الرب " لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل أن كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض" (1 مل 17: 14). بل إن المعجزة بدأت عندما " كان له كلام الرب قائلًا قم أذهب إلى صرفة التي لصيدون وأقم هناك. هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة لتعولك" (1 مل 17: 8، 9) وهذا الفارق يشبه الفارق بين إقامة إيليا لابن هذه الأرملة وإقامة السيد المسيح للأموات، فإيليا " صرخ إلى الرب... فسمع الرب لصوت إيليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه وعاش" (1 مل 7: 20 - 22) أمَّا السيد المسيح فكان يأمر الميت فيقوم.

- يقول الإنجيل عن السيد المسيح "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 3).. " كان في العالم وكُوّن العالم به" (يو 1: 10).. " لكن لنا... رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به" (1 كو 8: 6).. " فإنه فيه خُلِق الكلُّ ما في السموات وما على الأرض ما يُرى وما لا يُرى سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خُلِق" (كو 1: 16).. " الذي به أيضًا عمل العالمين" (عب 1: 10) وبينما نجد المزمور يقول عن الله " أقول ياإلهي... إلى دهر الدهور سنوك. من قدم أسَّست الأرض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى. كرداء تغيرهنَّ فتتغير. وأنت هو وسنوك لن تنتهي" (مز 102: 24 - 27) فإن الإنجيل يقول عن السيد المسيح " أما عن الابن... أنت يا رب في البدء أسَّست الأرض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلى. وكرداء تطويها فتتغيَّر ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى" (عب 1: 8 - 11) ومع التجاوز نستطيع أن نقول لولا الابن ما كانت هناك خليقة ما، لا على الأرض ولا في السماء.

10/04/2024

اقتباسات العهد الجديد من الترجمه السبعينيه الجزء الثاني

صفحة فريق اللاهوت الدفاعي على الفيسبوك

https://www.facebook.com/NDifa3iat

🟡النصوص الكتابية التي ساهمت في فهم الكنيسة لعقيدة الثالوثكانت الوصية التي أعطاها المسيح القائم للكنيسة كلها والتي كانت ذ...
10/04/2024

🟡النصوص الكتابية التي ساهمت في فهم الكنيسة لعقيدة الثالوث

كانت الوصية التي أعطاها المسيح القائم للكنيسة كلها والتي كانت ذات أهمية قصوى في تقليد الكنيسة هي أن تعمِّد باسم الآب والابن والروح القدس كما جاء في الإنجيل بحسب القديس متى وذلك استنادًا إلى ما حدث في معمودية المسيح نفسه في نهر الأردن عندما أعلن الآب أنه ابنه الحبيب، ونزل عليه الروح معلنًا أنه المسيح. وفي العهد الجديد، كانت هناك ثلاثة نصوص ذات أهمية لاهوتية خاصة، وقد دخلت تلك النصوص في صلب الإيمان الرسولي والتعليم والعبادة والتقليد، وتجلى مضمونها داخل الفكر اللاهوتي للكنيسة الأولى. وهذه النصوص هي:

صيغة المعمودية كما وردت في (مت 19:28) “باسم الآب والابن والروح القدس”.

البركة الرسولية كما وردت في (2كو 14:13) “نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم”.

الفقرة المأخوذة من (1كو 4:12-6) والتي نوقشت كثيرًا في الكنيسة الأولى: “فأنواع مواهب موجودة، ولكن الروح واحد. وأنواع خِدَم موجودة، ولكن الرب واحد. وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل”.

ويلفت نظرنا كارل لودويج شميدت في وقتنا المعاصر وقد سبقه في ذلك كل من القديس غريغوريوس النزينزي وديديموس في القرن الرابع إلى أنه في تلك النصوص الثلاثة، هناك تنوع في الترتيب الذي ذُكر به كل من “الآب” و”الابن” و”الروح القدس”[24]. وحقيقة أن كل من “الآب” و”الابن” و”الروح القدس” قد ذُكر أولاً (في الترتيب) في أحد هذه النصوص، إنما يشير إلى أن الترتيب الذي اُستخدم في أي منها لا ينتقص من المساواة الكاملة بين الثلاثة أقانيم الإلهية.

فبينما في الليتورجيا الكنسية وفي طقس المعمودية يُذكر الآب أولاً، نجد أنه في البركة الرسولية المذكورة في الإنجيل والتي سادت في عصر ما بعد الرسل كما أشار أوسكار كولمان[25] يأتي ذكر الابن أولاً لأن الإيمان بالله الآب والله الروح القدس كان متضمنًا في الإيمان بيسوع المسيح كرب ومخلِّص، بيد أنه في حياة أبناء الكنيسة وفي خدمتهم الروحية، كان التركيز المباشر على عمل ومواهب الروح القدس.

ورغم أن القديس أثناسيوس اعترف بهذا التنوع في ترتيب ذكر الأقانيم وفقًا لفهمه للإيمان المسيحي والحياة المسيحية، إلاّ أنه حذَّر من تغيير ترتيب أقانيم الثالوث عن الترتيب الذي ذُكر في صيغة المعمودية المقدسة، وذلك في مواجهة هرطقة سابليوس[26]. وهناك شواهد أخرى عن الثالوث القدوس في العهد الجديد كان لها قدر من التأثير على نمو الفكر اللاهوتي في فترة ما قبل نيقية وما بعد نيقية[27]، ومن أهم هذه الشواهد ما يلي:

1. (أع32:2-33): “فيسوع هذا أقامه الله، ونحن جميعًا شهود لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه”.

(1بط2:1): “إلى…. المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام”.

(2تس13:2-14): “وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب، أن الله اختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق. الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح”.

(أف18:2): “لأن به (يسوع المسيح) لنا كلينا قدومًا في روح واحد إلى الآب”.

(أف4:4 7): “جسد واحد، وروح واحد، كما دعيتم أيضًا في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم. ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح”.

🟤الإيمان بالثالوث كان مستقرًّا في عبادة الكنيسة وخبرتها قبل صياغته في مجمعيّ نيقية والقسطنطينية

وتبين تلك النصوص أن تعاليم الإنجيل التي تسلَّمناها بواسطة التقليد الرسولي كانت تعلن الإيمان الراسخ بالآب والابن والروح القدس، وهو الإيمان الذي استقر في خبرة الكنيسة التي أسسها المسيح. ونجد الدليل على هذا، في التسابيح الأولى المتبقية لدينا من فترة ما بعد العصر الرسولي مثل: تسبحة باكر “المجد لله في الأعالي…” (Δόξα εν υψίστοις Θεώ) التي وُجدت في المخطوطة السكندرية للكتاب المقدس (Codex Alexandrinus)، وقد وُجدت ملحقة بسفر المزامير[28]، وكذلك تسبحة المساء “النور الساطع للمجد المقدس” (Φως ιλαρόν αγίας δόξης) التي ذكرها القديس باسيليوس في كتابه “عن الروح القدس”[29]. كما تتضح أيضًا عمومية هذه النظرة الثالوثية في الكنيسة من كتابات أخرى ترجع إلى العصور الأولى[30].

وقد وجد آباء نيقية أن الشهادة (التعاليم) الإنجيلية عن الآب والابن والروح القدس، تتضمَّن بالفعل فهمًا ثالوثيًّا لجوهر الله الواحد. وهذه الشهادة لا يمكن فهمها بعيدة عن عقيدة الثالوث، تلك العقيدة التي نشأت عن تفسير أمين وصادق للعهد الجديد ونمت في حياة الكنيسة الليتورجية وخبرتها الإنجيلية منذ البداية. ومن هنا يمكننا القول أنه قد تم بالفعل استجلاء ما كانت تتضمَّنه وديعة الإيمان الأساسية[31] من خلال صياغة مصطلح “هوموأووسيوس”؛ إذ قد تم توضيح وإظهار العلاقة الجوهرية بين الابن والآب والتي تقوم عليها رسالة الإنجيل.

وبتطبيق نفس مفهوم “هوموأووسيوس” على الروح القدس للتعبير عن وحدانيته في ذات الجوهر مع الآب والابن فإن الفهم الثالوثي لله يكون قد اكتمل وترسَّخ بشدة في ذهن الكنيسة. وكان مفهوم الوحدانية في ذات الجوهر يحمل في طياته أيضًا مفهوم التواجد (الاحتواء) المتبادل للثلاثة أقانيم الإلهية داخل جوهر الله الواحد[32]. وهكذا بواسطة مفهوم ال “هوموأووسيوس” تم تتبع إعلان الله عن ذاته كآب وابن وروح قدس والذي حدث في التجسد ودخلت الكنيسة بالفعل من خلاله إلى معرفة الله وفقً “لما هو” الله أقنوميًّا في جوهره الذاتي الأزلي[33].

24 K.L. Schmidt, op. cit., pp. 215f. See Gregory Naz., Or., 36.15; and Didymus, De Trin., 1.18.

25 O. Cullmann, Early Christian Confessions.

26 Athanasius, Ad Ser., 4.5. Also Basil, Ep., 125.3.

27 See K.L. Schmidt, op. cit., pp. 209f, 216ff.

[28] انظر أيضًا التسبحة التي وردت في (Apost. Const., 7.47): “المجد لله في الأعالي… الله الآب ضابط الكل، وابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح، والروح القدس الرب الإله”. ارجع كذلك إلى القديس إبيفانيوس في (Haer., 74.10.).

29 Basil, De Sp. St., 73.

30 See Didache, 7.1; Ignatius, Magn., 13. 1; Polc. martyr., 14.3; Justin Martyr, Apol., 1.6, 13, 61, 65; Athenagoras, Leg., 6, 10, 12, 24; Irenaeus, Adv. haer., 1.2ff, vol. 1, p.90ff; 3.1f, 4, vol. 2, pp. 22ff; 4.1f, pp. 146ff; 4.53.1, p. 261f; 5.20.1f, pp. 377f; Dem., 5f; Hippolytus, Apost. Trad., 3, 8, 21; Novatian, De Trin., 7, 16, 29f; Tertullian, Adv. Prax., 2-5, 8f, 11ff, 25, 30, etc.; Origen, De prin., 1.3.5, 7f; 4.2f; 6.2; 2.2.2; 3.5.8; 4.3.14f; 4.1, 3; In Jn., 2.6; 6.17, etc.

[31] هذا بالتأكيد كان هو القصد وراء الحاشية التي وُجدت في ’الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس والمعروفة ب الفولجاتا‘ على 1يو 7:5-8 وهي: “فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في واحد”.

32 See Athanasius, Ad Ser., 1.27; 2.3, 5; 3.1; Epiphanius, Haer., 63.6; 65.1ff; 74.12; 76.2; 76.35; Exp. fidei, 14.

33 Athanasius, Con. Ar., 3.1ff; Epiphanius, Anc., 2-7, 10, 67, 72, 81; Haer., 62.1ff; 64.9; 72.11; 73.20; 74.9, 11ff; 76.30; 77.22; Gregory Naz., Or., 29.16, 20; 31.10; Schol., MPG, 36. 911; Ep., 58; Or., 43.68

من هو المسيح – كيف أرى يسوع المسيح ؟موقع فريق اللاهوت الدفاعيhttps://www.difa3iat.com/29365.html/صفحة فريق اللاهوت الدفا...
10/04/2024

من هو المسيح – كيف أرى يسوع المسيح ؟

موقع فريق اللاهوت الدفاعي

https://www.difa3iat.com/29365.html/

صفحة فريق اللاهوت الدفاعي على الفيسبوك

https://www.facebook.com/NDifa3iat

الكثيرون منا، وبالأخص الذين إذ يسمعون إسم يسوع أو يقرأون عنه، لا يسمعوا أو يقرأوا إلا ما يتوافق مع مورثاتهم العقائدية بلا تفكير أو تدبر، ما هو الحق؟!! وكأن ما ورثوه هو أصح الصحيح، ويرفضون أنيسمعوا ما يقوله الله عن يسوع المسيح. يل أنهم يؤولون ما يسمعونه على هواهم، لتصير كل الحقائق ملونة بلونهم الخاص. وبالطبع يكونون معطلين لأهم عطايا الله لهم، ألا وهو “العقل”.

والإنسان الذي لا يستخدم عقله هو طفل كبير، فهو لا يقرأ ولا يفكر ولا يعرف فن التأمل ولا يتذوق متعة الجلوس إلى النفس، فهو لا يستطيع أن يفجر طاقات فكره وعقله وله أعصاب تتوطر لأتفه الأسباب.

أما الإنسان الذي يفكر ويعطي لعقله الدور الذي رسمه له الخالق، فهو يحاول دائماً أن يعطي لحياته معنى إنسانياً، وذلك بأن يتفحص كل ما يقرأه بذهن الحياد، وكما كتب د/كمال قلته في كتابه “الانسان هو القضية الانسان هو الحل” جميع قضايا الإنسان، تتلخص في قضية واحدة: “الإنسان” وقضية الإنسان، تتلخص في قضية واحدة: هل يستخدم “عقله”؟

لذا فكل ما أأمله منك أيها القارئ أن تفحص ما أعلنه من خلال هذه السطور عن إيماني، فليس المطلوب أن تتفق معي في “إيماني” ولكن المكلوب أن تتفق معي في “منهج الحوار”، هذا المقال دعوة لك .. فهل تقبل!!



هذا السؤال الهام لهو خير ما نبتدئ به سطورنا تلك .. لأنه وكلما حاولنا الحديث عن المسيحية “كديانة” سنحد أنفسنا ملزمين بالحديث عن شخص “يسوع المسيح”. وهو أيضاً الشخص الوحيد الأكثر جدلاً حول طبيعته، بل وحتى طبيعة رسالته !!.

حتى أننا نجد أن كثرون يرونه “شخصية أسطورية” إبتدعها الخيال اليهودي (نقصد البعض منهم الذين أطلق عليهم فيما بعد المسيحيون) فيشككون في تاريخيته، وكأنه خرافة، فيقارنون بينه وبين أساطير الشرق الأقصى، أو الأساطير المصرية (إيزيس وأزوريس .. على سبيل المثال) …

والبعض لا يراه أكثر من نبي أو رسول، أرسل من قبل الله برسالة خاصة إنتهى جزء منها، والجزء الباقي مؤجل بقرب مجئ الساعة، حيث يظهر من جديد (ولا نعلم كيف؟) ليقضي على المسيح الدجال !!

والبعض يراه معلماً، مفوهاً وحكيماً، وهذا – كما يرون – ما خلد ذكراه، على مثال أرسطو وافلاطون، من فلاسفة الزمان الغابر، فيقارنون بينه وبين سقراط على وجه الخصوص..!!

والبعض يراه الله الظاهر في الجسد، متمماً مقاصد الله، بذاته، وفي ذاته !!

ولكن .. وقبل كل هذا من

أين تبدأ القصة لهذه

الشخصية الفريدة ؟!!

تبدأ القصة من حوالي ألفي سنة حيث دخل يسوع المسيح جنسنا البشري من خلال عائلة يهودية صغيرة كان عضواً في عائلة فقيرة تنتمي إلى إحدى الأقليات، سكنت في واحدة من أصغر بلاد العالم، عاش حوالي ثلاثة وثلاثين سنة تضمنت السنوات الثلاثة الأخيرة منها خدمته العامة، لتكتمل بحادثة صلبه، ثم قيامته، وصعوده.

كان هذا في هدوء .. وأيضاً رحل عن عالمنا في هدوء .. إلا أنه لا يوجد شخص ثار حوله كل هذا الخلاف مثل شخص المسيح. إلا أننا إذا تابعنا حياة يسوع المسيح وأثره، فإننا نلاحظ أنه حيثما إنتشرت رسالته حدث تغيير عظيم في حياة البشر والأمم.

غالباً ما يسمع المرء أن التاريخ هو قصته، قصة رجل واحد، فأنت إن رفعت أسم يسوع المسيح من التاريخ فإن التاريخ يصبح قصة مختلفة.

وصف كاتب تأثير يسوع المسيح قائلاً: “تسعة عشر قرناً جاءت ومضت، واليوم هو يحتل قلب البشرية ويقود قافلة التقدم، وأني لا أخطئ إن كل جيوش العالم التي اشتركت في المعارك، وكل الأساطيل البحرية، وكل المجالس النيابية التي أجتمعت، وكل الملوك الذين حكموا لم يؤثروا في حياة الإنسان كما فعل شخص واحد هو يسوع الناصري (نسبة إلى مكان ولادته”.

لقد إنقسم الناس عبر العصور حول هذا السؤال: ” من هو يسوع ” فلماذا كل هذا الخلاف حول شخص واحد؟

قبل الإجابة على هذا السؤال دعونا نطرح سؤال هان، ألا وهو:

لماذا ينفرد يسوع بلقب “السيد المسيح” حتى أنه صار ملازماً لإسمه؟!
يلزمنا أن نعرف معنى كلمة “المسيح”، حيث نعرف من الكتاب المقدس بلإن هذه الصفة تطلق، في العهد القديم، على الشخصيات التي تمسح بالزيت: الملك ( 1 صموئيل 7:24) وعظيم الكهنة (لاويين 4:2). وكانت تدل أيضاً، بالمعنى التوسعي على من اختاره الله للقيام بمهمة خاصة. وهذا اللقب كان ذا طابع خاص لدى اليهود، حتى أنهم اعتبروا يسوع المسيح “قد جدف” حين سألوه قائلين: “إن كنت أنت المسيح فقل لنا … أفأنت ابن الله؟” (لوقا 22: 67-70). لماذا؟

حين بدأ يسوع حياته العلنية كانت الأمة اليهودية تئن تحت النير الروماني، وكان الصولجان قد انتزع من يد سبط يهوذا، ولذا كانت الآمال بظهور المسيح تتفاعل في النفوس أكثر من أي وقت مضى، وفقاً للنبوات.

وكان هناك حزبان كبيران في صراع مرير على النفوذ: وهما الصدوقيون والفريسيون. فالصدوقيون كانوا متعاطفين مع السلطة الرومانية الإستعمارية، وأصحاب الوظائف الكهنوتية العليا التي منها رئاسة الكهنوت.

أما الفريسيون فلم تُدركهم حظوة الحكام وكانوا قبل كل شيء حزباً دينياً تميز بالتشدد في حفظ أحكام الناموس والنفور الجامح من كل اتصال بالأجنبي الوثني. وقد خرجت منهم فئة تدعى الغيورين، وهؤلاء عُرفوا بتقيدهم الصلب بالناموس وتفسيرهم الضيق له. وقد ناصبوا يسوع العداء وقاوموه وطاردوه بلا هوادة. وكثيراً ما اضطر يسوع ازاء تسميمهم روحية الشعب أن يفضح رياءهم وكبرياءهم.

فلا عجب اذن، ازاء مصالح هذه الأحزاب المتناقضة وتطلعاتها المتضاربة، اذا عثرنا على تقييم مختلف للرجاء بظهور المسيح. فإن الصدوقيين كانوا راضين بالوضع القائم وغير مستعجلين الخلاص المنتظر خوفاً من حدوث اضطرابات أو تغييرات وبالاً عليهم.

أما الفريسيون الذين كانوا يئنون تحت نير أجنبي ثقيل يذلهم ويتركهم بلا امتيازات فكانوا بالعكس ينتظرون بفارغ صبر مجئ ملكوت المسيح، هذا المجئ الذي يجعل العالم كله تحت سيطرة يهوه وشريعة موسى، ويقيم الأمة اليهودية في مكان الصدارة بين الأمم فيخفق علمها الظافر في أجواء الأرض كلها.

ولكن آراء اليهود كانت تنقسم حينما كان يثار الموضوع لمحاولة تحديد ميزة الملكوت الآتي. فبعضهم كان يشدد على ناحيته الأدبية والدينية ويعتبره انتصار الأبرار واليوم العظيم الذي يحصل فيه كلّ على ما يساوي استحقاقه.

وبعضهم – وكان السواد الأعظم – كان يعتبره مجداً زمنياً وازدهاراً دنيوياً ويرى في المسيح مفتتحاً جباراً وبطلاً حربياً عظيماً يظهر فجأة على سحاب السماء ويدخل ظافراً مدينة القدس، وهو على كل حال لم يكن في نظرهم على الأطلاق مسيحاً معذباً يحرر النفوس في الدرجة الأولى ويكّفر عن الخطية بذبيحة لها قيمة لا متناهية. ومن كل ما سبق، نعلم قيمة لقب “المسيح”، ونعلم لماذا اعتبر اليهود “يسوع المسيح” قد جدف حين أطلق على نفسه لقب “المسيح”.

وإن كان رفض اليهود لـ “يسوع” على أنه المسيح هكذا، ترى ما هي مواصفات المسيح في النبوات، كما ذكرت بالكتاب المقدس؟

🟥
لمتابعة قراءة محتوى المقال اضغط على الرابط على موقع اللاهوت الدفاعي

https://www.difa3iat.com/29365.html/

Address

293 Belleview Avenue
Windsor, ON
N8Y2W1

Telephone

+12267591413

Website

https://bit.ly/Difa3iat-WA-Ch

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when فريق اللاهوت الدفاعي - دفاعيات posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to فريق اللاهوت الدفاعي - دفاعيات:

Share