
04/09/2025
محمد لحيمر.. رئيس جماعة قصر أبجير الذي كسب احترام الساكنة بخدمة وتواصل دائم
يُجمع العديد من متتبعي الشأن المحلي بجماعة قصر أبجير على أن رئيسها، محمد لحيمر، بصم على تجربة مختلفة في التدبير، عنوانها الأبرز العمل الميداني والتواصل الدائم مع الساكنة.
فمنذ توليه المسؤولية، حرص لحيمر على أن يكون قريباً من المواطنين، منصتاً لانشغالاتهم، ومتابعاً لمشاكلهم اليومية، الأمر الذي جعله يحظى بصورة إيجابية لدى مختلف الفئات الاجتماعية. ويصفه الكثيرون بكونه "رجل خدام مزيان"، لما أبان عنه من جدية والتزام في خدمة الشأن العام، وسعي دائم لتجسيد مقاربة تشاركية في تدبير قضايا الجماعة.
وتشير فعاليات مدنية بالمنطقة إلى أن رئيس الجماعة اعتمد أسلوب الباب المفتوح في التواصل، حيث يحرص على استقبال المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية أمامهم، فضلاً عن إشرافه المباشر على عدة مبادرات تنموية تروم تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية داخل الجماعة.
ويؤكد متابعون أن حضور لحيمر المستمر في الميدان، وتواصله المستمر مع الساكنة، يعكس صورة جديدة في العمل الجماعي قوامها الشفافية، القرب، والإصغاء، وهو ما جعل الساكنة تعبر في أكثر من مناسبة عن رضاها وتقديرها للمجهودات المبذولة.
وبين طموحات التنمية المحلية وتحديات الواقع، يظل محمد لحيمر نموذجاً لرئيس جماعة يسعى إلى أن تكون المسؤولية تكليفاً لخدمة المواطن، لا مجرد منصب للتسيير الإداري.
محمد لحيمر.. رئيس جماعة قصر أبجير رجل الميدان والتواصل
يُجمع الكثير من ساكنة جماعة قصر أبجير بإقليم العرائش على أن رئيسها، محمد لحيمر، يجسد صورة المسؤول المحلي القريب من المواطنين، الذي جعل من خدمة الساكنة والتواصل الدائم معهم منهجية عمل يومية، بعيدا عن لغة الوعود الفضفاضة والشعارات.
مشاريع تنموية لتحسين البنية التحتية
من أبرز الأوراش التي انخرط فيها المجلس برئاسة محمد لحيمر، تهيئة وإصلاح شبكة الطرق والمسالك القروية، وهو ما انعكس إيجابا على فك العزلة عن مجموعة من الدواوير، وتسهيل تنقل المواطنين نحو المرافق الإدارية والأسواق الأسبوعية. كما ساهم في دعم مشروع توسيع شبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب، لتشمل عددا من المناطق التي كانت تعاني من خصاص كبير في هذا المجال.
اهتمام بالجانب الاجتماعي
إلى جانب البنيات التحتية، أولى لحيمر اهتماما خاصا بالمجال الاجتماعي، حيث عمل المجلس على تجهيز بعض الوحدات المدرسية بالوسائل الضرورية لمحاربة الهدر المدرسي، خاصة في العالم القروي، إضافة إلى دعمه لمبادرات النقل المدرسي التي خففت من معاناة التلاميذ. كما عمل على تعزيز خدمات المركز الصحي المحلي عبر التنسيق مع السلطات الإقليمية لتوفير الموارد اللازمة وتجويد الخدمات.
دعم الشباب والرياضة
إدراكا منه لأهمية إدماج الشباب في التنمية، أشرف لحيمر على إطلاق مشاريع تهم تهيئة ملاعب القرب وتنظيم أنشطة رياضية وثقافية دورية، فضلا عن دعم الجمعيات المحلية وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب وخلق فضاءات للتأطير.
رجل تواصل وخدمة عمومية
ما يميز محمد لحيمر، في شهادة الكثيرين، هو أسلوبه المباشر في التواصل مع الساكنة. إذ يحرص على الاستماع لانشغالاتهم بشكل يومي، سواء عبر اللقاءات الرسمية أو الميدانية، مما جعله يحظى بصورة إيجابية كـ"رجل خدام مزيان"، قريب من هموم المواطنين، يسعى لإيجاد حلول عملية قدر المستطاع رغم محدودية الإمكانيات.
التحديات والرهانات المستقبلية
ورغم ما تحقق من إنجازات، يعي لحيمر أن طريق التنمية لا يزال طويلا، وأن جماعة قصر أبجير تحتاج لمزيد من الاستثمارات في مجالات تشغيل الشباب، وتطوير الفلاحة المحلية، وتوسيع البنيات التحتية الأساسية، وهي ملفات يواصل الدفع بها بشراكة مع باقي المتدخلين.