13/11/2025
اليوم أصدرت المحكمة الجنائية العليا في بلجيكا حكمًا بإدانة مواطن بلجيكي من أصل مغربي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية ضد المجتمع الإيزيدي.
ويمثل هذا الحكم محطة بارزة في المسار العالمي لتحقيق العدالة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين.
عملت مبادرة نادية عن قرب مع المدّعين والمحققين والناجين طوال هذه العملية، ونُشيد بالشجاعة الاستثنائية للنساء اللواتي قدّمن شهاداتهن، وبالجهود الكبيرة لكل من ساهم في إحالة هذه القضية إلى العدالة.
تُثبت هذه الإدانة أن العدالة ممكنة حين يُستمع إلى أصوات الناجين ويُعترف بمعاناتهم كجرائم يعاقب عليها القانون الدولي.
ونأمل أن يُحدث هذا القرار صدىً واسعًا في أوروبا، ويُذكّر الحكومات الأوروبية بأن العديد من مواطنيها شاركوا في فظائع تنظيم داعش وأسهموا في معاناة النساء والأطفال الإيزيديين. تتحمّل الدول الأوروبية مسؤولية أخلاقية في الاعتراف بهذا الدور، وضمان الحماية ومنح اللجوء للإيزيديين الباحثين عن الأمان، ومواصلة دعم إعادة إعمار المجتمع الإيزيدي وتعافيه من خلال الجهود السياسية والتنموية وسائر أشكال الدعم.
تبقى مبادرة نادية ملتزمة بالوقوف إلى جانب الناجين وتعزيز مسار العدالة والمساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت ضد الشعب الإيزيدي وسائر المجتمعات المتضرّرة.
The conviction of an ISIS member in Belgium for genocide and crimes against humanity committed against the Yazidi community represents a landmark in the global pursuit of justice for ISIS’s atrocities.
Nadia’s Initiative has worked closely with prosecutors, investigators, and survivors throughout this process. We commend the extraordinary bravery of the women who testified and the dedication of all those who helped bring this case to trial.
This verdict affirms that justice is possible when survivors are heard, their suffering is acknowledged, and the crimes they endured are recognized under international law.