19/09/2025
حين اختارت اللجنة الفرعية في منطقة الصنمين فارس أحمد الزعبي لانتخابات مجلس الشعب، أثبتت أن معيارها لم يكن الكفاءة ولا الأحقية، بل القرب من نظام الطاغية بشار الأسد.
كيف يُقصى الثوار والأحرار والمثقفون، ويُقدَّم من كان سندًا للظالمين؟
وكيف يُكرَّس منطق الولاء للنظام بدل الوفاء للشعب؟
قال عليه الصلاة والسلام
إذا أتاكُمُ من ترضَونَ دينَهُ وخُلُقَهُ فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير
فكيف إذا كان الأمر لا زواجًا بل ولايةً وأمانةً ومسؤولية عن الناس؟
أليس أولى أن تُعطى لأهلها؟
اللجنة الفرعية تتحمّل المسؤولية كاملة؛ فهي لم تُقصِّر فحسب، بل شاركت في إعادة إنتاج الوجوه ذاتها التي عرفها الناس بارتباطها بالطغيان.
ويوم المظالم ليس ببعيد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون