
26/07/2025
شكرًا للصحفية المتميزة بجريدة الحدث على هذا المقال الجريء والهادف.
مرة أخرى، تثبتين أن القلم المهني والصادق لا يكتفي بنقل الخبر، بل يُساهم في صناعة الوعي وتوجيه الاهتمام نحو قضايا تمس حياة المواطن.
لقد سلطتِ الضوء على أرقام مفزعة وواقع مؤلم يتكرر كل موسم، لأن السكوت لم يعد خيارًا.
الأرواح التي تُزهق على الطرقات وفي البحر، ليست مجرد إحصائيات، بل مآسي إنسانية سببها الاستهتار، الإهمال، وغياب الردع.
الإعلام دوره التنبيه والتبليغ، لكن التغيير الحقيقي يبدأ من تحمّل كل طرف لمسؤوليته، من المواطن البسيط إلى أعلى مستوى في القرار.
نتمنى أن لا تبقى هذه الأرقام حبيسة الأوراق، بل تكون بداية لتحرك فعلي وواقعي ينقذ ما يمكن إنقاذه.
نهيب بجميع الجهات الوصية والمجتمع المدني تكثيف الجهود، وتفعيل العمل الميداني التحسيسي للحد من هذه الكوارث المتكررة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
كل التوفيق للصحفية ، ودام قلمك صوتًا للحقيقة.