
09/07/2025
الجيش المالي مصحوب بمرتزقة الفيلق الروسي يقترب من الحدود الجزائرية والأزواد تترقب
الجيش المالي يشن عملية عسكرية على تخوم الحدود الجزائرية
شنّ جيش السلطة الانقلابية في مالي، الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة النطاق في المناطق الحدودية مع الجزائر، ضدّ أزواد المنطقة
غويتا يفشل في فك شيفرة الشمال
يسعى الجنرال الانقلابي أسيمي غويتا منذ وصوله إلى السلطة في باماكو عن طريق انقلاب عسكري، إلى بسط نفوذه على الشمال المالي، أكبر معاقل الأزواد.
وفشل الجيش المالي مدعوما في وقت سابق بمرتزقة “فاغنر” من دخول إقليم “كيدال”.
وسبق للجيش الانقلابي، أن تحرك بآليات ثقيلة صوب إقليم أزواد، إلا أنه تكبد خسائر كبيرة ليعود أدراجه.
ولم يُفلح الجيش المالي و”فاغنر”، خلال الصائفة الماضية، في اقتحام مدينة تين زواتين الحدودية مع الجزائر، ليقرروا الانسحاب.
وتكررت المحاولات، انتهت كلها بهزائم متتالية في صفوف الجيش المالي.
الفيلق الإفريقي يرث هزائم فاغنر
تكبّدت قوات “الفيلق الإفريقي” التي أخذت مكان مرتزقة “فاغنر” الروسية في مالي، أولى هزائمها شهر جوان الفارط على حدود الجزائر.
وتوجهت قافلة لوجستية من عناصر “الفيلق الإفريقي”، إلى منطقة تساليت بشمال مالي التي تبعد خمسين كيلومترا عن حدود الجزائر الجنوبية.
وتصدى “الجيش الأزوادي” للقافلة في عملية عسكرية انتهت ظهر اليوم، من خلال إجبارها على سلك مسار مؤدي إلى كمين عبر تلغيم المسار المعهود ما تسبب في تدمير آليات ثقيلة وسقوط قتلى وأسرى من عناصر الفيلق الإفريقي الروسي.
منقول