10/11/2025
💥 فوائد منهجية💥
📌 ( فوائد منهجية من مجلس شيخنا فركوس صبيحة يوم الجمعة17جمادى الأولى 1447ه ).
قال فضيلة الشيخ فركوس حفظه الله :
هذه نقطة هامة :
الإمامة في الدين، لا تضاف إلا لمن يدعو إلى التوحيد ،و يدعو إلى التبرأ ما يضاد التوحيد ، و هو الشرك إذا كان لا يصدع بهذان الإثنين ليس بإمام ، حتى لو كان يعرف الفقه ويعرف كل شيئ لا يصدع بهذا ليس من ورثة الأنبياء الأنيياء كلهم يدعون إلى التوحيد وكلهم نبذو الشرك قال " قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" الآية.
الله تعالى جعل إبراهيم إماما، قال و من ذريتي قال.. يعني لا ينال هذا المنصب الإمامة في الدين إلا إن كان يدعو إلى هذا.
لا يدعو إلى التوحيد ولا يدعو إلا التحذير من الشرك لا يسمى إماما .
تجد الناس يعطون الإمامة للمتكلمين، و الأشاعرة، و المتصوفة! نحن نقول : هذه الإمامة التي أعطوها لهم هي إمامة مسجد ، بمعنى يتقدمهم ليس المعنى الشرعي ..قال هذا هو إمامنا أي إمام زاوية أو إمام مدرسة ليس معنى إمامة في الدين، فإذا قيل لا هذا إمام في الدين ، ننظر هل يدعو إلى التوحيد و يحذر من الشرك ؟ فإن كان كذلك فنعم، هو من ورثة الأنبياء و لهذا تجد الذي يصدع بالحق عنده مشاكل و عنده البلاء عندما يتكلم بالتوحيد، أو يصدع في وجوه الناس، الذين يتمسكون بالشركيات، ويبين أن هذا شرك، إذا لم يصدعوا بهذا فلم يؤدوا مهمة الأنبياء والرسل. لأن الأنبياء والرسل، كانت دعوتهم إلى توحيد الألوهية، و العبادة ويتضمن توحيد الربوبية ،و مادام الشرك يبقى إلى أن يفني الله الأرض و من عليها، يبقى الدعاة يدعون إلى التوحيد ،و ينبهون الناس عن الشرك ،و هذا امتداد لدعوة الرسل، و لا يبقى فقط في حيز ضيق ،أو يتكلم على الأخلاق ، هل فيه أحد يعارضك ؟
هي تمس جانب التوحيد ،و جانب الشرك، يبدأ الناس يعترضون، و تجد في ذلك الشانئ ،والمنتقد، والحاسد، و الماكر وو... تجد كل الأصناف.
✒️قيّده : أبو معاوية منير الحامدي
من مجلس الشيخ العامر بالقبّة