المكتبة الفلسفية الصوفية Librairie de Philosophie et de Soufisme

المكتبة الفلسفية الصوفية   Librairie de Philosophie et de Soufisme Maison d'édition dédiée au soufisme et à la philosophie islamique, dont le siège est à Alger.

"...تكلمنا عدّة مرات عن ما سميناه بــ«الصفوة العرفانية»؛ وعلى الراجح، قد حصل بلا عناء فهم أنّ ما نعنيه بهذه الكلمة لا يش...
28/08/2025

"...تكلمنا عدّة مرات عن ما سميناه بــ«الصفوة العرفانية»؛ وعلى الراجح، قد حصل بلا عناء فهم أنّ ما نعنيه بهذه الكلمة لا يشترك في شيء مع ما يـُـطلق عليه أحيانا نفس الاسم في الغرب الراهن. وأبرز العلماء والفلاسفة في تخصّصاتهم يمكن أن لا يكونوا مؤهلين أصلا ليكونوا من بين هذه الصفوة؛ بل الراجح أنهم بعيدون عنها، بحكم العوائد الذهنية التي اكتسبوها، والأحكام المسبقة المتعدّدة الملازمة لهم، وبالأخص بسبب ما تستلزمه من «قصر النظر العقلي».
ومن الممكن وجود استثناءات جيـّـدة، هذا احتمال مؤكد، لكن لا يجب الاعتماد عليها كثيرا. وبصفة عامـّـة توجد إمكانيات مع الأمـّـي أكثر مما توجد عند متخصص في منظومة من الدراسات المحدودة بالأساس، والذي خضع لانحراف ذهني ملازم لتربية معيّـنة: فيمكن أن تكون عند الأمي إمكانيات للفهم لا تنقصها سوى فرصة تطويرها، وقد تكون هذه الحالة أكثر شيوعا كلما كانت كيفية توزيع التعليم الغربي أكثر قصورا واختلالا.
والاستعدادات المعتبَرة عندنا، عندما نتكلم عن الصفوة، هي من الطراز الروحي الخالص، ولا يمكن تحديدها بأيّ معيار ظاهري، وهذه من الأمور التي لا علاقة لها بالتعليم «الظاهري»؛ وفي بعض بلدان الشرق، يوجد أشخاص أمّـيون، لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، ونالوا مقامات عالية في مدارج الصفوة العرفانية".
---------
المؤلف : رينه قينو (الشيخ عبد الواحد يحيى).
الكتاب : شرق وغرب.
الترجمة: عبد الباقي مفتاح.
الحجم : 22.5 × 14 سم.
عدد الصفحات : 264 ص.
السعر : 1500 دينار جزائري

"....لكن أطروحات لايبنتز ومن تبعه رغم أصالتها وبعض نتائجها العملية المفيدة، أثارت إشكاليات عديدةـ بل تناقضات رصدها مؤلّف...
27/08/2025

"....لكن أطروحات لايبنتز ومن تبعه رغم أصالتها وبعض نتائجها العملية المفيدة، أثارت إشكاليات عديدةـ بل تناقضات رصدها مؤلّف هذا الكتاب رنيه ڨـينو(الشيخ عبد الواحد يحى) بكلّ دقة وعمق وصرامة، فــنــاقـــش طويلا أفكار لايبــنــتــز مبيّنا قصورها أو تناقضاتـها، حتى ورد ذكر اسمه في هذا الكتاب أكثر من مائة وثلاثين مرة، لكنه أيّده في رفضه النظرية الذريّة، وفي معارضته عقلانية ديكارت ( 1596- 1650) وبعض مفاهيمه المتعلقة بالمادة والامتداد والزمن ونظرياته الآلية الفيزيائية التي تدّعي تقديم تفسير للظواهر الطبيعية.
كما توسّع المؤلف في فحص العديد من المسائل المذكورة مواضيعها الكلية في عناوين أبواب الكتاب، مبيّنا الأخطاء في المفاهيم والمصطلحات المتفشية عند علماء الرياضيات المــُحْدَثــيــن وكيفية تقويــمها وتصحيحها، وفي مقدّمة تلك الأخطاء الخلط بين مفهوم اللامتناهي واللامحدّد أو اللامـــتـــعــيـــّن، فنعْتُ "اللامتناهي" لا يصحّ تطبيقه حقا إلا على الوجود الحق الجامع الكلي المطلق.
وهو يؤكّد على أنّ علــــّة هذه الأخطاء كلها، هي نفس علة الأخطاء المتغلغلة في سائر العلوم الحديثة، وهو كون هذه العلوم مبتورة عن المبادئ العليا وأصولها الميتافيزيقية".
--------
سيدي عبد الباقي مفتاح في تقديم الكتاب.

المؤلف : رينه قينو ، الشيخ عبد الواحد يحيى
الكتاب : مبادئ الحساب اللامتناهي صغرا، وملاحظات حول نشأة الأعداد من منظور ميتافيزيقي.
الترجمة: عبد الباقي مفتاح.
الحجم : 22.5 × 14 سم.
عدد الصفحات : 276 ص.
الناشر : المكتبة الفلسفية الصوفية، الجزائر، 1446 هـ / 2024 م.
سعر الكتاب: 1450 دينار جزائري

"لقد كنت منذ سنين مترددا جدا في ترجمة هذا الكتاب لظني أنّ مسألة استحضار الأرواح وفكرة التناسخ وغيرها من عقائد الأرواحية ...
24/08/2025

"لقد كنت منذ سنين مترددا جدا في ترجمة هذا الكتاب لظني أنّ مسألة استحضار الأرواح وفكرة التناسخ وغيرها من عقائد الأرواحية لم يبق لها في هذا القرن وجود معتبرـ وأنّ مئات الكتب والبحوث والمجلات المتخصصة في موضوعها، حتى في اللغة العربية، لم تُبق لباحث مزيدا من البيان. لكن أخيرا راجعت موقفي هذا فاجتهدت في التعرف عن الوضع الحالي لهذا الموضوع في العالم عموما وفي العالم الإسلامي والعربي خصوصا، وأعدتُ قراءة هذا الكتاب بتدقيق وتأمّل، فتبيّن لي – كما سيظهر في السطور التالية - عكس ما كنت أظنّ، أي أنّ نحلة الأرواحية واستحضار الأرواح وما يتبعها من عقائد، رغم ثبوت أخطارها المتنوّعة وعقائدها الباطلة وممارساتها السخيفة، لا تزال في مزيد توسّع، بل حظيتْ بزخم متزايد خلال العقود الأخيرة وبالأخص في السنوات الأخيرة خلال وبعد جائحة وباء "الكوفيد".
ومن جهة أخرى بمقارنة هذا الكتاب للشيخ عبد الواحد يحيى مع غيره من التصانيف والبحوث التي درست المسألة، نجد فارقا كبيرا في معالجة الموضوع سواء من حيث الدقة البالغة أو من حيث الموضوعية الصارمة المجرّدة عن كلّ موقف مسبق أو ميول عاطفية أو تحيّز عقدي، أو من حيث وسع الاطلاع على المصادر والمراجع. ونجد في هذا الكتاب العديد من الحقائق التي لا توجد في غيره، من بينها أنّ الحجج الحاسمة المبيّنة لدحض الأرواحية والتناسخ هي الحجج الميتافيزيقة لأنها هي الحجج المبدئية القاطعة عند من يفهمها حق الفهم، ومن ضمنها الحجج الدينية. ومن بينها أيضا تفسير الظواهر الخارقة في الجلسات الأرواحية، وفي شفاء بعض الأمراض وفي التخاطر عن بُعد، وفي الدوافع التي أدّت بعض الباحثين إلى الإيمان بالتناسخ وخطئهم في تعليلها، وفي الميراث النفساني وغرائب أشكاله، وفي الإمكانيات العجيبة للقدرات الكامنة في المرتبة اللطيفة في الإنسان، وغيرها من المسائل التي قدّمها المؤلف ببيان وتحليل قد لا نجدهما في بحوث أخرى حولها. وممّا يتميّز به أيضا هذا الكتاب عن غيره في نفس المواضيع هو انتقاده الصارم لكلّ ما أفرزته الحضارة الغربية الحديثة، المبتورة عن المبادئ الإلهية والمرجعية الدينية الأصيلة، من انحرافات خطيرة في التفكير والعقائد والممارسات، جعلت الإنسان الغربي عموما والشرقي المستغرب مسجونا بإرادته في سجن المادّة الصمّاء والإلحاد، أو تائها في أوهام جمعيات أو اتجاهات تدّعي الروحانية والمعرفة وهي في الحقيقة غارقة في روْحنة معكوسة دجالية أو منبهرة بظواهر نفسانية خادعة بعضها شيطاني محض. وفي العديد من كتبه الأخرى بيّن المؤلف ضلالات هذين الاتجاهين، وفي هذا الكتاب حذّر بالخصوص من مخاطر الإقدام على أيّ تجربة في ميدان الأرواحية وفي مجالات التحليل النفساني".
-------
سيدي عبد الباقي مفتاح في تقديم ترجمته للكتاب.

.... "فهل سيستمرّ العالم الحديث هاويّا إلى منتهى هذا المنحدر المهلك، أم سيحدث له قبل وصوله إلى قعر الهاوية التي هو منجرف...
12/08/2025

.... "فهل سيستمرّ العالم الحديث هاويّا إلى منتهى هذا المنحدر المهلك، أم سيحدث له قبل وصوله إلى قعر الهاوية التي هو منجرف فيها إنقاذ وتقويم جديد، مثلما وقع في حالة انهيار العالم الإغريقي اللاتيني؟
الذي يبدو هو أنّ توقفا في منتصف الهاوية التي هو منجرف فيها لم يَعُد ممكنا، وكلّ العلامات التي بيّنتها المذاهب التراثية تخبر أننا قد دخلنا حقا في الطور الأخير من دورة "كالي- يوڨا"، أي في أحْـلــَــك مرحلة من هذا «العصر المـظـــلم»، ولم يعُد من الممكن الانفلات من التلاشي إلا بوقوع كارثة، لأنّ الذي أمسى ضروريّا ليس مجرّد تقويم، وإنما هو تجديد جذريّ كلـِّيّ شامل عامّ. فالفوضى والاضطراب يُهيْمنان في كلّ الميادين، وبلغا حدّا يتجاوز بكثير كل ما شوهد في الماضي، وانطلاقا من الغرب، أصبحا الآن يهدّدان العالم بأجمعه".
---------
رنيه ڨـينو،
أزمة العالم الحديث، الباب الأول: العصر المظلم.

HOMMAGELe décès de Charles-André Gilis, survenu le 3 juillet dernier (7 Muharram 1447 H) à Ixelles (Belgique), a fait l’...
08/07/2025

HOMMAGE

Le décès de Charles-André Gilis, survenu le 3 juillet dernier (7 Muharram 1447 H) à Ixelles (Belgique), a fait l’objet de nombreux messages de sympathie dont nous tenons à remercier les auteurs.
Nous pouvons témoigner que Sidi Abd ar-Razzâq Yahyâ s’en est allé dans une attitude de paix et de sérénité. Ce qui devait être accompli par lui dans le domaine doctrinal l’a été avec un succès évident, en dépit des critiques de quelques-uns et de l’hostilité générale du milieu. Il laisse aujourd’hui à l’usage de notre temps une œuvre inestimable, dont il faut appuyer la portée et la singularité.
Appelé à maintenir l’orientation doctrinale de Michel Vâlsan, dans les conditions d'une époque toujours plus contraires au courant intellectuel issu de René Guénon, Charles-André Gilis aura
magistralement récapitulé les enseignements de ses deux illustres maîtres et fixé les perspectives finales contenues dans leurs écrits. Ce travail de synthèse fut du reste assorti de la tâche plus redoutable encore de proposer une compréhension renouvelée de la forme islamique, désormais étendue à l'Occident, à partir des commentaires ésotériques du Cheikh al-Akbar Muhy-d-Dîn Ibn Arabî. Pendant près d’un demi-siècle, Sidi Abd ar-Razzâq Yahyâ s'appliqua scrupuleusement à l’exercice de cette fonction d'écrivain et de métaphysicien, exposant publiquement son nom et sa personne à la critique, endossant bien souvent le rôle ingrat de celui qui rappelle à l’ordre, assumant, à son tour, de devenir « insupportable pour beaucoup de monde » (1). La tâche n’en fut pas moins menée
jusqu’à son terme, l’œuvre progressivement constituée et achevée, invariable sur le fond, parfois inattendue dans ses développements, comme en témoignent ses remarquables pages sur l'Afrique noire et le Wagadu.
Au-delà des attaques et des négligences dont il eut à souffrir, sa vie et sa personne firent toujours partie intégrante de la science qu’il avait à transmettre. Elles étaient inséparables de l’autorité et du jugement contenus dans ses écrits. Sous le prétexte que « les individualités ne comptent pas », d’aucuns auraient voulu la voir s’effacer entièrement derrière l’enseignement doctrinal. C’était assurément compromettre la transmission de son message et se condamner soi-même à n’en rien recevoir(2). Cette fonction d’envergure n’aura pas manqué d’éveiller l’intérêt de ses lecteurs les plus fidèles pour les événements de sa vie. Un intérêt renforcé par les quelques éléments de nature biographique disséminés dans ses derniers ouvrages, suscitant une curiosité d’autant plus vive qu’ils avaient valeur de témoignage sur une époque que très peu eurent le privilège de vivre.
Il est dès à présent assuré que cette œuvre « ne passera pas » (3) malgré la disparition de son auteur. Les événements tragiques de ces dernières années mettent en évidence l’actualité toujours plus pressante des jugements rendus dans ses écrits. Sidi Abd ar-Razzâq Yahyâ continue et continuera d’exister à travers la publication de ses études, de ses traductions, de ses comptes rendus, et n’a peut-être jamais été aussi vivant dans le cœur de ses amis lecteurs.
C’est aujourd'hui animé d’un profond sentiment de reconnaissance que nous nous engageons
à poursuivre la diffusion de son œuvre et à défendre, inlassablement, ce qui apparaît désormais comme son héritage propre.

Les Éditions du Turban Noir

(1) Cf. L’Héritage doctrinal de Michel Vâlsan, chap. i.
(2) On se reportera utilement au Préambule de René Guénon 1907-1961, notamment p. 11-12, afin de mieux comprendre la part de l’individualité dans l’exercice de toute fonction traditionnelle.
(3) Cf. L’Héritage doctrinal de Michel Vâlsan, p. 135-136, et René Guénon 1907-1961, p. 10.

Soyez tous les bienvenus!
19/05/2025

Soyez tous les bienvenus!

من كتبنا في معرض مسقط الدولي للكتاب من 24 أفريل إلى 03  ماي 2025شاء القدر أن يكون للجزائر الحظ الكامل في علم خاص أو لعله...
10/04/2025

من كتبنا في معرض مسقط الدولي للكتاب
من 24 أفريل إلى 03 ماي 2025

شاء القدر أن يكون للجزائر الحظ الكامل في علم خاص أو لعله أدب صوفي خاص، ألا وهو فن وأدب "الحكم العرفانية". وبالفعل، فإن جميع من ألّف في هذا الفن جزائريون، وهم بالترتيب الزمني:
1- أبو مدين شعيب الغوث الأندلسي ثم البجائي، التلمساني مدفنا، صاحب الحكم الغوثية التي شرحها شرحا لا مثيل له أستاذنا الأبرع سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي. توفي سيدي أبي مدين عام 594 هجري.
2- ابن عطاء الله السكندري المالكي المشهور بابن تنس نسبة لمدينة تنس الساحلية بولاية الشلف، المتوفى عام 801 هجري.
3- عبد الحفيظ الخنقي الإدريسي الحسني، الخنقي نسبة لموطنه خنقة سيدي ناجي بولاية بسكرة، الخلوتي الرحماني طريقة، المتوفى شهيدا عام 1267 هجري.

من كتبنا في معرض مسقط الدولي للكتاب من 24 أفريل إلى 03 ماي 2025
10/04/2025

من كتبنا في معرض مسقط الدولي للكتاب
من 24 أفريل إلى 03 ماي 2025

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرنا في المكتبة الفلسفية الصوفية إخبار قرائنا في مملكة عمان والشرق الأوسط، بأننا سنشار...
10/04/2025

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرنا في المكتبة الفلسفية الصوفية إخبار قرائنا في مملكة عمان والشرق الأوسط، بأننا سنشارك في معرض مسقط للكتاب الذي سينظم ابتداء من 24 أفريل ويتمد إلى 03 ماي 2025 في العاصمة العمانية مسقط.
ونشارك بباقة من كتبنا المختارة لهذه الطبعة، مع جديد منشورات المكتبة، وهي ترجمات الشيخ الأكبري عبد الباقي مفتاح لكتب الشيخ عبد الواحد يحي منها ما ينشر لأول مرة، مع مراجعة وتنقيح من اللجنة العلمية في الدار بعناية ومتابعة المترجم متع الله به.
كما يكون ضمن كتبنا المعروضة، كتاب أصيل في بابه، نسج على منوال أدبيات الحكم وشروحها، هو كتاب الحكم الحفيظية لسيدي عبد الحفيظ الخنقي قدس الله روحه، مع شرح تلميذه الوفي ومريده الأبي سيدي محمد المكي الخنقي قدس الله روحه.

كونوا في الموعد، وراسلونا لمزيد من المعلومات حول مشوراتنا.

يكون هذا اللقاء إن شاء الله مناسبة وسانحة لذكر محاسن صديقنا الغالي الكاتب النحرير والمثقف الموسوعي وصاحب الذكاء النافذ، ...
09/03/2025

يكون هذا اللقاء إن شاء الله مناسبة وسانحة لذكر محاسن صديقنا الغالي الكاتب النحرير والمثقف الموسوعي وصاحب الذكاء النافذ، الأستاذ عبد الرحمن رباحي رحمه الله تعالى، وكان - صب الله على روحه الزكية شآبيب عفوه ومغفرته - قد أمضى نصي تقديم الكتابين الذين نشرناهما باللغة الفرنسية للشاعر والأديب الصوفي الشهير فريد الدين العطار، وهما "تذكرة الأولياء" و"منطق الطير".
فمرحبا بالجمهور الكريم وبأحباب المرحوم، لا سيما من أسرة الصحافة وأخص منهم أسرة جريدة "المجاهد" العتيدة.

05/03/2025

Adresse

7, Rue Mohamed Ouidir Amellal, El Biar
Algiers
16003

Heures d'ouverture

Lundi 10:00 - 16:00
Mardi 10:00 - 16:00
Mercredi 10:00 - 16:00
Jeudi 10:00 - 16:00
Dimanche 10:00 - 16:00

Téléphone

+21323050497

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque المكتبة الفلسفية الصوفية Librairie de Philosophie et de Soufisme publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Contacter L'entreprise

Envoyer un message à المكتبة الفلسفية الصوفية Librairie de Philosophie et de Soufisme:

Partager