Khalil Benazza / جديد الجـزائـــر والعـالـــم

04/11/2025

أولمبي الشلف يعاني، والجوارح يتألمون في صمت !

يُعدّ نادي أولمبي الشلف من أبرز الأندية ذات الجذور التاريخية في الكرة الجزائرية، فريق كبير ومدرسة عريقة، لطالما حمل طموحات مدينة بأكملها وكتب صفحات مشرّفة في مسار كرة القدم الجزائرية. غير أنّ مسيرة الفريق تعرف اليوم تراجعًا مؤلمًا بفعل أزمات مالية وإدارية متراكمة، عرقلت استقراره وحرمت جماهيره من رؤية الحمراء قادرة على المنافسة. ورغم خبرة أنصاره ووعيهم الكروي العالي، يظلّ الفريق عاجزًا حتى عن امتلاك ملعب يليق بتاريخه، أو شركة وطنية تُشرف على تسييره وتمنحه الاستقرار الذي يستحقّه. ومع كل مباراة، يعود الأنصار إلى المدرجات بقلوب مفعمة بالولاء، لكن بألم صامت يزداد عمقًا مع كل الأسف.
فريق كبير يعيش اليوم ما لا يليق بعراقته ومدينة تنتظر من يعيد لها الفرح !

خ. ب | كاتب واعلامي.

04/11/2025

شاهدت الكثير من أنصار الفرق في الجزائر وخارجها، في المشرق والمغرب، وفي أوروبا. ولكن، اللوحات الفنية التّي يرسمها أنصار المولودية، لا مثيل لها.

04/11/2025

أخبار رياضية عامة🇩🇿

🧿 جماهير ماريبور السلوفيتي تختار الدولي الجزائري السّابق "هلال العربي سوداني" أفضل لاعب في فريقها عام 2025، وذلك بعد الآداء الكبير الذي قدمه بأهداف كثيرة وتمريرات حاسمة.
إبن الشّلف وبعيدا عن الألقاب الرّسمية التي حققها فرديا وجماعيا في مسيرته، يُعد من اللاعبين الجزائريين القلائل الذين حققوا جائزة الجمهور السنوية في أغلب الأندية التي لعب لها (غيمارايش البرتغالي، دينامو زغرب الكرواتي، ماريبور السلوفيني، وكذلك في بلاده الجزائر وفي المملكة العربية السعودية).

تحية طيبة لهذا النجم الكبير، إبن الشلف الذي لا تُسلط عليه أضواء الإعلام كثيرا رغم مشواره الدّولي الحافل مع المنتخب والأندية.

04/11/2025

مولودية البيّض.. نحو الضّياغ !

بعد أن كان فريقا صاعدا، مجسدا روح مدينة بأكملها، وصانعا موجة كروية جميلة في الجنوب الغربي بفضل جهد اللاعبين وإخلاص الأنصار وحلم جماعي أراد أن يثبت أن الكرة ليست حكرًا على المدن الكبرى. جاءت الحقيقة المرة! مصاريف، تنقلات، مستحقات، ومنافسة تحتاج موارد غير متوفرة.. ليتراجع الفريق فنيا ويدخل مرحلة المعاناة.. مخلفا حزنا كبيرا في مدينة تقف كلها خلف فريق لم يجد الدعم الحقيقي، لا البنية ولا الرؤية ولا قيمة لهذا المشروع!

اليوم، المولودية الزرقاء لا تعاني من نقص الرجال ولا الشغف.. بل من نقص الأيادي التي تحمل هذا الطّموح حتى النّهاية، فالملعب ممتلئ ولكن الخزينة فارغة.. والحلم قد يتبخر والجميع يشاهد الفريق يسير نحو الضّياع!

خ. ب | كاتب وإعلامي.

04/11/2025

ترجي مستغانم يستغيث.. ولا يسمعه أحد !

فريق كان يومًا أيقونة اللعب الجميل في الغرب الجزائري، مدرسة في التكوين شخصية.. أسلوب.. لكن الزمن تغيّر، والظروف تراجعت، وغياب المشروع التسييري أدخل الفريق في دوامة لا تشبهه.

الأنصار ما زالوا أوفياء، المدينة ما زالت تحب فريقها، لكن الحب وحده لا يكفي حين تغيب الإمكانيات، الرؤية، والقرارات الشجاعة. فالترجي اليوم لا يحتاج شعارات ووعود كاذبة، بل يحتاج من يستطيع بناء مشروع جديد يُعيد كرامة الخضراء ويصون تاريخها.. وإلا فإنه يتجه بخطى ثابتة نحو النسيان.

خ. ب | كاتب وإعلامي.

03/11/2025

آراء إعلامية رياضية:

كلمة حق بخصوص أنصار مولودية الجزائر.

شاهدت الكثير من أنصار الفرق في الجزائر وخارجها، في المشرق والمغرب، وفي أوروبا. ولكن، عند مشاهدة لوحات فنية مثل التّي يرسمها أنصار المولودية، أتأكد أنه ليس مجرد جمهور، بل ذاكرة حيّة لكرة القدم الجزائرية.

إنهم ببساطة "الوفاء" حين تتقلب النّتائج، و"الصّوت" الذي لا يخفت مهما اشتدّت العواصف.. يحملون ألوانهم كأنها جزء من القلب، ويمارسون حضورهم كطقوس حب فيحولون ملعبهم إلى حفلة هوية وثقافة وانتماء للوطن.

في هتافهم رجع لصدى تاريخ بلدهم، وفي حماسهم صدى الحاضر ينبض بالحياة. فمن أحبّ هذا النادي، عرف معنى العشق الذي لا يُقاس بالبطولات وحدها، بل بما لا يمكن للآخرين فهمه.

خليل ب | كاتب واعلامي دولي مستقل.

03/11/2025

منفعة صحية عامة:

14/10/2025

أرقام رياضية:

"الحارس الجديد لمنتخب الجزائر "لوكا زيدان يحقق رقمًا سلبيًا تاريخيًا، بعد أن تلقى أول هدف في مسيرته الدولية، في أول مباراة، من أول تسديدة، في أول الدقائق !

30/09/2025

19/09/2025

تحليلات وقراءات على السريع:

((لماذا الحارس لوكا زيدان في هذا الوقت بالذات؟))

عَلَامَ هذَا الحماس الشّديد والتفاؤل الكبير الذي تحاول الكثير من الفضاءات والمنصّات الإعلامية زرعه في أوساط الجماهير الجزائرية بخصوص هذا الحارس المغمور؟

الدّوافع واضحة لمن لديه عقل يفكر ويتأمّل: ليس لأنه ابن الأسطورة زيدان، ولَا لأنّه حارس جيد فذاك شأن آخر سيأتي الحديث عنه في حينه وسيُكتشف ميدانيا، وبصورة تلقائية.
السبب هو الحارس رايس وهاب مبولحي الذي بعد يستعيد مستواه ولياقته المعهودة، وما يؤشّر على ذلك هو تألقه اللّافت مع ترجي مستغانم منذ بداية البطولة المحليّة. إنهم لا يريدون عودته إلى المنتخب بوصفه واحد من كوادر العصر الذهبي للمنتخب، تماما مثلما يعملون بقوة على خروج كوادر أخرى في صورة: ماندي، محرز، بلايلي، بونجاح، بن طالب، عطال وغيرهم....!

يريدونها قطيعة مطلقة مع العهد القديم، مع الحرس القديم للمنتخب، ليس حبّا في التّجديد ورغبة في ضخّ دماء جديدة داخل المنتخب، بل لكي لا تُحتسب إنجازات اليوم والغد (إن وُجدت وتحقّقتْ طبعا) على المنتخب التّاريخي الممتدّ عهده منذ فترة خليلوزيتش 2014 إلى بلماضي 2024.

الدّوافع نفسيّة وليست فنية.
الدوافع إنتقامية وليست إنتقائية.
الدّوافع شخصيّة وليست إصلاحية، فتأمّلوا وأعتبرو يا جماهير!

بقلم: محمد الأمين بن عزة

18/09/2025

عاجل | مجلس الأمن الدّولي يفشل في تبني مشروع قرار بشأن غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض.

18/09/2025

ميسي يصل للمساهمة التهديفية رقم 1270 ، ليعزز صدارته في تاريخ كرة القدم العالمية.