05/09/2025
محاولة إيقاض ما بقي من عقول نائمة
شخصٌ ملثّم لا يعرفه أحد، مع كتيبةٍ ملثّمة قرّروا في 7 أكتوبر غزو الكيان. كتيبةٌ ضد جيشٍ كاملٍ متكامل. ومن محاسن الصدف أنّه يوم 7 أكتوبر كانت كاميرات المراقبة متوقفة، وحُرّاس الحدود بين غزّة والكيان كانوا مشغولين. فدخل جيش الملثّمين، ومعهم كاميرات عالية الجودة، فصوّروا للعالم كم هم "أشرار". فقتلوا وأخذوا الأسرى، بينما جيش الكيان ما زال مشغولاً لا يعلم ما يحدث.
للتبسيط: أنا أتحدث عن جيش الكيان الذي فجّر بيبر "هواتف صغيرة" في جيوب قادة حزب الله. أنا أتحدث عن الكيان ذو القوى الاستخباراتيّة. المهم أنّهم أخذوا الأسرى، والغريب أنّ الكيان عوض أن يضرب المقاومة ويبحث عنها، بات يقتل الشعب جهاراً نهاراً. ويدمر البيوت و اذا ندد احد و قال ان الكيان مجرم تعطيه فيديوهات و صور للمقاومة و هي تدخل الى الكيان و تنكل و تقتل يعني تقولهم انا ادافع عن نفسي ..بمعنى اخر المقاومة صورو للعالم انهم هم من بدا الحرب
ثم تخرج المقاومة وتطلب من الشعب الصمود. و بانهم معهم الاسرى
حتى دكت غزّة دكا ومات 70 ألفاً، وتشرّد مليونان، وأُعلن عن المجاعة في غزّة. واليوم باتت مقبرة كبيرة بتزامن مع تخطيط لتنفيذ مشروع ترامب في ضمّ غزّة إلى الكيان وإعمارها.
فبربّكم: أهذه حربٌ أم مؤامرة؟
هل هي حرب او مشروع افراق غزة من سكان و تدميرها ثم
ضمها للكيان
منقووول
