
09/08/2025
أبطأ تجربة في العالم!
قد تبدو لنا القطرة شيئًا عابرًا، لكن في جامعة كوينزلاند بأستراليا هناك قطرة انتظر العلماء سنوات طويلة لرؤيتها تسقط… والانتظار ما زال مستمرًا!
القصة بدأت عام 1927 عندما قام أستاذ الفيزياء توماس بارنيل (Thomas Parnell) بتسخين مادة القار (Pitch) وصبّها في قمع زجاجي، ثم تركها تبرد وتستقر لثلاث سنوات كاملة. في عام 1930، قطع ساق القمع، ومنذ ذلك الحين بدأت عملية تقطير القار… لكن ببطء شديد جدًا.
أول قطرة 💧 احتاجت 8 سنوات لتسقط، وخلال أكثر من 80 عامًا لم تسقط سوى 9 قطرات فقط! آخرها كانت في أبريل 2014، أما القطرة العاشرة فيُتوقع أن تسقط في عشرينيات هذا القرن.
لم يُحفظ القمع في ظروف خاصة، بل عُرض في خزانة زجاجية عادية، ولهذا تأثر معدل تدفق القار بتغيّر الفصول ودرجات الحرارة.
ورغم أن التجربة بدأت كعرض توضيحي لطلاب الفيزياء، فقد أصبحت الآن مسجَّلة في موسوعة غينيس كأطول تجربة مخبرية مستمرة في التاريخ، وجذبت اهتمام عشرات الآلاف حول العالم، رغم أن أحدًا لم يرَ بعينيه حتى الآن سقوط أي قطرة!
🤔 ما رأيك؟ هل ستسقط القطرة العاشرة قريبًا؟
https://www.youtube.com/watch?v=UZKZF7FNh_0