
01/09/2024
سنتحدث اليوم عن موضوع خطير وهو "النسوية "ونقيضها "الريدبيل " الذي ظهر قبل سنوات .
قد لا يعي البعض أن أفكار الحركة النسوية الغربية قد تغلغلت إلى كثير من النساء المسلمات بعد أن ألبست ثوب الشرع .
عامة المسلمات اليوم هن نسويات ماديات يتبنين جل أو بعض أفكار الحركة النسوية الغربية ومن دون وعي .
ومن مظاهر هذه الاختراق :
السلوك العدواني اتجاه الرجل واتخاذه ندا وعدوا .
التمرد الدائم على الزوج ومعاملته معاملة الخصم أو الشريك التجاري غير المؤتمن في أحسن الأحوال .
التمرد على فطرة الأنثى وخصوصيتها والسعي الغريب نحو المساواة مع الرجل وفي كل شيء .
النفور من الزواج وتسفيه دور ربةالبيت .
كثرة الدندنة حول الحرية والاستقلال الشخصي والاستغناء عن الرجل .
استثقال الأحكام الشرعية والحقد على التراث "الذكوري" حسبهن .
التفكير في الطلاق قبل الزواج ،وتفضيل النجاح المادي على تكوين أسرة بحجة الخوف على المستقبل .
تطرف النسوية في الغرب ولد تطرفا مضادا وهو الحركة الذكورية ( الريدبيل أو الحبة الحمراء ) ظهرت سنة 2016 وتسربت إلينا قبل سنتين اوثلاث، وهي فلسفة مناقضة للنسوية ، تتخذ من نقد النسوية المتطرفة جسرا لشيطنة جنس المرأة وسبها وتحقيرها .
ومثل الحركة النسوية ألبست فلسفة الردبيل ثوبا شرعيا ليسهل ترويجها بين شباب المسلمين ، ويمكن القول ايضا أن فئة غير قليلة من شباب المسلمين تتبنى افكار الردبيل ومن نتائج هذا التغلغل الزهد التام في الزواج لدى الكثير من شباب المسلمين .
النسوية والردبيل حركتان غربيتان .
الأولى تشيطن الرجل والثانية تشيطن المرأة ، ويتقاطعان في قتل الرغبة في الزواج ، ما يؤكد أن المحرك واحد ،وهي عادة الحركات الشيطانية التي تتحكم في الفكرة ونقيضها ( اليمين واليسار )
استهداف النسوية للرجل والريدبيل للمرأة يسهم إما في تعميم الشذوذ اي اكتفاء النساء بالنساء والرجال بالرجال ،أو بترويج الإباحية يحركها نفس انتقامي من الجنس الآخر .
تقليص أعداد البشر هدف شيطاني والترويج للشذوذ ولمثل هذه الحركات هو إحدى هذه الوسائل .
قد يسأل بعض المتأثرين بفلسفة الريدبيل ما الحل لمواجهة طغيان النسوية ؟
الحل هو مواجهة هذه الحركة المنحرفة إنطلاقا من الإسلام لا إلباس الأفكار والفلسفات الغربية ثوبا إسلاميا ، وشتان بين المسلكين .
منقول