
02/07/2025
إلى معليمي  ،
في هذا اليوم المميز، ومع لحظة تقاعدك بعد 38 سنة من العطاء والعمل الدؤوب، لا أجد الكلمات التي تفيك حقك، لكني سأحاول أن أعبّر عن جزء مما أحمله لك في قلبي.
لقد كنت أكثر من مجرد معلمٍ في مدرسة ابتدائية… كنت مربّي أجيال، وباني نفوس، وغارس قيمٍ ومبادئ ستظلّ تنمو في قلوب طلابك مدى الحياة. كم من طفلٍ خطا خطواته الأولى في الحياة على يدك، وكم من شابٍ تذكر اسمك بفخر حين تحدّث عن معلمه الأول.
أنا فخورة بك، ليس فقط لأنك كنت معلمًا ناجحًا، بل لأنك كنت معلم عظيمًا، قدوة في الأخلاق، الصبر، والصدق. كنت تعود من عملك متعبًا، لكنك لم تبخل يومًا بعاطفتك أو وقتك علينا. تقاعدك اليوم ليس نهاية، بل هو بداية لمرحلة جديدة تستحق فيها أن تنعم بالراحة، وتقطف ثمار كل ما زرعته من خير.
أدعُ الله أن يرزقك الصحة والعافية، وأن يُطيل في عمرك، لتبقى دائمًا مصدر نور لنا، كما كنت طوال حياتك.
دمت فخرنا، ومصدر إلهامنا
Baci Walid