13/07/2025
" حين لا يعالج الإنسان ألمه،بل يخبئه تحت روتين مزدحم بدلا من مواجهته،حين يتأقلم مع الوجع، لا لأنه شفي، بل لأنه اعتاد... تسمى هذه الحالة في علم النفس: "التكيف السلبي " هو لا يشكو لا لأنه مرتاح بل لأنه نسي كيف يعبر
نسي أين يضع كل هذا التعب . فحمله وحده، حتى بات جزءا من ملامحه.
يتقن الدور، يتقن الصمت، يتقن النجاة... لكنه ينسى أن الشعور لا يُؤجل إلى أجل غير مسمى.
فلا شيء يختفي حقا ، بل يتراكم... حتى يثقل الروح بصمت ثقيل وصخب لا يسمعه أحد.
فالقلوب لا تنفجر كما نتخيل.... هي تتهالك على مهل، دون صوت كما يذوب الجليد في الظل. "