10/05/2024
قال الشيخ ربيع شفاه الله وعافاه:
"العجب أشد العجب مِن مواقف شباب الصحوة مِن حكام منحرفين في عقائدهم وأعمالهم وسياستهم، فيبلغ بهم الاستهتار أن يعقدوا مؤتمرات لوحدة الأديان ، ويشيدون الكنائس ولا يطبقون الشريعة في الجانب السياسي....
فما هي مواقف الصحوة من هؤلاء وأمثالهم من هذا النوع من الحكام!؟
لا نعرف عنهم إلا موالاتهم والذب عنهم...".
مجموع المؤلفات (11/234) للإمام ربيع، وانظر كذلك مقال:📝"مآخذ منهجية على سفر الحوالي"
__________________
..قال مُعَاوِيَة -عن الرجل الذي أنكر عليه- لِلنَّاسِ: «إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ أَحْيَانِي ـ أَحْيَاهُ اللَّهُ ـ سَمِعْتُ -أي معاوية رضي الله عنه- رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ أَئِمَّةٌ مِنْ بَعْدِي يَقُولُونُ وَلاَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ، يَتَقَاحَمُونَ فِي النَّارِ كَمَا تَتَقَاحَمُ القِرَدَةُ»، وَإِنِّي تَكَلَّمْتُ أَوَّلَ جُمُعَةٍ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ أَحَدٌ، فَخَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مِنْهُمْ، ثُمَّ تَكَلَّمْتُ فِي الجُمُعَةِ الثَّانِيَةِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ أَحَدٌ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: إِنِّي مِنَ القَوْمِ، ثُمَّ تَكَلَّمْتُ فِي الجُمُعَةِ الثَّالِثَةِ فَقَامَ هَذَا الرَّجُلُ فَرَدَّ عَلَيَّ فَأَحْيَانِي ـ أَحْيَاهُ اللَّهُ ـ»»(٦).
__________________
(٦) «المعجم الكبير» للطبراني (١٩/ ٣٩٣)، «مسند أبي يعلى» (١٣/ ٣٧٣).