07/11/2025
ألاف الأساتذة المتعاقدين في حاجة ماسّة إلى استقرار نفسي ومهني، من خلال تسوية وضعياتهم الإدارية، حتى يتفرغوا لأداء رسالتهم النبيلة في تنشئة الأجيال.
غالبيتهم من حاملي شهادات الماستر والماجستير، لكنهم ما يزالون ينتظرون التثبيت والإدماج، ومن ثَمّ الاستقرار في وظائفهم و التركيز على تحسين مردودهم، خاصةً وأنهم يسدّون العجز ويضمنون استمرارية الرسالة التربوية في مختلف المؤسسات التعليمية.
نأمل من وزارة التربية التعجيل بالنظر في هذه الوضعية التي باتت مصدرَ قلقٍ وانشغالٍ واسع رغم جهودها السابقة التي أثمرت إدماج ما لا يقل عن 82 ألف أستاذ في أقل من سنة، وتحتاج الى جهد إضافي من طرف الدولة تجاه أبنائها من الأساتذة و التلاميذ على حد سواء.