02/04/2024
حين "أوى الفتيةُ إلى الكهف" لم يسألوُا الله النصر ولا الظفر ولا التمكين !!
فقط قالوا ..
"ربنا آتنا من لدنك رحمةً وهئ لنا من أمرنا رشدا".
والجن لما سمِِعوا القرآن أول مرة قالوا ..
"إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به"
"الرشد" ..
- إصابة وجه الحقيقة ..
- السداد ..
- السير في الإتجاه الصحيح ..
فإذا أرشدنا الله فقد أوتينا خيراً عظيما.
فبالرشد .. تُختصر المراحل وتُختزل المعاناة
وتتعاظم النتائج حين يكون الله لنا "ولياً مرشدا".
حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمراً واحداً ..!!
"هل أتبعك على أن تعلمن مما عُلمت رشدا" ..!!؟
اللهم هيئ لنا من أمرنا رَشَدا.