14/11/2025
💔 لقواط … مدينة تُطفأ ملامحها شيئًا فشيئًا
يصعب على القلب أن يرى لقواط ، هذه المدينة العريقة التي حملت تاريخًا من النضال والجمال والكرم، تتحول اليوم إلى لوحة باهتة تُشوَّه فيها المعالم وتُطمَس فيها ملامح الهوية.
لم تعد لقواط كما عرفناها…
شوارع تُشوَّه دون تخطيط، مبانٍ تُقام بلا روح، فضاءات تُهمل، وتراث يُترك للنسيان. وكأن الذاكرة الجماعية لهذه المدينة تُمحى بصمت.
لقواط ليست إسمنتًا وحجارة…
لقواط روح، تاريخ، قصص رجال ونساء، نبض وادي مزي الذي شهد على أجيال. وما يحدث اليوم ليس مجرد تغييرات عمرانية، بل اعتداء على هوية كاملة.
نحن لا نطلب الكثير…
نريد فقط أن تُصان مدينتنا، أن يحترم تراثها، وأن تُعاد لها روحها التي ضاعت وسط العشوائية والإهمال. فلقواط تستحق الأفضل، وتستحق منّا أن نرفع صوتنا دفاعًا عنها.
✋ أعيدوا لقواط وجهها الحقيقي… قبل أن نصحو على مدينة لا نعرفها.
Khalil Ben Lahbib