
12/08/2025
بدأت القصة بُعيْد 7 اكتوبر 2023، عندما قرر الاحتلال الصهيوني إبادة شعب غزة عن بكرة أبيه.
مرت القصة بفصول: قصف، تهجير، غلق المعابر، استهداف الأطفال، استهداف الصحفيين، استهداف الخيم، إيقاف المساعدات، تجويع... بحجة البحث عن مقاتلي حماس.
هاهي القصة تشارف على النهاية بإبادة جماعية، باجتياح الكيان الغاصب للمدينة بأكملها، لزهرة العالم الاسلامي (غزة الأبية) لأمة صرخت كثيرا، واعرباه، وامسلماه، وامعتصماه💔
الآن تيقنا بأننا عندما اخترنا الكتاب طريقا للوعي لم نخطئ الطريق، فأمة اقرأ التي لم تعد تقرأ خانت غزة، لأنها لم تقرأ في الكتاب عن عقوبة التولي عن نصرة المسلم، لم تقرأ : 《ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته》.
لم تقرأ قوله تعالى: 《 وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾
لم تقرأ:
《يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا.》
بدأت قصة الخذلان حين انشغلنا عن العلم باللهو وعن الفكر بالبطن، وعن معالي الأمور بسفاسفها وعن قراءة الكتب الفكرية والدينية والثقافية القيمة بالروايات الغربية.
عن وعي الأمة الاسلامية نبحث، فعسى أن نجده يوما ما، بين بطون الكتب، بين صفوف القراء، فيحرر الأقصى قارئ💔
#نجاح #الجزائر #ترند #تطوير