
10/08/2025
اليوم صعدت إلى الحافلة .. لم يكن هناك سوى مكان شاغر .. بجانب فتاة فاتنة .. جلست بهدوء .. أخرجت الهاتف لألعب ( كلمات كراش ) أما هي فكانت تجول بعينيها في الأرجاء .. تمضع العلك مشكلة فقاعات .. لم يطل الصمت حتى قالت : أمثالك قلة ممن لا يعيرون أهمية للجميلات مثلي و لا يضايقهن .. أقدر هذا فيك .. لم أهتم بما قالته .. وضعت الهاتف في جيبي .. وطلبت من السائق أن يتوقف ( عندك لاري ) نزلت لتنطلق الحافلة من جديد .. فجأة علا صوت صراخها : سرقلي تيليفووونييي .. تأخرتي يا جميلة !!
ملاحظة ديرو ابوني لصفحتي