01/03/2025
📌 المشكلة الأولى – قراية بلا قلب!
🎯 رمضان هو شهر القرآن، بصح السؤال: واش تقراه بقلبك ولا غير بلسانك برك؟ 🤔
كاين بزاف منا اللي يقرا القرآن كيما لو كان واجب يومي، ولا مهمة لازم يكملها، بلا ما يحس بيه ولا يتدبر فيه.
تلقى الواحد يقرا جزء كامل، وبعد دقايق ما يقدرش يذكر حتى آية! علاش؟
خاطر القلب ما كانش حاضر!
وكأنو اللسان يقرا والعقل راح بعيد، مشغول بالدنيا وهمومها. 🤦♂️
سقس روحك: كم مرة ختمت القرآن في رمضان، لكن بعد العيد ما لقيتش أثر لهذا الختم؟
السبب بسيط = القلب ما كانش حاضر وقت التلاوة!
💡 قال ربي سبحانه: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
🔥 قال ابن القيم رحمه الله:
"إذا حبيت تستفاد من القرآن، اجمع قلبك كي تقراه، واسمع وكأنو الله راهو يكلمك مباشرة، لأنو هذا خطاب منو ليك على لسان الرسول ﷺ."
🔥 وقال أيضا:
"ما كاينش حاجة أنفع للقلب من قراية القرآن بالتدبر والتفكر، لأنو يغرس المحبة والخوف والرجاء والتوكل، ويطهّر القلب من الصفات الخايبة اللي تهلكو."
✍ الحل العملي:
قبل ما تبدا القراية، اقعد في بلاصة هادئة، واستحضر النية بلي ربي راهو يكلمك بهذا الكتاب العظيم.
1. خلي نيتك أنك تفهم وتتأثر، ماشي غير تكمل الورد.
2. اقرا بالمهل، وكي تحس آية راهي تخاطبك، وقف عندها وتأملها.
3. كرر الآيات اللي تأثر فيك ورددها بتدبر.
4. ما تخليش الهدف تاعك هو الختمة برك، بصح خليه التغيير في حياتك.
ادعُ ربي يفتحلك معاني القرآن، كيما كان يدعي النبي ﷺ:
"اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي."
✨ تذكر: القرآن ماشي غير كتاب تقراه، هذا كلام ربي ليك شخصيًا! واش راح تقراه بلا ما تركز؟!
🌙 رمضان فرصة ذهبية، قراه بقلبك، ماشي بلسانك برك!