جريدة الحوار, الاسكندريه (2025)

04/07/2025

استعدادا للصيف
محافظ الإسكندرية يتفقد توسعة الكورنيش ويوجه بإزالة عقار متهالك

كتبت-الهام رفعت

قام الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بجولة ميدانية لمتابعة أعمال تنفيذ مشروعي توسعة الكورنيش بمنطقة بئر مسعود، وكوبري محمد نجيب بنطاق حي المنتزه أول، وذلك ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة البنية التحتية واستقبال موسم الصيف.

وخلال الجولة، وجّه المحافظ السكرتير العام المساعد ورئيس حي المنتزه أول بالإزالة الفورية للأجزاء المتهالكة التي تمثل خطورة على المارة من العقار رقم 590 الكائن على كورنيش البحر بجوار البنك الأهلي، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين.

كما شدد المحافظ على ضرورة الالتزام بالهوية البصرية للكورنيش، مؤكداً على عدم السماح بتركيب أي لافتات إعلانية إلا وفق ضوابط محددة، تضمن عدم حجب رؤية البحر أو التأثير السلبي على حركة المشاة أو الطابع الجمالي للمنطقة.

وفي محيط كوبري محمد نجيب، وجه المحافظ بتنظيم المعدات المستخدمة في مشروع التوسعة والمتواجدة على شاطئ محمد نجيب، مع التأكيد على إزالة الإشغالات وتنظيف الشاطئ بما يحافظ على مظهره الحضاري. كما أصدر تعليماته بسرعة ترميم الحفر الموجودة بالأسفلت في المنطقة المحيطة بالمشروع.

وشدد المحافظ على إزالة كافة إشغالات المحال والمقاهي المخالفة بالحارة القبلية المجاورة للكوبري، والتعامل الفوري مع الموتوسيكلات المتعدية على الأرصفة بشارع خالد بن الوليد، موجهًا بالتحفظ عليها حفاظًا على السيولة المرورية وسلامة المارة.

كما كلف إدارة المرور بفتح شارع مدرسة الطفولة السعيدة مؤقتًا أمام حركة السيارات، لتسهيل الحركة المرورية لحين الانتهاء من المشروع، مع وضع لافتات إرشادية توضح المسار البديل.

رافق المحافظ في جولته كل من اللواء أ.ح. مهندس محمود نصار، نائب وزير الإسكان ورئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء طارق موافي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، واللواء أحمد حبيب، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية المعنية.

30/06/2025

بيوت انقسمت وقلوب انكسرت
بقلم محمد مطوش
تشهد المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع المصري على وجدة التحديد تزايدًا ملحوظًا ومقلقًا في معدلات الطلاق والخلع، فلا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن قضايا جديدة تنضم إلى مئات بل آلاف الملفات المتراكمة في المحاكم، ولقد تحولت قاعات الأسرة إلى ساحات نزاع دائم، وأصبحت أوراق الطلاق أكثر تداولًا من شهادات الميلاد. وتفيد الإحصاءات الأخيرة أن نسب الطلاق في مصر تجاوزت 200 ألف حالة سنويًا، بمعدل حالة طلاق كل دقيقتين، وهي أرقام تدق ناقوس الخطر وتدفعنا إلى التوقف والتأمل في أسباب هذه الأزمة وأبعادها الخطيرة، خصوصًا على الأبناء.
لا شك أن الاختيار الصحيح في كل شيء هو معيار النجاح والقدرة على الاستمرار وتحمل صعاب الحياة، فاختيار شريك العمر هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الأسرة، ولكن المؤسف أن هذا الاختيار في كثير من الأحيان يتم بطريقة عشوائية، أو بناءً على معايير سطحية كالمظهر أو الوضع المالي او المنصب الاجتماعي او لأمور شكلية فارغة من المحتوى الجيد والمضمون الرصين، دون النظر إلى الأبعاد الأهم كالتوافق الاجتماعي، والانسجام الفكري، والتقارب التعليمي، ومدى استعداد الطرفين لتحمل مسؤولية الزواج. وقد تلعب ضغوط المجتمع والتقاليد دورًا في استعجال الزواج دون التروي الكافي لكي يتعرف على كلا الطرفين على بعض بكل التفاصيل الإيجابية والسلبية لكل منهما. لذا فإن غياب الوعي بأهمية التوافق بين الزوجين يؤدي غالبًا إلى زواج غير متكافئ يُكتب له الفشل منذ اللحظة الأولى.
وللطلاق أسباب ودوافع عدة تختلف من شخص لآخر ومن ظروف لآخري، فلا يمكن اختزال أسباب الطلاق في سوء اختيار الشريك فقط، وإن كان ذلك سببًا رئيسيًا، فهناك مجموعة من العوامل المتشابكة التي تؤدي إلى تفكك العلاقة الزوجية وانهيارها ، منها الخيانة الزوجية، والضغوط الاقتصادية، وتدخل الأهل، وعدم وجود لغة حوار بين الزوجين، والعنف الجسدي أو النفسي، بالإضافة إلى غياب الدعم العاطفي، كما أن انعدام المسؤولية، وتبدل الأولويات، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قد ساهمت جميعها في زعزعة أسس العلاقات الزوجية، خصوصًا في السنوات الماضية الأخيرة.
ولكن يستوقفني هنا الأبناء، فالحديث عن الطلاق لا يكتمل دون تسليط الضوء على أكثر من يدفع الثمن وهم الأبناء وخصوصا إذا كانوا في سن الطفولة. فالطفل الذي ينشأ في بيت مفكك يعاني من اضطرابات نفسية متعددة، تبدأ من القلق والتوتر، وقد تصل إلى الاكتئاب والانطواء والعزلة، فضلًا عن تراجع التحصيل الدراسي، وتنامي مشاعر العنف أو العدوان. لان الطفل في هذه الحالة يشعر بغياب الأمان والاستقرار، وقد يحمل في داخله غضبًا أو شعورًا بالذنب لما يحدث بين والديه، مما يؤثر سلبًا على تطوره الاجتماعي والنفسي في المستقبل، ولا يمكن تجاهل أن بعض الأطفال يتحولون إلى وسيلة للضغط أو الابتزاز العاطفي بين الوالدين، مما يزيد الطين بلة.
ولذلك فانه يجب قبل اتخاذ قرار الطلاق، يجب على الاباء مراجعة أنفسهم جيداً، ولا بد من استنفاد كل وسائل الحل والتقريب بين الطرفين، حيث من الضروري وجود مراكز استشارات أسرية مؤهلة، قادرة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للزوجين، وتوفير بيئة للحوار الموضوعي بعيدًا عن التشنج. كما يمكن للعقلاء من الأهل أو الأصدقاء المقربين التدخل بحكمة، لا للضغط أو التحيز، بل للتوفيق ومحاولة الحفاظ على كيان الأسرة. ويجب على الجهات المختصة في الدولة دعم ثقافة العلاج الأسري، وتفعيل دور الوساطة العائلية والقانونية، وتشجيع برامج توعية ما قبل الزواج لتأهيل الشباب فكريًا ونفسيًا لهذه المرحلة المهمة.
وأخيرًا، أوجه صيحة تحذير إلى كل أب وأم يفكرون في الانفصال، أو اتخذوا هذه الخطوة، أن ينظروا أولًا إلى أبنائهم، هؤلاء الصغار ليسوا طرفًا في النزاع، وليسوا أوراقًا في لعبة شد الحبل بين الأم والأب، فلا تجعلوا من مشاعرهم رهائن في معركة لا ذنب لهم فيها، ولا تستخدموا أبناءكم كوسيلة للانتقام أو لإثبات الانتصار. فكل طفل له حق في أن يعيش طفولة سليمة، وفي أن يرى والديه مهما انفصلا، يُعاملانه بالمحبة والرعاية، لا بالانقسام والتحامل. فحتى لو كانت الحياة الزوجية قد وصلت إلى طريق مسدود، فإن المسؤولية تجاه الأبناء لا تنتهي، بل تبدأ من تلك اللحظة. إن الطلاق لا يجب أن يكون نهاية المودة، بل بداية مرحلة جديدة من التعاون الأبوي المشترك لأجل مستقبل مستقر للأبناء.

20/06/2025

روشتة ذهبيةلمدير المركز الافريقى لخدمات المرأة

(كيف تُغير المبادرات الرئاسية خريطة السرطان في مصر؟)
كتبت-الهام رفعت
أوضحت *"د.ميرفت السيد"* مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة أن السرطان هو مجموعة واسعة من الأمراض التي تشترك في خاصية خطيرة وهى نمو الخلايا بشكل غير طبيعي وخارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة السليمة وفقدها وظيفتها وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى. والسرطان يمكن أن يصيب أي شخص، في أي مرحلة عمرية، لكنه لا يكون قاتلًا بالضرورة، خاصةً إذا تم الكشف عنه مبكرًا.
وكثيرًا من أنواع السرطان تبدأ بصمت، دون أعراض واضحة، مما يجعل الفحص الدوري هو السلاح الأقوى في مواجهته. وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من 30% من السرطانات يمكن الوقاية منها، إما عبر تغيير نمط الحياة أو من خلال اللقاحات، وهو ما ينطبق تمامًا على سرطان عنق الرحم.

واضافت *"د.ميرفت السيد"* أن سرطان عنق الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. وفي الغالب، لا تظهر عليه أعراض واضحة في بدايته، وقد تستمر الإصابة لسنوات دون اكتشاف، حتى تتطور الخلايا غير الطبيعية وتتحول إلى سرطان. و ان أكثر من 90% من حالات سرطان عنق الرحم ناتجة عن فيروس واحد فقط: الورم الحليمي البشري (HPV).

واضافت *"د.ميرفت السيد"* أيضا أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، هو فيروس شائع جدًا، يصيب الجلد والأغشية المخاطية، ويُنتقل أساسًا عن طريق العلاقة الجنسية. وان أغلب الناس يصابون به في مرحلة ما من حياتهم دون أن يعرفوا، لأن الجسم يتخلص منه تلقائيًا في معظم الأحيان. لكن بعض السلالات من الفيروس – وبالأخص النوعين 16 و18 – هي التي تُسبب تغيرات سرطانية في عنق الرحم. ولأن الإصابة لا تظهر بأعراض واضحة، يصبح الفحص والتطعيم هما السلاحان الذكيّان في هذه المعركة الصامتة.

واستكملت *"د.ميرفت السيد"* أن المبادرات الرئاسية أحدثت تكاملًا تاما، و جاءت بعنوان «من بدري أمان»؛ وهي حملة وطنية كبرى أُطلقت في يونيو 2025، مستهدفة الكشف المبكر عن أكثر من 5 أنواع من السرطان: الثدي، البروستاتا، القولون، الرئة، وعنق الرحم.
ولأول مرة، يشمل البرنامج تطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 سنة بلقاح HPV المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، المسبب الأول لسرطان عنق الرحم. فكانت الحملة لتنزل إلى الشارع، وتنصب الخيام، حرّكت القوافل، وفَتحت أبواب المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية لاستقبال المواطنين مجانًا. فكانت الحملة بين التطعيم، التوعية، والفحص المبكر لمعركة ضد الوقت وليست ضد المرض فقط. و لأول مرة، تقدم الدولة المصرية لقاح HPV بشكل مجاني في محافظات الدلتا، في خطوة تعد تمهيدًا لتعميمه في باقي المحافظات. ومع جهود مجتمعية مكثفة من مؤسسات مثل روتاري مصر، تم تلقيح الآلاف من الفتيات، إلى جانب فحص آلاف السيدات بمسحات عنق الرحم، ضمن أكبر تحرك مجتمعي حقيقي ضد هذا السرطان القابل للوقاية. لكن اللقاح لا يزال غير متاح رسميًا ضمن التطعيمات الإجبارية

واكدت *"د.ميرفت السيد"* انه رغم انطلاق الحملة في محافظات مثل الدقهلية وكفر الشيخ والمنوفية، فإن الإسكندرية –وهي من أعلى المحافظات من حيث الكثافة– تنتظر دخول الحملة إليها خلال الأسابيع القادمة. وهكذا تحولت تجربة الكشف من إجراء مرهق ومحرج إلى خدمة ذكية، إنسانية، وتراعي خصوصية السيدات. حيث أن تُظهر الدراسات أن 82% من السيدات المصريات لم يسمعن من قبل عن لقاح HPV، وكان السبب مزيج من الخجل، الجهل، والتكلفة. لكن هذه الحملات كسرت حاجز الصمت. أعادت تعريف السرطان باعتباره «معركة مجتمعية» لا شأن الطب وحده بها. حين تعرف الأم أن مرضًا مميتًا يمكن تجنبه بحقنة، فلن تنتظر. حين يدرك الأب أن ابنته يمكن أن تُحمى من خطر خفي، سيطالب بدخول التطعيم في المدرسة. فهو بداية حقيقية لتعميم ثقافة (نذهب فيها إلى الوقاية، قبل أن يأتي المرض إلينا).

15/06/2025

المهندس
بحضور رئيس الحزب والأمين العام ووزيري الشباب والشئون النيابية ومحافظ الإسكندرية.. "مستقبل وطن" يطلق مؤتمر شباب الدلتا بمشاركة 20 ألف شاب

أطلق حزب مستقبل وطن، النسخة الثانية من فعاليات مؤتمر شباب الدلتا، في محافظة الإسكندرية، بمشاركة أكثر من 20 ألف شاب وشابة من مختلف محافظات الدلتا على ارض ستاد الإسكندرية الدولي، والذي تنظمه أمانة الشباب المركزية بالحزب.
جاء ذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والنائب الدكتور عبد الهادي القصبي، والنائب علاء عابد، والنائب حسام الخولي، نواب رئيس الحزب، وأحمد حسام عوض أمين الشباب المركزي، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، فضلا عن مشاركة عدد من قيادات الأمانة المركزية والأمناء المساعدين للأمين العام، وأمناء الأمانات النوعية المركزية وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية للحزب، وأعضاء مجلسي النواب الشيوخ وأمانات محافظات الدلتا كافة.

وفي كلمته، قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إن رؤية الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعتبر الشباب أساس المشروع الوطني، وشركاء في خطط التنمية.

من جانبه، أكد النائب أحمد عبد الجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن الشعب المصري، وفي مقدمته شبابه الواعي، مصطف خلف القيادة السياسية، معتبرا أن الموقف المصري من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها ما يحدث في غزة، يُعد موقفًا حكيمًا ورشيدًا يبعث على الفخر والاعتزاز.

وبدوره، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن الدولة المصرية حريصة على فتح آفاق واسعة أمام الشباب، إيمانًا منها بأن البناء الحقيقي يبدأ بالوعي، مشيرًا إلى أن رؤية الدولة تضع الشباب في مقدمة أولوياتها باعتبارهم القوة المحركة للمستقبل.

وأشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالدور البارز الذي يقوم به حزب مستقبل وطن في خدمة المجتمع، وجهوده المستمرة لتنمية قدرات الشباب في مختلف المجالات.

كما أثنى المستشار محمود فوزي، على تنظيم حزب مستقبل وطن لمؤتمر شباب الدلتا، واختيار محافظة الإسكندرية لانعقاده، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن لم يعد مجرد حزب، بل مدرسة سياسية تُخرج كوادر قادرة على قيادة الوطن.

استعرض أحمد حسام عوض، أمين الشباب المركزي بالحزب، تشكيلات أمانات الشباب في مختلف المحافظات والوحدات الحزبية، مؤكدًا جاهزية الأمانة واستعدادها الكامل للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأعلن الأمين العام عن مجموعة من التوصيات في ختام المؤتمر، وهي:
١- تدشين "مركز الدراسات الاستراتيجية للحزب" بهدف تعزيز جهود التوعية المجتمعية.

٢-إعادة ترميم 500 منزل بمحافظات الدلتا.

٣-التبرع بـ15 سريرًا لمستشفيات ومستشفى 57357 ومستشفى مجدي يعقوب ومستشفى الناس.

٤-تقديم 50 ألف منحة مجانية للشباب في محافظات دلتا مصر.

٥-تقديم كافة أوجة الدعم لمجموعة من دور الأيتام في كافة محافظات الدلتا .

٦- تنظيم حملة للتبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، على مستوى محافظات الجمهورية بدءًا من الأسبوع المقبل.
حزب مستقبل وطن

11/06/2025

ورشة عمل "ولد فكرة مشروعك" بمكتبة الإسكندرية
كتبت-الهام رفعت
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي ورشة عمل بعنوان "ولد فكرة مشروعك"، وذلك خلال يومي 22-23 يونيو 2025.
تهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وتجهيزهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحديد الفكرة المناسبة لمشروعاتهم في عالم ريادة الأعمال المتغير والمتسارع، حيث تُعدّ الفكرة القوية والمبتكرة حجر الأساس لبناء مشروع ناجح. ومن خلال هذه الورشة، سيتم مساعدة المشاركين على اكتشاف مصادر الأفكار المبدعة، وتحليل احتياجات السوق، وتحديد الفرص المتاحة في مجالات مختلفة. كما ستتناول الورشة كيفية تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع مستدامة تخدم احتياجات المجتمع وتلبي طموحاتهم.
ويجب أن يكون عمر المتقدمة للبرنامج بين 21 إلى 55 سنة، وأن يكون لديها الرغبة في التعلم والتطوير. يرجي العلم بأن عدد المشاركين بالتدريب محدود، وآخر موعد للتسجيل بالبرنامج التدريبي هو يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025.

09/06/2025

بعد غد الأربعاء القنصلية الروسية #بالأسكندرية تحتفي بالعيد الوطني بعروض فلكلورية فنية من التراث
تنظم القنصلية الروسية بالأسكندرية بعد غد / الأربعاء / إحتفالية بمناسبة العيد الوطني " يوم روسيا " وذلك بمقر القنصلية بشرق المدينة .
وقال قنصل عام روسيا بالأسكندرية كارين فاسليان اليوم / الاثنين / أن الإحتفالية تتضمن عروض فنية فلكورية من التراث الشعبي الروسي بالإضافة إلى مشاركة لفرق فنية روسية تقدم خلالها أعمال فنية تعبر عن الثقافة والفنون الروسية المتنوعة .
وتحتفل القنصلية الروسية بالألسكندرية كل عام بمناسبة العيد الوطني الروسي " يوم روسيا " 35 والذي يقام منذ عام 1990 والموافق 12 من شهر يونيو من كل عام .

02/06/2025

كلمة الناشر عن رواية "الحزن والبهجة" هى الرواية الثانية للصحفى والأديب السكندرى تامر صلاح الدين، جملها تلغرافية سريعة تحمل المعنى مباشرة إلى القلب؛ كمنشط يملأ الوجدان بالشجن والعاطفة دون غضب أو كراهية، تدور فى جزئين، كل منهما يحتوى عددا من المقاطع المرقمة؛ كسمفونية متناغمة، تترك أثراً منغمس فى السعادة والألم فى آن، تحمل فلسفة بسيطة تُدرك من الجملة الأولى، تمسك شخصياتها بالتمدين وبالرقى فى أسمى معانيهما، رغم تشابك الأبطال عاطفيا مع الأساطير واللامرئيات، تُجذر المرعب والخرافى عبر حكايات حية وواقعية عن الجان والغيبيات وتأثيرها فى أبناء العائلة المتعلمين؛ الذين سافروا إلى أنحاء عديدة من العالم المتقدم، تمتزج القيم والتيمات فى ضفائر شديدة الحداثة بالغة القدم، البطولة فيها ليست جندرية، تتساوى فيها أدوار الرجال والنساء كتفا بكتف، حتى الأطفال يصنعون مروياتهم دون حوار تقريبا ليعبروا عن أنفسهم وعن شططهم، وكيف تعامل الكِبار معهم ليحفظوا حيويتهم واندفاعاتهم دون كبت ودون انفلات، تتغلل فيها وقائع الموت والفراق مع الأحلام والرؤى والأطياف، تلك التى تحرص على التواصل مع الراوى، وتدفعه لمساعدة الآخرين.. ليڤانت للدراسات الثقافية

01/06/2025

العمل وسيلة للعيش أم رحلة نحو تحقيق الذات

بقلم/ محمد مطش
يعد العمل هو الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، وقد يبدو للوهلة الأولى أن العمل مجرد وسيلة للحصول على المال لتوفير احتياجات الحياة، ولكن مع تطور الزمن وتغير المفاهيم الاجتماعية والاقتصادية، أصبح العمل يتخذ أبعادًا أعمق من كونه وسيلة للعيش فقط، ليصبح رحلة نحو تحقيق الذات وتطوير القدرات الشخصية والمهنية.
ويعرف العمل على أنه النشاط البشري الموجه لتحقيق هدف معين أو إنتاج شيء ما، والعمل يشتمل على الجهد العقلي أو الجسدي الذي يقوم به الإنسان في مختلف المجالات، من الزراعة إلى الصناعة والتجارة، وصولًا إلى الوظائف الأكاديمية والفنية. فمنذ العصور القديمة، كان العمل يعد جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، فقد بدأت فكرة العمل منذ الإنسان الأول الذي كان يصطاد ويجمع الطعام ليضمن بقائه، ومع تقدم الزمن تطورت مجالات العمل وتنوعت لتشمل مجالات لا حصر لها، فظهر التخصص في وظائف مختلفة، وأصبح كل فرد في المجتمع يساهم في أداء مهام معينة تساهم في تنظيم الحياة اليومية وضمان استمراريتها. أيضا مع تطور الحضارات بدأت المجتمعات تنظم عمل الأفراد من خلال وظائف محددة تتوزع بين مختلف المجالات، وظهرت الحاجة إلى المهارات والتخصصات، لتتوسع معها فكرة "الوظيفة" وتصبح أكثر تعقيدًا، حتى وصلنا إلى ما نعرفه اليوم من وظائف في مختلف الصناعات والقطاعات.

وللعمل أهمية وقيمة كبيرة فلا تقتصر أهمية العمل على توفير لقمة العيش فقط، بل يتعدى ذلك ليصبح وسيلة لتنمية مهارات الفرد وتطوير قدراته، فمن خلال العمل يتعرض الإنسان لمواقف وأوضاع متنوعة ومتباينة تمكنه من تعلم أشياء جديدة، واكتساب خبرات قد تكون غائبة عن حياته اليومية. فالعمل في بيئة مهنية متنوعة أو في وظائف متعددة يعزز من مهارات التواصل، القيادة، التفاوض، وحل المشكلات.
وفي الواقع يمكن للعمل أن يكون مصدرًا للنمو الشخصي، فكل وظيفة تتطلب مستوى معينًا من المهارات والمعرفة وكذلك القدرات المختلفة لدى الأفراد، مما يساهم في تطوير الفرد وقدرته على التكيف مع مختلف الظروف، وذلك من خلال التعلم المستمر في مكان العمل يمكن للفرد أن يصبح أكثر كفاءة في مجاله، ما يفتح له أبوابًا جديدة من الفرص الوظيفية المختلفة.
ويختلف دافع كل شخص للعمل وتتابين الأغراض من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر، فقد يكون دافع العمل دافعًا اقتصاديًا او اجتماعيا أو شخصيًا، حيث ان البعض يسعى للعمل بهدف تحسين وضعه المالي وتوفير احتياجاته المعيشية، بينما قد يبحث آخرون عن فرص لتطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم الشخصية وتحقيق ذاتهم بالصورة التي ترضى نفوسهم وتشبع تطلعاتهم.
كما ان هناك عوامل عديدة تدفع الفرد للعمل، مثل رغبة الشخص في الاستقلال المالي، تحسين مستوى معيشته، تحقيق النجاح المهني، أو الوصول إلى درجة من التقدير الاجتماعي. كما أن العمل يتيح للإنسان إحساسًا بالإنجاز والمساهمة في المجتمع وانه عنصر إيجابي له دور فاعل ومؤثر في المجتمع، مما يعزز من شعوره بالرضا عن النفس. وتعتبر بعض الدوافع النفسية، مثل رغبة الإنسان في الانتماء إلى مجموعة معينة أو في إيجاد هوية خاصة به، من العوامل المحورية التي تدفعه للعمل، اذن فالعمل يوفر للشخص فرصة لتحديد مكانه في المجتمع وقدراته على تحيق ذاته واثبات وجوده.
ومثل أي شيء من صنع الانسان فانه يحتمل الثواب او الخطأ الايجاب او السلب، فالعمل ومشاركة الانسان في الحياة العامة بعمل شيء او انتاج شي له العديد من الإيجابيات مثل؛ تحقيق الاستقلال المالي والذي يعد من أبرز إيجابيات العمل أنه يوفر للفرد القدرة على تأمين احتياجاته الحياتية، وتحقيق الاستقلال المالي الذي يتيح له اتخاذ قراراته بحرية، كذلك تنمية المهارات العمل يساعد في تنمية مهارات الإنسان وتطوير معرفته في مجالات عدة، أيضا تعزيز الهوية الاجتماعية من خلال العمل، حيث يحقق الفرد إحساسًا بالانتماء إلى المجتمع، ويكسب احترامًا وتقديرًا من الآخرين، علاوة على ذلك الإحساس بالإنجاز حيث يعد العمل مصدراً كبيراً للإنجاز الشخصي، حيث يمنح الأفراد إحساسًا بالتقدم والنجاح في حياتهم.

وعلى الجانب الاخر وكما ان للعمل العديد من الإيجابيات والمزايا التي لا حصر لها ولا عدد الا ان للعمل أيضا بعض الأضرار والمساوئ مثل الضغط النفسي والإجهاد حيث يؤدي العمل إلى توتر نفسي إذا كانت الضغوط كبيرة أو بيئة العمل غير داعمة، أيضا من سلبيات العمل أن البعض قد يشعر أن الوقت الذي يقضيه في العمل يؤثر على علاقاته الشخصية أو اهتماماته الأخرى الحياة، وأخيرا الروتين والملل خصوصا إذا كانت الوظيفة رتيبة أو تفتقر إلى التحديات، فقد يشعر الفرد بالملل وفقدان الدافع لما في ذلك رتابة وعدم الرغبة في التجديد والابتكار.
وختاما فإن العمل بغض النظر عن هدفه واغراضه المتباينة والمتعددة فهو يعد عنصرًا أساسيًا في حياة كل فرد، سواء كان الهدف من العمل هو تأمين لقمة العيش أو السعي لتحقيق الطموحات الشخصية، ويبقى العمل الشريف هو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات. ففي النهاية كل عمل يؤدي إلى تحقيق مصلحة فردية أو جماعية يجب أن يُحترم ويُقدَّر. ولا تقتصر أهمية العمل على الجانب المادي، بل تشمل أيضًا تأثيراته الإيجابية على الفرد والمجتمع ككل.
ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعا تعزيز قيمة العمل والاعلاء من أهميته والغرض منه والدافع اليه في المجتمعات من خلال احترام جميع أنواع الوظائف، وعدم التقليل من شأن أي وظيفة مهما كانت طبيعتها أو مكانتها. كما يجب أن نعلم أن احترام العمل يعزز من روح التعاون، ويساهم في بناء مجتمعات أكثر تقدما ورفاهية، لذلك، بات علينا رسالة لابد من تقديمها وهى أن نؤكد دائمًا على قيمة العمل، سواء كان الهدف منه تحقيق الذات أو توفير سبل العيش، لأن لكل نوع من العمل مردودًا إيجابيًا يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات.

كبير قطاع العلاقات الخارجية والإعلام
مكتبة الإسكندرية

31/05/2025

TV channel

29/05/2025

محمد مطش يكتب: التفاوت الاجتماعي والسلام المجتمعي

تعد قضية الفقر والتفاوت الاجتماعي، من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، وخاصة في المنطقة العربية، حيث تُلقي بظلالها الكثيفة على كافة مناحي الحياة، مهددةً بتآكل النسيج الاجتماعي، وتقويض أسس التنمية والاستقرار. وهي ليست مجرد أرقام واحصائيات، بل هي واقع يومي مؤلم يعيشه ملايين البشر، يحرمهم من أبسط مقومات الحياة الكريمة، ويُلقي بهم في براثن اليأس والإحباط.
وقد تعددت الآراء وتباينت التعريفات حول معنى الفقر واشكاله، ولكن كثيرا من المختصين بقضايا المجتمع اشتركوا فيما بينهم على تعريف الفقر بأنه حالة الحرمان من الموارد الأساسية اللازمة للعيش بكرامة، مثل الغذاء، المأوى، الرعاية الصحية، والتعليم. لكن الفقر ليس نوعًا واحدًا بل يتخذ أشكالًا متعددة، فهناك الفقر المطلق وهو أخطر أنواعه، ويعني عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، مثل الحصول على كمية كافية من الطعام والماء الصالح للشرب، يُقاس عادةً بخط فقر دولي محدد مثل العيش بأقل من 2.15 دولار في اليوم، وهناك الفقر النسبي وهو الحرمان من الموارد والفرص اللازمة للمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الذي يعيش فيه الفرد، مقارنةً بمتوسط دخل أفراد المجتمع، ففي المجتمعات المتقدمة قد لا يكون الفرد قادرًا على امتلاك سيارة أو منزل خاص وهو ما قد يعتبر فقرًا نسبيًا، وهناك الفقر البشري ويتجاوز هذا المفهوم الجانب المادي، ليشمل الحرمان من الفرص الأساسية للتنمية البشرية مثل عدم القدرة على الوصول إلى التعليم الجيد، الرعاية الصحية اللائقة، أو مياه الشرب النظيفة، وهناك الفقر العابر وهو يحدث نتيجة لظروف طارئة مثل الكوارث الطبيعية، الحروب، أو الأزمات الاقتصادية المفاجئة، وقد يكون له تأثيرات قصيرة أو متوسطة الأجل، وهناك الفقر الدائم وهو الأشد خطورة، ويشير إلى الفقر الذي يستمر لسنوات طويلة، وقد ينتقل من جيل إلى جيل، مما يخلق حلقات مفرغة من الحرمان. كلها اشكال وصور متعددة لأشكال الفقر وانواعه.

ولا يقتصر تأثير الفقر على الجانب المادي فحسب، بل يمتد ليشمل أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة، خاصة في المجتمعات العربية التي تُعرف بترابطها الاجتماعي وقيمها الأسرية، مثل اليأس والإحباط وفقدان الأمل، ويُعد هذا من أبرز التداعيات النفسية للفقر، عندما يرى الفرد أن أبواب الفرص مغلقة أمامه، وأن جهوده لا تُثمر، يتملكه شعور باليأس، وقد يفقد الأمل في مستقبل أفضل له ولأسرته، هذا الشعور قد يدفع البعض إلى الانعزال أو الانخراط في سلوكيات سلبية، ايضاً تدهور الصحة النفسية حيث يرتبط الفقر ارتباطًا وثيقًا بزيادة معدلات الاكتئاب، القلق، واضطرابات ما بعد الصدمة، خاصةً في المجتمعات التي تشهد نزاعات أو أزمات اقتصادية، والضغوط المستمرة لتأمين لقمة العيش، والشعور بالدونية، وعدم القدرة على تلبية احتياجات الأبناء، وكلها عوامل تُساهم في تدهور الصحة النفسية، كذلك التفكك الأسري حيث يُشكل الفقر ضغطًا هائلًا على الأسر، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الطلاق، العنف الأسري، وحتى التخلي عن الأبناء في بعض الحالات القصوى، و يسعى بعض أفراد الأسرة إلى الهجرة غير الشرعية بحثًا عن لقمة العيش، مما يُشتت الأسر ويزيد من معاناتها، كما ان التهميش والإقصاء من الابعاد السيئة للفقر، حيث يؤدي الفقر إلى تهميش شرائح واسعة من المجتمع، وحرمانهم من المشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، هذا الإقصاء يفاقم من مشاعر الإحباط ويُعزز من التفاوت الاجتماعي. كما ان ارتفاع معدلات الجريمة والتطرف يظهر مع الفقر حيث تُظهر الدراسات وجود علاقة بين الفقر وبين ارتفاع معدلات الجريمة، فاليأس والحاجة يدفعان البعض إلى ارتكاب أفعال تُخالف القانون، كما يمكن أن يُشكل الفقر أرضًا خصبة لانتشار الأيديولوجيات المتطرفة التي تستغل حاجة الشباب وتقدم لهم وعودًا زائفة، كذلك التسرب من التعليم وزواج القاصرات في المجتمعات الفقيرة، فقد تُجبر الأسر على سحب أبنائها من المدارس ليعملوا ويُساهموا في دخل الأسرة، مما يُحرم الأجيال القادمة من فرص التعليم ويُخلد دائرة الفقر. كما تُعد ظاهرة زواج القاصرات من المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تتفاقم في ظل الفقر، حيث تُجبر الفتيات الصغيرات على الزواج لتخفيف العبء المادي عن أسرهن.

إن مكافحة الفقر والتفاوت الاجتماعي ليست رفاهية، بل هي ضرورة حتمية لضمان مستقبل مزدهر ومستقر للمجتمعات العربية، يتطلب ذلك دراسة شاملة ومتكاملة، تُركز على عدة محاور، كما اكدت عليها العديد من الأبحاث الاجتماعية، وأشار اليها خبراء علم الاجتماع، أولها تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، حيث تهدف السياسات الاقتصادية إلى تحقيق نمو يشارك فيه الجميع، ويُوزع عوائده بشكل عادل، ويتطلب ذلك تنويع مصادر الدخل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل لائقة للشباب، والاستثمار في القطاعات المنتجة.
ثانيا الاستثمار في التعليم وتطوير رأس المال البشري، حيث يُعد التعليم مفتاحًا للخروج من دائرة الفقر. يجب توفير فرص تعليم جيد وشامل للجميع، من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي والمهني، كما يجب أيضًا ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، لضمان حصول الخريجين على وظائف مناسبة.
ثالثا توفير شبكات الأمان الاجتماعي الفعالة، فيجب على الحكومات توفير برامج دعم اجتماعي مستهدفة للفقراء، مثل المساعدات النقدية المشروطة، وبرامج الغذاء، والتأمين الصحي الشامل. هذه الشبكات تُساهم في تخفيف حدة الفقر وتُحمي الأسر الأكثر ضعفًا.
رابعا تطبيق العدالة الضريبية حيث يجب إعادة النظر في الأنظمة الضريبية، لضمان عدالة توزيع الأعباء، بحيث يدفع الأغنياء حصة أكبر من الضرائب، وتُستخدم هذه الإيرادات لتمويل الخدمات الأساسية وبرامج التنمية. خامسا مكافحة الفساد لأنه يُعد آفة تُنهك المجتمعات وتُبدد ثرواتها، وتُعمق من الفقر والتفاوت. يجب تعزيز الشفافية والمساءلة، وتطبيق قوانين صارمة لمكافحة الفساد بجميع أشكاله.

سادسا دعم ريادة الأعمال والابتكار، حيث تُساهم ريادة الأعمال في خلق فرص عمل جديدة وتنمية الاقتصاد، ويجب توفير البيئة المناسبة لدعم رواد الأعمال، وتسهيل الحصول على التمويل والتدريب، وتشجيع الابتكار. سابعا تمكين المرأة والشباب، حيث تُعد مشاركة المرأة والشباب الكاملة في الحياة الاقتصادية والسياسية ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، ويجب إزالة العقبات التي تُعيق مشاركتهم، وتوفير الفرص المتساوية للجميع.
وبناء على ما تم ذكره، وخطورة قضية الفقر واتساع الهوية الاجتماعية داخل المجتمعات، أصبح من الضروري على كل راعٍ مسئول عن رعيته، وإلى كل موكل عن شؤون الناس، أن يسعى سعياً جاداً لتطبيق العدل، والقضاء على ظاهرة الفقر، ليس فقط لاعتبار ذلك مجرد واجب أخلاقي أو إنساني، بل هو ضرورة حتمية لضمان استقرار مجتمعاتنا وتقدمها.
ان العدل هو أساس الملك، فلا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر ويستقر في ظل وجود فوارق اجتماعية صارخة، وظلم يطال شرائح واسعة من المواطنين، كما أن الفقر يولد الكراهية واليأس، ويُشعل فتيل الفتن، ويُضعف من تماسك المجتمع، مع الاخذ في الاعتبار إن القضاء على الفقر وتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء، هو استثمار في الأمن والاستقرار، وفي مستقبل الأجيال القادمة.
على الجميع أن يسعوا جاهدين، بكل ما أوتوا من قوة وسلطة، لتطبيق العدل في كل شؤون الحياة، هذا يشمل توزيع الثروات بشكل عادل، وتوفير فرص متساوية للجميع في التعليم والصحة والعمل، ومحاربة الفساد بكافة أشكاله، كما يجب أن تكون موارد الوطن في خدمة جميع أبنائه، وليس فئة قليلة محظوظة.
اسعوا دائمًا لنشر العدل والقضاء على التفاوت الاجتماعي الصارخ داخل المجتمع، اعملوا على بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وإنتاجًا، حيث يشعر كل فرد بأنه جزء لا يتجزأ من هذا النسيج، وأن له حقوقًا وعليه واجبات، وعندما يشعر المواطن بأن حقوقه مصونة، وأن فرصته في النجاح ليست رهينة بوضعه الاجتماعي أو الاقتصادي، فإنه سيكون أكثر عطاءً وإنتاجية وولاءً لوطنه.
إن مستقبل المجتمعات العربية يعتمد بشكل كبير على قدرتها على معالجة قضية الفقر، والتفاوت الاجتماعي بجدية ومسؤولية، لأنها معركة ليست سهلة، ولكنها ضرورية وملحة، تتطلب إرادة سياسية قوية، وتكاتف الجهود من جميع الأطراف، لكي نُسلم الأجيال القادمة مجتمعات أكثر عدلًا، إنصافًا، وازدهارًا.

29/05/2025

قنصل إيطاليا بالأسكندرية : يسرد تاريخ الجالية الإيطالية بالمدينة بين عامي 1864و1937
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الخميس ٢٩/٥ ، من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع القنصلية الإيطالية الفخرية بالإسكندرية و مركز الدراسات الفرنسي بالإسكندرية، محاضرة بعنوان: ما وراء الحنين إلى الماضي: تواريخ وأرشيفات التابعين الإيطاليين في مصر في الفترة (1864 – 1937)
وذلك اليوم الخميس، 29 مايو 2025، الساعة 11 صباحًا، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.

ناقشة المحاضرة مشروعًا بحثيًّا يهدف إلى تحليل التاريخ الاجتماعي للجالية الإيطالية في مصر بين عامي 1864 و1937،
شارك في المحاضرة كل من الدكتورة فرانشيسكا بيانكاني، الدكتور كونستانتينو باونيسا من جامعة بولونيا، والدكتورة كونستانزا ليزي.

15/05/2025

" الأكاديمية العربية" و "تيك توك" يطلقان موجز STEM في مصر لتعزيز التعليم التفاعلي

كتبت-الهام رفعت
في خطوة تهدف إلى دعم التعليم وتعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب المصري، أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع منصة "تيك توك" عن إطلاق موجز STEM المتخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر.

ويوفر الموجز الجديد محتوى تعليماً موثوقاً ومتنوعاً وعالي الجودة في المجالات العلمية والهندسية والرياضيات، وذلك عبر تجربة تفاعلية تجمع بين التعلم والترفيه.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الفضول العلمي والإبداع لدى الشباب، حيث سيكون الموجز متاحاً تلقائياً لمستخدمي "تيك توك" الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاماً ، أما المستخدمون الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، فيمكنهم تفعيل الموجز من خلال إعدادات التطبيق واختيار "STEM Feed On" ضمن تفضيلات المحتوى.

وفي تعليقه على هذا التعاون، أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على الأهمية الكبيرة لهذه الميزة في خدمة الشباب المهتم بالمجالات الحيوية للعلوم والتكنولوجيا.

وأعرب " عبد الغفار" عن سعادته بالشراكة مع "تيك توك" في إطلاق هذه المبادرة التي تهدف إلى تبسيط العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة وجعلها أكثر جاذبية للشباب المصري مشيراً إلي أن التعاون جاء بعد عقد اجتماعات مع ادارة السياسيات العامة والعلاقات الحكومية من منصة تيك توك برئاسة الأستاذ/ وائل عزت

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً متزايداً بدعم الشباب في هذه القطاعات وتشجعهم على اختيار مسارات مهنية تخدم خطط التنمية المستدامة وتزيد من مساهمتهم في التنمية الاقتصادية.

كما أوضح رئيس الأكاديمية أن هذه الخطوة تأتي في ظل التركيز المتزايد على دور التكنولوجيا في التعليم وسعي المؤسسات التعليمية إلى تبني وسائل مبتكرة لجذب الطلاب وتحفيزهم على التعلم، وذلك لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 التي ترتكز بشكل أساسي على الاستثمار في العنصر البشري وتنمية قدراته.

وشدد "عبد الغفار" علي أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كانت من أوائل الجامعات التي أدركت أهمية الأدوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي في إثراء العملية التعليمية وتوسيع آفاق المعرفة لدى الشباب.

جريدة الحوار

04/07/2025

30/06/2025

20/06/2025

15/06/2025

11/06/2025

09/06/2025

02/06/2025

01/06/2025

31/05/2025

29/05/2025

29/05/2025

15/05/2025

Address

Website

Alerts

Contact The Business

Shortcuts

Share

Category