نحو تأسيس خطاب ديني جديد

نحو تأسيس خطاب ديني جديد صفحة نؤمن فيها بضرورة تجديد الخطاب الديني ونتشارك معكم أفكار وآراء الدكتور محمد الخشت

لقاء نادر مع الأديب العالمي نجيب محفوظ في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1988 ومشاركة د. محمد الخشت عندما كان معيدًا.Moh...
04/07/2025

لقاء نادر مع الأديب العالمي نجيب محفوظ في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1988 ومشاركة د. محمد الخشت عندما كان معيدًا.
Mohamed Othman Elkhosht

25/06/2025

الدكتور محمد الخشت لـ "البوابة نيوز": الفهم الخاطئ أو المشوه للأديان أخطر مصادر توتر المجتمعات المعاصرة.. الجامعات يجب أن تتحول إلى منصات لبناء العقل النقدي لا مجرد مؤسسات لمنح الشهاده
التفاصيل https://www.albawabhnews.com/5210446

18/06/2025

هل يمكن لمن يحمل أفكارا متطرفة أن يصبح قائدا لدولة مدنية؟ المفكر الدكتور محمد الخشت يقدم 11 شرطًا يجب تحقيقها لضمان تحول شخص أصولي لقائد مدني.

10/06/2025

د. محمد الخشت يوضح طرق التحول الفكري للعقليات المغلقة ومراجعة أفكارها

09/06/2025

د. الخشت: جذور العنف تكمن في العقلية المغلقة والبيئة الحاضنة

09/06/2025

الدكتور محمد الخشت يجيب عن سؤال: من هو الشخص المتطرف دينيًا؟

د. محمد الخشت يحدد في حوار تليفزيوني مع عماد الدين أديب 11 شرطًا لتحول القادة المتطرفين إلى قيادات مدنيةرئيس جامعة القاه...
08/06/2025

د. محمد الخشت يحدد في حوار تليفزيوني مع عماد الدين أديب 11 شرطًا لتحول القادة المتطرفين إلى قيادات مدنية

رئيس جامعة القاهرة السابق: المتطرف يعاني من "تشوهات إدراكية" يمكن علاجها عبر أدوات معرفية ونفسية

د. الخشت: التحول الفكري ليس مجرد إعلان نوايا أو شعارات، بل يجب أن يُترجم إلى سلوك عملي وسياسات واضحة على الأرض

د. الخشت : التحول من التطرف إلى التسامح ممكن عبر المراجعة الفكرية بشروط

د. الخشت: العقلية المغلقة هي أساس التطرف .. والحل يكمن في تفكيك الحواضن الأولى وإصلاح النظم التعليمية

د. الخشت: التطرف نتاج عقلية مغلقة تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة ورئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في حوار تليفزيوني مع الإعلامي عماد الدين أديب على قناة "سكاي نيوز عربية"، أن التطرف ليس مجرد سلوك عنيف بل نتاج بنية عقلية مغلقة ترى العالم من منظور أحادي يقوم على امتلاك الحقيقة المطلقة، وهو ما يقود إلى تبرير العنف وتكفير الآخر.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الشخص المتطرف يتبنى مفاهيم دخيلة لا تستند إلى الدين الحقيقي مثل “الجاهلية المعاصرة” و”الحاكمية” و”الولاء والبراء”، وهي أفكار تمثل جوهر عقلية ثنائية ترى العالم بالأبيض والأسود، وتؤمن بوجود “فرقة ناجية” مقابل “فرق هالكة”، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تكرّس الانقسام والصراع لا التنوع والتعايش.

وأوضح أن هذه المفاهيم ترسخ بنية عقلية مغلقة تشترك فيها جماعات مختلفة، رغم ما قد يبدو من تناقض بينها، حيث "يظل النموذج العقلي واحدًا حتى وإن كفّر بعضهم بعضًا".

وأكد الدكتور الخشت أن البيئة التي تنتج هذا النوع من التفكير لا تتوقف عند الأفراد الذين مارسوا العنف، بل تشمل الحواضن الأولى التي تزرع فيهم تلك المفاهيم وتمنحهم تفسيرًا أحاديًا للواقع، من خلال منظومات عقائدية وفقهية غير صحيحة ، سواء تم اكتسابها من تنظيمات أو مؤسسات لا تزال تكرّس العقل المغلق، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية ليست في من يمارسون العنف فقط، بل في الحواضن الفكرية الأولى التي تنتج هذا النمط من التفكير.

وتحدث الدكتور الخشت عن إمكانية تحول المتطرف إلى شخص مدني متسامح، عبر عدة مسارات، أولها أن يتعرض لتجربة تتيح له مراجعة الذات، مثل الاحتكاك ببيئة فكرية مفتوحة وفتح نوافذ العقل على رؤى وأفكار مختلفة، ثانيًا الوعي بالتناقضات الداخلية: حين يكتشف الشخص أن الجماعة التي ينتمي إليها لا تمثل ما كانت تدعيه، بل قد تمارس ما يناقض الدين نفسه، ثالثًا النضج الذاتي وتراكم الخبرة: فبعض الأفراد يبدأون في إعادة تقييم أفكارهم مع التقدم في السن، رابعًا عند المرور بتجارب عميقة كالسجن.

وأوضح أن بعض تجارب السجن قد تسهم في إحداث هذا التحول، إذا كانت بيئة إصلاحية تمنح الفرصة للتأمل، مستشهدًا بنماذج حقيقية مثل الدكتور ناجح إبراهيم، الذي خاض تجربة مراجعة فكرية عميقة وتحول إلى داعية للتسامح ونقد التطرف والعنف.

وأكد الدكتور الخشت أن المتطرف، وفقاً لعلم النفس المعرفي، يعاني من "تشوهات إدراكية" يمكن علاجها عبر أدوات معرفية ونفسية، مشيراً إلى ضرورة أن يشارك في هذا الجهد أساتذة الفلسفة وعلم النفس والاجتماع، وليس رجال الدين وحدهم.

وحدد الدكتور الخشت 11 شرطًا يجب تحقيقها لضمان عملية تحول القادة المتطرفين إلى قادة مدنيين، من بينها: تقديم براهين من الواقع الفعلي على أنه تم تفكيك البنية الفكرية المغلقة في عقولهم بشكل حقيقي، والانتقال من خطاب الإقصاء إلى خطاب دولة المواطنة والتنوع والتعددية، والالتزام بعدم إيواء عناصر إرهابية، والمشاركة الجادة في مكافحة الإرهاب باعتبارها قضية وجودية تشغل دول الإقليم ، وتفكيك التنظيمات المسلحة ، والاعتراف بأن الدولة وحدها تحتكر السلاح بموجب القانون، وايضاً قبول حقيقي بتداول السلطة، ورفض مبدأ "المرحلية" و“التمكين”، وحماية حقوق الأقليات وأنهم يملكون مواطنة متساوية مع الجميع، وتقوية استقلال مؤسسات الدولة بما يضمن بقاء الدولة لا الشخص، والعدالة الانتقالية: إذ لا بد من آليات تُنصف الضحايا وتحقق المصالحة المجتمعية.

واختتم الدكتور الخشت حديثه بالتأكيد على أن التحول الفكري ليس مجرد إعلان نوايا أو شعارات شعبوية، بل يجب أن يُترجم إلى سلوك عملي وسياسات واضحة على الأرض، لضمان أن هذا التحول ليس مجرد مناورة مرحلية، بل تحوّل حقيقي نحو عقل مدني إنساني منفتح. مع التأكيد على عدم منح الثقة دفعة واحدة، بل تُكتسب تدريجياً تحت المتابعة.
Mohamed Othman Elkhosht

Address

الجيزه

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when نحو تأسيس خطاب ديني جديد posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share