نحو تأسيس خطاب ديني جديد

نحو تأسيس خطاب ديني جديد صفحة نؤمن فيها بضرورة تجديد الخطاب الديني ونتشارك معكم أفكار وآراء الدكتور محمد الخشت

د. الخشت في "حديث العرب”: جذور التجديد في الإسلام منذ عهد عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالبد. الخشت: الحكم السياسي ليس أصلا...
05/10/2025

د. الخشت في "حديث العرب”: جذور التجديد في الإسلام منذ عهد عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب

د. الخشت: الحكم السياسي ليس أصلا من أصول الدين

د. الخشت: تيارات الأصولية السياسية استعارت فكرة الإمامة السياسية من المذهب الشيعي

د. الخشت: التيارات المتطرفة وظفت نظرية ولاية الفقيه تحت غطاء آخر هو الحكم باسم الدين

د. الخشت: صراع الأصوليات الغربية والإسلامية يهدد استقرار المجتمعات والأمن الدولي

د. الخشت: فكر المعتزلة رغم ضرورته في عصره إلا أنه لا يتناسب مع واقعنا الراهن

د. الخشت: تجديد الخطاب الديني مشروع حضاري من أجل نهضة علمية

شارك الدكتور محمد عثمان الخشت، المفكر الإسلامي وأستاذ فلسفة الدين وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد ورئيس جامعة القاهرة السابق، في حلقة مميزة من برنامج "حديث العرب" المذاع على قناة سكاي نيوز عربية، حيث تناول بالتحليل والنقاش موضوع "تجديد الخطاب الديني .. صراع ثقافي أم مشروع حضاري"، مؤكدًا على أنه مشروع حضاري وضرورة ملحة تتواكب مع متغيرات العصر.

وخلال النقاش، أوضح الدكتور محمد الخشت أن تجديد الخطاب الديني ليس تيارًا متأثرًا بالثقافة الغربية، بل هو تيار أصيل ومتجذر في الحضارة الإسلامية، بدأت جذوره منذ عهد الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب؛ مشيرًا إلى أن الخطاب الديني التقليدي هو نتاج ظروف وعصور ماضية، وبالتالي لم يعد صالحًا لتلبية احتياجات العصر الحالي، مما يستدعي تأسيس خطاب ديني جديد يعيد فهم النصوص المقدسة برؤية معاصرة.

وفي سياق تحليله للتحديات الفكرية، ذكر الدكتور محمد الخشت أن فكر المعتزلة، رغم ضرورته في عصره، إلا أنه لا يتناسب مع واقعنا الراهن، مثله مثل فكر الأشعرية. كما لفت الانتباه إلى أن تيارات الأصولية السياسية السنية قد استعارت فكرة الإمامة السياسية من المذهب الشيعي والتي اعتبرتها أصلا من أصول الدين بينما هي في الأصل من أبواب الفقه، كما استعارت منها أسلوب التقية والتخفي، والعمليات الانتحارية، ونظرية ولاية الفقيه تحت غطاء آخر هو الحكم باسم الدين، علاوة على استعارة العمليات الانتحارية من حركة الحشاشين.

وأكد الدكتور الخشت أن صراع الأصوليات القومية في أوروبا والأصوليات الدينية في العالم الإسلامي يخدم المتطرفين من جميع الأديان، ويغذي حالة الاستقطاب والتعصب، ويهدد استقرار المجتمعات والأمن الدولي، لافتًا إلى أن هناك صعودًا قويًا في الغرب لليمين الشعبوي، بعضه يستثمر الهوية المسيحية أو "القيم التقليدية" ضد المهاجرين والإسلام، لكن بدرجات متفاوتة، مؤكدًا أن اليمين المتطرف الغربي ليس دائمًا "تيارًا دينيًا" بل أقرب إلى تيار قومي وإن استعار رمزية مسيحية أحيانًا.

كما تطرق الدكتور الخشت إلى أهمية الاجتهاد في فهم النصوص الدينية، مبينًا أن جانبًا كبيرًا من آيات القرآن الكريم يحمل دلالات ومعاني متعددة، مما يفتح المجال واسعًا للتأويل والاجتهاد، على عكس الآيات المحكمات قطعية الدلالة الأقل نسبة في القرآن الكريم، مشددًا على أن هذا التعدد في الدلالات يمثل ثراءً فكريًا يتيح مرونة في التعامل مع تطورات العلم والعصر.

واختتم الدكتور محمد الخشت حديثه بالتأكيد على الضرورة القصوى للتفريق بين المقدس والبشري في الخطاب الديني، داعيًا إلى جهد متواصل للوصول إلى خطاب ديني جديد يعيد جوهر الإسلام وقيمه السمحة، ويواجه التحديات المعاصرة بوعي وفهم عميق.

جدير بالذكر أن مشروع الدكتور محمد عثمان الخشت، يكتسب كثيرا من الاهمية في العالم العربي، كما أشار الدكتور سليمان الهتلان في مقدمة الحوار، حيث تولى رئاسة جامعة القاهرة في فترة هي الأطول بين رؤساء الجامعة السابقين، وأنشأ جامعة القاهرة الدولية، ولديه مشروع فكري متكامل يعمل عليه منذ أربعين عاما والف عشرات الكتب التي يهدف من خلالها إلى تأسيس خطاب ديني جديد وتأسيس رؤية عقلانية مستنيرة للدين، بعيدًا عن الجمود والتقليد الأعمى. وقد أسهم من خلال مؤلفاته ومشاركاته الفكرية في إثراء الحوار الثقافي والديني، وتقديم حلول للتحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية في العصر الحديث، كما عرف عنه دعوته المستمرة إلى الدولة الوطنية، والتفكير النقدي، والتدبر في النصوص الدينية، والجمع بين الأصالة والمعاصرة في فهم قضايا الدين والفلسفة.

30/09/2025

“أؤمن بأن ديني هو الحق، لكن هذا الإيمان لا يجعلني أحكم على الآخرين بالهلاك أو عدم الخلاص أو الإقصاء من المجال العام، لأنه توجد تعددية سمح بها ربي: (لكم دينكم ولي دين)".

الدكتور محمد الخشت يؤكد على ضرورة ترسيخ مفهوم التعددية الدينية، حتى نستطيع أن نعيش في مجتمع واحد نختلف فيه عقائديًا، لكن نلتقي في إطار القانون والدستور والمشترك الأخلاقي.

28/09/2025

"الفلاسفة ليس لهم منهج واحد، وكل منهم يلقي ضوءًا على الحقيقة من جانب". الدكتور محمد عثمان الخشت يقول إن الحقيقة المطلقة لا يملكها إلا الله، وإن إدراك الإنسان لها يظل نسبيًا ومحدودًا مهما بلغ علمه. ولذلك، تكمل كل الفلسفات والعلوم بعضها البعض في رحلة البحث عن الحقيقة.

24/09/2025

"الفلسفة وحدها لا تقودنا إلى بناء خطاب ديني عقلاني" د. محمد الخشت يؤكد الحاجة إلى تكامل العلوم الإنسانية والطبيعية من أجل تجديد الخطاب الديني، ويوضح كيف تدعم الرياضيات والفيزياء فكرة الإيمان باللامتناهي والواحد الأحد.

22/09/2025

"الإمام الغزالي أحد أسباب الخوف من الفلسفة والفلاسفة رغم أنه مارس التفلسف" .. الدكتور محمد الخشت يوضح كيف أثر فهم خاطئ من الإمام الغزالي على رؤيته للفلسفة والفلاسفة.

20/09/2025

"تاريخ الفلسفة ليس موكبًا من الملحدين والحكم على الفلسفة بأنها كفر أو إيمان حكم غير صحيح" .. في هذا الفيديو يصحح الدكتور محمد الخشت المفاهيم عن الفلسفة والفلاسفة، حيث يعتقد كثيرون أن الفلسفة مرتبطة بالإلحاد، لكن الحقيقة أن معظم الفلاسفة مؤمنين، كل منهم بطريقته الخاصة، وجميعهم بحثوا عن الله والوجود والحرية بطرق مختلفة.

18/09/2025

"الفلسفة هي الطريق لتنقية العقل من الأساطير وهي التي تقربنا من الإيمان الحقيقي"، الدكتور محمد عثمان الخشت يبرز أهمية الفلسفة في مساعدة الناس على التمييز بين الحقيقة والوهم، وبين الإيمان الأصيل والأساطير.

16/09/2025

"التفكير دعوة قرآنية .. وتجربة الأنبياء مرت بنوع من التفلسف والتفكر قبل نزول الوحي عليهم" الدكتور محمد الخشت يؤكد أن العقل هو أداة الفهم الأولى للوجود، وأن التدبر في الكون والنفس والظواهر الطبيعية والاجتماعية كان دائمًا مدخلًا للوحي، وجسرًا يصل بين الإنسان والحقائق الكبرى.

Address

الجيزه

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when نحو تأسيس خطاب ديني جديد posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share