Heba salem

Heba salem قصص وعبر قصص واقعيه

فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير قائلاً لرئيسه في العمل:...
09/07/2025

فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير قائلاً لرئيسه في العمل: تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.

الطالب يكتم عبراته، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد كما يظن، تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه عربجي المدير اجلس يا بني.

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم المتظاهر بالقوة.

الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه، انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج.

المدير: ما المشكلة؟

الطالب: لم أحضر الواجب.

المدير: ولم.

الطالب: نسيت أن اشتري دفتراً جديداً.

المدير: ودفترك القديم.

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراً من الإجابة، أخذه أخي الذي يدرس في الليلي.

نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له: لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك قاطعته عبرات حره من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت.

ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ما أحر لحظات الانتظار!

خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير: الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية.

اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع.

مؤلمة بمعنى الكلمة كم يشتري أبناؤنا من دفاتر وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا، دائما كنت أقول ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر، المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثير، لكن ليت كل المعلمين يفقهون ونحن كافراد مجتمع يجب علينا اخراج الصدقه لانه يوجد في الناس فقير ويوجد في الفقير متعفف
منقول عن صفحه سراج النباتى

احببت💞
09/07/2025

احببت💞

💯
09/07/2025

💯

ارتفعت حرارتها فجأة وتوفيت بعد ساعاتطفلة في عامها الثاني تلعب وتلهو وتملأ البيت بالضحك واللهو والحب، كانت بريانا طفلة جم...
09/07/2025

ارتفعت حرارتها فجأة وتوفيت بعد ساعات
طفلة في عامها الثاني تلعب وتلهو وتملأ البيت بالضحك واللهو والحب، كانت بريانا طفلة جميلة تتمتع بحب كل من يراها وتخطف قلبة من أول لقاء وفي يوم من الأيام ارتفعت حرارتها فجأة وظن والديها أنها اصيبة ببرد أدى إلى إرتفاع درجة حرارة جسمها.
ارتفعت حرارتها فجأة
قامت أمها كالعادة بإعطاءها مسكنات وخافض للحرارة مثل أي أم في هذا الموقف ولكن لن تشعر بأي تحسن بل وبدأت بريانا في ترجيع دم، فقام أهلها بنقلها على الفور إلى أقرب مستشفى، ليكتشفو هناك بعد الفحص أن هناك جسم غريب في معدة الطفلة البريئة، قامو الأطباء بعمل عملية حراحية إستمرت ساعتين ونصف لإستخراج هذا الجسم الغريب ليكتشفوا المفاجأة.
إكتشف الأطباء أن هذه الطفلة البريئة قامت ببلع بطارية من النوع المسطح التي توجد في معظم أنواع الألعاب الخاصة بالأطفال، إبتلعتها دون أن يدروا الأهل، وبكل أسف امتزج الحمض الموجود داخل البطارية بالدم وحدث تسمم لم يقدر الأطباء على معالجته، ليس هذا فحسب فقد اصاب الحمض شريان من أهم الشرايين توفت بعدها مباشرة وسط دهشة وذهول والديها الذين شعروا أنهم السبب لأنهم من اشتروا لها ألعاب.
ولذلك وجب علينا النصيحة بالحذر من هذه البطاريات وفي حالة ابتلاع الطفل لإحدى البطريات فعليكم بالتالي:-
1-سرعة التوجه إلو أقرب مستشفى لمعالجة السموم.
2-عدم تناول الحليب حيث أنها له نتيجة عكسية.
3-وللوقاية يجب التأكد من إحكام أي جهاز يستخدمه الأطفال والتأكد بعدم إمكانية الطفل من استخراجها.
4-التخلص من أي بطاريات فارغة في البيت.
شارك الموضوع قد تكون سبب في تنبيه أب أو أم للحفاظ على فلذة كبدهم

لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس.. تستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة..تتغيّر نظرتهم بإستمرار، تتقلّب عواطفهم في لحظة....
05/07/2025

لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس..
تستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة..
تتغيّر نظرتهم بإستمرار،
تتقلّب عواطفهم في لحظة.
قد يتخلون عنك لأتفه سبب،
قد يحبوك حين تكون بقربهم لكن ما إن تغيب عنهم يوم أو إثنان حتى تجدهم قد نسوك او استبدلوك بآخرين..
ياصديقي... الناس مراحل وليست بيوت.
قد تطول مرحلة عن الآخرى لكنك في نهاية المطاف ستعود إلى منزلك وحيدًا..😔😔😔

( لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي، وتصوم، وتقرأ القرآن، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟  لا ..!!هذه العبادات :(ع...
04/07/2025

( لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي، وتصوم، وتقرأ القرآن، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟ لا ..!!
هذه العبادات :
(عبادات شعائرية) وهي فرائض ستحاسب عليها، لكنك لن تقطف ثمارها
ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت :(عبادتك التعاملية) لن تصح عبادتك الشعائرية إذا ظلمت، وقصرت، وأذيت وكذبـ ت وشتـ مت ..
انتماؤك الشكلي إلى الدين هو بينك وبين الله :
تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي !!.
مصحف في سيارتك لا يكفي !!.
آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي !!.
مسبحة في يدك لا يكفي!.
تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!! .
تقف على سجادة الصلاة ٧٠ ألف مرة لا يكفي !!.
🤍الدين هو: استقامتك .🤍
الدين هو : معاملتك .
الدين هو: رحمتك .
الدين هو: صدقك .
الدين هو: عدلك .
الدين هو: تربيتك لأولادك .
الدين هو: برك لوالديك .
الدين هو: حفظك للسانك عن اعراض الناس
الدين هو: غض بصرك .
الدين هو: نظافتك .
الدين هو : حسن تعاملك مع الآخرين .
الدين هو : لسانك .
الدين كله خُلُق
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا."

- الدكتور مصطفي محمود.
منقول للإفادة
وصلي وسلم علي سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا

لا تتوقعوا الفقر، لا تتوقعوا الخراب، لا تتوقعوا الجوع، لا تتوقعوا السقوط.. فقد قال الامام علي بن أبي طالب عليه السلام " ...
04/07/2025

لا تتوقعوا الفقر، لا تتوقعوا الخراب، لا تتوقعوا الجوع، لا تتوقعوا السقوط..

فقد قال الامام علي بن أبي طالب عليه السلام " كل متوقع آت" .

توقعوا من الله الكريم سعة في الأرزاق،
توقعوا من الله العزيز العزة والعز
توقعوا من الله الوهاب كل أصناف النعم،
توقعوا من الله الرزاق رزق وفير لا نهاية له، .

توقعوا من الله الغني والوفرة في كل شئ تفيض حتى تملأ كل البيوت وكل الكائنات بفضل الله ...

أحسنوا الظن بالله وثقوا به فخزائنه مليئة وهو رب كريم رحيم خالق المعجزات بيده كل شيء….

طابت جمعتكم بكل خير 💞

🧤 ذهب عامل إلى الصيدلية وسأل: "عندك مرهم للأسمنت؟"ضحك الصيدلي بسخرية وقال:"عندنا مرهم للأسمنت، وللحجر كمان، تحب النوع ال...
04/07/2025

🧤 ذهب عامل إلى الصيدلية وسأل: "عندك مرهم للأسمنت؟"
ضحك الصيدلي بسخرية وقال:
"عندنا مرهم للأسمنت، وللحجر كمان، تحب النوع المستورد ولا المحلي؟"
رد العامل بهدوء: "المستورد، لو سمحت."
قال له الصيدلي: "غالي! أقولك من دلوقتي." وضحك ضحكة استهزاء.

📌 لكن العامل رفع يديه وقال بكلمات هزّت القلوب:
"أنا عامل أشتغل بالأسمنت، وإيدي مش قادرة تلمس خد بنتي الصغيرة…
كل يوم بترجع تجري عليّا عايزة حضني،
بس أنا بخاف أوسّخها…
لو عندك مرهم يخليني ألمس بنتي من غير ما أخاف،
هاتلي أغلى نوع… وأنا هدبّر التمن."

❄️ في لحظة… تجمّدت ضحكة الصيدلي،
وشاف نفسه صغير أوي،
شاف نفسه أب مافكرش في ولاده من زمان،
ما حضنش أولاده، ولا حس بحنانهم…

💔 الفقر الحقيقي مش في الجيب…
الفقر في القلب اللي نسى الرحمة…

..منقول..أنا أم لطفلة لم تكن كأي طفلة… كانت هبة من الله، لكنها مختلفة عن كل أطفال الدنيا.يوم وُلدت، أحاط بها الأطباء، وق...
03/07/2025

..منقول..
أنا أم لطفلة لم تكن كأي طفلة… كانت هبة من الله، لكنها مختلفة عن كل أطفال الدنيا.

يوم وُلدت، أحاط بها الأطباء، وقلوبنا معلقة بنظراتهم، فجاء التشخيص كالصاعقة:

“لن تمشي…
لن تتكلم…
لن تسمع…
لن ترى…
بل حتى دماغها لا يُرسل إشارات للإحساس أو قضاء الحاجة!”

كلمات سكنت أذني لسنوات، لم تغادرني لحظة.
توالت التقارير الطبية، وكلها تحمل ذات القسوة، حتى ذهبنا بها إلى ألمانيا، نبحث عن أمل… فجاء الجواب هناك أكثر قسوةً:

“هذه الطفلة ستقضي عمرها كله بلا حركة، بلا حديث، بحفاضة دائمة…”

تخيلوا قلب أم تُقال لها هذه الكلمات!
هل أستسلم؟ هل أبكي؟ هل أصرخ؟
لا، لقد كان في قلبي يقين واحد:

أن فوق كل طبيب… ربٌّ يقول للشيء كن فيكون.
وأن القرآن ليس مجرد كتاب… بل دواء ورحمة، وشفاءٌ لا يعلمه إلا من ذاقه.

بدأت رحلتي الحقيقية…
• صارت الفاتحة وردًا يوميًا أقرؤه على ابنتي ألف مرة، دون كلل أو فتور.
• أُسمعها آياتي اليومية وهي بين يديّ، وكأن قلبي يسكب فيها النور من كلام الله.
• لم يخلو بيتنا من صوت القرآن، ليل نهار .

أيقنت أن الشفاء لن يأتي من تقرير طبي، بل من يقين قلبي!
فتمسكت بالدعاء، وبقيت أردد:
“اللهم إنك قلتَ وقولك الحق: (ونُنَزّلُ من القرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين).”

ومرت السنوات…
وفي عامها السادس، وقعت المعجزة!

نظرتُ إليها…
فإذا بها تمشي!
وإذا بها تنطق!
وإذا بها تسمع!
وإذا بها تدخل الحمام وحدها!

أغرورقت عيناي، وسجد قلبي قبل جبيني، ليسجد لله شكرًا وبكاءً وفرحًا.

واليوم…
هي زهرة البيت… تحفظ من كتاب الله .

كتبتُ كلماتي هذه، لا لأروي حكاية، بل لأصرخ بها في وجه اليأس:
يا كل أمّ، يا كل قلب موجوع… لا تيأس من رحمة الله.

القرآن ليس مجرد تلاوة…
إنه شفاء…
دواءٌ للأجساد، وسكينةٌ للقلوب، وأملٌ يُنبِت المعجزات.

داووا أبناءكم بالقرآن…
املأوا بيوتكم بصوته…
واجعلوا لقلوبكم وردًا لا ينقطع…
ثم انظروا رحمة الله لمن صدق وتوكل.

فوالله…
ما طرقنا باب القرآن بيقين، إلا وفُتح لنا باب من أبواب الشفاء.

قال تعالى:
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾

من أمٍّ جربت عظمة اليقين بالله وذاقت أثر الورد القرآني في لحم ودم فلذة كبدها🌴🤍🌴

‏أتغيّر كثيراً حين يُظلمني أحد، أو يجرحني بقصد، فأصبر طويلاً وكأنّ الأمر لا يعنيني…لكن حين ينفد صبري، أُغلق الباب بهدوء،...
02/07/2025

‏أتغيّر كثيراً حين يُظلمني أحد، أو يجرحني بقصد، فأصبر طويلاً وكأنّ الأمر لا يعنيني…
لكن حين ينفد صبري، أُغلق الباب بهدوء، بلا ضجيج، بلا عتاب، فقط شعور غريب من اللامبالاة…
لا أتجاهل لأنني لا أشعر، بل لأنني شعرت أكثر مما ينبغي…
أنا إنسان أيضًا… ولي قلب يتعب.😔

القصه دي حرفياً ابكتنيهيا طويلة بس صدقني هتعجبك ❤️يقول صاحب القصة : انا من جراحي العظام المشهورين بالقصر العيني، أنحدر م...
02/07/2025

القصه دي حرفياً ابكتني
هيا طويلة بس صدقني هتعجبك ❤️
يقول صاحب القصة :
انا من جراحي العظام المشهورين بالقصر العيني، أنحدر من أسرة ثرية، وبمجرد حصولي على بكالوريوس الطب أوفدني أبي لجامعة كامبردج ببريطانيا للحصول على الماجستير والدكتوراه بل والزمالة أيضاً.

اخترت تخصص العظام وعشت في بريطانيا أكثر من عشر سنوات اصطبغت فيها حياتي بالمجتمع الانجليزي في عاداته وسلوكياته، والذي ساعد على سرعة تكيفي مع البيئة الانجليزية المحيطة بي، عدت لمصر وتم تعييني مدرساً لجراحة العظام بالقصر العيني، كنت صريحاً لا أقبل المجاملات، وسخياً لأبعد الحدود، وربما كان هذا ما أثار حيرتهم، "فالبخل الشديد هو أول عادات الانجليز"، ولكن ربما كان ذلك بقايا من شرقيتي المطمورة، لا أحب المزاح والهزل،
ولكن رغم كل ذلك كنت محبوباً من طلابي وزملائي، لا أبخل عليهم بعلمي او بمالي، أنقل اليهم خبراتي ولا أكتم عنهم ما أعرفه، مثلما يفعل بعض الزملاء، كنت مسلماً تقليدياً أصوم رمضان وحججت البيت وملازما للقرآن.
تزوجت من ابنة عمي، مر على زواجنا عشرة أعوام لم نرزق فيها بطفل .. ولم أدخر جهداً في عرضها على كبار الأطباء داخلياً أو خارجياً ..
استسلمت لقضاء الله كانت( دنيتي وحياتي )، معها أنسى كل متاعب الدنيا، تعرف متى تحدثني ومتى تتركني.
أعرف كم تتعذب حينما تجد منزلنا خالياً من ضحكات الأطفال ولعبهم ، كنت أعتبرها ابنتي، أدللها مثلما كانت تناديني دائماً (يا بني).
دُعيت مرة لمؤتمر لجراحة العظام بجامعة أسيوط، ركبت القطار المكيف، وأخذت أبحاثي معي، فجأة جلس بجواري رجل يتضح من هيئته أنه فلاح أو صعيدي، أسمر الوجه واسع العينين يرتدي جلابية رمادية اللون، يغطي رأسه بشال أبيض يفوح من ثيابه عطر نفاذ!!
بوجهه ألق محبب تحسه ولكن لا تسطيع وصفه، كان يسير بصعوبة يتوكأ على عصا ويستند على ذراع شخص آخر عرفت أنه ابنه، عندما طلب مني مترجِّياً ان أترك له كرسيِّي وأنتقل لكرسيه ليكون بجوار أبيه، ولكني رفضت بشكل قطعي فهذا حقي ولا أجامل به، وكان حريا به ان يحجز كرسيين متجاورين!!
همَّ ان يرفع صوته ولكنه سكت بإشارة من أبيه، الذي راح يتلو أدعية وصلوات وأوراد بجانبي، حتى أحسست بالضيق، ولم أعد أركز في القراءة، وكنت أختلس اليه النظر غاضباً وكأنما شعر بهذا، فقال لي مبتسما "صوتي أزعجك؟" رددت بمنتهى الصراحة نعم وأرجو أن تخفض صوتك، اعتذر ثم راح يتمتم بصوت غير مسموع فأحسست بالراحة .
فجأة استغرق في نوم عميق وعلا شخيره، فشعرت بتوتر من شخيره ولكني أشفقت عليه أن أوقظه نظراً لما يعانيه ..
ثم فجأة سمعته يتكلم بصوت خفيض :
وعليك السلام يا سيدي يارسول الله
سمعاً وطاعة يا سيدي
بشرك الله بكل خير
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا سيدي..!!
لم يسمعه أحد سواي وكأنه كان لا يريد أن يسمعه أحد ..
قلت: ربما كان ذلك يحدث في لاوعي الرجل، ولكن شخير الرجل علا ثانية ...
يا إلهي إن الرجل كان مستغرقاً في نومه، لم يكن يتصنع ربما كانت رؤيا طيبة .. ثم قلت: فليرَ ما يشاء لا أقحم نفسي فيما يرى لأنه لا يعنيني.
استيقظ الرجل بوجه غير الذي نام به، ازداد ذلك {{ الألق }}، أصبح النور يشع من وجهه، لا تخطئ العين رؤياه.
اقترب منه ولده و راح يمسح وجهه الذي بُلل بالعرق.
فجأة سمعته يقول لإبنه بصوت منخفض: (الدكتور عبد الرحمن كيلاني راكب معانا القطر ده وها يعمل لي العملية بكره !!!!).
صدمتني تلك العبارة بشدة لكني قلت في نفسي ربما هناك من أخبره عن موضوع القطار ربما ممرض عيادتي، ولكن هذا الأمر لم يكن مطروحاً قبل أن ينام الرجل ويرى ما رأى، أتكون رؤيا وشفافية ؟!
قررت أن أخوض معه الأمر لنهايته ولكن انا المبادر هذه المرة، خاصة بعد أن ذكر اسمي وأصبحت بطلاً لرؤياه التي رآها، سألني وحضرتك نازل فين ؟
أجبت أسيوط..
سكت الرجل وأشاح عني بوجهه، أصبح الفضول يقتلني، فرحت أسأله بعض الاسئلة فيجيب باقتضاب، لم تشف ردوده غليلي، فقررت أن أنزل بآخر كارت معي، هو أنت بتعرف الدكتور عبد الرحمن ؟؟ فقال لا ولكني ذاهب إليه..
(قلت له أنا الدكتور عبد الرحمن كيلاني!!!).
نظر للأرض وكأنه لم يفاجأ، راح ينقر أرضية القطار بعصاه
وأنا أسمعه يتمتم بالصلاة والسلام على الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام ، تركني أتحرق لمعرفة ردة فعله، لكنه صمت !! أحسست أنه يلاعبني، وكأنه يريد أن أرفع راية التسليم أولاً ؟!!
ثم باغته بقولي : لعله رسول الله أخبرك بهذا؟ لقد ذهل الرجل وظهر التأثر واضحا عليه، رفع رأسه واتّسعت عيناه ونظر اليَّ طويلاً باستغراب!!
ثم سألني متلعثماً وممن عرفت ؟ ومن قال لك؟؟
ابتسمت في نفسي وقلت ها أنا ذا قد نلت منك يا صديقي،
راح في لهفة يسأل ويلح، وأنا أتصنع الوقار وأرسم الجد على ملامحي..
أشحت عنه بوجهي مثلما يفعل وقلت هذا أمر خاص بي!!
رد مسرعاً نعم نعم نعم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمَّلني لك رسالة يقول لك استوص بالشيخ راضي خيرا ..
ابتسمت نصف ابتسامة وقلت :"صلى الله عليه وسلم".
أحسست أن الرجل اشبه بالغازي الذي يدك في ثواني حصني،
باغته بالسؤال، ولكن هل أنبأك الرسول الكريم أني سأجري لك العملية غدا ؟!!
نظر اليَّ طويلاً وكأنه أدرك أن الشك يداخلني فيما يقول ..
قال نعم وأرسل معي أمارة (علامة) لك!!
بالأمس كنت تقف مع زوجتك بالبلكونة وترفع يداك بالدعاء أن يرزقك الله بطفل مثلما رزق زكريا بيحيى عليهما السلام، ثم هوَت يدك على كوب الشاي الساخن على حافة الشرفة، فسقط في الشارع بعد أن حرق يدك..
(جحظت عيناي)، تجمدت أناملي، جف ريقي، فالآن لم يعد مجال للشك، صدمتي كانت واضحة بوجهي، انتابتني رعشة، ورحت ألمس يدي الملتهبة .. وجدت كلي يتهاوى أمام ذلك الرجل البسيط..
انا خريج كامبرديج والحاصل على زمالة الجراحين الملكية الذي يقبل أن يفكر بهذا الأسلوب؟!
أحسست أني أقف أمامه مسلِّما، ولا أدري كيف استيقظت شرقيتي المطمورة فجأة، فانحنيت على يده أقبلها والدموع تملآن عيني وسط ذهول من يرانا من الركاب ..
راح يمسح رأسي، ثم قال: ولك عندي بشرى خاصة أخبرني بها الحبيب الكريم عليه الصلاة والسلام..
لقد سمع الله دعاءك وسيمنُّ عليك بيحيى ومحمد معاً، فأمسكت بالموبيل، اتصلت بزميلي رئيس مستشفيات أسيوط لأطلب منه أن يحجز غرفة باسم الشيخ راضي، لأني سأجري له عملية، غداً وأنا من سيتولى كافة تكاليفها ..
نزلنا المحطة كانت تنتظرني سيارة، صممت أن أذهب للمستشفى أولاً للحجز للشيخ راضي لتجهيزه للعملية، أغلقت تلفوني بعد المؤتمر، ودخلت غرفة العمليات ثم أنهيت العملية بنجاح..
كانت عادتي أن أترك متابعة المريض للفريق الطبي المشارك،
ولكني صممت أن أتابعه بنفسي في كل صغيرة وكبيرة تنفيذاً للوصية الكريمة ... حتى جاءني زميل دراسة وأخبرني أن زوجتي اتصلت بي عشرات المرات وكان هاتفي مغلقاً ..
أسرعت لأكلمها، فوجدتها منهارة وتبكي، كاد القلق أن يقتلها عليَّ، اعتذرت لها، ثم "صاحت في طفولة: يا عبد الرحمن أنا حامل" ، أجريت اختبار حمل بناء على نصيحة طبيب النساء الذي يتابعني، حيث ذهبت إليه بعد أن شعرت بألم يمزق جنبي والحمد لله أنا حامل، ابتسمْت وتراءى لي وجه الشيخ راضي، فقلت لها : عارف ومش كده وبس أنت حامل بتوأم!..
وجدَتني أكلمها بثقة كاملة، وبجدية تعرفها فيَّ، صاحت عبد الرحمن أنت تعبان ؟
أكملت حديثي وكأني لم أسمعها، ستلدين يحيى ومحمد! ضحكت وقالت وتوأم كمان ؟
وهو أحنا كنا طايلين "برص"؟!
وبعدين احنا لسه في أول الحمل ياشيخ عبده ..
وضعَت زوجتي توأماً، ومن يومها وزوجتي تنظر إليَّ بانبهار وإكبار، كنظر المريد لشيخه، وتقول عني :
(سرك باتع ومكشوف عنك الحجاب ياشيخ عبده)!
فأضحك في نفسي لأني لم أخبرها بشيء، بناء على طلب الشيخ راضي، وها هما أولادي محمد ويحيى عمرهما الآن خمس سنوات يتشاكسان حولي لا أستطيع منعهما والا تعرضت لما لا تحمد عقباه من أمهما ...
أقول: هو مدد الله الساري في الأكوان، والذي لا ينقطع إلى قيام الساعة ..
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي تنحلُّ به العُقد
وتنفرج به الكُرب
وتُقضى به الحوائج،
وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم،
ويُستسقى الغمامُ بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس، عدد كلِّ معلوم لك.
منقول من د. عبد الرحمن الكيلاني
تحياتي لكل راقي يتابعني ويترك بصمته علي منشوراتي
♥️ 🌹 ♥️

مما أعجبني... الإنسان في هذه الحياة يجد نفسه أمام خيارين رئيسيين.... ما يريد هو... وما يريده الناس.... يجد نفسه بين مطرق...
02/07/2025

مما أعجبني...

الإنسان في هذه الحياة يجد نفسه أمام خيارين رئيسيين....
ما يريد هو... وما يريده الناس.... يجد نفسه بين مطرقة
نفسه وما تريد الناس...

وسندان أراء الناس والمجتمع والواقع الذي يجد نفسه مقيدآ به
وللأسف في أحيان كثيرة نفشل في الإختيار الصحيح أو بالأحري
نعيش للناس.....

نتزوج من يملك مكانة إجتماعية حتي يقول الناس زوجة فلان
ويشار لها بالبنان....

نبني بيوتنا على مقاس ما يراه الناس حتي قال أحدهم أنه منذ
أربعة عشر سنة لم يكمل بناء بيته لأن مقاييس الناس تتغير فيجد
نفسه مضطرآ للتبديل والتغيير هذا سينتهى من بيته مع موته....

نلبس ما يراه الناس جميل....
زوجة تضغط على زوجها أن يحضر لها ما وجدته عند جارتها وإذا
لم تستطع أن تحصل على الصورة المثلي في نظر الأخرين
تصطنعها تعيش بازدواجية قاتلة لكنها مُرضية مادامت ترفعها في عيون الأخرين....

هذا الفخ وقعنا ونقع فيه جميعآ يا صديقى لكن التحدي اليوم...
أن تفطن مع نفسك أو تتوقف عن محاولة إرضاء الأخرين في
أختياراتك وحياتك أختر ما يناسبك أنت توقف عن التصنع...
كل ما تحب أنت... بيتك لن تخلد فيه لذلك حاول أن ترتاح فيه
قليلآ قبل أن ترحل وتتركه... زوجك إرحمى ضعفه وتلطفى به...
والديك إرحم ضعفهما عش بالقليل لا تتعب كثيرآ هذه الحياة
لا تستحق التعب.....

التعب الوحيد المطلوب هو أن تتعب في العبادة والطاعة أما أمور
الدنيا فتخفف قدر المستطاع ومن قل حمله خف سيره إلى الله.

Address

Al Isma`iliya

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Heba salem posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Heba salem:

Share

Category