13/09/2025
كلمة للشعوب العربية
اللى عايزة مصر تحارب بالنيابة عن العرب
بالنيابة عن العرب..اكبر هزيمة في تاريخ مصر كانت بسبب قاعدة هويلس الأمريكيه في ليبيا والتي خرجت منها 20 طائره أمريكية ضربت المطارات المصريه من غرب مصر صباح يوم الإثنين 5 يونيو 1967 وتسببت في إنهاء سلاح الجو المصري ووقوع الهزيمة.
فكم قاعدة أمريكية يحتضنها الأعراب اليوم لتهديد مصر؟
ففي عام 1964 قامت دويلات أعرابية بدفع مبالغ طائلة لإسرائيل وطلبت منها أن تشن حربا على مصر لتكسر مشروع جمال عبدالناصر.
وفي عام 1965 قامت مملكة المغرب بتسريب وقائع اجتماع القادة العرب بقيادة مصر لبحث مشروع الجيش العربي المشترك والذي قدمت فيه مصر خرائط ومواقع انتشار قواتها وأسرار هامة عن تمركزات الجيش المصري فحصلت تل أبيب على كنز عسكري لا يقدر بثمن ليشكل أكبر بنك أهداف لها في العمق المصري.
وفي عام 1967 أمر الموساد عملائه الأعراب بممارسة الضغط على عبد الناصر لإغلاق المضايق في وجه الملاحة الإسرائيلية.
وأمام هذا السيل من المؤامرات بلع عبد الناصر الطعم وأمر بغلق المضايق. لتتفاجأ مصر بعد الهزيمة المرة أن الأعراب كانوا شركاء في المؤامرة على مصر وليدرك عبد الناصر بعد فوات الأوان أن رهاناته كانت خاطئة وأن الأعراب أشد كفرآ ونفاقا.
لكن المعلومة الأخطر التي اكتشفها المصريين هو أن السبب الرئيسي للهزيمة كان بسبب اشتراك أمريكا بشكل مباشر في العدوان من خلال قاعدتها العسكرية بليبيا.
والمعلومة التي لا يعلمها الكثيرين هي أن قاعده هويلس الأمريكيه في ليبيا خرجت منها الطائرات الأمريكية لضرب المطارات المصريه من غرب مصر صباح يوم الإثنين 5 يونيو 1967. ولذلك قال الرئيس جمال عبد الناصر في خطاب التنحي يوم الجمعه 9 يونيو 1967: كنا نتوقع أن تأتي الطائرات الإسرائيلية من الشرق ولكنها جاءت من الغرب وكان يقصد أن الطيران الأمريكي ضرب مصر من القاعده الأمريكيه في ليبيا.
وبعد ثوره سبتمبر 1969 قام العقيد معمر القذافي بإزاحه هذه القاعده من الأراضي الليبيه. وهو ما ساعد مصر على خوض حرب أكتوبر التي حررت سيناء ورفعت رؤوس العرب وأعلت من شأنهم وثرواتهم وحولتهم من حفنة رعاع مشرذمين في الصحاري إلى أصحاب تريليونات يتفاخرون بها علينا.
اليوم توجد عشرات القواعد الأمريكية في معظم الدويلات الأعرابية لتحاصر مصر من كل الجهات.
الأعراب الذين يحتضنون تلك القواعد على أراضيهم هم ذاتهم من يطالبون مصر اليوم بالحرب..
Azf Monfared