14/05/2025
"الأهرامات... بقايا حضارة مصرية مفقودة حُذفت عمداً من التاريخ"
عندما تنظر إلى أهرامات الجيزة، فأنت لا تنظر إلى مقابر ملوك... بل إلى شيء أعمق، وأغرب، وأقدم مما تتصوره.
روبرت بوفال، مهندس فلكي، لاحظ شيئًا مريبًا...
الأهرامات الثلاثة تصطفّ بشكل مطابق لحزام كوكبة الجبّار "Orion" كما كانت قبل أكثر من 10,000 سنة!
سأل بوفال: لماذا يبني المصريون الأهرامات بهذه الدقة، إن لم يكن لديهم علم فلكي متطور جدًا؟
والأهم: من أين أتى هذا العلم؟ ومن سبقهم إليه؟
ثم جاء كريستوفر دان، مهندس ميكانيكي، لينسف الرواية الرسمية.
قال إن الهرم الأكبر لم يُبْنَ كمقبرة، بل كـ"محطة طاقة".
ادّعى أن بنية الهرم، وغرفه، وتردداته الصوتية، وتصميمه الداخلي المعقد... تشير إلى استخدام تكنولوجيا متقدمة
ربما تفوق ما نمتلكه اليوم.
بل وجد مؤشرات على استخدام أدوات قطع حجر دقيقة بشكل لا يصدقه العقل.
ثم روبرت شوك، أستاذ الجيولوجيا، دخل المشهد.
قال إن تمثال أبو الهول لا يمكن أن يكون عمره 4500 عام فقط كما يقال،
لأن تآكل الصخور يشير إلى تعرضها لأمطار كثيفة،
لم تحدث في مصر منذ أكثر من 7000 إلى 10,000 عام.
إذا كان كلامه صحيحًا... فنحن لا نتحدث عن "المصريين القدماء" فقط، بل عن حضارة مصرية أقدم تم نسيانها.
لكن هنا يأتي السؤال المحرّم: لماذا لا نعرف عن هذه الحضارة؟ ولماذا طُمست من كتب التاريخ؟
الجواب قد يكون أبسط مما تتصور، وأخطر:
الكنيسة الكاثوليكية، في العصور الوسطى، فرضت رؤية توراتية لعمر الأرض لا يتجاوز 6,000 عام فقط.
أيّ دليل يخالف هذه الرواية... كان يتم قمعه، تشويهه، أو إخفاؤه.
ويُقال إن مكتبة الإسكندرية كانت تضم مخطوطة قديمة تكشف أسرار هذه الحضارة المصرية المفقودة،
وتشرح كيف وصلت إلى هذه المعرفة الفلكية والهندسية المتقدمة...
لكن، لسببٍ ما، هذه المخطوطة ضاعت أو دُمّرت في ظروف غامضة،
كأن هناك من أراد ألا نعرف ما كُتب فيها.
وما يزيد من الغموض، ما ذكره الكاهن والمؤرخ المصري "مانيتون"،
حين قال إن عمر الحضارة المصرية يصل إلى أكثر من 36,000 سنة،
ما يناقض تمامًا السرد الرسمي الذي يجعلها بدأت قبل 5000 عام فقط!
ربما ما نعرفه اليوم عن "المصريين القدماء"،
ليس إلا نسخة مُختزلة لحضارة أكثر تعقيدًا...
حضارة ما تزال تنتظر من يعيد كشف أسرارها.