
13/06/2025
ما تعيشه منطقتنا اليوم ليس صدفة، بل هو جزء من لعبة قذرة تُدار من خلف الستار…
لعبة تتفق فيها المصالح مؤقتًا بين أعداء الأمس: إيران وإسرائيل، رغم تناقض شعاراتهم، إلا أن هدفهم واحد… إضعاف مصر، وكسر إرادتها.
إيران تحرّك أذرعها في أكثر من بلد عربي، وتنشر الفوضى تحت عباءة الدين،
وإسرائيل تمارس القتل والدمار في غزة، وتدفع بالمنطقة إلى مزيد من التوتر،
وفي الخلف… يتصافح الطرفان على حساب استقرار الأمة، وعلى حساب مصر تحديدًا.
لكن مصر، كما عهدناها، صامدة…
تقاوم بالموقف، وتحمي بالجيش، وتوازن بالحكمة، وتحتاج شعبها معها، لا عليها.
يا أبناء هذا الوطن العظيم،
مهما اشتدت الأزمات، فمصر فوق الجميع.
لا تتركوا الساحة للمشككين، ولا تبيعوا وطنكم بكلام مُغرض أو وعد زائف.
✊ قفوا مع مصر… لأن التاريخ لا يرحم من خذل وطنه.