09/10/2024
إن لم تتغيرْ فقد تهلك.
كتبته/دعاءالنمر
يجبُ أن تخرجَ من دائرةِ الراحة وتتقبلَ التغيير الذي يطرأُ على حياتِك
لا تقفْ في وضع الثباتِ أو الاستمرارِ في المكانِ الآمِن خوفًا من التغييرِ؛ لأن عدم تقبُّلكَ له قد يحرمُكَ من أشياءَ أخرى أكثرَ قيمةً تنتظرُكَ.
اعلمْ جيداً
أنَّ كل شيءٍ تخاف أنْ تفقدَهُ سوفَ تفقدُه لا محالة؛
لاشيءَ يدومُ طويلاً.
كلُّ الأشياءِ التي نمتلكُها مؤقتةٌ، لذلكَ كنْ مستعدًّا للتغير، ولا تتمسكْ بالأشياءِ، وتوقّعْ فقدَها لأن هذا هو قانون الطبيعةِ.
توقعْ التغير وراقبه، وكن مستعدًا له بوضع خططٍ بديلةٍ مناسبة.. تستطيعُ تنفيذَها.
تكيّف مع التغيّرِ، ولا تقفْ عنده كثيرًا، ولا تطرحْ أسئلةَ: كيف حدثَ ومتى ولماذا.
ولا تنتظر أن يعودَ الحالُ كما كان، ولكن انطلقْ من هذه النقطةِ، واخرجْ من هذه الدائرةِ فورًا.
تغيرْ ثم استمتعْ بالتغيّر
يقول سبنسر جونسُن في كتاب "من الذي حرّك قطعةَ الجُبنِ الخاصةِ بي"
هناك ثلاثةُ أنواعٍ من الشخصياتِ
تتعاملُ مع هذا التغيّرِ
النوعُ الأول:
هو الذى يتماشى مع التغير من دونِ أن يُفكرَ أو يحللَ، أو يطرحَ أسئلةً أو يحزنَ أو ينتظرَ طويلًا عند هذه النقطةِ.
ونجدُ أن هذه الشخصيةَ هي الأكثر تقبلًا للتغيرِ والأكثرُ نجاحًا.
النوع الثاني:
هو الذي يُدركُ هذا التغيرَ، ولكن متأخرًا، ولا يطبقُ التغيرَ إلا بعدَ وقتٍ طويلٍ، ولكن في النهايةِ يتقبلُ فكرةَ التغيرِ.
"أن تصلَ متأخراً خيرٌ من ألا تصلَ أبداً.
النوع الثالث: لا يتقبلُ التغير، يقفُ عند النقطةِ نفسِها غير مقتنع أو مدرك، ولا يتماشي مع التغير، ويرفضُه تمامًا إلى أن يهلكَ
يقول سبنسر جونسن:إن لم تتغيرْ فقد تهلك.
@إشارة