06/12/2025
لأن بعض الكتب لا تُقرأ… بل تُسجَّل في سجل التاريخ الفكري.
صدر حديثاً عن دار الفكر الجامعي كتاب
أتمتة التقاضي والعدالة التنبؤية في ضوء تقنيات الذكاء الاصطناعي
دراسة تأصيلية
د. صدام فيصل كوكز المحمدي
الهدف الرئيس من هذه الدراسة، هو تحليل تأثير على والمشاكل المتعلقة باستخدام نظم الـذَّكاء الإصـطناعي للعدالة التنبؤية، كبديل عن المحكمة، وبيان الحلـول ال خاصـة بالمشـاكل المرتبطة بنظام العدالة المرتبط بتسيير أو إصـدار ، ولذلك، تبين هذه الدراسة وبشكل معمق إمكانية أن تقوم تطبيقات الذَّكاء الإصطناعي في دعم عمل القضاة والتهديدات الرئيسية لقيم العدالة التي يشكل استخدامها ضرورة في عمل المحاكم من أجل الشـفافية والكفاءة.
وعلى ذلك، فإن الإشكالية الرئيسة التي تحاول هذه الدراسة التوصـل إلى حلول قانونية لها، إشكالية لها وجهين، تتجسد الأولى فـي التوقّعـات القريبة الإحتمال، بأن العديد من جوانـب الأنشـطة البشـرية المرتبطـة بمنظومة التقاضي القانونية سيتم استبدالها أو دعمهـا بأحـدث التقنيـات المرتبطة بالذَّكاء الإصطناعي، وهو وضع بالتأكيد لن يخلو من المشـاكل العملية التي لا بد من إيجاد حلول لها، علاوة على ذلك، فإن العمل علـى تبنّي هذه التقنيات وإستخدام هذه التطبيقات المتقدمة في مجـال التقاضـي، يمكن أن يعمل على تغيير الممارسة القانونية وطريقة تطبيق القانون التـي يتبنّاها القضاة، والتي يتوصلون من خلالها إلى إتخاذ القرارات في العملية القضائية.
فالسؤال الكبير الذي يطرح في ظل هذه الإشكالية، هو ما الذي يمكن أن تفعله تقنيات الذَّكاء الإصطناعي في مضمار العدالة، وما الذي يتطلبـه تحقيق ذلك؟ وعليه، فإنَّنا نتساءل، هل أن تكنولوجيا المعلومـات الخاصـة بتطبيقات الذَّكاء الإصطناعي التي يمكن أن تستخدم في إطـار منظومـة التقاضي، هي ليست نفسها في جميع الأوضاع والحالات.
الكتاب الذي انتظره القضاة والمحامون والفقهاء لسنوات
الكتاب الذي سيكون مرجعاً لك ولمدة عشر سنوات من الآن
لا تكن آخر من يقرأه… كن أول من يمتلكه.
للاطلاع على الفهرس والمقدمة
https://bit.ly/3DKrJ4J
====
📅 احجز نسختك الآن من إصدار دار الفكر الجامعي
📲📲واتساب : 00201223326670
📲📲واتساب: 00201222936662
من خلال موقعنا على الانترنت
http://www.dfgpublish.com
أو من خلال رسائل الصفحة 📩📩📩