حكايات خالتي بهيه

حكايات خالتي بهيه حكايات زمان بلسان خالتي بهية ذكريات سير، وعِبر من الزمن الجميل والحديث تابعونا👍

حكايات خالتى بهيه ..بهيه ديه مش شخصيه ..بهيه شخصيه خياليه مستوحه من زمان مصر البهيه..حاضرنا وماضينا يبقى حكايات خالتى بهيه
هدف الصفحة استرجاع حب القراءة ومتعتها إللي كنا مفتقدنها كمان
الصفحة تعتبر زى مكتبه فيها القصص والذكريات اللى كنا بنحبها زمااان وهدف الصفحة انها ترجعها تاني من حاضرناااااا وماضينااا
اى قصة بنزلها فى الصفحة بنزلها باسم اصحابها فى اخر القصة الصفجة لاتنسب اى قصة ليها الا اذ كا

نت من تأليفى انا شخصيا بقول انها تأليفي
الصفحة تقدر مجهود اى كاتب بيكتب قصة ونقدره بكتابة اسمه على القصة وكتابة نبذه عنه وعن قصصه
اتمنى الصفحة تكون عند حسن ظنكم

ساعي الأفلام... زنفل.. حسين إسماعيل.. الراجل اللي خَطَف قلوبنا بخفة دمه وشخصياته البسيطة اللي فضلت محفورة في ذاكرة السين...
22/08/2025

ساعي الأفلام... زنفل.. حسين إسماعيل.. الراجل اللي خَطَف قلوبنا بخفة دمه وشخصياته البسيطة اللي فضلت محفورة في ذاكرة السينما المصرية. خليني أحكي لك حكايته بطريقة مختلفة.
حسين، اللي اتولد يوم 29 أكتوبر 1922 في أسرة فقيرة مليانة تحديات. كان واحد من 12 أخ وأخت، وعاش معاناة فقدان الأب بدري، اللي خلى المسؤولية تقع على عاتقهم كلهم. حسين اشتغل شغلانات كتير عشان يساعد أمه، لكن كان عنده شغف مختلف... بالفن!
شقيقه الكبير، عبد المنعم إسماعيل، كان ليه دور كبير في إدخاله عالم التمثيل. عبد المنعم نفسه كان فنان، بس حياته كانت مليانة صراعات وتحديات نفسية، زي قصة حبه الفاشلة مع هند رستم اللي جرحت كبرياءه وخلته يعيش في ألم نفسي كبير. حسين حاول يقف جنبه، لكن الحزن كان أقوى من أي دعم.
دخل حسين السينما من باب صغير بفيلم "شارع محمد علي". الأدوار كانت صغيرة، بس حسين كان بيعرف يسيب بصمة. عمل مع عمالقة زي شادية، رشدي أباظة، سعاد حسني، وصلاح ذو الفقار.
إحنا ما ننساش شخصية "زنفل" في فيلم "آه من حواء"، مساعد الدكتور البيطري اللي خَطَف الضحك من قلوبنا. ولا دوره في "مراتي مدير عام"، لما لعب دور الساعي البسيط اللي بخفة دمه أضاف بهجة للفيلم. حتى لما لعب دور الطباخ في "أم العروسة", كنت تحس إنه بينقل صورة من واقع الناس اللي حوالينا.
كان حسين متخصص في أدوار أصحاب الحرف: الجزار، البواب، الشاويش... أدوار بسيطة، بس كان بيأديها بحرفية وسهولة كأنها معمولة عشانه. علشان كده الجمهور لَقّبه بـ"ساعي الأفلام"، لأنه أكتر ممثل أبدع في الدور ده.
رغم نجاح حسين الفني وتقديمه أكتر من 330 عمل، الحزن كان بيكسر روحه. بعد انتحار أخوه عبد المنعم سنة 1970 بسبب أزمات مالية وعدم تقدير المنتجين، حسين دخل في حالة اكتئاب. حاول يعيش، حاول يكمل، بس كان واضح إن الحزن ساب أثره على قلبه. في يوم 25 يوليو 1974، حسين مات وهو عنده 51 سنة بس، بعد أربع سنين من الألم على فراق أخوه.
حكاية حسين إسماعيل بتقول لنا إن الحياة دايمًا مليانة تحديات، وإن النجاح أوقات بيكون مش كفاية لو الحزن مالي القلب. الدعم النفسي للناس اللي حوالينا مهم جدًا، ويمكن لو عبد المنعم لقى اللي يشجعه كان عاش حياة مختلفة.

وإحنا كمان لازم نتعلم نقدّر كل شخص حوالينا مهما كان دوره صغير. حسين كان بيمثل الأدوار اللي ناس كتير ممكن تشوفها "ثانوية"، لكن هو حوّلها لذكريات جميلة ما نقدرش ننساها.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

محجوب عبد الدايم... القاهرة 30...حمدي أحمد، واحد من الفنانين اللي كانوا زي ما بيقولوا "عملة نادرة"، موهبة مش بس فنية، لا...
22/08/2025

محجوب عبد الدايم... القاهرة 30...حمدي أحمد، واحد من الفنانين اللي كانوا زي ما بيقولوا "عملة نادرة"، موهبة مش بس فنية، لا، ده كمان شخصية وطنية وأصيلة. قصته مليانة كفاح وشغف بالتمثيل والوطن، ودي الحكاية:
حمدي أحمد اتولد في سوهاج يوم 9 نوفمبر 1933، شاب بسيط، لكن جواه طموح كبير وحب للوطن، اللي خلى وهو عنده 16 سنة ينزل المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني. كان لسه صغير، بس قلبه كبير وعنيه على مصر.
دخل معهد الفنون المسرحية وتخرج منه ، وبدأ مشواره مع فرقة مسرح التلفزيون. في البداية زي أي فنان، كان بيحاول يثبت نفسه وسط نجوم كبار. لكن شغفه وموهبته كانوا بوابته للشهرة والنجاح.
حمدي أحمد كان أول حد جسد دور الشاويش عبدالعال في مسرحية "ريا وسكينة"، اللي شارك فيها عمالقة زي عبدالمنعم مدبولي، شادية، وسهير البابلي. لكن الكواليس كانت مليانة تحديات، مش بس فنية، لأ كمان شخصية.
في يوم من أيام العرض، المسرحية طولت بسبب الإفيهات الكتيرة اللي كان مدبولي بيحبها. حمدي اعترض، لأنه كان ملتزم بمهامه كنائب في البرلمان. كان بيحس إنه مش بيقدر يوفق بين حب الفن ومسؤولياته تجاه أهل دائرته في بولاق.
وفي ليلة تانية، حصل خلاف تاني مع شادية بسبب التصفيق الطويل من الجمهور، وحمدي قال كلمته الشهيرة: "ما خلاص... على إيه كل ده... خلصينا بقى". الكلمة دي كانت سبب في انسحابه من المسرحية، واتفتح الباب للفنان أحمد بدير اللي أخد الدور وحقق شهرة كبيرة بسببه.
حمدي كان عنده مشكلة إنه ما بيقدرش يفصل بين حبه للفن ومسؤولياته كسياسي. نجاحه كنائب في مجلس الشعب كان بيخليه يختار الشعب على حساب المسرح أوقات كتير. وده خلى بعض شركات الإنتاج تتخوف من التعاقد معاه، خصوصًا إنه كان معارض قوي.
رغم كل التحديات، قدم أعمال سينمائية عظيمة زي القاهرة 30، اللي كان علامة فارقة في مشواره، وأبناء الصمت اللي أخد عنه جوايز. أدواره كانت كلها بتعكس حبه لمصر، ووطنيته اللي كانت باينة في كل تفصيلة صغيرة. حتى في المشاهد اللي فيها رومانسية،
حمدي أحمد رحل يوم 8 يناير 2016 ، بعد ما ساب لنا إرث عظيم من الأعمال الفنية، سواء على المسرح أو السينما أو التلفزيون. قدم أكتر من 35 مسرحية و25 فيلم سينمائي و89 مسلسل، وكمان أكتر من 3000 ساعة إذاعية.

قصة حمدي أحمد بتعلمنا إن النجاح الحقيقي مش بس في الشهرة أو المال، لكن في الالتزام بمبادئك وقيمك. رغم إنه كان ممكن يركز على الفن بس ويحقق شهرة أكبر، لكنه اختار يكون صوت للناس اللي انتخبوه. كان بيعرف إن حب الوطن والعمل الجاد هما أهم طريقين للإنجاز.

الحياة دايمًا بتفرض علينا اختيارات صعبة، لكن اللي بيختار الصح حتى لو كان أصعب، هو ده اللي فعلاً بيعيش حياته بمعناها الحقيقي.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

العمر لحظة.... في حي من أحياء القاهرة، اتولد الفنان محمد خيري سنة 1942، ولد فنان بجد مش مجرد موهبة، لأ، ده حب الفن من صغ...
21/08/2025

العمر لحظة.... في حي من أحياء القاهرة، اتولد الفنان محمد خيري سنة 1942، ولد فنان بجد مش مجرد موهبة، لأ، ده حب الفن من صغره ودخل مسرح كلية التجارة عشان يطور موهبته، واتخرج سنة 1966. بعد كده، قرر يكمل حلمه واتخرج من المعهد العالي للسينما سنة 1970.
كانت البداية صعبة، اشتغل في أدوار صغيرة، لكن عمره ما استسلم. اشتغل بجد واجتهاد لحد ما جاتله فرصة العمر، بطولة قدام النجمة ماجدة في فيلم "العمر لحظة". الفيلم ده كان حاجة مهمة جدا في حياة محمد خيري، مش بس لأنه بطولة، لكن كمان لأنه كان بيمثل جزء من تجربته، لأنه كان مجند في الجيش وقتها. ماجدة اختارته عن قناعة للدور، وفعلا، قدم الدور ببراعة، لدرجة إنه استخدم بدلته الحقيقية وسلاحه في المشاهد، وكان بيدّي ملاحظات للمخرج محمد راضي عشان المشاهد تكون واقعية.
الفيلم كان بيتكلم عن فترة صعبة بعد نكسة 67، وازاي الناس كان عندها إصرار على النهوض، حتى الصحفية "نعمت" بطلة الفيلم كانت بتمثل ده بعملها التطوعي في المستشفى وسفرها للجبهة عشان تساعد الجنود. ده كان دور مهم خلى الناس تحس بقيمة التضحية والوطنية.
لكن الحياة ما كانتش دايمًا سهلة لمحمد خيري، بعد الفيلم ما خدش فرص كتير لبطولات تانية، وفضل يقدم أدوار مساعدة. ورغم إن الجمهور كان بيحبه، إلا إنه حس بإحباط، خصوصًا لما بقى يعاني من البطالة وفضل فترة طويلة من غير شغل، وده أثر على حالته النفسية.
القدر شاء إنه يصاب بوعكة صحية في آخر أيامه ودخل المستشفى، لكنه كان دايمًا بيمثل الفنان المحترم، اللي بيحب شغله، وبيحب زملاؤه، كان دايمًا بيحكي لبنته قسمت عن صداقته مع النجوم زي أحمد زكي، اللي كان واقف جنبه في أصعب اللحظات لما كان في شائعة عن رغبة حد ياخد دوره في "العمر لحظة". صداقتهم كانت قوية، وقلبهم كان نضيف لبعض.

الدرس اللي ممكن نستفيده من حياة محمد خيري، إن النجاح مش مجرد بطولة، مش دايمًا بتحقق كل طموحاتك زي ما بتحلم، لكن أهم حاجة إنك تبقى راضي عن نفسك وعن اللي بتقدمه، تكون مخلص لشغلك مهما كانت الظروف. الفنان مش بس اللي بياخد البطولة، الفنان الحقيقي هو اللي بيعيش ويحس بكل لحظة في الدور اللي بيمثله، وده كان محمد خيري.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

فاكرين وصيفة ام قلب ابيض في ليالي الحلمية إللي العمدة سليمان غانم دايما يزعلها وبرغم كدا كانت تصالحه كانت دايما تقول.. ي...
21/08/2025

فاكرين وصيفة ام قلب ابيض في ليالي الحلمية إللي العمدة سليمان غانم دايما يزعلها وبرغم كدا كانت تصالحه كانت دايما تقول.. يا بني ما تحكمش على الورد من ريحته بس، ساعات الورد الحقيقي بيكون في قلبه، مش في شكله الخارجي." 🌹
الكلمة دي كانت دايمًا إنعام سالوسة بتؤمن بيها في حياتها وفنها… وعلشان كده بقت قريبة من قلوب الناس من غير ما تفتعل ولا تدور على أضواء.
تعالوا نرجع بالزمن لدمياط يوم 15 ديسمبر 1939، يوم اللي اتولدت فيه إنعام سالوسة. بنت صغيرة بتحب التمثيل والمزيكا من بدري جدًا، لدرجة إنها في ثانوي كانت بتعزف على الأكورديون بشغف كإنها بتحكي قصة ورا كل لحن.
كبرت ودخلت كلية الآداب – قسم لغة عربية – في جامعة عين شمس، وهناك المسرح الجامعي كان هو بيتها الحقيقي. الأساتذة الكبار زي حمدي غيث ومحمود مرسي وعبد الرحيم الزرقاني شافوا فيها موهبة مش عادية، ووقفوا جنبها يشجعوها علشان تمشي في طريق الفن.
وفي مدرجات الكلية دي كمان، بدأت قصة حب كبيرة… قابلت المخرج الكبير "سمير العصفوري"، ومن هنا بدأت الحكاية. حب نضيف صادق كبر معاهم لحد ما اتجوزوا بعد التخرج، وهما لسه بيدرسوا في معهد الفنون المسرحية. اتبنى بيتهم على المسرح والفن، والبيت ده كبر واتملّى فرحة ببناتهم "تغريد" و"منى"، وبعدها الأحفاد اللي بقوا نور حياتهم.
إنعام سالوسة دخلت الفن في الستينات، لكن انطلاقتها الحقيقية واللي خلت الناس تحفظ اسمها كانت مع "ليالي الحلمية"، لما جسدت دور زوجة صلاح السعدني "الفلاحة المصرية" وصيفة بكل صدق وبساطة. ومن بعدها أدوار كتير بصمت تاريخها:
في ذئاب الجبل كانت الزوجة الصعيدية لعملاق التمثيل عبد الله غيث.
وفي عائلة الحاج متولي ضحكت الناس بدور "أم سعيد" الخدامة الطيبة اللي قلبها على أهل البيت.
وفي امرأة من زمن الحب ظهرت بشكل مختلف، المشرفة "إنعام" اللي كلنا حسينا إنها فعلاً جزء من بيتنا.
وفي الفتوة، الأم اللي قلبها اتحرق على ابنها، وقدرت توصل وجع أي أم مصرية في لحظة فقد.
أما السينما، مين ينسى دورها كوالدة محمد هنيدي في همام في أمستردام؟ الدور اللي خلى مشهد صغير يبقى علامة في ذاكرة الجمهور.
إنعام سالوسة ما اكتفتش إنها تبقى مجرد ممثلة، هي بقت "شخصية من البيت المصري"؛ الأم، الجارة، الخدامة، الزوجة، وحتى المشرفة. كل دور ليه بصمة وصدق خلّى الناس تستناها دايمًا بشغف.

والعبرة من الحكاية دي:الموهبة مش في إنك تبقى بطل أو بطلة مطلقة، الموهبة الحقيقية إنك تعرف تدخل قلب الناس وتفضل جوّه مهما مر الزمن… وده اللي عملته إنعام سالوسة ببساطة وأصالة.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️



---

فاكرين برنامج مجلة المرآة.. طيب فاكرين كان بيجي يوم ايه ❣️... تعال نحكي الحكاية بطريقة ممتعة ومميزة عن حياة الإعلامية ال...
21/08/2025

فاكرين برنامج مجلة المرآة.. طيب فاكرين كان بيجي يوم ايه ❣️... تعال نحكي الحكاية بطريقة ممتعة ومميزة عن حياة الإعلامية الكبيرة كاميليا الشنواني وذكرياتها المميزة مع زوجها الإذاعي الراحل طاهر أبوزيد.
كاميليا كانت طالبة متفوقة في مدرسة الأميرة فوزية، ومصيرها كان يتغير لما قابلت الإذاعي الشهير دميري دوقا اللي دعاها لحضور برنامج "جرب حظك". لكن المفاجأة حصلت لما شافت طاهر أبوزيد أول مرة في مبنى الإذاعة. شافها وهي طالعة الأسانسير، قرر يرجع يشوف "البنت الجميلة دي". ومن هنا بدأت قصة حب وكفاح عمرها أكتر من نص قرن.
طاهر كان إذاعي شاطر وشخص بسيط، لكن كان ليه طموح كبير. بعد الزواج قرر يخوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة طلخا، ورغم إن الرسوم وقتها كانت أكتر من إمكانياتهم (100 جنيه)، كاميليا رهنت شبكة جوازها عشان تدعمه. وفعلاً كسب الانتخابات وبدأت رحلتهم في الحياة السياسية والإعلامية.
كاميليا بتحكي عن مواقف طريفة ومؤثرة في حياتها:
لما أم كلثوم أهدت لها هي وطاهر تذكرتين لحفلها كهدية خطوبتهم، وعلقت على جمالها.
والد الكابتن طاهر أبوزيد اللي سمّى ابنه على اسم طاهر بسبب حبّه ليه.
رحلاتها الإعلامية لما اشتغلت في مونت كارلو وأبوظبي، وقدمت برامج ناجحة زي "امرأة عصرية".
كاميليا كانت مدافعة قوية عن قضايا المرأة المصرية. قدمت برامج زي "بنت من بلدي"، وغطّت مؤتمرات عالمية في الدنمارك وكينيا والصين مع شخصيات بارزة زي جيهان السادات وسوزان مبارك. وبالرغم من خروجها للمعاش، استمرت في إعداد برامج زي "مجلة المرأة" عشان ما تقعش بعد رحيلها.
قبل وفاته بفترة قصيرة، كان طاهر منزعج جدًا من حادث كنيسة القديسين، لأنه حس إن ده مش من طبيعة مصر اللي بيحبها. ورغم كفاحه الطويل، توفى قبل ثورة يناير بأسابيع.
بعد رحلة طويلة من العمل والكفاح، كاميليا بتقضي وقتها دلوقتي بين الأهل والأصدقاء وأحفادها، لكنها بعيدة عن الإعلام. بتقول إنها قدمت رسالتها بالكامل وهي راضية عن كل لحظة عاشتها.

قصة كاميليا الشنواني وطاهر أبوزيد بتعلمنا حاجتين مهمين:
1. إن الكفاح مع الحب بيخلق حياة غنية بالتجارب والذكريات.
2. إن الإيمان بقضية زي قضايا المرأة ممكن يصنع فرق حقيقي في المجتمع.

دي كانت حكاية من الزمن الجميل مليانة حب، إخلاص، وكفاح.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

غول الإذاعة...حكاية فنان مصري أصيل قدم كتير أعمال تليفزيونية واذاعية بس أعماله الإذاعة وصوته المميز كان علامة من علامات ...
21/08/2025

غول الإذاعة...حكاية فنان مصري أصيل قدم كتير أعمال تليفزيونية واذاعية بس أعماله الإذاعة وصوته المميز كان علامة من علامات الإذاعة المصرية ،فنان مميز اسمه فاروق نجيب ميخائيل، اللي كان معروف وسط الناس بإنه "مسيحي محب للإسلام ". فاروق ده يا سيدي، من زمان وهو عايش في تلا، قرية صغيرة في المنوفية، وكان أبوه عاوز يعلمه عربي كويس، فودّاه الكتاب، وهناك حفظ القرآن كله، وعمره ما نسيه لحد ما توفى.فاروق بدأ رحلته الفنية على خشبة المسرح، واتعرف من خلال مسرحية "وابور الطحين" بفضل الشاعر الكبير نجيب سرور. فاروق كان ليه بصمة في كل عمل عمله، سواء كان كوميدي ولا تراجيدي، وقدم حوالي 300 عمل فني في السينما والمسرح والتلفزيون. أشهر أدواره كان دور "قوالح" مدير مخابرات طيبة في مسرحية "أنت اللي قتلت الوحش" سنة 1970.لكن، مع مرور الوقت، الدنيا مش بتدي للانسان كل حاجة، وبدأ يعاني من الفشل الكلوي، حالته الصحية بقت تسوء، وحالته النفسية كمان. للأسف، مفيش حد من الوسط الفني ولا الإعلامي كان بيسأل عليه، وده كان مسبب له حزن كبير. في آخر أيامه، فاروق كان بيتكلم عن حبه للإسلام رغم إنه مسيحي،وهو قالها حرفيا في برنامج تليفزيوني وقال إنه بيحب كل حاجة تقربه من الدين، وإنه عايش في بلد ما بتفرقش بين مسلم ومسيحي.آخر أعماله كان مسلسل "فندق 8 حريم" في 2013، لكنه توفى بعدها في 21 يناير 2014 في مستشفى التأمين الصحي، بعد صراع طويل مع المرض. وبعد وفاته بسنتين، اتعرض له فيلم "حسن دليفري".

العبرة من قصة حياة فاروق نجيب هي إن الفن مش مجرد شهرة وفلوس، ده كمان رسالة وإنسانية، والمفروض دايماً نفتكر الناس اللي قدموا كتير للمجتمع ومحدش بيسأل عليهم في آخر أيامهم. كمان،، الأخلاق والتسامح بيجمعوا كل الناس، وزي ما فاروق عاش مسيحي محب للإسلام ، فالعبرة في النهاية بالإنسانية اللي بتجمعنا كلنا.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

بقولك إيه.. إنت بتتكلم بجد؟!"الجملة دي كانت من أشهر إفيهات الفنان غريب محمود، اللي كان لما يقولها تحس إنك متفاجئ معاه وت...
21/08/2025

بقولك إيه.. إنت بتتكلم بجد؟!"
الجملة دي كانت من أشهر إفيهات الفنان غريب محمود، اللي كان لما يقولها تحس إنك متفاجئ معاه وتضحك غصب عنك! الراجل ده يمكن ماكانش بطل أفلام، ولا واخد أدوار رئيسية، لكن طيبته وخفة دمه خلت الناس تفتكره دايمًا بحب. وعلشان كده، تعالوا نحكي حكايته، ونشوف الراجل اللي كان دايمًا في الصفوف التانية، لكنه في قلوبنا في الصف الأول.
غريب محمود، اتولد يوم 10 مايو 1941 في منيا القمح بالشرقية، لكنه كبر واتربى في العباسية، وبدأ حبه للتمثيل من صغره. كان بيحب المسرح بشكل مش طبيعي، وأول ما جاتله الفرصة، مسابهاش. اشتغل على نفسه، وبقى واحد من نجوم الكوميديا اللي مجرد ما يطلع على الشاشة، تبتسم غصب عنك.
غريب محمود كان صاحب طلة مميزة، ملامحه لوحدها كانت تضحّك، وصوته وإفيهاته كانت بتخلي أي مشهد يفضل في دماغ الناس. اشتغل مع عادل إمام في أفلام زي "المولد" و"بخيت وعديلة 2" و"التجربة الدنماركية"، وكان ليه أدوار حلوة في أفلام زي "شمس الزناتي"، "كتكوت"، "بُوحه"، و"حسن اللول".
وفي الدراما، ماحدش ينسى أدواره في "عفاريت السيالة"، "الوتد"، "أرابيسك"، و"ساكن قصادي". أما المسرح، فكان حب عمره، وقدم فيه مسرحيات جميلة زي "جحا يحكم المدينة"، "علشان خاطر عيونك"، و"شارع محمد علي"
لكن القدر كان كاتب النهاية تكون على المسرح، المكان اللي حبّه من قلبه وعاش فيه عمره كله. يوم 10 ديسمبر 2006، كان بيقدّم مسرحية "حمام مغربي" مع وفاء مكي، وفجأة، وهو بيمثل، وقع على المسرح. زمايله جريوا عليه، ساعدوه يقوم، وقف تاني وكمل دوره، لكنه وقع للمرة التانية، المرة دي ماقامش. أخدوه المستشفى، لكن روحه كانت سبقتهم، وساب دنيانا.

غريب محمود كان مثال للشخص اللي بيحب شغله بجد، ومابيستناش يكون بطل علشان يسيب بصمة. حب الفن، وأخلص له، ففضل في قلوب الناس حتى بعد ما مشي. الحياة مش بحجم الأدوار، لكن بمدى تأثيرها، وده الدرس اللي سابه لنا الراجل الطيب اللي ضحّك أجيال، ولسه بيضحّكنا كل ما نفتكره.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

عبد العظيم عبد الحق، الراجل اللي حكاية صعوده كانت حكاية كفاح وإصرار. اتولد سنة 1905 في محافظة المنيا، وتحديدًا في أبو قر...
20/08/2025

عبد العظيم عبد الحق، الراجل اللي حكاية صعوده كانت حكاية كفاح وإصرار. اتولد سنة 1905 في محافظة المنيا، وتحديدًا في أبو قرقاص، في عيلة كبيرة وثرية جدًا. ومن صغره، كان عنده شغف وحب للفن، بس كان فيه حاجتين عاملين له أزمة: العيلة الكبيرة اللي متمسكة بالعادات والتقاليد، والأب اللي كان عايز يبعده عن طريق الفن بأي شكل.
في الأول، أبوه حاول يعلمه القرآن عشان يبعده عن الفن، وبالفعل، عبد العظيم حفظ القرآن واتقن التجويد. بس بدل ما ينشغل بالدين ويتجه للأزهر زي ما أبوه كان مخطط، عبد العظيم لقى في الموسيقى حب جديد. وهنا بدأت القصة الحقيقية!
والده كان رافض تمامًا فكرة الموسيقى والغناء، بس عبد العظيم كان عنده إصرار إنه يمشي في الطريق اللي بيحبه. وعلشان كده قرر إنه يهرب من بيت العيلة في المنيا ويسافر للقاهرة، عشان يلاحق حلمه وسط عاصمة الفن.
في القاهرة، حياته كانت صعبة في الأول، انضم لفرقة مسرح وكان بياخد 8 قروش في اليوم! بس ده ما كانش بيكفيه غير للأكل بالكاد، إنما كان عايش بالحلم اللي متمسك بيه. اتخرج من كلية الحقوق، لكن قلبه كان دايمًا مع الموسيقى، فدخل معهد الموسيقى وهو فوق الأربعين، وده كان قرار جرئ جدًا في السن ده.
خلال رحلته، اتعرف على سيد درويش اللي كان ليه دور كبير في تشجيعه. سيد درويش سمع عبد العظيم بيغني وقال: "الواد ده هيبقى فنان كبير"، ودي كانت نبؤة اتحققت مع الوقت.
عبد العظيم مش بس كان ملحن، لأ ده كان كمان ممثل متميز. طلع في أفلام زي "المومياء" و"الأراجوز"، وكانت آخر ظهوراته في فيلم "الإرهاب والكباب"، رغم إن المشهد كان قصير، لكنه ساب بصمة كبيرة جدًا.
وفي عالم الموسيقى، عبد العظيم قدم ألحان عبقرية زي أغنية "تحت الشجرة يا وهيبة" اللي غناها محمد رشدي، و"سحب رمشه" اللي غناها محمد قنديل. مش بس كده، ده قدم ألحان كتيرة لنجوم زي محرم فؤاد، ليلى مراد، محمد عبد المطلب وغيرهم.
عبد العظيم فضل يلحن لحد سنة 1973، ولما الإذاعة رفضت تلحن أغنية عن حرب أكتوبر، قرر إنه يتوقف عن التلحين كنوع من الاحتجاج.

الحكمة والعبرة من قصة عبد العظيم عبد الحق هي إنه مهما كانت الظروف صعبة، ومهما كان اللي حواليك مش مؤمنين بحلمك، لازم تمشي ورا اللي بتحبه. لو كان عبد العظيم استسلم لرفض والده، ما كنّاش هنسمع عنه ولا عن ألحانه اللي خلدت في التاريخ. الشغف الحقيقي بيخلي الواحد يعدي أي صعوبات.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

"يا ما الدنيا دي غريبة.. تديكي أمل، وبعدين تاخده في لحظة." واحدة من نجمات الأبيض والأسود اللي كان ليها حضور مميز رغم قلة...
20/08/2025

"يا ما الدنيا دي غريبة.. تديكي أمل، وبعدين تاخده في لحظة."
واحدة من نجمات الأبيض والأسود اللي كان ليها حضور مميز رغم قلة أعمالها.. الفنانة نادية سيف النصر.
نادية اتولدت يوم 6 يوليو 1932 في حي السكاكيني في القاهرة. من وهي صغيرة كان عندها شغف بالفن، لكن الظروف ما كانتش سهلة.. أمها توفت وهي لسه صغيرة، وساعتها اضطرت تسيب دراستها وتواجه الدنيا لوحدها.
في الأول بدأت تغني وترقص في حفلات وموالد، ومن بعدها لقت طريقها للمسرح. دخلت فرقة نجيب الريحاني، وبعدها فرقة الفنانين المتحدين، وهناك بدأت الحكاية تكبر. ظهرت لأول مرة في فيلم قصير اسمه "تاكسي"، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت مع المخرج الكبير حسن الإمام اللي اكتشفها وقدمها في فيلم "هو والنساء".
نفس السنة دي وقفت على المسرح في مسرحية "عريس في إجازة" جنب أبو بكر عزت وليلى طاهر. ومن هنا عرفت الناس وشافوا فيها موهبة مختلفة.
لكن يمكن أشهر محطات حياتها كانت قصتها مع النجم الوسيم يوسف فخر الدين. اتقابلوا، وحصل بينهم حب كبير انتهى بالجواز، رغم إن نادية كانت أكبر منه بثلاث سنين. الحب جمع بينهم مش بس في البيت لكن كمان على الشاشة، واشتغلوا سوا في فيلمين: "حكاية 3 بنات" مع سعاد حسني وشمس البارودي، و"7 أيام في الجنة" مع نجاة وحسن يوسف.
ومن أهم أدوارها اللي الناس لسه فاكرينها: شخصية "سيدة" في "7 أيام في الجنة"، ودور "شريفة هانم" في فيلم "غروب وشروق" اللي شاركت فيه مع رشدي أباظة وسعاد حسني، وكمان "أنا الدكتور" مع فريد شوقي، و"العبقري" في التليفزيون.
لكن للأسف، زي ما بتقول الحكمة: "القدر ساعات بيكتب النهاية بدري."
في عز شبابها وهي عندها 41 سنة، سنة 1974، وهي في بيروت اتعرضت لحادث سير وأنهت حياتها فجأة. الرحيل ده هز جوزها يوسف فخر الدين جدًا، لدرجة إنه ما قدرش يتحمل، وقرر يسيب التمثيل ويهاجر لليونان يعيش بعيد عن الأضواء بعد ما فقد حب عمره.
نادية سيف النصر يمكن ما لحقتش تقدم أعمال كتير، لكن اللي قدمته كان بصمة.. واللي عاش معاها فاكرها بابتسامتها وموهبتها.

والعِبرة من حكايتها:الحياة مش دايمًا بطولها، ساعات بتتقاس باللي بنسيبه وراينا من أثر، وباللي نعيشه من لحظات حب صادقة. نادية علمتنا إن اللي بيبقى للناس مش عدد السنين.. لكن جمال الروح اللي بيحسها اقرب الناس لينا وبعد ما نسيب الدنيا بنكون ذكرى حلوة ليهم.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️


أمراة من زمن الحب... في يوم من الأيام، اتولدت سميرة أحمد إبراهيم سنة 1938 في محافظة أسيوط، وسط أسرة بسيطة، أبوها كان خطا...
20/08/2025

أمراة من زمن الحب... في يوم من الأيام، اتولدت سميرة أحمد إبراهيم سنة 1938 في محافظة أسيوط، وسط أسرة بسيطة، أبوها كان خطاط، وأمها ست بيت، وعندها 8 إخوات، ومن ضمنهم الفنانة خيرية أحمد. الدنيا اتشقلبت معاهم لما والدهم فقد بصره بسبب المياه البيضاء، اللي خلّته يقعد في البيت وما يقدرش يشتغل تاني. الظروف دي خلت سميرة أحمد تنزل تدور على شغل عشان تساعد أهلها، واشتغلت هي وأختها الكبيرة "نوال" في محل كبير للأدوات المنزلية، بس ما قدِرتش تستحمل تعب الشغل هناك، فسابته وقررت تدور على شغل يناسب سنها الصغيرة.
سميرة كانت بتحب نجوم جيلها زي ليلى مراد ومهووسة بالسينما، ففكرت تدخل المجال الفني ككومبارس، وكانت بتاخد خمسين قرش على كل دور تعمله. مع مرور الوقت، حبت سميرة المجال أكتر وأكتر، خصوصًا إنها بقت تشوف النجوم الكبار زي محمد عبد الوهاب وليلى مراد عن قُرب. بدأت تجتهد وتثبت نفسها، وبالتدريج بقت من كومبارس صامتة لبطلة متميزة في السينما والتليفزيون.
كانت سميرة أحمد عندها كل مقومات النجومية: ذكية، جميلة، وتقدر تقمص أي دور ببساطة. عشان كده، لعبت أدوار كتيرة مأثرة في السينما والتليفزيون زي "الخرساء"، و"الشيماء"، و"العمياء" في فيلم "قنديل أم هاشم". وقدرت تتألق في حوالي 90 فيلم منهم "شم النسيم"، و"إسماعيل ياسين في الجيش"، و"مليون جنيه"، و"أم العروسة". وكمان كان ليها بصمة في مسلسلات كتير زي "أميرة في عابدين" و"امرأة من زمن الحب".
مش بس كده، دي كمان أسست شركة إنتاج وقدمت أفلام مهمة في السينما المصرية زي "البريء" و"البحث عن سيد مرزوق". واتكرمت من مهرجانات محلية وعربية زي المهرجان القومي للسينما ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكسبت جوائز كتير وأخدت لقب أحسن ممثلة في مصر والعالم العربي عن فيلم "الخرساء".
أما في حياتها الشخصية، سميرة أحمد واجهت صعوبات كتير، ما نجحتش إنها تكوّن بيت وعيلة رغم زواجها كذا مرة. اتجوزت المنتج بطرس زريبات، اللي من شدة حبه ليها اعتنق الإسلام، وسمى نفسه "شريف زالي"، لكن الزواج ما طولش وانتهى بالطلاق. بعد كده، اتجوزت الكاتب وجيه نجيب وخلفت منه بنتها "جليلة"، بس اختلاف الطباع خلّاهم ينفصلوا. واتجوزت بعده المنتج أديب جابر، لكن انفصلوا بسرعة، وفي الآخر اتجوزت المنتج صفوت غطاس اللي هو كمان أسلم عشانها.

الحكمة اللي نقدر نتعلمها من قصة سميرة أحمد هي إن الإصرار والتحدي هم اللي بيخلوا الإنسان يحقق أحلامه، مهما كانت الظروف صعبة. سميرة ما استسلمتش للفقر ولا للفشل، وفضلت تحاول وتجتهد عشان توصل للي هي فيه. عرفت إزاي تتغلب على كل العقبات اللي وقفت في طريقها، وده اللي خلى منها نجمة متميزة في عالم السينما والتليفزيون. الخلاصة: الإنسان اللي بيصر على النجاح وبيتحدى الظروف دايمًا هيلاقي طريقه للنجاح.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

عواد باع أرضه ياولاد !! ( عواد باع أرضه ياولاد .. ياولاد غنولوا .. على عرضه وطوله )اللي حصل مع "عواد" كان أكبر بكتير من ...
20/08/2025

عواد باع أرضه ياولاد !! ( عواد باع أرضه ياولاد .. ياولاد غنولوا .. على عرضه وطوله )اللي حصل مع "عواد" كان أكبر بكتير من مجرد أغنية، ده كان صراع حقيقي بين الظلم والشجاعة، وبين اللي عنده السلطة واللي ماعندوش غير كرامته. القصة دي حصلت في الأربعينيات في زمن الحكم الملكي، في قرية كفور نجم بالشرقية. "عنانى أحمد عواد" كان فلاح بسيط زي باقي الفلاحين، بيأجر الأرض ويدفع إيجارها من المحصول اللي بتطلع منه. وكانت الدائرة اللي بيمتلكها الأمير محمد علي هي اللي بتتحكم في الأرض كلها، واللي يحصل من محصول الأرض بيروح للأمير زي ما هو عايز، والفلاحين مالهمش كلمة ولا اعتراض.
عواد كان استأجر 8 فدادين ودفع 160 جنيه خلو رجل، وافتكر إنه كده ضمن حقه. بس لما المفتش اتغير، جه واحد جديد طمع في الأرض دي، وطلب من عواد يرجعها. عواد قال له بكل شجاعة: "خد الأرض، بس رجع لي الـ160 جنيه اللي دفعتها للمفتش اللي قبلك". رد عواد ده كان بمثابة تحدي للنظام كله، لأن إزاي فلاح بسيط يجرؤ إنه يطلب فلوسه أو يعترض؟
المفتش قرر ياخد الأرض بالقوة، بعت خفراء علشان يطردوا عواد، بس عواد واقف قدامهم وبيقول: "مش هتعدوا إلا على جثتي". وهنا بدأت قصته تنتشر بين الفلاحين، والكل بقى بيتكلم عنه، بقى رمز للشجاعة.
لكن الحكومة كان لازم تسيطر على الموقف ده بأي طريقة، فاعتقلوا عواد ورموه في معتقل الطور. وبعد ما خرج من المعتقل، رفع قضية على الأمير محمد علي، مش على المفتش ولا الوكيل، وقال: "دول مش أكتر من دلاديل". بس الحكومة ما سكتتش، حطوه تحت المراقبة وكان لازم يبات كل ليلة في نقطة البوليس.
وفي ليلة من ليالي رمضان، طلبوا منه إنه يخرج من النقطة بحجة إن فيه تفتيش، ولما خرج، كان فيه 10 رجالة مستنيينه برا. حاول يرجع للنقطة بس الباب اتقفل في وشه، واضطر يواجههم لوحده. ضربوه بالفأس والبلطة، ورصاصة أنهت حياته، بس أكتر حاجة كسرت قلبه كانت الغدر والخيانة.
القصة اتعملت اوبريت غنائي بصوت سعاد محمد وسيد اسماعيل... وفي فيلم لهاني رمزي عاوز حقي طلع الفنان عبد المنعم مدبولي..مشهد واحد بس بالفيلم كله وقال جملة لخصت كل حاجة... لو بعت يا عواد مش هيبقى لينا مكان فيها وهحس بجد ان ابني الشهيد مات 😌

العبرة من القصة: عواد ماكانش مجرد فلاح، كان رمز للشجاعة في مواجهة الظلم والطغيان. القصة بتفكرنا إن الإنسان لازم يدافع عن حقه مهما كانت الظروف، وإن الخيانة والغدر هما أكتر حاجة بتموت الشخص حتى لو كان شجاع. القصة دي بتعلمنا إن الكرامة أغلى من أي حاجة، وإن اللي يبيعها مهما كان طوله وعرضه، في الآخر بيبقى ملوش قيمة.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

الناظر صلاح الدين.... عبود... يا عيني على الحلو لما تبهدله الايام... 😁علاء ولي الدين كان فنان من طراز خاص، زي ما بيقولوا...
20/08/2025

الناظر صلاح الدين.... عبود... يا عيني على الحلو لما تبهدله الايام... 😁علاء ولي الدين كان فنان من طراز خاص، زي ما بيقولوا ضيف خفيف على الدنيا بضحكته اللي كانت أسرع طريق لقلوب الناس، ورغم عمره اللي كان قصير، ساب أثر عميق مفيش حد يقدر ينساه. علاء كان بيتنقل كده زي النسمة، عاش بسيط وبريء وموهوب، وساب بصمة بتتردد في كل بيت وكل جيل، سواء كان ناظر مدرسة الضحك "عاشور عاشور عاشور"، أو "عبود" الجندي الطيب خفيف الدم، أو حتى الست "جواهر" اللي لعب فيها دور الأم المصرية الأصيلة. والحد دلوقتي الناس بتقول جمله اللي بقت زي الحكم، زي "كله ضرب ضرب مفيش شتيمة"، و"يا عيني على الحلو لما تبهدله الأيام".
علاء بدأ مشواره مع الفن وهو عنده حب كبير للشغلانة دي من أبوه، الفنان سمير ولي الدين اللي كان ممثل كمان واشتغل في أدوار كتير كانت مميزة، زي الشاويش "حسين" في مسرحية "شاهد مشافش حاجة". ونزلتلكم حكايته من كام يوم هنا في الصفحة 😊
علاء كان فاكر أبوه زي قدوة ليه، وشايل حبه للفن من صغره، لكن أول صدمة ليه في الحياة كانت وفاة أبوه فجأة وهو عنده 14 سنة. علاء اتحمل المسئولية بدري، بقى هو راجل البيت، واشتغل في حاجات كتير وهو صغير علشان يساعد والدته.
كان عاوز يدخل معهد الفنون المسرحية، بس في الأول اترفض كذا مرة، ولجنة الاختبارات قالوله "ما ينفعش تكون ممثل.. روح اشتغل بلياتشو في سيرك". لكن علاء مكملش حلمه، وراح درس على يد المخرج نور الدمرداش واشتغل شوية شوية، لحد ما بدايته الحقيقة كانت مع فيلم "الإرهاب والكباب" مع الزعيم عادل إمام، اللي وقف جنبه وفتحله أبواب كتير في السينما.
علاء كان قلبه أبيض ومحبوب وسط زملائه، وفعلاً جيلهم كان بيمثل أكتر جيل بيحبوا بعض ويخافوا على بعض، كانوا بياكلوا فول وفلافل على الأرصفة، وبيبدأوا حياتهم مع بعض بأقل الإمكانيات، لحد ما النجاح بدأ يبان معاهم، زي أفلام "إسماعيلية رايح جاي" اللي كانت نقلة كبيرة في السينما. علاء نفسه ساهم في ظهور نجوم زي أحمد حلمي ومحمد سعد، وكانت شخصياته زي "اللمبي" في فيلم "الناظر" هي اللي صنعت شعبية ناس كتير بعد كده.
الغريب بقى إن علاء كان دايمًا حاسس إنه مش هيعيش كتير، وكان مستعد للموت، بشهادة كل اللي حواليه. قبل ما يسافر البرازيل لتصوير فيلمه اللي ماكملش "عربي تعريفة"، راح عمل عمرة وجاب معاه مسك وطلب من أخوه إنهم يغسلوه بيه لما يموت. اشترى مدفن قبل وفاته بشهور، وكان كل جمعة ياخد أهله يقراوا قرآن هناك، وكان دايمًا يقول "يااه لما الواحد يرتاح هنا". في ليلة عيد الأضحى، دبح أضحيته وكان طبيعي جدًا وبيهزر، وبعدها دخل ينام، وبعد شوية لقوا اتوفى .

علاء ولي الدين، صحيح غاب بجسده بس روحه لسه عايشة معانا، بضحكته الخفيفة وعباراته اللي مابتتنسيش، والحد النهاردة هنفضل فاكرينه وفاكرين اللي سابه لينا من حب وحياة وتفاؤل.

أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️

#حكاياتي

Address

Alexandria

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حكايات خالتي بهيه posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share