Bizar Key

14/10/2025

"رداً على التعليقات والرسائل اللي بتقول اننا بنهلوس ومحدش فاهم الحروف والنقوش الهيروغليفية🌹🌹"
تعالوا بالدور بقى 😈😈

كان يا ما كان،،،
في يُوم مِن الأيام، سَنةّ 1799، عَسكري فرنسي في حملة نابليون كان بيُحفُر عَشان يبنِي حِصن في مَدينةِ رَشيد... وفجأة، الكُريك خَبَطْ في حَجَر غريب. حجر أسود، مَكتُوب عَليه كلام بِِثَلاث لُغات: يُوناني، دِيمُوطِيقي، وهِيروغلِيفي.
العَسكري سَاعِتها مَفِهِِمّش ولا حَتّى اِهتَم، بَس اللي فِهِم بَعد سِنِين هو شَابْ كَان لِسّه طِفل وَقت الحَملَة دي... اِسمُه جان فرانسُوا شَامبِِليون.
اللي حَصَل إنّ بَعد اِنسِحَاب نابليون، الإنجليز خَدوا الحَجَر من الفَرنسِيين ضِمن اِتفَائِية الإسكِندرية، ونَقلُوه للمَتحَف البِريطاني في لَندن سنة 1802، وَهِناك اِتْعَمَلِتْ مِنّْهُ نُسَخْ مَطبوعة بِِِالحِبر راحِت لِعُلماء أوروبا عشان يفهموا ايه ده؟، ومِن ضِمنُهم شامبليون في فرنسا.

هو اِشتَغَل على النُسَخ دِي مِن وَهو شَابْ في العِشرِِينَات، واِستَمَر يِحَلِّلْها وِيِقَارِنها بالنَصّ اليوناني (اللي هو بِِيفْهَمُه) حَوالي 18 سَنة كامْله! يعني كان عندُه هَوَسْ انه يِفْهَكا ويفهم إيه اللُغَةَ الغَرِِيبة دي! لحَدّ ما أعلن اِكتشافُه العَظيم سنة 1822، لَمّا فِهِِم إن الهِِيروغلِيفِية فِيها رُمُوز صَوتِية مِش مُجَرَد رسُومَات صَامِتة. قعَد مِن 1808 إلى 1822 بِيعَافِر وِيحَاوِِل.

مَا عَلينا، المُهِِم...!

قَعد يقَارِن بين النَصّ اليُوناني المَفهُوم والنَص الهيروغليفي اِللي فُوقه، لحَد مَا لَقى الرسُومَات اللي جُوّا دَوَائِر بِيضا، واللي سُمّيَتْ فِيما بَعد بالخَرَاطِيش.
قال: "دي أكيد أسماء مِلُوك!" لأنها مميزة عن غيرها من الرموز...
قارِنها مع النَص اليُونِاني، ولاحِظ إن الكِلمة اللّي جَنب الدَايرة في اليُونانِي هِي بَطْلايمُوس.
دَرسَّها بِعنَاية و كَتَبها، نَطَقّها، ولَمّا زَار مصر سنة 1829 كَرّرها عَلى كُل المعَابِد،
طِلعِت نَفس الحُروف في كِلُيوباترا، ورَعَّمسيس، وتُحُتّمُس.
وَقتها صَرخْ بأعلىَ صُوتُه:
"لَاقيتْها! لَاقيتْها! "

مِن اللحَظة دي، الباب اللي كان مَقفُول عَلى حَضارِِِتنا إتفَتح.
مِش صُدفة... لأن بَعدُه عُلَمَاء كِتير دَخلوا نَفس البَاب بِنَفس المُفتاح، زَي توماس يانج قبلُه بِِشوَيَة، وبَعدُه عُلماء مَصريين نَفسهم:
أحمد كَمال بَاشا، أوِّل عَالِم مصري في الآثار،
دُكتور سِليِم حَسن، صَاحِب "مَوسوعِة مَصر القَديمَة"،
زكي نُور، وَرمَضان عَبدُه عََلي، وعبد الحَليم نُور الدين... ودِي ناس (المُشَككين) يقدروا يتأكدوا من صِحة كَلامهُم بأي شَكل يُرضِيهُم سَواء انهُم يقروا الكُتُّب بتَاعِِتهُم أو يِبحَثوا على جوجل او حَتّى يِسألوا اي نَموذج ذكاء إصطّناعي عَن عِلمهُم ومَدى صِدقهُم.

كُل العُلماء دي اِستَخدِموا نَفس القواعِد اللي حَطّها شَامبِليون، ولَقوا إن القِراءة مُتطَابِِِقة مئة بالمئة.
ودَه الدَليل إن الراجل ما كََانّشِ بِِيّخَّرَف...
لأن أي كِذبة كَانت هتِنهار عند أول حجر جديد يُكتشف بعده.

طب نِعرَف مِنين إنه ما كانش بيتخَيل؟
ببساطة، لقينا بعده مرسوم كانوب سنة 1866 – بَرضه مَكتوب بِثلاث لُغات – وإتْقرّأ بِنَفس الطَريقة وطِلِع سَلْيم ومُطابِق لنَفس التَرجمة!

وتَرجِمنا بردِيَّات ماشَافهَاشْ هو أصلاً: زي بَردية إيبّرِيس الطِبية وإدوِّين سِّميِث الجِراحية (دُول عَملْنَا عَنهُم فِيديوهات تِقدَر تِشوفها على صَفحِتنا)، ولاقِينا كَلامهُم مُتَمَاشِي مَع المَنطِق العِلمي والطِبي القَديم.
يَعني القاعِدة مَظبوطة زي المَسطَرة.

طَيِب واللي بيقولك “الناس دي كان عندها أساطير وخُرافات”؟
أيوه، بس كلمة “أسطورة” في المفهوم القديم مِش كِذْب، دي كانِت طَريقة رَمزية لِشَرح فَلسفَة الحَياة والمَوت والحق.
زي قصِة إيزيس وأوزوريس، مش مَعناها إنها كَانِت إلهة فعلاً، لكن رمز لفِكرَة الخلود بعد العَدْل، نَفس المَفهُوم اللي إحنا كَمُسلمين بِنؤمِن بيه: (فَمَن يَعمَل مِثقَالَ ذَرّة خَيراً يَرَهُ ).

الإله الواحد كَان حَاضِر في نُصُوص كِتِير جدًا...
زي اللي في هَرم أوناس من الدولة القَديمة: بيتكَلِّم عَن “الوَاحِد الأحد الذي خَلَق كُل شيء”.
وده قبل حَتى ما يكُون فِيِ سَيدّنا موسى أو سَيدّنا يوسف أو غَيرهُم مِن الأنبياء.

أما فِكرة “المَلِك ابن الإله”، فَدي ماكانِتش عِبادة، كانِت سياسَة!
زي لما نقول “المَلِك ظِلّ الله في الأرض”.
مِش المَقصُود بيها ألوهِية، دي شرعية لِلحُكم، ونَفس المَعنى مَكتوب في نصُوُصْ كِتير زَي نقوش مَعبد الكَرنَك ومَراسيم حُورمُحِب اللي بتِحكي عَن العدَالة واِحترام القانُون.

ونيجي بَقى لِلسُؤال اللّي دايمًا العقليات دي بتسألني عنه في الرسائل:
"مِش يمكن شامبّليون كدَّاب؟ أو مِترجِم غَلط؟"
الرَد بَسيط:
لو كَدّاب، لِيه لحَد النَهاردَه أي نَقش جدِيد بِيتقِري بنَفس الطَريقة؟
ليه نَفس القَوَاعِد بِتَِنطَبِق على مَعابِد الأُقصُر وأبو سِمبل وسَقّارة؟
ولو كان كَدّاب، ليه عُلماء مَصريين من جَامِعات القاهِرة وَعِين شَمس والإسكَندرية قَرروا نَفس النتائِج حَرفيًا؟
والأهَّم مِن كُلّ دَه، لو كان كَدّاب طَيِِّب اِزاي كُل مَقبَرة يَكتشِفُوها يلاقوا على الجُدران او البَردِي كَلام بِيوصِف مُحتوَيات المَبرَة بِدقَّة واللي هِيَّ اصلا شَايفِينها تَحت رِجّلِيهم؟!!!

مِش مُمكن الكُلّ بِيتآمر عَلى حَجر واحِد!
الحقيقة إن الحَجر كان شَاهد صَادِق،
اِتكَّلِم بـ3 لُغَات عَشان نِسمَعُه بِوضُوح بَعد آلاف السِنين.

وفي الآخر،
الحضَارة دي مِش خُرافة… ولا غَيبوبة…
دي كَانِت أول مَدرسَة للعَدل والطِب والفَلَك والكِتابة.
زي ما قال الدُكتُور سِليم حَسَن في مَوسُوعَته:
“لَو لَم تُخلَّد مصر بآثارها، لَخَلَدها فِكرهَا.”

---

دي مش حِكاية شامبليون بس،
دي حِكَايتنا كلنا لما بنحاول نِسمَع صوت أجدادنا…
مش عَشَان نِعبُدهُم، لَكِن عَلشان نِفهَمهُم.
ولَو في اِحتمَال وَاحِد في المِيَّة إنهُم كَانوا على حَق…
يبقى على الأقل، نستمع ليهم بعقل، مش بنقفل وداننا.

10/10/2025

في قلب واحدة من أقدم اللوحات في التاريخ البشري…
الملك «نعرمر» واقف بكبرياء، رافع صولجان النصر فوق أسير مهزوم، وحوله رموز القوة والإلهية، لكن الغريب… شخص وراه ماسك الشبشب!
آه والله… الشبشب!
مش قطعة جلد عادية، ولا مجرد حذاء. ده رمز لقداسة الفرعون نفسه. لأن ملوك مصر القديمة مايمشوش على الأرض إلا وهم في حضرة الإله… ولو اضطر الملك يلمس الأرض برجله، لازم يكون فيه شخص مخصص يحمل الشبشب المقدس بإيديه.
المنظر ده على لوحة الملك نعرمر – أو «مينا» موحّد القطرين – اللي بتسجل لحظة تأسيس أول مملكة في التاريخ.
الملك بيتقدم بخطى ثابتة، خلفه حامل الشبشب الملكي، رمز النقاء والطهارة. الشبشب هنا مش بس حذاء… ده حد فاصل بين الإله والتراب، بين الطهر والدنَس.
ووجود شخص مخصص لتلك المهمة معناه إنه من أقرب الناس للملك، بيحمل ما يلمس قدميه… وكأنه بيحمل البركة نفسها.
وفي عصور لاحقة، لقينا شباشب من ذهب في مقبرة توت عنخ آمون، وشباشب أخرى من الكتان المُطرّز بدقة مذهلة… دليل إن الشبشب كان رمز فخم للسلطة والمكانة، زي التاج والعصا تمامًا.
تخيل بقى… الشبشب اللي بنضحك عليه النهارده، كان زمان رمز مقدس لا يلمسه إلا الصفوة.
في حضارة مصر القديمة… حتى «الشبشب» كان له مهابة ملوك.
________________________________________
📜 المصادر:
• لوحة نعرمر – المتحف المصري
• موسوعة بريتانيكا عن رموز الملكية المصرية
• دراسات المتحف البريطاني عن وظيفة حامل الشبشب الملكي
• مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون – المتحف المصري الكبير

05/10/2025

17 - 👑 هل كان صمت إيزيس نهاية حب… أم بداية انتقام؟ 🌌

03/10/2025

🏺 بردية فرعونية تهزم الزمن. ⚡ الطب الحديث وُلد في مصر القديمة

26/09/2025

13/09/2025

في الأيام اللي فاتت، صفحتنا غرقانة برسائل متتالية من متابعين بيأكدوا إن الأنبياء - عليهم السلام - هم نفسهم ملوك وآلهة المصريين القدماء!
أشهر مثال بيتكرر في الرسائل:

أوزوريس = نبي الله إدريس عليه السلام ✍️

آتوم = النبي آدم عليه السلام
وده استنادًا لكلام الدكتور مصطفى محمود (رحِمه الله) في حلقته الشهيرة "الهرم المعجزة"، لما ذكر إن بعض العلماء شافوا إن أسماء زي آتوم وأوزوريس ما هي إلا تحريف لرموز حقيقية لِرجال عاشوا بالفعل، ثم بمرور الزمن تم "تأليههم" وتحويلهم لأساطير.

لكن… الدكتور مصطفى نفسه كان واضح جدًا!
هو ما قالش إن دي حقيقة مطلقة، بالعكس، وضح إنها مجرد فرضية وتساؤل فلسفي، وكان بيحاول يفتح باب النقاش مش يقفل الموضوع.
وفي نفس الحلقة، طرح نظرية مضادة تمامًا، بتقول إن كل ده ممكن يكون مجرد تحريف وكذب من كهنة المعبد والحكام، والـ 2800 "إله" ما كانوا إلا صفات لله الواحد، لكن بمرور الزمن الكهنة حولوا الصفات لآلهة مستقلة لغرض السلطة والضرائب

🎭 ولكن في رأيي الشخصي المتواضع:
فلا أمتلك العلِم الذي يجعلني أُجزم بصحة هذه الفرضيات أو بُطلانها. لكني أميل إلى أن ما نراه من تشابه بين الأسماء والقصص قد يكون مجرد تشابه رمزي لا أكثر، لا يعني أن هذه الشخصيات هي ذاتها. وأجد سندًا لذلك في قول الله تعالى:

"تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون" البقرة 141.

الآية الكريمة تذكرنا أن الأمم السابقة لها تاريخها ومسارها، وأن مهمتنا ليست البحث عن أسمائهم الحقيقية لنمزجها بمعتقداتنا، بل أن نأخذ العبرة من قصصهم.

❓ السؤال ليكم بقى…
هل تعتقدوا إن أوزوريس كان فعلًا النبي إدريس عليه السلام؟
ولا شايفين إنها مجرد رموز وأساطير تحولت مع الزمن لقصص كبرى؟

اكتبوا آراءكم في التعليقات… وخلينا نسمع صدى العقول بدل صدى الأساطير. 🌑✨

02/09/2025

انا مصر - انا إيزيس 🇪🇬🇪🇬🇪🇬

29/08/2025

إيزيس الجزء الثاني: 🌑 الليلة التي غيرت وجه مصر إلى الأبد!

28/08/2025

كل حضارات الأرض سعت لمجدها الدنيوي…
بابل شيّدت أسوارها العظيمة، آشور صنعت من الحرب دينًا، الإغريق غرقوا في فلسفة ومعابد، والرومان مدّوا طرقهم وجيوشهم لتبتلع العالم. حضارات تعاقبت، وكلها انشغلت بما يُخلّد سلطانها على الأرض. لكن وسط كل ذلك برز استثناء واحد لا يشبه بقية البشر.
وقف المصري القديم وحيدًا يصوغ علوم التحنيط، ويُشيّد مقابر، ويُخزّن مؤنًا لرحلة ما بعد الموت. كأن الموت عنده بداية وليست نهاية.

يعني بالصلاة ع النبي، إحنا الحضارة الوحيدة اللي عملت لآخرتها 🤣🤣... تعالوا احكي لكم عن العرائس الجنائزية او ما يُعرف بالأوشابتي ... معلش اتحملوني ححاول اعمل فيها غامض وعميق وكده:

تخيّل أن يموت الإنسان… فلا يرحل وحيدًا.
تخيّل أن يُدفن الجسد، ويصحبه جيشٌ كامل من العبيد السحريين… تماثيل صغيرة، جامدة في أعيننا، لكن في نظر القدماء كانت تنبض بالحياة، تتحرك، وتعمل، وتخدم سيّدها في العالم الآخر.

هذه ليست أسطورة، بل واقع عُثر عليه في مقابر طيبة، وسقارة، والجيزة، ومناطق شتّى على امتداد وادي النيل. في عام 1906م، عُثر على مئات من هذه الدمى داخل مقبرة أحد النبلاء في طيبة، جميعها تحمل نفس النقوش الغامضة: تعاويذ مكتوبة من "كتاب الموتى" تأمرها أن تنهض وتعمل بدلًا عن صاحبها حين يُستدعى في العالم الآخر لأداء عمل شاق.

الأوشابتي… دمى من الفخار، أو الحجر، أو الخشب، تحمل معاول صغيرة أو سلال قش، وكأنها تستعد للحرث والحمل في حقول الأبدية. لم تكن مجرد زينة جنائزية، بل قوة سحرية موثّقة، تعهّد بها المصري القديم أن يضمن لنفسه الراحة بعد الموت. وما زالت هذه التماثيل، بمئاتها وآلافها، شاهدةً على أعمق أسرار الفكر الجنائزي عند المصريين القدماء.

المصادر:

كتاب الموتى – بردية آني

المتحف المصري – القاهرة

حفريات فليندرز بيتري (1906) – طيبة

مقابر طيبة وسقارة – تقارير البعثات الأثرية

17/08/2025

انتظروا الجزء الثاني: ما رَوَتْهُ إيزيسُ عن نفسها ... شهادة نادرة من بردية آني

16/08/2025

يا أجمل ناس.. شكراً من القلب ❤ لكل واحد بيمنحنا من وقته وبيسند الكلمة الطيبة والفكر النظيف. أنتم الروح اللي بتخلي الصفحة تنبض وتكبر، وأنتم الشرارة اللي بتولّع فضولنا كل يوم.

قال تعالى: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل} (الروم 42)
آية تكشف لنا عظمة الإعجاز القرآني، فهي مش مجرد دعوة للسفر والنظر، لكنها شهادة أبدية إن التاريخ كتاب مفتوح، والآثار آيات مرئية، والبحث فيها عبادة تقرّبنا من فهم سنن الله في الكون.

إحنا هنا علشان نحكي الحكاية اللي بتهمس في الحجر، ونفك رموز بتفتح أبواب أسئلة أعمق.
بدعمكم الجميل، كل حرف يبقى نور، وكل نقش يبقى خيط لحقيقة أجمل.

شكرًا واحد واحد.. وجودكم هو الدافع، ووعدنا: القادم أعمق وأجمل. 🔍📜✨
أنتم مصدر الإلهام، وبدونكم مفيش معنى لأي مجهود بيتعمل. أنتم مش مجرد أرقام، أنتم الروح اللي بتخلي الصفحة دي تنبض بالحياة وتكبر يوم بعد يوم، فأنتم زاد الطريق ونبض الرسالة.
أنتم برهان أن الكلمة الطيبة قادرة أن تبني جسوراً من نور، وأن التاريخ حين يُروى بصدق يترك أثراً لا يزول. أنتم سندٌ ومعين، وبكم تكبر صفحتنا وتزدهر المعاني.
ايه الكلام الكبير اللي انا بقوله ده🤣🤣🤣 بس والله تستاهلوا اكتر بكتير ❤🌹🌹🌹

04/08/2025

هل وصلنا إلى زمنٍ تُكفَّر فيه العقول لأنّها تقرأ التاريخ؟

هل أصبحت قراءة ما كُتب قبل آلاف السنين كُفرًا؟

هل صار حِفظ آثار أجدادنا جريمة؟

هل إذا روينا قصص الحضارات التي عبدت الشمس والقمر والملوك والأحجار… نُدان بما فعلوه؟

في سلسلة "رحلة إيزيس"، لم نعبدها، ولم نمجدها، ولم نطلب شفاعتها ولا نؤمن بها من الأساس! بل فَكّكنا الأسطورة وأعدنا صياغتها للعقل.

وكشفنا قصةً كانت مدفونةً في الحجر، منقوشةً على البرديات، محفوظةً في المتاحف والمراجع الأكاديمية.

هل نكفر حين نروي ما آمن به أجدادنا منذ آلاف السنين؟

هل نُحاكم التاريخ… أم نقرأه؟

لم نسجد لتمثال، ولم نُسبّح لاسمٍ سوى الله.

لكننا قررنا أن نفتح البرديات.

أن نقرأ ما نُقش في المعابد.

أن نعيد الحكاية، لا العبادة.

📜 فقط نروي رحلةً فرعونيةً حقيقية… لا نُعلِّم دينًا ولا نُبشّر بعقيدة، بل نروي التاريخ، نُظهر كيف صُنعت الأسطورة، لا كيف نُصدّقها.

أقسمنا أن نكشف ما كُتب على الجدران… لا أن نُضيف عليه.

🧠 لا تتّهمنا بالإلحاد لأننا قلنا "إلهه" — فهذه كانت لغتهم، لا لغتنا.

🔻 {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110]

🔍 هذه السلسلة ليست دعوة لعبادة إيزيس، بل رحلة في عمق الأسطورة لفهم تأثيرها على الحضارة، على الفن، على الرموز، وحتى على وعي البشر!

✋ نحن نؤمن بالله الواحد الأحد، ونشهد أن لا إله إلا هو.

لكننا نعلم جيدًا أن الإيمان لا يُلغِي التاريخ، ولا يُمحِي الأسطورة، ولا يُمزِّق البردي.

🗿 من يرفض سماع قصص الأولين… سيظل حبيس جهله.

فلا تكفّر… فقط افهم.

ولا تُزايد… فقط اقرأ.

لأن من يخاف من قصة… لن يصمد أمام حقيقة.

وأخيرا، اكتبوا لنا في التعليقات: هل يجب أن نُخفي القصص الغامضة من تاريخنا… أم نُعيد روايتها بوعي؟



يشرفنا نقاش العقل الواعي 🤲🤗❤️