والله زمان

والله زمان احياء الزمن الجميل بكل ما فيه من روائع
عوده الى الماضى

  .."أستاااااذ ويستحق اللقب"- توزع الألقاب حسب الهوى وأحيانا حسب التحويل فتلاقي مثلا الولا حاجه أصبح النجم والقنبله المد...
05/08/2025

.."أستاااااذ ويستحق اللقب"

- توزع الألقاب حسب الهوى وأحيانا حسب التحويل فتلاقي مثلا الولا حاجه أصبح النجم والقنبله المدويه وصاروخ الفن وبرطمان الموهبه وبرميل الأبداع وتتزين أمامهم السجاده الحمراء وتحمر وجوههم اكثر منها خجلا من التواضع المزيف كزيف ألقابهم ، يتعمدوا عدم ذكر أسم ممن قدم ولم يقدر ربما لأنه أستحق اللقب عن جداره مش خدوا من قعده في سهرايه.

- محي الدين عبد المحسن أستاذ ويستحق اللقب عن جداره موهوب وأحب ما يقدمه صاحب شخصيه خاصه وأداء يزينه طبقة صوت متفرده هو أبن مركز العياط ولم يبتعد عنه بل ظل على تواصل بالقديم ليروي الحاضر بالأصول ويدشن مستقبل ذو جذور وهو ما تركه لعائلته اليوم لم يترك ثروه بل ترك حب أبناء قريته جذور راسخه .
- تخرج من كلية الآداب "قسم اللغة العربية" وكان يتقنها بشده وأحب لغة الضاد ،احترف المسرح والاذاعه ثم الدراما والسينما هو وهدان المرزوقي "ليالي الحلمية" هو أبرهة في "الوعد الحق" و المعلم هوبري "العار" هو عبده الكرف في "الكيف" اللى لون فصه ابيض و كُنيتُهُ موهوب فى دنيا الفنون .
#أستاذ محيي أمتلك الموهبه التى سمحت له بالتنوع وطبقة صوت مميزه جعلته يتقن كل الأدوار التاريخيه والدينيه التى قدمها ألى جانب حبه ودراسته للغه العربيه.
#عليك رحمة الله .. ياحاج محيي.
-تاريخ الميلاد: 9-7-1940
-تاريخ الوفاه: 21-12-2012
#مصر القائده بلا مراسم فالريادة لا تحتاج إلى مواسم.
#أن تراثنا الفنى كنز ملىء بالجواهر الثمينه لا يحتاج نشر بريقه الا أن تقرر انت أن الذهب أثمن من التراب .

🤓وهذا رأيي أنا.

03/06/2025
ترام الإسكندرية: رحلة عبر الزمن في قلب عروس البحر المتوسط- نبض الإسكندرية المتحركفي قلب الإسكندرية، المدينة التي تتنفس ت...
29/05/2025

ترام الإسكندرية: رحلة عبر الزمن في قلب عروس البحر المتوسط
- نبض الإسكندرية المتحرك
في قلب الإسكندرية، المدينة التي تتنفس تاريخًا وتتزين بحداثة، يتهادى رمز أيقوني شاهد على عصور مضت وحاضر نابض بالحياة: ترام الإسكندرية. ليس مجرد وسيلة مواصلات تجوب شوارع المدينة الساحلية، بل هو حكاية متحركة، جزء لا يتجزأ من نسيجها الحضاري وذاكرة أهلها. منذ أكثر من قرن ونصف، وتحديدًا منذ عام 1860، انطلق هذا الترام في رحلته الأولى، ليصبح ليس فقط أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا، بل واحدًا من أقدم خطوط الترام العاملة في العالم. بعرباته الزرقاء الأنيقة التي تجوب الأحياء الراقية، والصفراء التي تتغلغل في شرايين المناطق الشعبية، يروي الترام قصة الإسكندرية، مدينة التناقضات الساحرة، التي تجمع بين عراقة الماضي وحيوية الحاضر. هو "حديقة متحركة" كما وصفه أحد سائقيه القدامى، يطوف بمعالم المدينة، يربط أطرافها، ويحمل على متنه يوميًا آلاف الركاب، كلٌ يحمل قصته وذكرياته المرتبطة بهذا الصديق الوفي الذي لا يكل ولا يمل.

- البدايات: من الخيول إلى البخار (1860 - 1903)
بدأت حكاية ترام الإسكندرية في منتصف القرن التاسع عشر، في وقت كانت فيه المدينة تستعيد مجدها الغابر وتخطو خطواتها الأولى نحو نهضة عمرانية واقتصادية شاملة تحت حكم محمد علي باشا وخلفائه. كانت الإسكندرية آنذاك مدينة تتوسع، بحاجة ماسة إلى وسيلة نقل تربط أجزاءها المترامية، خاصة مع ازدياد الاهتمام بتعمير منطقة الرمل وتحولها إلى مصيف يجذب علية القوم. في عام 1860، وفي عهد الوالي محمد سعيد باشا، اتخذ القرار التاريخي بإنشاء أول خط نقل جماعي منظم في أفريقيا. وقع الاختيار على الإسكندرية لتكون مهد هذا المشروع الرائد.
في 16 أغسطس من العام نفسه، مُنح التاجر الإنجليزي السير إدوارد سان جون فيرمان امتيازًا لإنشاء خط سكك حديدية يربط المدينة بمنطقة الرمل. لم يكن المشروع مجرد خط نقل، بل كان بمثابة شريان حياة جديد سيضخ النمو والتطور في المنطقة. بعد عامين، وتحديدًا في عام 1862، تأسست شركة مساهمة باسم "Strada Ferrata Tra Allessandria Ramlea" (طريق السكة الحديد بين الإسكندرية والرملة) برأس مال قدره 12 ألف جنيه، مقسمة إلى 1200 سهم، لتتولى تنفيذ المشروع. تنازل فيرمان عن امتيازه للشركة الوليدة مقابل نسبة من الأرباح.
في سبتمبر 1862، وُضعت أولى القضبان الحديدية في منطقة مسلة كليوباترا، التي نعرفها اليوم بمحطة الرمل، إيذانًا ببدء العمل. وبعد أشهر قليلة، في 8 يناير 1863، انطلقت أولى رحلات الترام في مشهد تاريخي مهيب. لم تكن العربات كهربائية كما نعرفها اليوم، بل كانت عبارة عن عربات خشبية أنيقة تجرها أربعة خيول قوية. تألف القطار الأول من أربع عربات: واحدة للدرجة الأولى، واثنتان للدرجة الثانية، وواحدة للدرجة الثالثة، وكانت الرحلة تنطلق من محطة الإسكندرية (الرمل حاليًا) وصولًا إلى محطة بولكلي، مرورًا بمنطقة مسجد سيدي جابر. كانت الأجرة آنذاك زهيدة، لا تتعدى مليمين، مما جعله في متناول الجميع.
لم تدم مرحلة الخيول طويلًا. فمع تولي الخديوي إسماعيل الحكم، واهتمامه الكبير بتطوير الإسكندرية وجعلها درة المتوسط، شهد الترام تطورًا سريعًا. ففي 22 أغسطس 1863، أي بعد أقل من ثمانية أشهر على انطلاقه، استُبدلت الخيول بالقاطرات البخارية، لتدخل وسيلة النقل الوليدة عصرًا جديدًا من السرعة والكفاءة. ترافق ذلك مع تأسيس شركة جديدة باسم "شركة سكك حديد الإسكندرية والرمل" برأس مال أكبر بلغ 110 آلاف جنيه إسترليني، وبدأت الشركة في توسيع الشبكة ومد الخط من محطة سبورتنج إلى محطة مصطفى باشا. وهكذا، بدأ الترام رحلته التي استمرت لعقود، ينتقل من قوة الخيل إلى قوة البخار، تمهيدًا لعصر الكهرباء الذي كان يلوح في الأفق.

- عصر الكهرباء والتوسع: الترام يربط أوصال المدينة (1904 - منتصف القرن العشرين)
مع بزوغ فجر القرن العشرين، دخل ترام الإسكندرية عصراً جديداً، عصر الكهرباء الذي منحه سرعة وكفاءة لم تكن معهودة من قبل. لم تكن عملية التحول فورية؛ فبعد اتخاذ القرار المبدئي عام 1898 باستبدال القاطرات البخارية بأخرى كهربائية، واجهت الشركة تحديات مالية أخرت التنفيذ لبضع سنوات. لكن الإصرار على التطوير كان السمة الغالبة. كانت البداية مع "ترام المدينة" الأصفر، الذي تولت تشغيله شركة بلجيكية باسم "ترامواي الإسكندرية". سبقت هذه الشركة في استخدام الكهرباء، حيث بدأت في مد الأسلاك بين عامي 1896 و 1897، وشهدت المدينة احتفالاً كبيراً بتسيير أولى العربات الكهربائية في 11 سبتمبر 1897 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني. انطلق هذا الخط من محطته الرئيسية في مينا البصل، قلب النشاط التجاري آنذاك، ليتفرع ويربط مناطق حيوية مثل المنشية والمكس ورأس التين.
أما "ترام الرمل" الأزرق، فلم يتأخر كثيراً في اللحاق بركب التطور. ففي أواخر عام 1903، وتحديداً في 31 ديسمبر، دخلت أولى عرباته الكهربائية الخدمة، وبحلول 25 يناير 1904، كانت الشبكة بأكملها قد تمت كهربتها، لتودع الإسكندرية نهائياً عصر الترام البخاري. ترافق التحول الكهربائي مع توسع ملحوظ في الشبكة. ففي عام 1897، تم ازدواج خط الرمل بين محطتي الرمل وبولكلي، ليصبح أساس شبكة الترام الأزرق الحالية بخطيه المعروفين (خط باكوس 1 وخط النصر 2). ولم تتوقف التوسعات عند هذا الحد؛ ففي عام 1909، امتد الخط الأزرق ليصل إلى محطة فيكتوريا، لخدمة طلاب كلية فيكتوريا الشهيرة، التي كانت مقصداً لأبناء النخبة آنذاك. كما شهدت فترة الحرب العالمية الأولى تطوراً آخر، حيث تم مد خط الرمل إلى منطقة سان ستيفانو لتسهيل الوصول إلى المشفى العسكري الذي أقيم في فندق الرمل الشهير لخدمة الجنود البريطانيين.

لم يكن الترام مجرد خطوط وقضبان، بل كان أيضاً أسطولاً من العربات التي تطورت مع الزمن. فإلى جانب العربات التقليدية، اشتهرت الإسكندرية بكونها واحدة من ثلاث مدن فقط في العالم (إلى جانب ليفربول وهونج كونج) استخدمت عربات الترام ذات الطابقين، مما أضفى عليه سحراً خاصاً ومكنه من استيعاب أعداد أكبر من الركاب. ومع مرور الوقت، وتغير الظروف السياسية والاقتصادية، خاصة بعد أحداث يوليو 1952، تغيرت أيضاً هوية العاملين بالترام؛ فبعد أن كان السائقون إيطاليين ومحصلو التذاكر مالطيين، أصبحت الأطقم مصرية خالصة. وظل الترام، بألوانه الزرقاء والصفراء المميزة، يجوب شوارع الإسكندرية، شاهداً على تحولاتها، حاملاً لأجيال من أهلها وزوارها.
التحديث والتحديات: الترام في العصر الحديث (منتصف القرن العشرين - الآن)
رغم التاريخ العريق والمكانة الخاصة التي يحتلها ترام الإسكندرية، إلا أنه واجه تحديات كبيرة في العصر الحديث، تمثلت بشكل أساسي في تقادم الأسطول والبنية التحتية بسبب نقص الصيانة والاستثمارات على مدى عقود طويلة. أدى ذلك إلى تدهور حالة العربات والقضبان، مما أثر على كفاءة الخدمة ومستوى الراحة للركاب. ومع ذلك، ظل الترام يعمل، ناقلاً حوالي 80 ألف راكب يومياً عبر شبكة يبلغ طولها حوالي 32 كيلومترًا، مقسمة بين خطوط "ترام المدينة" الصفراء (16 خطًا) وشبكة "ترام الرمل" الزرقاء التي تسير بمحاذاة ساحل البحر المتوسط.
شهد أسطول الترام تنوعًا كبيرًا على مر السنين، فإلى جانب العربات الأصلية، تم الاستعانة بعربات مستعملة من دول أخرى. ففي السبعينيات، اشترت الإسكندرية 99 عربة ترام من طراز Düwag من كوبنهاجن بعد إيقاف نظام الترام هناك. ولسنوات طويلة، عملت هذه العربات بشكل أساسي على خطوط المدينة الصفراء. كما ضم الأسطول عربات من طراز Kinki Sharyo اليابانية (بما في ذلك العربات ذات الطابقين الشهيرة التي تعمل بشكل رئيسي على خط الرمل)، وعربات Ganz المجرية، و Tatra التشيكية. في عام 2015، تم شراء عربات Tatra مستعملة من برلين وبوتسدام، لكنها لم تدخل الخدمة فعليًا.

في محاولة لمواجهة التحديات وتحديث الأسطول المتهالك، بدأت هيئة النقل العام بالإسكندرية (APTA) في البحث عن حلول. ففي عام 2017، وبعد انقطاع دام 24 عامًا عن شراء عربات جديدة، تم توقيع عقد مع شركة Tatra-Yug الأوكرانية لتوريد 15 عربة ترام جديدة من طراز K-1E6. تميزت هذه العربات، التي يبلغ طولها 22 مترًا، بكونها عالية الأرضية ومكيفة الهواء (مع نظام تكييف للطوارئ وإمكانية فتح النوافذ)، ومجهزة بتقنيات حديثة مثل الواي فاي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). تم تصميمها لتناسب طبيعة الشبكة في الإسكندرية، حيث تم تزويدها بعجلات فولاذية مع تخميد مطاطي لتقليل احتمالية الخروج عن القضبان، كما تم تزويدها بنظامي التقاط تيار كهربائي (البانتوجراف والترولي) لتناسب خطوط الشبكة المختلفة. وصلت أولى هذه العربات في فبراير 2019، ودخلت الخدمة لاحقًا، حاملةً معها آمالاً في تجديد شباب الترام العريق.
لم تتوقف جهود التحديث عند شراء عربات جديدة. ففي عام 2019، أعلنت فرنسا عن تخصيص 100 مليون يورو عبر الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لدعم مشروع تحديث شامل لشبكة ترام الإسكندرية، مما يعكس الاهتمام الدولي بأهمية الحفاظ على هذا المعلم التاريخي وتطويره لخدمة سكان المدينة بشكل أفضل.

- الترام كرمز ثقافي: أكثر من مجرد وسيلة نقل
ترام الإسكندرية ليس مجرد قضبان وعربات تسير في شوارع المدينة، بل هو جزء حي من ذاكرتها وهويتها الثقافية. هو "حديقة متحركة تطوف بمعالم عروس البحر المتوسط"، كما وصفه العم سيد، أحد سائقيه المخضرمين. يربط الترام بين الماضي والحاضر، بين الأحياء الشعبية العتيقة والأحياء الراقية الحديثة. المرور بعرباته الصفراء عبر شوارع مثل الميدان والرصافة والورديان هو رحلة في قلب الإسكندرية النابض، أما الرحلة في عرباته الزرقاء عبر رشدي وزيزينيا وجناكليس فهي استمتاع بهدوء وجمال الأحياء الأرستقراطية.
ارتبط الترام بحياة أجيال من السكندريين، فكان شاهداً على أفراحهم وأحزانهم، على رحلاتهم اليومية للعمل أو الدراسة، وعلى نزهاتهم العائلية على كورنيش المدينة. ظهر في العديد من الأعمال الأدبية والسينمائية التي صورت الإسكندرية، ليصبح أيقونة بصرية ترمز للمدينة. إن صوت صفيره المميز، واهتزاز عرباته وهي تسير على القضبان، وصورة عرباته الملونة وهي تشق طريقها وسط زحام المدينة، كلها تفاصيل محفورة في وجدان كل من عاش في الإسكندرية أو زارها. إنه شاهد على حضارة مدينة عريقة، يروي بصمت حكاياتها وذكرياتها، ويظل رمزاً لروح الإسكندرية المتجددة دائماً.

- مستقبل الترام
رغم التحديات، يظل ترام الإسكندرية صامداً، يحمل عبق التاريخ ويسعى لمواكبة متطلبات العصر. ومع ضخ استثمارات جديدة وجهود التحديث المستمرة، سواء عبر شراء عربات جديدة أو تطوير البنية التحتية بدعم دولي، هناك أمل في أن يستعيد هذا المعلم التاريخي جزءاً من بريقه، وأن يستمر في أداء دوره كوسيلة نقل فعالة ومستدامة، وكرمز ثقافي فريد لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط.

وفي النهاية نختم حديثنا عن هذه الرحلة بهذا
قبل سنوات، التقط مصور فرنسي صورة لجدّة تجلس في الترام الأزرق، تمسك بيد حفيدتها وتشير إلى البحر قائلة: "هنا تعرّفت على جدك أول مرة!". ربما هذا هو سر بقاء الترام: إنه سجل حكايات الحب، وهمسات التجار، وضحكات الأطفال، وصمت العائدين من السفر. إنه خيط غير مرئي يربط بين إسكندرية الخديوي إسماعيل وإسكندرية اليوم، وكأن عرباته تقول لكل راكب: "أنت جزء من التاريخ.. فقط اجلس واستمتع بالرحلة".

المراجع في التعليقات.


“صاحبها مات من الحزن”.. قهوة “الفيشاوي” تاريخ وأسرار الحسين الفيشاوي خان الخليلي قهوة نجيب محفوظقهوة الفيشاوي من أهم قها...
09/04/2025

“صاحبها مات من الحزن”.. قهوة “الفيشاوي” تاريخ وأسرار
الحسين الفيشاوي خان الخليلي قهوة نجيب محفوظ
قهوة الفيشاوي من أهم قهاوي القاهرة، ورمز من رموز الحسين، كان بيقعد فيها كبار الكتاب والمغنيين والمفكرين والسياسيين، ولسه لحد دلوقتي لها رونقها الخاص، ومهما ظهرت قهاوي جنبها أو في أي حتة، هتفضل سير وسمعة وشهرة “الفيشاوي” مستمرة وغير الكل.
اللي أسس القهوة كان الحاج فهمي الفيشاوي، وهو الله يرحمه توفى حزنًا عليها، بعد ما الحكومة هدمت جزء كبير منها علشان تطوير منطقة خان الخليلي، وبقت مساحتها 150 متر بس بعد ما كانت 400 متر، والراجل مستحملش ومات بقهرته بس بعد ما عمل تاريخ عظيم بدء بترابيزة خشب من 200 سنة، بيتعمل عليها المشاريب لزوار خان الخليلي والمحلات، والترابيزة بقى لها كراسي، والكراسي اشترى ليها طقاطيق للطلبات، وبعد فترة نجح إنه يشتري محل واتنين، وبقت أخيرًا “الفيشاوي” اللي كلنا عرفناها، وهي مكونة من 3 أجزاء، وديكوراتها كأنك قاعد في بيت قديم من عصر الأتراك أو المماليك.
كانت القهوة زي البيت، والمحلات بقت أوض، وكل أوضة لها حكاية، الأولى اسمها أوضة الباسفور ودي مبطنة بخشب مطعم بالأبنوس وفيها أدوات من الفضة والكريستال والصيني، وكانت معمولة مخصوص للملك فاروق وضيوفه، والغرفة الثانية هي “التحفة”، ودي كان عم فهمي الفيشاوي عاوزها تكون تحفة فنية، فزينها بالصدف والخشب المزركش والعاج والأرابيسك، والكنب اللي فيها مبطن باللون الأخضر، وروادها كانوا من الفنانين.
اما بقى الأوضة الثالثة فهي “القافية” ودي عبارة عن لعبة ساخرة، بيلجأوا ليها المصريين أيام راحة البال علشان يعرفوا مين خفيف الدم أكثر من التاني، واللي عنده سرعة بديهة وطلاقة لسان وكانت بتتلعب كل خميس من شهر رمضان، بس للأسف ممنوع دخولها حاليًا علشان فيها مجموعة من الكنوز الأثرية زي “مرأة – ساعة حائط – راديو أثري – نجفة منذ عام 1800″، والأوضة دي كان بيقعد فيها نجيب محفوظ وعبد الحليم حافظ واتفتحت في الألفية الجديدة بس لعمرو موسى وأحمد زويل.
وطبعًا طالما ذكرنا الفيشاوي لازم نقول أن الكاتب والروائي الكبير نجيب محفوظ كان مرتبط بيها جدًا، واشتهرت بيه واشتهر بوجوده عليها، وكتب عليها ثلاثيته “بين القصرين، قصر الشوق، السكرية”.
أن أفضل وقت علشان تستمتع بشرب براد الشاي اللي اشتهرت بيه قهوة الفيشاوي، هو وقت الفجر لأن فترة الليل بتكون زحمة جدًا وممكن متلقاش مكان.

( سبب نهضة اليابان )رجل ياباني يُدعى تاكيو أوساهيرا، الذي كان يتساءل دائما عن سر تقدم الغرب عن الشرق ، الى ان وجد اجابه ...
26/08/2024

( سبب نهضة اليابان )
رجل ياباني يُدعى تاكيو أوساهيرا، الذي كان يتساءل دائما عن سر تقدم الغرب عن الشرق ، الى ان وجد اجابه بسيطة وهي المحرك و الميكانيك فيقول
(إذا عرفت كيف تصنعه، وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها)

فخرج من اليابان إلى ألمانيا في بعثة؛ ليدرس علم الميكانيكا والمحركات، وينال درجة الدكتوراه، وهو يريد أن ينقل لبلده من علوم ألمانيا، وأن ينهض بأمته، لكنه فُوجئ ان الغرب لا يدرس الاجانب الا نظريات على ورق فيقول: (ذهبت إلى ألمانيا فإذا بهم يدرسونني الكتب والنظريات، ولكني أريد أن أمتلك القدرة على تصنيع المحركات، وأن أعرف كيف أتعامل معها،
فمكثت في حيرة أنظر إلى المحركات، وكأنني طفل أمام لعبة جميلة، ولكنها شديدة التعقيد، حتى سمعت عن معرض للمحركات الإيطالية، فأخذت كل ما أملكه من المال، وذهبت إلى ذلك المعرض، واشتريت محركاً مستعملاً، وذهبت به إلى بيتي، ثم شرعت في تفكيكه، وقلت إذا فككته قطعة قطعة، ثم استطعت إعادته؛ فإن ذلك يعني أني سوف أمتلك المعرفة اللازمة للتعامل مع هذه المحركات).

ثم يكمل قائلاً: (وكنت أفتح المحركات وأفككها، ثم أرسم كل قطعة رسماً دقيقاً، وقد يستغرق ذلك مني يوماً كاملاً من أوله إلى آخره، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل.، ثم أعدت تركيبه، فلما أعدته وبدأت تشغيله بنجاح، فرحت حتى كاد قلبي أن يقف من الفرح ،
ثم أخبرت رئيس بعثتي بأني قد بدأت الطريق، فأعطاني محركاً عاطلاً فأصلحته بنجاح، وقال لي: (لا بد الآن أن تصنع لنا محركاً كاملاً من صنع يدك)،
بعد ذلك قال رئيس البعثة: عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك، ثم تركبها محركاً ولكي أستطيع أن أفعل ذلك، التحقت بمصانع صهر الحديد، وصهر النحاس، والألمنيوم، وذلك بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه كما أراد مني أساتذتي الألمان
وتحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر المعادن الغربي ، وكنت أطيع أوامره وكأنه سيد عظيم، حتى كنت أخدمه وقت الأكل مع أنني من أسرة ساموراي، والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان
ولكنني
كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء، وقضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم وبعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة.

ويكمل قصته قائلاً: (ثم سمع بي (ميكادو) إمبراطور اليابان، ورغب في رؤيتي،
فقلت في نفسي:
لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع كاملاً للمحركات, واستغرق ذلك منّي تسع سنوات،
وبعد تسع سنوات كاملة، أخذت عشر محركات، وذهبت بها إلى الإمبراطور، وقلت له هذه محركات يابانية مئة بالمئة فأدرناها فاشتغلت وإبتسم الميكادو وقال: هذه أعذب معزوفة سمعتها في حياتي، صوت المحركات اليابانية الخالصة, وهكذا ملكنا الموديول، وهو سر قوة الغرب نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوروبا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب ).
((النجاح يحتاج إلى العزيمة .)) ❤🌺 🌺(منقول)

الكثير لا يعرف هذا الرجل و لا يذكر إسمهإنه الدكتور لبيب السعيد هذا الرجل صاحب فكرة تسجيل المصحف لكبار القراء وعمل الجمع ...
27/02/2024

الكثير لا يعرف هذا الرجل و لا يذكر إسمه
إنه الدكتور لبيب السعيد
هذا الرجل صاحب فكرة تسجيل المصحف لكبار القراء وعمل
الجمع الصوتي للقرآن الكريم
هذا الرجل هو صاحب فكرة الجمع الصوتي للقرآن الكريم .. كان همه أن يُسجل القرآن الكريم على اسطوانات وأن يذاع في المحطات براويات مختلفة .. عرض الرجل الفكرة على الشيخ شلتوت شيخ الأزهر، فوافق واستحسن الفكرة .. كان الدكتور لبيب يترأس جمعية المحافظة على القرآن الكريم .. إستدعي كبار علماء القراءات مثل الشيخ عامر عثمان والشيخ عبد الفتاح القاضي وغيرهم للإشراف على المشروع .. اختارت اللجنة الشيخ الحصري لتسجيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم .. وكانت اللجنة رغم دقة الشيخ وتميزه تستوقفه لتخرج الختمة كما ينبغي لها .. سجل الشيخ الختمة المرتلة دون أن يتقاضى جنيها واحدا .. سُجلت الختمة في البداية على اسطوانات من مصنع الفنان محمد فوزي الذي تنازل عن أجره وعن أرباحه من هذا المشروع رحمه الله و غفر له.
وفي ١٨ سبتمر ١٩٦١ الساعة السادسة صباحا أذيعت أول تلاوة للمصحف المرتل بصوت الشيخ الحصري على إذاعة القاهرة .
ثم توالت الختمات بصوت الأكابر: مصطفى إسماعيل والمنشاوي والبنا وعبد الباسط .. ومن جميل قدر الله أن يجتمع هؤلاء الخمسة في وقت واحد إذ أذن الله لهذا المشروع العظيم أن يكتمل .. فحُفظ القرآن وجُمع صوتيا كما جُمع أيام أبي بكر وعثمان .. وفي عام ١٩٨٨ توفي الدكتور لبيب السعيد قائد هذه الملحمة المباركة فرضي الله عنه ورفع درجته في عليين ..الكثير لا يعرف هذا الرجل و لا يذكر إسمه
إنه الدكتور لبيب السعيد
هذا الرجل صاحب فكرة تسجيل المصحف لكبار القراء وعمل
الجمع الصوتي للقرآن الكريم
هذا الرجل هو صاحب فكرة الجمع الصوتي للقرآن الكريم .. كان همه أن يُسجل القرآن الكريم على اسطوانات وأن يذاع في المحطات براويات مختلفة .. عرض الرجل الفكرة على الشيخ شلتوت شيخ الأزهر، فوافق واستحسن الفكرة .. كان الدكتور لبيب يترأس جمعية المحافظة على القرآن الكريم .. إستدعي كبار علماء القراءات مثل الشيخ عامر عثمان والشيخ عبد الفتاح القاضي وغيرهم للإشراف على المشروع .. اختارت اللجنة الشيخ الحصري لتسجيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم .. وكانت اللجنة رغم دقة الشيخ وتميزه تستوقفه لتخرج الختمة كما ينبغي لها .. سجل الشيخ الختمة المرتلة دون أن يتقاضى جنيها واحدا .. سُجلت الختمة في البداية على اسطوانات من مصنع الفنان محمد فوزي الذي تنازل عن أجره وعن أرباحه من هذا المشروع رحمه الله و غفر له.
وفي ١٨ سبتمر ١٩٦١ الساعة السادسة صباحا أذيعت أول تلاوة للمصحف المرتل بصوت الشيخ الحصري على إذاعة القاهرة .
ثم توالت الختمات بصوت الأكابر: مصطفى إسماعيل والمنشاوي والبنا وعبد الباسط .. ومن جميل قدر الله أن يجتمع هؤلاء الخمسة في وقت واحد إذ أذن الله لهذا المشروع العظيم أن يكتمل .. فحُفظ القرآن وجُمع صوتيا كما جُمع أيام أبي بكر وعثمان .. وفي عام ١٩٨٨ توفي الدكتور لبيب السعيد قائد هذه الملحمة المباركة فرضي الله عنه ورفع درجته في عليين ..

( الأرض ) .. 💕إسم الفيلم : The Landالإسم الأصلى : Al-Ardسنة الإنتاج : 1970التقييم : 8.1اللغة : العربية (المصرية)إنتاج : ...
01/10/2023

( الأرض ) .. 💕

إسم الفيلم : The Land
الإسم الأصلى : Al-Ard

سنة الإنتاج : 1970

التقييم : 8.1

اللغة : العربية (المصرية)
إنتاج : مصرى

النوع : دراما ☯️ ..

فى إحدى القرى المصرية خلال عام ١٩٣٣ ، يُبلغ العمدة الفلاحين أن حصة رى أراضيهم قد صارت مناصفة بينهم و بين (محمود بك) الإقطاعى ، غير أن الفلاحين يثورون على هذه التعليمات ، و على رأسهم (محمد أبو سويلم) ، و يقترح (محمد أفندى) تقديم عريضة إلى الحكومة ، و يسافر إلى (القاهرة) لمقابلة (محمود بك) لتقديمها ، و تتفاقم الأمور عندما يقترح (محمود بك) إنشاء طريق يربط بين قصره و الشارع الرئيسى مما يستلزم إنتزاع جزء من أراضى الفلاحين ..

بطولة : محمود المليجي / نجوى إبراهيم / عزت العلايلى / يحيى شاهين / حمدى أحمد / توفيق الدقن / صلاح السعدنى / على الشريف / عبد الوارث عسر / إبراهيم الشامى / نبيلة السيد ..

تأليف : عبد الرحمن الشرقاوى (القصة) ، حسن فؤاد (السيناريو و الحوار)

إخراج : يوسف شاهين ، أشرف فهمى (مخرج مساعد) ، داوود عبد السيد (مخرج مساعد) ..

فاز بعدة جوائز دولية 🏆

يحتل فيلم (الأرض) رقم ٢ فى قائمة أفضل ١٠٠ فيلم فى تاريخ السينما المصرية 🎖

البقاء لله
30/09/2023

البقاء لله

Address

Alexandria

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when والله زمان posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to والله زمان:

Share