11/10/2025
"سبـحان من له الـدوام.."
النهارده الناس كلها هنا في حالة صـدمـه في واحدة من أوجع الحكايات اللي شافتها المنوفية اليومين دول ،بعد ما فقدنا تلات بنات صغيرين من قرية كفر شنوان،
"إهداء – هدى – مودة" … أطفال في عُمر الورد،
أكبرهم 10 سنين، وأصغرهم 5 سنين بس.
القصة بدأت امبـارح، لما الأم كانت في البيت معاهم،
جوزها شغال في السعودية وبيكافح علشان يعيشهم،
وهي هنا شايلة الحمل لوحدها… أم وأب في نفس الوقت.
البنات قالوا لمامتهم إنهم عايزين يستحمّوا،
الأم شغّلت السخان وجهزت الميّه بدرجة حرارة مناسبة،
وبعد ما اتأكدت إن كل حاجة تمام، قفلت السخان،
وقالت: "هروح أجيب شوية حاجات بسيطة وهرجع على طول."
نزلت تجيب خضار من تحت،
ولما رجعت بعد شوية صغيرة، كانت الصـدمـه اللي ما تتوصـفـش 💔
بتقول وهي منهارة:
> "ما غبتش نص ساعة.. رجعت لقيتهم مغمى عليهم جوه البانيو،
ما كنتش مصدقة اللي بشوفه!" صرخت بأعلى صوتها،
والجيران جريوا، والإسعاف جات بسرعة،
واتنقلوا البنات التلاتة على المستشفى اللي إحنا فيها دلوقتي،
لكن للأسـف… كان قـضـاء ربنا سـبـق،
ومـحـاولـات الأطباء لإنقاذهم فـشـلـت.
👩⚕️ الأطباء أكدوا إن سبب الـوفـ.ـاه هو الاختناق بالغاز،
مش الغـ.ـرق زي ما اتقال في الأول،
لكن لحد اللحظة دي، لسه السبب الحقيقي مش معروف،
خصوصًا إن الأم بتأكد إنها كانت قافلة السخان،
ومفيش ريحة غاز ولا بخار ميّه.
💔 الأب دلوقتي في طريقه من السعودية،
لسه راجع عشان يودّع بناته اللي لسه موجودين هنا جوه المستشفى،
بيتم تجهيزهم دلوقتي تمهيدًا لـوداعـهـم الأخـيـر 🕯️
المشهد جوّه صعب جـ.ـدًا،
الكل باكي، والأطباء والعاملين نفسهم متأثرين،
وأهل كفر شنوان كلهم هنا واقفين مش مصدقين اللي حصل.
> "يا رب سلّم، يا رب ارحمهم، واجعلهم من أهل الجنّة."
إهداء... هدى... مودة...
تلات ملائكة راحوا في لحظة،
وسابوا وجـ.ـع في قلب كل أم وأب في المنوفيّة 🕊️
تابعوا اشمون انهارده