
13/04/2025
(يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُتَوَّجُ)
اِنْعْتَ سَيْفَكَ بِالْحَسَامِ
وَإِنَّهُ لَا اشَدُّ مِنْ ذَاكَ
الْحَسَّامُ عَلَيَّ عَدَاكَ حَاضِرًا
يُشْفَى الرَّمَّامُ مِنْ الْبَلِّي
وَيُعَجُّ فِي الْبَيْدَاءِ مِنْ
كَانَ عِنْدَكَ لِلرِّدَى مُقْبِلًا
يَا أَيُّهَا الشَّبَلُ الَّذِى قَدْ
رَاعْ فِي كَحْلِ الْعَنَانِ
لِسَانِهُ لِكُلِّ بَاغٍ حَاصِرًا
وَكَأَنَّ سَيْلٌ مِنْ جُيُوشٍ
اللَّيْلُ حِينَ أَقْبَلَتْ تَرْمِي
اَلْقَنَا بِضِفَافِ دَارِكَ قَاصِرًا
أَنْبَئَتْ فِي غَيْمِ الرَّمَادِ لِأَنَّ
لِيْ مَا بَيْنَ أَطْرَافِ الرُّمَّانِ
عَلَا الشِّيجِي بِقَاصِرَا
تَبْدُو السَّقَّامِ عَلَى الْبَرِّي
وَتُنُوءٌ مِنْ سَحْلِ الْعَوَانِ
شَجِيَّةً لِتَنَالَ مِنْهَا مُوَاكَابَا
وَلَمَنْ تَرَقُّبٍ فِي الزِّحَامِ
كَرَّارُهُ أَتْبَعَتْ رُمْحَ قَدَ
سَعْي وَشَفْيِ الْمَنَايَا مَنْظَرًا
تَعَلُوا هَمَاكَ رُؤُوسٌ
قُومُكَ أَيْنَمَا حَاكَ الصِّبَا
عَنْكَ اَلْهُمَامُ مَعْبَرًا
وَإِذَا سُئِلْتَ مِنْ الرَّعِيَّةِ
حَادِثُ طَوْعٍ تُلَبِّي لِلَّذِي
قَدْ رَاعِ ظَنُّكَ مَطْلَبًا
يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُتَوَّجُ فِي
بِلَادٌ سِلْمِيَّةٌ ظَنُّ الرُّعَاةِ
بِأَنَّ سَيْطَكْ لِلْبَرَايَا حَادِثًا
لَنْ يُسْكِتَ الرِّيضَ الَّتِي
قَدْ أَنْجَبَتْ جَرَوَا ثَرَاهُ عَلِي
الَّذِي فَاقَ الْعِنَاعَ مُحْدِثًا