
03/06/2025
يقول الأصدقاء من محبي ريال مدريد: برشلونة مدان في قضية نيجريرا!��
وهذا تسلسل زمني “حقيقي” لكل ما حدث منذ تفجرت الأزمة المعروفة بـ”قضية نيجريرا” في كرة القدم الإسبانية، ومبسط ومختصر كي يفهم الجميع حيثيات ما حدث دون مبالغة أو تهويل..
فبراير 2023: بدأت التحقيقات في إسبانيا حول مخالفات في شركة “داسنيل 95” المملوكة لخوسيه إنريكيز نيجريرا نائب لجنة الحكام الإسبان الأسبق، بسبب مدفوعات شملت برشلونة وعددًا آخر من الأندية خارج الإطار المؤسسي للجنة الحكام وصفت بأن غرضها كان “تقديم مشورات تحكيمية بعضها يخص الحكام المحترفين في إسبانيا”.
مارس 2023: تم توجيه الاتهام الرسمي إلى نادي برشلونة ورئيسيه السابقين (جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل) تشمل الفساد الرياضي والإدارة غير العادلة وتزوير المستندات.
في نهاية موسم 2023-2024: دخل الاتحاد الأوروبي خط القضية بسبب التداخلات بين المدفوعات المحلية لبعض الأندية وعلى رأسها برشلونة وبين التأهيل للمسابقات القارية.
مايو 2024: أول حكم من القضاء الإسباني يسقط تهمة الرشوة بشكل رسمي، وكان الاستناد أن يكون نيجريرا موظفًا عامًا (ولذلك سقطت تهمة الرشوة في 2024).
القضية لا تزال مستمرة إلى الآن لكن ليس تحت بند الرشوة، وإنما تحت بند “الفساد المالي” في إطار متعلق بعدم إبداء الشفافية الكاملة من قبل جميع الأطراف حول هذه المعاملات، خصوصًا في ظل دفع بعض الأطراف بعدم جواز شهادة نيجريرا نظرًا لتقدمه في السن.��
حتى الآن، تهمة رشوة برشلونة ساقطة بحكم القضاء الإسباني، ولا يوجد ما يثبت إلى الآن تدخل نيجريرا بأي شكل من الأشكال في الانحياز لأي فريق من الفرق التي تقدمت بهذا النوع من “الاستشارات” للشركة المملوكة له.��
هناك في إسبانيا أيضًا ما يعرف باسم قانون “التقادم الرياضي” وهو قانون يمنع المعاقبة على المخالفات المالية التي مضى عليها أكثر من 3 سنوات، والمدفوعات المذكورة توقفت منذ 2018 حين رحل نيجريرا عن منصبه.
أيضًا غاب أي دليل على التلاعب بالنتائج، حيث لم يثبت وجود أي تدخلات مباشرة أثرت على نتائج المباريات، بعد اضطلاع لجنات فنية وقضائية إسبانية بهذا الجانب من التحقيق.��
لذلك فإن الأصدقاء محبي ريال مدريد ممن يرون أن برشلونة “مدان” في ملف نيجريرا، أو اجزموا بشكل قاطع على أن نيجريرا أثر في نتائج المباريات لصالح برشلونة بالمخالفة للعقل والمنطق وما رأيناه بأعيننا طيلة سنوات كان فيها ريال مدريد المستفيد الأول وأحيانًا دون منازع من الأخطاء التحكيمية في الليجا وأوروبا، عليهم أن يخبرونا بدراساتهم العميقة في القوانين الإسبانية قبل أن يدلوا بدلوهم في الأمر..
دراسات عميقة تتفوق على كل هذه الدوائر القضائية وعلى كل هذه اللجان الفنية المتخصصة، هذه أمور واحد زائد واحد يساوي اثنين، هذه أشياء لا تحسمها “شخصية البطل المزيفة” أبدًا!.