
07/05/2025
كنت فاكرة إني بحبه...
كنت بصحى على صوته وأنام على صورته، كل تفصيلة فيه كانت بتتحكم في مزاجي. لو كلّمني، أكون طايرة، ولو اتأخر، أبكي وأحس إني مش كفاية.
مرة اختفى يومين… حسّيت إن قلبي بيتسحب من صدري، دموعي ما وقفتش، وفضلت أراجع كل كلمة قلتها، يمكن زعلته؟ يمكن لقي حد أحسن؟!
بس لما رجع، رجع بنفس البرود… وأنا رجعت أجري عليه بنفس اللهفة.
لحد ما في يوم… صحيت من كابوسي، لما بصيت في المراية وماعرفتش نفسي. فين البنت اللي كانت بتضحك، اللي كانت بتحب الحياة؟!
اكتشفت إني مش بحبه…
أنا كنت متعلّقة، ومش التعلق ده اللي بيبني حب، ده اللي بيهدّ النفس.
ومن يومها، بدأت أحب نفسي، وأفك خيوط التعلّق واحدة واحدة…
لحد ما بقيت حرة.
لو حسيتي إنك مش بتعرفي تعيشي من غيره…
اسألي نفسك: هو حب؟ ولا خوف؟
ده بيسمي التعلق المرضي بالاشخاص السامه بحياتنا ..😥
اهم خطوه في العلاج نعرف نفرق بين الحب الحقيقي الصحي &
وبين التعلق المرضي وباذن الله هنتكلم في خطوات العلاج باستفاضه.....🌹
ً