20/08/2025
أنس… ومن مثل أنس
الشريف ابن الشريف
الراحل العزيز، الصادق الأمين، الصحفي الذي عاش حاملًا رسالة شعبه بكل إخلاص ووفاء.
رحل رفيق دربي وبلسم أيامي، رحل من كان سندًا ووطنًا وطمأنينة. يا أنس، يا أنيسنا، كنتَ رجلًا كريمًا، شهما وأصيلًا، لم تبخل بجهد ولا بكلمة حق.
في أيامك الأخيرة، كان قلبك يشعر أن الرحيل قريب، لكنك بقيت ثابتًا على العهد، مؤمنًا برسالتك، مخلصًا لأهلك وأرضك حتى آخر لحظة.
تحملت أوجاعًا لا يطيقها أحد، وشهدت مآسي مؤلمة بقيت عالقة في ذاكرتك ووجدانك، ومع ذلك لم تفقد الأمل، وظللتَ تبث روح الصبر والثبات من حولك.
غبت جسدًا، لكنك حاضر بيننا بصوتك وصورتك ومواقفك، باقٍ في القلوب والذاكرة. تركت لنا عزًّا وفخرًا لا يزول، ووجعًا لا يخفّ إلا بلقاءٍ في جنات النعيم.
اللهم اجعل أنس في عليين، وارفع مقامه في الصالحين، واربط على قلوبنا وقلوب أبنائه شام وصلاح، واجعلهم امتدادًا لمسيرته الطيبة، واحفظهم بعينك التي لا تنام