28/08/2025
مراتك مش زيادة عدد… دي شريكة روحك.
مراتك ليها حق تزعل…
لما تلاقيك بتضحك من قلبك مع صحابك،
وتيجي البيت ساكت… ناشف…
كأنك استنزفت كل طاقتك برا، وسايب لها الفُتات.
هي مش بتتدلّع… ولا "نكدية" زي ما بتقول عنها
هي بس… بتفتقدك.
مش جسدك، لأ…
بتفتقد "وجودك الحقيقي"، حضورك، دفئك، اهتمامك اللي كانت
بتحسه قبل ما تتحوّل لعشرة روتين.
الست مش محتاجة شوال مليان كلام حب،
هي محتاجة "نظرة صادقة"،
"كلمة بسيطة"،
"سؤال باهتمام"،
وضحكة فيها أمان…
ولحظة تحس فيها إنها مش وحيدة جنبك.
أكتر حاجة بتوجع الست مش الخيانة،
الخيانة فعل لحظة…
إنما الإهمال خيانة يومية…
يوم ورا يوم، بتموت فيه مشاعرها بالبطىء.
اللي كان في الأول بيكلمها كل شوية،
بقى بيرد بنص كلمة…
اللي كان بينده اسمها بشوق،
بقى بيناديها بـ "يا ستّي" أو "تعالي كده بس".
اللي كان بيشوفها أحلى واحدة،
بقى مش واخد باله حتى لما تِعيّط.
فإنت بتقول إنك بتحبها؟
وريها الحب في اهتمامك…
في مشاركتك…
في ضحكتك وهي بتحكي موقف تافه…
في سؤالك وهي ساكتة…
في حضنك وهي مكسورة، من غير ما تطلب.
فيا صديقي،
الست مش عايزة عريس مثالي تتباهي بيه،
هي عايزة "شريك حياة"،
واخد باله، سامع، فاهم، بيحبها كل يوم…
مش بس في أول أسبوعين.
■ فكر في الكلام ده قبل ما تشتكي من “نكدها”
■ راجع نفسك قبل ما تقول “هي ليه اتغيّرت معايا”
■ لأن يمكن اللي اتغير… هو “وجودك” اللي بقى غايب.
وفي النهاية…
مش كل مرة هي اللي محتاجة تراجع تصرفاتها،
أحيانًا اللي محتاج ترجع لها “زي زمان”
وتفضل تختارها… كل يوم.