13/10/2025
مصر العظمى تقود المشهد العالمي
مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كان كفيل بأنه يؤكد من جديد أن مصر عادت لتقود، لا لتُقاد.
منذ اللحظة الأولى، كان الحضور والهيمنة واضحين.
اختياره لرابطة العنق ذات اللون النبيذي لم يكن صدفة، بل رسالة هادئة ترمز إلى القوة، والشجاعة، والثقة بالنفس.
في جلسته، ظهر ثبات القائد؛
ظهره مستقيم، ويده على المقعد بثقة، في صورة تعكس السلطة والسيطرة.
وعلى النقيض، جلس الرئيس الأمريكي منحنيًا قليلًا للأمام، ويداه متشابكتان، في دلالة على توتر وافتقاد للثقة.
وفي لحظة ذكية، حين مدّ ترامب يده للمصافحة،
اختار السيسي أن يتأخر قليلًا قبل أن يبادله المصافحة —
لم تكن مصادفة، بل رسالة دهاء سياسي تقول:
"المشهد هنا مصري القيادة... والقرار من القاهرة."
ثم جاءت كلمة الرئيس السيسي لتُكمل لوحة القيادة بحكمة،
حين طالب بدعم الولايات المتحدة في إعادة إعمار غزة،
ليحول الموقف بلُطف إلى التزام عملي واضح:
إذا أردت الحديث عن السلام... فعليك أن تدفع ثمنه دعمًا للشعوب.
هكذا تحدث السيسي باسم مصر العظمى،
التي لم تعد تنتظر من يُنصت إليها،
بل أصبحت هي من يُصغي إليها العالم.