تلاوات الشيخ حسن صالح

تلاوات الشيخ حسن صالح مولانا الشيخ حسن صالح ��
اضغط متابعة وشاهد واستمع إلي جميع تلاوات الشيخ
حسن صالح ��
(3)

رواية علي الحجار والجنية العاشقة - الحلقة الأولى: حينما تكشف الظلال أسرارهافي سبعينيات القرن الماضي، عندما كانت خطوات ال...
08/07/2025

رواية علي الحجار والجنية العاشقة - الحلقة الأولى: حينما تكشف الظلال أسرارها
في سبعينيات القرن الماضي، عندما كانت خطوات الشهرة تُحيط بالفنان علي الحجار، وجد نفسه في تجربة سينمائية غير عادية أثناء تصوير فيلم "المغنواتي". كان موقع التصوير في قرية صغيرة تُدعى بشلة، تقع على أطراف ميت غمر. تلك القرية، الهادئة بمظهرها والبسيطة بحكاياتها، كانت تحمل أسرارًا قديمة لم تُكتشف بعد، كأنها تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عن وجهها الآخر.
بداية الغموض
في كل ليلة، بعد انتهاء يوم طويل من التصوير، اعتاد فريق العمل السهر في منزل قديم استُؤجر لهم. كان هذا المنزل كبيرًا لكنه يحمل طابعًا غريبًا. جدرانه مليئة بتشققات كأنها تعبير عن أزمان عتيقة، وأرضيته تُصدر أصواتًا غامضة مع كل خطوة، وكأنها تهمس بشيء لا يُفهم.
علي الحجار، الذي كان مفعمًا بالطاقة والحيوية، وجد نفسه في تلك الليلة على غير طبيعته. انتهى التصوير في ساعة متأخرة من الليل، حوالي الثالثة صباحًا. وعلى غير العادة، قرر أن يعود إلى غرفته مباشرة، متجاوزًا سهرة الزملاء التي كانت تنبض بالضحك والأحاديث.
عند دخوله الغرفة، لاحظ أن شيئًا ما يختلف. كان الجو ثقيلًا بشكل لا يُفسر، وكأن الهواء مشبع بطاقة غريبة. المصباح الوحيد في الغرفة كان يُلقي ضوءًا ضعيفًا، لكنه بدا وكأنه يتغير بين حين وآخر.
اللقاء الأول
بينما كان يجلس على طرف سريره، شعر فجأة بأن شيئًا يتحرك في الزاوية البعيدة من الغرفة. كان ظلاً صغيرًا في البداية، لكنه بدأ ينمو ويتشكل ببطء. في لحظة، ظهرت أمامه امرأة ترتدي ثوبًا أبيض، عيناها عميقتان وكأنهما تحملان أسرار العصور.
قالت بصوت هادئ لكنه مليء بالسلطة:
"لماذا تأخرت؟"
تجمدت أنفاس علي، وعيناه اتسعتا في دهشة. حاول أن ينطق، لكن الكلمات خذلته. أخيرًا، تمكن من قول:
"من أنتِ؟ وماذا تريدين؟"
ابتسمت بهدوء، كأنها تُخفي شيئًا وراء تلك الابتسامة، وقالت:
"أنا جزء من حياتك، سواء قبلت ذلك أم لا. كنتُ هنا طوال الوقت، أراقبك، وأنت الآن مستعد لتسمع الحقيقة."
التحذير الغامض
فجأة، شعرت الغرفة بأنها تدور حوله. وجد نفسه في مشهد مختلف: غرفة مظلمة، تُزينها رموز غريبة محفورة على الجدران، وطاولة خشبية عليها كتاب قديم مفتوح.
قالت بصوت أقوى:
"كل ما يحدث هنا ليس صدفة. أنت الآن في نقطة اللاعودة. الخيار بيدك: أن تفهم أو تفر."
وقبل أن يتمكن من الرد، أضاءت الغرفة بوهج أبيض قوي، واختفى كل شيء. عندما استيقظ، وجد نفسه في غرفته كما كانت، لكن على الطاولة بجواره كانت هناك وردة بيضاء صغيرة وقطعة ورق كُتب عليها:
"الحقيقة أمامك، فقط لا تغلق عينيك."
يتبع...

Address

Cairo

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when تلاوات الشيخ حسن صالح posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category