
07/05/2025
تفاصيل و مستجدات مقتل روان ناصر ، حادثة علوم الزقازيق.
روان ناصر طالبة بالفرقة الرابعة كلية العلوم جامعة الزقازيق ، عميد الكلية إسمه جمال عنان و اللي معروف عنه الفساد و الظلم ، السيد الأستاذ الدكتور المحترم ده كان علي علاقة مع أحد الطالبات المنحلة و بطريقة أو باخري ، تم تسريب فيديو للعميد المحترم و أتنين دكاترة تانين مع تلك الطالبة المنحله ، و روان عرفت الموضوع و كان معاها الفيديو الفضيحة ( نفس قصة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش لو تتذكرو ) الطالبة المنحله حاولت تهدد روان ناصر عشان متتكلمش عن الفضيحة ، و بلغت العميد بكده ، طبعا العميد و الدكاترة شركائه حسوا بالخطر و أنهم هيتفضحوا ، فتم تدبير حادث القتل هذا ، و كانت الخطة أنه يتم إستدراج روان للدور الخامس (الدور الاخير )
و عندها يتم إلقائها من قبل الاتنين الدكاترة شركاء العميد في الفيديو الفضيحه، علي ان يقوم العميد بتعطيل كاميرات المراقبة لكي لا يكون هناك أي دليل و طبعا كان الدور الاخير ده هو قسم الرياضيات و اللي معروف انه مفهوش طلبة كتير و خصوصا أنه كان في إمتحانات في الكلية كلها
و كل الطلبة يا إما بتذاكر أو بتمتحن .
وبالفعل تم إستدراج روان و إلقائها من الدور الخامس
و عندما سقطت
تجمع حولها زملائها لإسعافها و إنقاذها
كانت وما زالت حية و تتنفس
و إذ يفاجى الطلبة بقدوم العميد المحترم مصدراً أوامر للأمن و الموظفين بعدم الإقتراب منها
و رفض الاتصال بالاسعاف كما أنه رفض طلب أحد الدكاترة بنقلها بسيارته إلي المستشفي الجامعي التي تبعد خطوات من الكلية ،و لم يسمح للطلاب بحملها تلك المسافة القصيرة إلي المستشفي
كما أنه كان يهدد الطلبة و يمنعهم من التصوير أو طلب الاسعاف
(قائلا لهم ملكمش دعوة، سيبوها هي اللي إنتحرت )
و في وسط كل هذه المعمعه لم يلتفت العميد الا لشنطة الطالبة الملقاه علي الأرض حيث أخذ منها هاتفها
و تفحصه للتأكد من مسح أي محتوي فاضح عليه.
لم يكتفي هذا العميد بجريمته، بل قال بمنتهي البرود إمسحوا القرف اللي علي الأرض ده
(دم الضحية ).
شهود العيان أكدوا وجود أفرع وأوراق متقطعه بجانب الشباك التي تم إلقاء روان من خلاله
(يوجد بعض الزرع بجوار النافذة )
مما يؤكد أن روان تم إلقائها بعد مقاومة ضعيفة و لم يختل توازنها كما يقال.
وإضطر الطلاب أنفسهم لطلب الاسعاف و التي جاءت متأخرة بأكثر من نصف ساعة رغم وجودها داخل الحرم الجامعي و تبعد خطوات عن مكان الحادث و فوجي الطلاب بأن السيارة لا تحتوي علي طاقم الاسعاف كاملاً
كما أنهم رفضوا حمل الضحية و تركوا الطلاب هم يحملوها و عندما وصلت المستشفي رفضوا دخولها الطواري مباشرة بسبب عدم حملها لبطاقة هوية و اللي كان أخدها العميد مع تليفونها قبل ما الاسعاف ما تيجي
( يعني الواحد عادي يتساب يموت عشان ممعهوش بطاقة ).
و نتيجة كل هذا الإهمال و التقصير فقد لاقت روان ناصر مصيرها الأخير .
روان مش وحدها اللي معاها الفيديو الفضيحة للعميد و الاتنين الدكاترة مع الطالبة المنحلة ، بل في زملاء تانين ليها معاهم الفيديو ، و بعضهم هدد بفضح العميد إنتقاما لحق روان كما هو موضح من الصور ، و إستكمالا لإجرام العميد فقد تم تهديد هؤلاء الطالبات بالقتل ذي روان ، و في طلبة بالفعل نزلت الفيديو و إتمسح فوراً من جروب الجامعة ، و لسه الطالبات دول مهددين و غالبا هيتقتلوا ذي روان ، إلا لو تم نشر الفيديو ، فنجاتهم الوحيدة هي فضح هذه العصابة.
روان كان فاضلها شهر و تتخرج و تبقي دكتورة أو باحثة او عالمة ، روان طالبة ملتزمة و متربية ، كانت ضحية السفالة و الظلم و الفساد و الإهمال .
حق روان لازم يرجع و لازم عصابة جامعة الزقازيق بداية من رئيس الجامعة و عميد كلية العلوم و مدير المستشفي الجامعي و الدكاترة شركاء العميد في الجريمة كلهم يتحاسبوا.