03/06/2025
يتخطب اتنين ... تتفسخ الخطوبة قبل الجواز بكام يوم ... تقدم ع شغل ف مكان نفسك فيه ... تروح الانترفيو تنبهر بالمكان ... بعدين تترفض
يتملى القلب حسرات من شعور الحرمان والخير اللي فاته ... ويفضل يسأل ليه وإزاي ؟
من أقوى مشاهد الحرمان في القرآن لما ذهب سيدنا الخضر وقتل الغلام وفي تفسير ابن كثير : قَدْ فَرِحَ بِهِ أَبَوَاهُ حِينَ وُلِدَ، وَحَزِنَا عَلَيْهِ حِينَ قُتِلَ
وتعجب سيدنا موسى عجبا شديدًا ولم يستطع الصبر وقال ( أقتلت نفسا زكية بغير نفس ... لقد جئت شيئا نُكرا )
لكن في سابق علم الله أن هذا الغلام كافر و إذا بلغ سيحملهما على الطغيان والكفر بالله .. فقدر الله موته ... فيُرحم والداه ... ويدخل هو الجنة ... ثم سيرزقهما الله أولاد من بعده خيرا وأقرب رُحما ( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طُغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رُحما ... )
المُسلم يرى أقدار الله كلها خير .. فإذا حرم شيئا يعلم يقينا أن الله يعلم ونحن لا نعلم
وماشاء هو كان ومالك يشأ لم يكن
وأن أقدار الله خيرا وإن كان ظاهرها حرمان ..
ولا يؤدي به علمه بذنوبه وسوء سريرته أن ييأس من رحمة الله بل يستغفر و يدعو و يدعو بما يتمنى ...
ويناجي ربه بضعفه وبحاجته وبحُزنه ... يفتقر لله أن يرزقه ويصب عليه الخيرات صبا ... ويرزقه ما يتمنى وما يرضى به .. ويعلم أن خزائنه ملأى ويداه مبسوطتان ...
ويأخذ بالأسباب ( لو في أسباب )
ويوقن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليُصيبه
ويعلم أن رحمة الله وسعت كل شئ ... كل شئ ... وهي قريب من المُحسنين .. وأنه سبحانه حيي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا ..
ولا يظن بالله إلا خيرا !
ومن رضي فله الرضا 🌸