عن المكتبه
هى مناره ثقافه في تاريخ مصر...وهى مكتبة شاهدة على الحركة الثقافية على النطاق المحلي بمصر والإقليمي والعالمي أيضاً على مدار قرب 90 عاماً كاملة، منذ أن أسسها واحد من عُشَّاق الكُتب صبحي جريس.كانت المكتبة رائدة في استيراد كتب الأدب الإنجليزي وأهم الروايات لكبار الأدباء البريطانيين والأميركيين، وكانت أكبر مكتبة للكتب الأجنبية في مصر، فضلا عن كونها بيت الكتاب الأكاديمي في مختلف المجالات».
كذلك ضمت المكتبة الكثير من المثقفين والأكاديميين الكبار، فكانت في وقت من الأوقات مجلساً لنجيب محفوظ وطه حسين وعباس العقاد، وغيرهم من الكتاب، حيث يقضون بها يومياً ساعات من النهار يتصفحون الكتب ويتناقشون حول كل جديد، فكانت محفلاً ثقافياً مصغراً. ودخلت مكتبة الأنجلو مجال إصدار الكتب باللغة العربية في أواخر أربعينيات القرن العشرين، وقدمت إصدارات عدة في مختلف المجالات
في قلب وسط البلد .. مكتبة الأنجلو وسط القاهرة بشارع محمد فريد، وهو موقع متميز، وله تاريخ عريق، ويحوي العديد من المحال والعلامات التاريخية، من بينها تلك المكتبة التي لازالت تحتفظ بملامح القديم مع لمسات حداثية منتقاة. وتضم المكتبة طابقين؛ الأول منهما يجمع الإصدارات الإنجليزية بمختلف التخصصات، فعندما تدخل المكتبة تتأثر بالطابع الخشبي الإنجليزي الذي يخيم عليها، لاسيما أن الطابق الأول بالأرفف العالية يقدم كل ما هو جديد من الإصدارات الإنجليزية وباللغات المتنوعة في مختلف التخصصات، ويخطف الزائر التنوع والتنظيم الذي يشمل المكتبة بالتوزيع الأبجدي للأقسام والكتب أيضاً.
ومن خلال سلم خشبي يصل الزائر للطابق الثاني والذي يحتوي على الإصدارات العربية، فيجد على الأرفف كتباً تعود لكتاب كبار أمثال عبد المعطي شعراوي، وعز الدين نجيب، ولويس عوض، ورمسيس عوض، ورشاد رشدي، وعلي الراعي، وزكي نجيب محمود، وغيرهم. وإلى جانب الترجمات التي تحتل مكانة مميزة بالمكتبة.