30/05/2025
"مش لازم الطلاق.. ساعات كل اللي محتاجينه نبدأ من جديد مع نفس الشخص"
أوقات كتير بنتخنق، نحس إننا وصلنا للنهاية، وإن الطلاق هو الحل.
بس الحقيقة؟
مش دايمًا الفُراق هو الصح..
في علاقات تستاهل نحاول تاني، نبدأ من أول وجديد، بس بعيون ناضجة وقلب فاهم أكتر.
طب نبدأ منين؟
١.نرمي اللي فات ومانحاسبش على كل غلطة.
٢.نقعد ونتكلم من غير عصبية، من غير دفاع، بس نسمع بعض بصدق.
٣.نخرج مع بعض من غير عيال، نرجع نفتكر إحنا كنا ليه اخترنا بعض.
٤.نهتم من تاني، ننده لبعض بأسامينا الحلوة، نبص لبعض بعيون حب مش نقد.
ولو الدنيا ضاقت.. نروح نستشير حد يساعدنا، مش عيب ،كل بيت فيه مشاكل، بس مش كل بيت بيعرف يصلّح.. خليك من اللي بيصلّح.
▪الزوجة الصالحة مش بس بتعيش مع زوجها تحت سقف واحد.. دي شريكة في بناء جيل.. شريكة في خلق بيئة دافئة مليانة حب واحترام..
▪هي اللي بتفهم دورها كويس، مش بتسيب أولادها يرسموا صورة مشوّهة عن أبيهم بسبب لحظة غضب أو تقصير..
▪بالعكس، بتزرع فيهم احترامه حتى في غيابه، وبتخلّيهم يشوفوا الجوانب الطيبة فيه.. مهما كانت العيوب..
▪بتفهم إن احترامهم ليه هو احترام للأسرة كلها، وإنهم لما يشوفوا أبوهم كبير في عين أمهم، هما كمان هيشوفوه كبير..
▪بتكون هي حلقة الوصل اللي بتخلي الحب يجري في شرايين البيت كله.. بتشد على إيده، تدعمه عشان يكون حاضر في حياة أولاده، يسمعهم، يحنّ عليهم، يضحك معاهم، ويشاركهم تفاصيلهم الصغيرة.. و «من غير ما تحسسه بالضغط أو التقصير»..
▪الزوجة الصالحة كأنها النور اللي بيخلّي البيت منور حتى في عز العتمة، والدفا اللي بيخلي القلوب تلين لبعضها..
اللهم ألف بين قلوب أزواج المؤمنين وأصلح ذات بينهم واهدهم سبل السلام