رومانى مكرم 𝐑𝐎𝐌𝒂𝐍𝐲 𝑴𝐀𝒌𝐑𝐌

  • Home
  • Egypt
  • Cairo
  • رومانى مكرم 𝐑𝐎𝐌𝒂𝐍𝐲 𝑴𝐀𝒌𝐑𝐌

رومانى مكرم 𝐑𝐎𝐌𝒂𝐍𝐲 𝑴𝐀𝒌𝐑𝐌 عالم الروايات الكامله
(261)

انهت عملها فى الأرض و عادت لتجد امها فى انتظارها كما اتفقتا. ذهبت لتستحم و تغير ملابسها التى اتسخت من عملها فى الأرض, ثم...
11/08/2025

انهت عملها فى الأرض و عادت لتجد امها فى انتظارها كما اتفقتا. ذهبت لتستحم و تغير ملابسها التى اتسخت من عملها فى الأرض, ثم عادت لتشرب الشاى مع امها, فقد اعتادت نهله ان تتناول غذائها مع الفلاحين فى الأرض و لا تتناول عشاء غالبا لتحافظ على لياقتها و صحتها لتستطيع العمل فى الأرض بنشاط.
جلست مع امها و بدأ الحديث بينهما.
الأم: عملتى ايه فى الأرض النهارده؟
نهله: كله تمام و محصول الطماطم كويس أوى السنه دى.
الأم: الحمد لله. ربنا يقويكى. انا كمان خدت القسط اللى كان فاضل عند التجار.
نهله: طيب كويس بس متوهينيش و قوليلى ايه الموضوع المهم اللى كنتى عاوزه تتكلمى معايا فيه, انا طول اليوم مخى ما هديش من التفكير.
الأم: النهارده جالى تليفون من عيلة ابوكى الله يرحمه.
تغيرت ملامح نهله فجاه و ظهر عليها الغضب و الإمتعاض.
نهله: خير إن شاء الله. ايه اللى فكرهم بيا.
الأم: البقاء لله جدك اتوفى.
نهله: و نعم بالله. مش هكدب عليكى يا ماما مش قادره اتأثر انتى عارفه انا مشوفتوش من امتى, دا انا حتى نسيت شكله.
الأم: نهله انا مربتكيش على كدا, طريقة كلامك فيها قسوة انا مش متعوده عليها منك.
نهله: و لما مسألش عنى الفتره اللى فاتت دى كلها مكنش قاسى.
الأم: انتى عارفه انه كان عاوز ياخدك يربيكى عنده و انتى صغيره بس انا مرضيتش.
نهله: اسمها كان عاوز يبعدنى عن امى و انا طفله صغيره.
الأم: خلاص يا حبيبتى انا مش بدافع عنه بس هو دلوقتى راجل ميت ميجوزش عليه غير الرحمه.
نهله: اديكى قولتى هو بين ايدين ربنا دلوقتى و هو بقى اللى يحاسبه و يسامحه.
الأم: اه بس مش دا بس اللى عاوزه اقولهولك.
نهله: امال فى ايه تانى؟
الأم: جدك كاتب وصيه و بعد يومين هيفتحوها و ابن عمك كلمنى عشان لازم تكونى موجوده و المحامى بيفتحها.
نهله: و انا مالى بالكلام دا كله. انا مش عاوزه منه حاجه و من زمان شايلاهم كلهم من حساباتى.
الأم: أيوا بس لازم تروحى لإن دى وصية ميت.
نهله: و أبويا لما طلب منه يهتم بيا كانت برضو وصية ميت.
الأم: و عشان خاطر ابوكى هتروحى لإنه لو عايش كان هيطلب منك كدا.
نهله: ماما متضغطيش عليا مش هروح مش عايزه اشوفهم و لا اتعامل معاهم جايين يفتكرونى دلوقتى.
الأم: حبيبتى دا هو يوم واحد و هترجعى على طول.
نهله: و لا دقيقه يا ماما اقدر استحملها معاهم.
الأم: عشان خاطرى و عشان خاطر ابوكى الله يرحمه.
نهله: ماما متضغطيش عليا الله يخليكى.
الأم: حبيبتى انا مش هعيشلك العمر كله و لازم تعرفى اهلك, ريحى قلبى عشان ابقى مطمنه عليكى.
و بدأت امها فى البكاء. أم نهله تعرف جيدا انها نقطة ضعفها و انها لا تستطيع ان تغضبها و بالفعل حققت مرادها و استجابت لها... لو عجبتك الرواية لايك وسيبلي كومنت وهرد من هنا ❤️

رمى عليها يمين الطلاق لتترك منزله بحقييبة ملابسها، وتأتي لتبيت ليلتها هنا داخل منزل والديها الطيني القديم،  رغم اصرار ال...
11/08/2025

رمى عليها يمين الطلاق لتترك منزله بحقييبة ملابسها، وتأتي لتبيت ليلتها هنا داخل منزل والديها الطيني القديم، رغم اصرار الثلاث رجال من أصدقاء المرحوم والدها لأصطحابها إلى منازلهم، أو على الأقل الذهاب بها إلى منزل شقيقها الغائب هذه الليلة في عمله حتى يعود ، ولكنها رفضت ان تحمل احد مسؤوليتها، تحمد الله انها نظفته صباحًا من الاتربة، ليتثنى لها الآن النوم على حصيرة نظيفة ، كانت قد فرشتها على الأرض ومعها وسادة وغطاء يضمها مع ابنتها التي التصقت بها، تستمد الدفء منها:

-تفتكري هنقدر نكمل ياما؟ منين هنجيب حق الدروس والاكل والشرب والمدرسة، انا مصاريفي كتيرة ياما وخالي يدوب بيكفي مصاريف بناته.

زادت مزيونة من ضمها إليها، تطمئنها قائلة:
- ومين جالك اننا هنعتمد على خالك ولا غيره، احنا دلوك بقينا احرار، لو هناكلها بدقة مش هنجصر، هتتعلمي يا ليلى غصب عن الظروف وعن الكل، سمعاني يا بتي .

- سمعاكي ياما.
غمغمت بها بصوت ناعس ، لتغوص بعدها في عالم الاحلام، فتبتسم والدتها بحب، وقد نالت غرضها اخيرا بالخلاص منه ومن كل ما يخصه، ولتبدا من الغد رحلة كفاح اخرى، أقوى واشد عما سبق، ولكن تميزها الحرية ، وما أجملها من كلمة

غلبها النوم هي الأخرى حتى ايقظهم صوت طرق قوي كاد أن يخلع الباب وصياح من الخارج:
- افتحي يا مزيونة، الليلة دي هخلص عليكي ، انتي وبت الكل...... التانية
انتفضت هي وابنتها عن الفراش بجزع ، لتذهب نحو اول شيء وجدته امامه، عصا والدها الراحل ، امسكتها ليخرج صوتها بتهديد رغم ارتجافه:

- امشي وروح على بيتك يا عرفان، ما تجيبش لنفسك الكلام، انت خلاص بقيت طليقي، يا افضحك واقول بووو

ضحك بشر مغمغمًا:
- والله ضحكتيني، طب صرخي مع نفسك بقى.
قالها ليشرع بعدها في كسر الباب الخشبي، عبر الدفع بجانب الجسد الضخم عليه مرة واثنان والثالثة كان في الداخل معهما، مرددًا بفحيح:
- هااا ، وريني بقى صوتك هيوصل لحد فين عشان انا الليلة دي مش هعتقك لا انتي ولا بتك،
صرخت بأعلى صوتها فور أن انقض عليها يحاول نزع العصا منها حينما حاولت ضربه بها.

- بعد عنينا يا عرفان، انت مش طلقت وخلاص خلصنا منك .
اه يا حلوة ما انا طلقت، بس لازم اربيكم الليلادي.
قالها لتنشب بعد ذلك المعركة الغير متكافئة بينه وبينهما، يضربها وتضربه، وليلى التي كانت تحاول دفعه عن والدته تطولها يده هي الأخرى، يفاجئه القوة الجديدة من مزيونة، ورغم ذلك هو عازم على كسرها الليلة واخذ حقه منها في الحرام مادامت لم تقبل به في الحلال

- بعد عني يا عرفان
- ابعد عن امي حرام عليك، يا ناس اللحقونا ياناس
تلك الأصوات التي صارت تصدح في اجواء المكان الخالي إلا من محاصيل الخضروات والأشجار، في تلك الليلة الغريبة لتصل إلى ذلك الذي كان يقود السيارة عائدا من سفرته السريعة، ليفاجأ بمصدرها من داخل المنزل المهجور كما يعلم، والوحيد في هذا المنطقة.

وبدون ادنى تفكير أوقف السيارة يترجل منها مهرولا نحو المنزل المفتوح على مصراعيه، ليتفاجأ بما أشعل الدماء برأسه، تلك الجميلة التي رأها اليوم، يضربها رجل في قوة الثور وهي تقاومه بما تستطيع وابنتها تساعد

- بتمد يدك على حريم يا عديم النخوة
صدرت منه تلفت الانتباه نحوه، قبل أن يهجم بقوته، يسحب عرفان إليه، فيباغته بضربه قوية برأسه على جهته القاسية افقدته اتزانه، ليكررها عدة مرات حتى كاد أن يصيبه ارتجاج في الرأس، ليقع ارضا فاقدًا للوعي ، فصرخت ليلى :

- ابويا، ليكون مات ياما ليكون مات
شعر بالحرج والتف نحوها باعتذار:
- انا اسف لو أدخلت مكنتش اعرف جوزك

- طليجي مش جوزي.
وصلت إليه العبارة كماء مثلج رطب على قلبه، فاندفع يريد المزيد من التأكيد:
- يعني مش متجوزة حد غيره؟
- لا يا أخينا لا هو ولا غيره، دا انا ما صدجت خلصت منه اصلا.
شعور بالارتياح كاد أن يفقده صوابه، لولا استدراكه لخطورة الموقف، وهذا الأحمق الذي كان تسطح الأرض كالجثة امامهم، ليجثو بركبته اليه، يتقحص حالته، ثم ينهض سريعًا يهديء من روع الاثنتان:..........
سيبلى لايك وكومنت وهرد عليك بباقى القصه كامله

البنت بدموع: براحه أنت بتوجعني _معلش قربنا نخلص اهو شالها من البنيو ونزلها علي السرير بهدوء وهو بيرفع البرنص من علي رجله...
11/08/2025

البنت بدموع: براحه أنت بتوجعني
_معلش قربنا نخلص اهو
شالها من البنيو ونزلها علي السرير بهدوء وهو بيرفع البرنص من علي رجلها
: لسه حاسه بوجع
بصتله ببراء
: لا خف شوية بس هتفضل توجعني كدا انا مش قادره استحمل
اتجه لدلاب يجبلها لابس

: بنوتي شاطره وهتقدر تستحمل
البنت بفرحه وهي بتبصله بهيام
: اه هستحمل... حط الهدوم علي السرير وقرب منها
: يلا علشان اغيرلك
البنت وقفة قدامه بدون اي خجل وقلعت وهو سعدها تلبس هدومها
البنت وهو بتحط ايدها في الكوم
: هو انت هتروح المستشفى النهارده
: لا واخد اجازه لحد ما رجلك تخف
البت بفرحه
: هههههي
بداء يقلع هدومه وفضل بشورط ولع سجاره وقعد علي السرير
: يلا علشان نتام

قربت منه بفرحه، حوطها بدراع ودراعه التاني بيشرب بيه السجاير
افتكر لما كان راجع من الشغل ولقي بنت مرميه علي الطريق نزل من العربيه وقرب منها اول ما عدلها لقي بنت جميله شاله وطلع بيها علي المستشفى الي شغال فيها و
فاق من شروده لما اتحركت علي دراعه
بصله وهو بيزحلها شعرها قرب باسها علي خدها و راسها وقرب منها ووو..
يتبع
باقي تفاصيل القصه كامله كامله فى اول تعليق

-  أنا تعبان و عايزك!!!قبل ما تنطق كان بيلتهم شفايفها بـ قُبلة رقيقة مُشتاقة، مقدرتش تبعدُه لإنها عارفة إنه محتاجها، مقد...
11/08/2025

- أنا تعبان و عايزك!!!
قبل ما تنطق كان بيلتهم شفايفها بـ قُبلة رقيقة مُشتاقة، مقدرتش تبعدُه لإنها عارفة إنه محتاجها، مقدرتش توجعُه و تبعدُه عنها زي ما وجعها و بعّدها عنُه بجُملة مكانش قاصدها زي ما بيقول!!

صحيت يُسر حاسه بعطش شديد، بصتلُه و هو نايم بعُمق، فـ مسحت على خُصلاته برفق، و قامت لبست الروب بتاعها و خرجت من الغرفة لمطبخ الجناح ملقتش فيه مايه ساقعة فـ إضطرت تنزل للمطبخ الرئيسي، الڤيلا كانت ضلمة جدًا، فـ بصعوبة وصلت للمطبخ و فتحت أنوارُه و مافيش أي حد فيه كلُهم كانوا نايمين، فتحت التلاجة و طلعت إزازة مايه ساقعة، شربت بعَطش رهيب ، إلا إن جسمها إتنفض والإزازة وقعت من إيديها لما سمعت صوتها القاسي بيقول:
- نازلة بتتمشي في الڤيلا و لا أكنها ڤيلة أبوكي!!!

بصتلها بهدوء و مرَدتش، جابت الإزازة من على الأرض و غطتها ودخلتها التلاجة تاني، و عدت من جنبها عشان تمشي من المطبخ إلا إنها لقت قبضة على ذراعها بكُل قسوة بتغرز ضوافرها فيها و بتقول بحدة:
- مش أنا بكلمك يا زبالة إنتِ!!!

بصتلها يُسر بتحاول تتحامل على ألم دراعها و قالت بهدوء:
- حضرتك عايزه إيه؟!

زقتها ريَّا على الرُخامة فـ تآوهت يُسر بألم من حرف الرُخامة اللي إرتطم بضهرها، عشان بعدها تحِس بـ ألم أقوى من ألم ضهرها و هو ألم كلامها و هي بتقول بقسوة:
- إنتِ فاكرة إيه يا بت إنتِ؟ فاكرة إنه إتجوزك عشان حبِك؟ فوقي! زين إبني مبيعرفش يحب حد! ميعرفش حاجه إسمها حُب أصلًا! زين متجوزك عشان حلوة شوية! عشان شكلك و جسمك! و أول ما هيزهق منك أوعدك إنه هيرميكي بطول دراعُه و هيسيبك جنب أوسخ حيطة!!!

بصتلها بعيون مافيهاش ذرة شعور، حاطة إيديها على ضهرها، إتعدلت في وقفتها و مرّدتش عليها بل سابتها ومشيت، طلعت على السلم درجة درجة و بتفكر في كلامها، هي عارفه إنه محبهاش، جايز يكون فعلًا متجوزها رغبة مش أكتر ، إتنهدت و دخلت الجناح و الألم العاصف بضهرها مش بيخِف أبدًا، نامت على السرير بصعوبة بتبُصله بألم، و خايفة يكون فعلًا مبيحبهاش، قرّبت منُه و حطت راسها على صدرُه العاري محاوطة خصرُه، صحي على حُضنها ليه فَ مسح بإيدُه على ضهرها، أنِّت هي بألم فـ غمغم بإستغراب بصوته الناعس:
- في إيه؟!

قالت و أنفاسها عالية من شدة الألم:
- مافيش حاجه! إتخبطت في ضهري بس!!! #عشق
قام قعد ..لو عجبتك الرواية لايك وسيبلي كومنت وهرد عليك بباقى القصه كامله

- لو طلبت منك تنامي معايا هتوافقي، مستعدة تعملي كدا و تبيعي نفسك و أديلك الفلوس؟- ايوا انا جاهزة اعمل كدا!اقترب منها حتى...
11/08/2025

- لو طلبت منك تنامي معايا هتوافقي، مستعدة تعملي كدا و تبيعي نفسك و أديلك الفلوس؟
- ايوا انا جاهزة اعمل كدا!
اقترب منها حتى وقف امامها مباشرةً مما جعلها ترتبك ثم نظر في عينيها مطولاً وبعدها اردف قائلاً : مدام انتي جاهزة تعملي اي حاجة علشان الفلوس يبقى اتفقنا .. يلا تعالي ورايا.
قال ذلك ثم تجاوزها وخرج من المكتب... اما هي فتملكها الخوف مما سيحدث ولكنها تجاهلت كل شيء ولحقت به حتى خرجا من الشركة وتوجها نحو موقف السيارات...فنظر اليها ثم اشار لها بأن تصعد في السيارة فصعدت دون تردد ووضعت حزام الأمان وصعد هو ايضاً ثم شغل محرك سيارته الفاخرة وقادها بسرعة جنونية مما جعل الفتاة تتشبث بمقعدها من شدة الخوف ؛ بينما كان هو يحدق بالطرق بتركيز كبير ويبدو عليه الانزعاج الشديد ولم يتفوه بكلمة واحدة طوال الطريق.

وبعد مدة زمنية اوقف السيارة امام البنك ثم قال دون ان ينظر إليها : خليكي هنا.

قال ذلك ونزل من السيارة وتوجه الى داخل المبنى ... وما ان غاب عن انظارها حتى أنفجرت بالبكاء فوراً واخذت تضرب صدرها بقوة وكأنها تعاقب نفسها على الامر السيء الذي ستقدم على فعله ولكن ماذا عساها ان تفعل وهي لا تملك لا حول ولا قوة بينما اختها تصارع الموت ؟

هي حتى لم تفكر ولو مجرد تفكير بأن تطلعه على حالة مرام الراقدة في المستشفى تصارع الموت ولأنها لا تعرف حقيقة مشاعره نحوها ظنت انه لن يصدقها ان عادت إليه وطلبت منه النقود بل اعتقدت وكما يقولون الغاية تبرر الوسيلة وهي كانت على استعداد بأن تموت من اجل ان تعيش اختها .

وبعد نصف ساعة.......

عاد ادهم وهو يحمل حقيبة سوداء ، فرأته مريم لذا مسحت دموعها بسرعة ونظرت إلى الجهة الأخرى اما هو ففتح الباب الخلفي للسيارة ثم رمى الحقيبة على المقعد بقوة وبعدها اغلق الباب وصعد ...وبدون ان ينظر اليها او يقول اي شيء سحب حزام الأمان وربطه بعدها شغل المحرك وقاد سيارته بنفس السرعة الجنونية حيث انه توجه نحو حي بسيط في وسط المدينة ، نظرت م حولها وأستغربت لأنه اخذها الى هناك فقد كانت تعتقد بأنه سيأخذها الى غرفة في احدى الفنادق الكبرى او الى احدى الشقق الفاخرة لذا نظرت اليه ثم سألته : احنا جينا هنا ليه ؟

ولكنه لم يجيبها بل أوقف السيارة بجانب الطريق ونزع حزام الامان ثم قال بنبرة أمر : انزلي.
وسيبلى لايك وكومنت وهرد عليك بباقى القصه

شافت جوزها واقف ببدلة سمراء، وكان جميل جداً، وشافت المعازيم، وكان واضح إنها حفلة زفاف. وفهمت إن دي المفاجأة اللي عملها ل...
10/08/2025

شافت جوزها واقف ببدلة سمراء، وكان جميل جداً، وشافت المعازيم، وكان واضح إنها حفلة زفاف. وفهمت إن دي المفاجأة اللي عملها لها قاسم، وكان واقف تحت عند السلم، وهي نزلت، وكانت هتقرب منه بما إنها العروسة، لكن اتفاجأت ببنت مدت إيدها، وقاسم مسكها وباس عليها!
بقت مش فاهمة حاجة، كانت بنت لابسة فستان أبيض طويل، وواضح إنها العروسة. بصّت على نفسها ولقت إنها لابسة نفس لبس الخدم اللي في الحفلة، وسمعت حد بينادي عليها:
– لو سمحتي، ممكن تجيبي عصير هنا؟
– يا آنسة، أنا مش بكلمك! تعالي هنا، لِفّيتي ليه؟!
وهي مصدومة ومش مصدقة، إزاي قاسم عمل فيها كدا؟! وكان بيخدعها! راحت وقفت قدام المسرح في مقابل قاسم، وهي دموعها بتنزل وبتهز راسها يمين وشمال، وهي بتقول: لأ، مستحيل!
قاسم بصّ لها وضحك، وهز راسه وهو بيضحك بسخرية.
طلعت تجري من الحفلة، وهو استأذن من "فيروز" اللي كانت العروسة، ونزل ورا شمس، وجري وراها، وشافها وهي بتجري. شمس وقفت لما سمعت صوته، ورجعت وضربته بالكف.
– إنت إزاي خدعتني بالطريقة القذرة دي؟!
– إنت إزاي خونت ثقتي، ها؟! انطق!
وكانت هترفع إيدها تضربه تاني، لكن قاسم مسك إيدها ولفها ورا ظهرها:
– أولاً، احترمي نفسك. وتاني حاجة، أنا ما خونتش ثقتك ولا حاجة، لأنه أصلاً كانت مجرد تمثيلية. كنت عايزك توصقي فيا الأول.
ثانياً، كان انتقام من يوسف أصلان. كنت راجع من بعد سفر خمس سنين، وأنا بتعالج بسبب ابن عمك.
كانت أختي الوحيدة، وعيلتي اللي ليا، ربّيتها، وأنا اللي شلتها. كانت كل حاجة ليا في العالم ده، لكن ابن عمك الأناني استغلها، ومثّل عليها الحب، وخدعها، ولما كانت حامل منه رفض يعترف بابنها، وسابها وسافر. خافت تأذيني، وإنها تجيبلي العار، راحت انتحرت وقتلت نفسها.
شهقت:
– لأ، لأ! مستحيل يوسف يعمل كده!
وهي إيه؟ حصلها إيه؟! مش معقول تكون ماتت؟ صح؟!
مسكها قاسم بعصبية وكمل:
– لأ، ماتت بسببه! كنت أكتر إنسان بثق فيه!
زقّته شمس:
– ابعد إيدك دي عني! وإنت فرقت عنهم إيه، ها؟! قولي! فرقت عنهم؟! عملت نفس اللي عملوه! مثّلت عليا الحب، زي ما عمل مع أختك، مش كده؟! إنت شبهته، بقيت زيه، ما تفرقش عنه!
لو كان اللي عملته ده وجعك بالفعل، ما كنتش كررته مع إنسانة، لأنك شوفت نتيجته! أختك كانت ضعيفة، لكن مش هبقى زيها، وهقتل نفسي! لأني ماليش أخ، هي لقت الأخ اللي انتقم ليها، في إنسانة بريئة زيها، مالهاش ذنب.
لكن أنا، ماليش أخ ينتقم مني! أنا بكرهك يا قاسم! بكرهك! بكره اليوم اللي شفتك فيه! وبكره حياتي عشان قابلت إنسان وسخ زيك!
وأنا مش هطلب منك تستر عليا زي ما أختك طلبت من يوسف، بالعكس، أنا هطلب إنك تطلقني! يلا، قول!

قاسم حس بندم:
– طيب، ممكن تهدي؟!
وكان هيمسك إيدها.

شمس:
– إياك يا قاسم! إياك تلمسني! فاهم؟! روح شوف عروستك اللي سايبها! يمكن يوسف كان مخادع، بس ما عملش ربع اللي إنت عملته!
إنت مش خدعتني بس، إنت أنهيت عليا نهائي! عشتني إحساس جميل، لكن طلع مجرد لعبة انتقام، مش أكتر!
وسألته ومشيت، وهي مش عارفة هتروح فين.
رنّت على خالتها اللي عايشة في إسكندرية، وراحت لها، وحكت كل حاجة لخالتها، وهي بتعيط.
زينب:
– طيب ليه يا بنتي سلمتيه نفسك، وإنتوا ما كتبتوش رسمي؟!
يا حبيبتي...

عيطت شمس:
– ما كنتش أعرف يا خالتي إنه مخادع كده. كنت بحسبه بيحبني. وكمان قال إنه عامللي مفاجأة بالليل، كنت متوقعة إنها هتبقى كتب كتابنا!

زينب:
– طيب، نامي يا حبيبتي. ارتاحي دلوقتي، ماشي؟
نامت شمس، وهي بتعيط، وتتمنى إنها تبقى في كابوس...

مرّ ثلاث شهور، وكانت شمس سافرت تركيا بعد ما عرفت إن جوزها بيدوّر عليها. حست بألم في بطنها، وكانت بترجع:
– مش معقول! يا رب يكون ده حقيقي! يا رب ارحمني برحمتك...
وراحت جابت كاشف حمل، وعملته، وكانت النتيجة: شرطتين!
بقت تصوّت وتعيط، مش عارفة تحل المشكلة دي إزاي، يا رب!
واحد من جيرانها سمع صوتها، ودخل عندها. وكانت بتصوّت لإن بطنها وجعتها. سمعت خبط على الباب، راحت فتحته، وهي مش قادرة تمشي، واغمي عليها.
شال الشاب اللي دخل، وطلع بيها على المستشفى.

الحوار بالتركي
الدكتور:
– إنت زوج المريضة؟
نادر:
– لأ، دي جارتي، بس سمعتها بتصوّت وجبتها هنا. خير يا دكتور؟
الدكتور:
– البنت محتاجة راحة، لأنها حامل بتوأم، وده حمل صعب، مش محتاج مجهود.
نادر:
– حامل؟!
في الداخل، كانت الدكتورة بتعملها جلسة "إيكو":
– شوفي، ده نبض الأول، اسمعي... وده نبض التاني.
شمس بصُدمة:
– نعم؟! يعني أنا حامل في اتنين؟!
الدكتورة:
– إنتِ مش مبسوطة؟! دول توأم: بنت وولد! إنتِ حامل في الشهر التالت!
شمس فرحت، وكانت حزينة في نفس الوقت، وقالت:
– الحمد لله...طلعت وشافت نادر اللي أنقذها، وقالت بالتركي:
– شكراً ليك جداً، مش عارفة أشكرك إزاي!
نادر:
– أنا مصري، عشان كده لما سمعتي صوتي فهمتك. بلاش تركي بقى بما إننا مصريين زي بعض!
وشمس عرفته على نفسها، وكذلك نادر...يتبع القصة باول تعليق اضغط على الصوره وانزل بالتعليقات عالبيدج ⏬⏬

16في منزل صلاح الدسوقيعادت الأسرة مرة أخرى إلى منزلهم ليستقروا فيه، كان كل شيء في مكانه، كما تركوه منذ ما يزيد عن ثلاثة ...
10/08/2025

16في منزل صلاح الدسوقي
عادت الأسرة مرة أخرى إلى منزلهم ليستقروا فيه، كان كل شيء في مكانه، كما تركوه منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات.. الفارق فقط هو أن المنزل كان نظيفــاً ومرتباً...

لقد اعتنى مروان حقاً بذاك المنزل، لم يتركه على حالته وإنماظل محافظاً عليه حتى تعود نيرة وعائلتها من جديد...

لم يصدق صلاح عينيه حينما رأى منزله الذي تعب في تشييده كما تركه، ورغم أنه كان على وشك خسارته بل إنه ظن لوقت قريب أنه خسره للأبد.. إلا انه حينما رأه بكى فرحاً.. فمازال المنزل يحمل دفء الماضي و...
-صلاح: سبحان الله، مين كان يصدق ان مروان يعمل كل ده
-زينب: راجل ابن ناس وأصول
-صلاح: أنا من يوم ما شوفته وحسيت فيه بالشهامة والجدعنة
-زينب: ربنا يكرمه هو والبت نيرة بالذرية الصالحة ياااا رب
-صلاح: اللهم أميين.. المهم البت عاملة ايه؟

-زينب بابتسامة مطمئنة: بخير الحمدلله
-صلاح: ربنا يهنيها، وعقبال ندى يا رب
-زينب: بالحق ده أنا يا حاج عاوزة فلوس في ايدي عشان اشتريلها كام حاجة كده
-صلاح: شوفي انتي عاوزة كام بالظبط وأنا اجيبلك
زينب: ربنا يخليك لينا يا حاج، وعقبال ما تفرح بالبت توتا وتجوزها هي كمان.

-صلاح: يااا رب أمين
-زينب: على كده انت ناوي يا حاج ترجع هنا تاني
-صلاح: بأمر الله.. هاشوف بس أمورنا المتعطلة في دبي، وبعد كده هانقل شغلي هنا تاني.. كفاية غربة لحد كده
-زينب: اه يا ريت، عاوزة أقعد مع البنات هنا
-صلاح: ان شاء الله...

في شركة ( TWO Brothers ) للمقاولات
كان يوسف يعمل جاهداً من أجل تنظيم كل شيء وترتيبه قبل حفل زفافه، وخاصة أنه سيسافر بعدها إلى دبي مع ندى وعائلتها للمساعدة في نقل أنشطة الشركة الخاصة بوالدها إلى القاهرة مرة اخرى، وهذا سيستغرق وقتاً.. لذا أراد أن يتأكد أن كل شيء في مكانه وسيسير على ما يرام في حال غيابه...

ترك يوسف لمروان جميع الملفات والاتفاقيات القادمة في خزانة المكتب بعد أن اطمئن من اكتمال ما بهم من أوراق، ثم استدعى سكرتيرة المكتب بعد أن ضغط على زر الاتصال من الهاتف الداخلي الموجود بمكتبه و..
-يوسف هاتفياً: مدام ريهام تعالي من فضلك
-ريهام: حاضر...

دلفت ريهام إلى داخل المكتب بعد أن طرقت على بابه و..
-ريهام: خير يا يوسف بيه
-يوسف وهو يعطيها ورقة مدون عليها بعض الملحوظات: مدام ريهام عاوزك تخلي الورقة دي معاكي وتعملي منها كذا نسخة احتياطي، دي فيها كل حاجة تخص الاتفاقيات والمقاولات بتاعة شركتنا خلال 5 شهور.

-ريهام وقد أخذتها منه: أهــا
-يوسف: ان شاء الله الأستاذ مروان هايكون موجود في الشركة من أول الأسبوع الجاي
-ريهام: تمام يا فندم
-يوسف: وبالحق انتي معزومة والأسرة على فرحي ع أخر الاسبوع
-ريهام بسعادة: بجد.. ألف مبروك يا يوسف بيه
-يوسف: الله يبارك فيكي.. أنا بعد الفرح هاغيب فترة عشان أخلص شوية مشاغل برا مصر.. والمسئول معاكي هايكون الأستاذ مروان.

-ريهام: مافيش مشكلة يا فندم، تروح وترجعلنا بالسلامة
-يوسف:انا عارف ان الضغط هايكون كبير عليكي الفترة الجاية، بس أنا واثق انك أدها وادود
-ريهام: اكيييد يا فندم
-يوسف: كمان انا عاوزك تعملي اعلان تطلبي فيه سكرتيرة تانية تساعدك، لأن أنا عارف ان مروان هايكون مقسم نفسه بين هنا والسفر لو في اي حاجة، وأنا مش عاوز حاجة تتعطل في غيابنا.

-ريهام:اطمن يا يوسف بيه، كل حاجة هاتكون ماشية زي الألف
-يوسف: تمام.. نزلي الاعلان ده، وحددي ميعاد للانترفيو وأنا هختار معاكي البنت المناسبة.. أنا هاسيبلك حرية اختيار البنت اللي عاوزاها تساعدك..
-ريهام: شكراً يا فندم
-يوسف: وماتستغربيش لو جه والدي سليم بيه أو فهمي بيه عمي هنا، هما هيتابعوا برضوه الشغل، وهيطلبوا تقرير اسبوعي عن كل حاجة، فعاوز ده يكون جاهز.

-ريهام: دي شركة حضرتك يا فندم، واحنا موظفين عند سيادتك
-يوسف: معلش انتي عارفاني أنا بحب أكون دقيق في شغلي.. كمان هتواصل معاكي عن طريق الميل وهاخد منك تقرير شبه يومي عن اللي بيدور هنا.. ومش هوصيكي كل حاجة يكون عندي بها علم أول بأول
-ريهام: حاضر يا فندم.

-يوسف: اتفضلي الوقتي ع مكتبك.. ومتنسيش تنزلي الاعلان، ويا ريت يكون ميعاد المقابلة خلال يومين عشان بعد كده مش هاكون فاضي
-ريهام: على طول يا فندم هاكتبه وانزله على طول
-يوسف: شكراً يا مدام ريهام.. تقدري تتفضلي
-ريهام: عن اذن حضرتك.

اطمأن يوسف أن كل شيء سيسير وفق الجدول الزمني والخطة التي وضعها خلال غيابه، وما عليه الآن هو ابلاغ مروان بدوره في الشركة خلال الفترة القادمة...

في فيلا سليم الكومي
كانت عبير تتجادل مع سليم زوجها بشأن سفر يوسف للخارج عقب حفل زفافه و..
-عبير بضيق: يعني ابنك مصمم يسافر
-سليم موضحاً: يعني هايسيب مراته تسافر لوحدها
-عبير: طب ما تقعد هي هنا، ولا خلاص أبوها أهم من جوزها.

-سليم: يا ستي عندهم مصالح هناك.. وبعدين جوو قالك كلها كام شهر وهينزلوا تاني هنا
-عبير: يعني هي تيجي تاخد ابني ع الجاهز بعد ما تعبت في تربيته، وتسافر معاه وتبقى أعدة وسط أهلها، وأنا أمه أتحرم منه
-سليم: مافيش داعي للكلام ده يا عبير
-عبير: البت دي شقلبت حال ابنك.. وغيرته علينا
-سليم: دي مراته يا عبير.

-عبير: أنا كنت مفكرة انها طيبة وغلبانة، لكن طلعت تعبانة وبترسم على تقيل
-سليم: حرام عليكي، هو انتي لحقتي تعرفيها
-عبير: مش محتاجة أعرفها، باين من تصرفاتها..
-سليم بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة إلا بالله.. ربنا يهديكي..
-عبير بحدة: يهديني؟ هو انت شايفني مجنونة قدامك؟
وباقى الفصل كامل للنهايه هنا
https://aton2000.conditions-ar.com/archives/67638

الاب: هتدخـ.ـل علي اتنينياسين ببرود: عادي هو انا اول وحد يتـ.ـجوز اتنينالاب: ومرات اخوكياسين ولع سجاره وببرود: هعملك الي...
10/08/2025

الاب: هتدخـ.ـل علي اتنين
ياسين ببرود: عادي هو انا اول وحد يتـ.ـجوز اتنين
الاب: ومرات اخوك
ياسين ولع سجاره وببرود
: هعملك الي انت عايزه وهتجوزها… نفس الدخان
: بكره الفرح
تاني يوم… بعد الفرح
دخل الجناح بتاعه.. في كل دراع عروسها لابسه فستانها لابيض… بص لمراته التانيه وهي فهمت دخلت جناحه
فضلت مرات اخوه وكان وشها مستخبي تحت نقابها… قلع الجاكت والكرفتها وفتح اول زرارين من القميص لابيض
ياسين: غيري هدومك وعمليلي شاي وهتهولي فـ التراس عند ابوي…. هزت راسها وهو مشي
…..
كان واقف معاه باباه
:الشاي يا عمي
ياسين بذهول: مين دي يابوي
الاب ضحك: ليه
ياسين: هتجوزها ولله اكتب عليها دلوقتي
الاب: مراتك
ياسين بعدم وعي: مراتي مين
الاب: مليكه مرات اخوك محمود لله يرحمه
ياسين بضيق: وازي طالعه من غير نقابك يا هانم
مليكه بتوتر: ا.. ان ولله.. ك..كنت
ياسين بحده: تعالي وراي
…………
كان قاعد علي الكرسي وسجاره في ايده بينفث دخانه بكل هدوء قربت منه بتوتر وخوف… شهقت بخفه لما سحبها وجات علي صدره العا*ري
باقي القصة في أول تعليق

طلعت ليالي وهي ماشية باتجاه اوضتها اتفاجات باللي بيسحبها وكان مراد اللي دخلها اوضته وهو كاتم بوقهاقفل الباب بالمفتاح وهي...
10/08/2025

طلعت ليالي وهي ماشية باتجاه اوضتها اتفاجات باللي بيسحبها وكان مراد اللي دخلها اوضته وهو كاتم بوقها

قفل الباب بالمفتاح وهي بصتله بغضب وقالت بعصبية...
انت ايه اللي عملته ده ياحيو..

بس قاطعها لما قال... شش. اووعي. اقطعلك لسانك

و قرب أحتجزها بينه وبين الحيطة وقال.. خليكي هادية كده
عشان نتبسط احنا الاتنين

بلعت ريقها وقالت بتوتر... خرجني يامراد. عايز مني ايه

قال وهو بيتفحص جسـ مها... عايزك

اترعبت وبلعت ريقها بخوف من اللي فهمته وقالت... مراد. اعقل.. انت مش هتلمسني. فاهم

قال ببرود.... انا جوزك ويحقلي المسك في اي وقت.. وانا دلوقتي عايزك
ومال عليها دفن راسه في رقبتها

بس هي بقت تترجاه وتقول.. مراد ارجوك. ارجوك ابعد.
وبدموع... بلاش عشان خاطري

بعد وبصلها لقي دموعها نازلة... قال بسخرية... للدرجادي

قالت وهي بتمسح دموعها... افتحلي الباب خليني اخرج

بس هو قال... مفيش خروج الليلة من اوضتي ياليالي

قالت... يعني ايه
قال... يعني هتباتي في حضني الليلة

قالت بغضب... وانا قولتلك انسي انك تلمسني تاني. مش
هسمحلك يامراد
كملت وقالت... وياريت تخلص وطلقني بقا.. لاني استحالة هكون ليك فاهم

اتضايق جدا لكن قال.. وانا ما بطلقش

قالت.... يعني ايه
قال بسخرية بعد ما اتحرك وهو بيفك زراير قميصه عشان ينام... يعني لو خايفة اقربلك متقلقيش. انا مباخدش واحدة غصب حتي لو مراتي.. لكن اطلقك دي بمزاجي

قال بغضب... هطلقني غصب عنك.
كملت بسخرية وقالت... وانت عارف.. بابا يقدر يخليك تطلقني من بكرة

رد عليها وقال بسخرية اكبر...... بابا. الله يرحم.. دلوقتي بقيتي قوية وبتتحامي في ابوكي

قالت ... دا عشان ربنا اراد اني ما اتزلش لواحد زيك يبيع ويشتري فيا

بصلها شوية وقال... ليه ياليالي مش عاوزة تسامحيني. قولتلك اني بحبك وعايزك. كنت مستعد اعملك كل اللي تطلبيه واجبلك كل اللي تعوزيه حتي من قبل ما اعرف انك بنت عمي

قرب ليها وقال... اديني فرصة ومش هتندمي..انا فعلا بحبك... من اول مرة شوفتك فيها وانتي خطفتي قلبي..انا من وقت ماشوفتك ما لمستش واحدة . لاني مش عايز غيرك انتي.. صدقيني بحبك

كان الصدق باين في عيونه. كانت بتبصله بحيرة.. بس عقلها كان رافض يصدقه او بمعني اصح هي رافضة تدي نفسها فرصة تصدقه. هي مصرة انها متضعفش ولا تخضع ليه. كل اللي بتفكر فيه تنتقم منه وتجرحه

قالت... طلقني يامراد لان عمري ما هسامحك.. طلقني لان استحاله يكون في بينا حياة مشتركة. انسي

بصلها بيأس ومسح علي وشه وقال... يعني مفيش فايدة

قالت .. لا. مفيش فايدة

بس هو كان واثق انها بتكابر لانه كان حاسس بحبها ليه حتي لو بتظهر العكس. ده اللي كان حاطه في اعتقاده،، لكن هل هي بتحبه حقيقي؟؟؟؟ هنشوف

انتبه لصوتها وهي بتقول.. افتحلي الباب خليني اخرج

بس هو راح علي السرير ببرود ونام وقال.. مش هتخرجي من الاوضة غير الصبح
قالت... مراد متهزرش هات المفتاح
قال.... انتي سمعتي.. متتعبيش نفسك.. لو عاوزة تيجي نامي جمبي معنديش مانع.. عاوزة تتلقحي علي الكنبة اللي يعجبك. لكن خروج من الاوضة انسي

قالت بعصبية... وانت فاكر اني هسمحلك تحبسني معاك
كملت وقالت بتهديد ...علي فكرة انا ممكن اصرخ دلوقتي والم كل اللي في البيت.
وبسخرية... وساعتها بقي شوف هتعمل ايه ولا هتقولهم ايه

ضحك وقال... طب ما تصرخي.
كمل وقال ببرود.. ساعتها هقول انك انتي اللي جيتيلي برجلك ولا ناسية ان دي اوضتي. دا غير انهم هيقولو واحد ومراته.
وبصلها وقال بخبث... بعد ما اعرفهم اننا اتصالحنا
وغمزلها وكمل... وان صريخك ده بسبب اني اتعافيت عليكي شوية

اتحرجت جدا من وقاحته وقالت بغضب...انت سافل
قال...عارف

راحت قعدت علي الكنبة بضيق وقلة حيلة
وبقت تبصله بغضب وهي مش عارفة تتصرف ازاي
قال وهو بيقلب في تليفونه... انا ممكن اوافق اخرجك. بس بشرط
قالت بسرعة... ايه هو
قال.... لو جيتي بوستيني دلوقتي هديكي المفتاح

اتغاظت اكتر وقالت... مش بقولك سافل
وباقى الفصل كامل للنهايه فى اول تعليق

10/08/2025

ابن عمها اتجوزها في الصعيد واول لما وصلوا القاهرة طلقها ونزلها في الشارع ومشي وسابها ، ياتري هتتصرف ازاي تعالوا نشوف الحكاية. ......!!!!

= انزلي؟...
ياسمين بصوت مكسور وهي مش مستوعبة:
– يعني إيه أنزل؟ إحنا لسه واصلين... هنروح وين دلوقت يا ولد عمي؟
ياسين بصوت مليان برود وتكبر:
– مش هنروح... انتى اللي هتنزلي، وأنا هكمل لوحدي!
ياسمين بتشهق :
– إنت بتقول إيه؟ إحنا لسه متجوزين... النهاردة والليله فرحنا إيه اللي أنت بتقوله ده !
ياسين بينفجر فيها ويقولها:
–فرح إيه؟! ده كله كان تمثيل وخلاص انتهى انا ما كنتش رايده اتجوزك واتجوزت غصب عني ودلوقت كل حاجه انتهت!
ياسمين بتبص حواليها بخوف:
– يعني إيه؟هروح وين دلوقت؟ فين البيت اللي هيعيش فيه فين كل حاجه وعدتني بيها ؟
ياسين بيفتح الباب وينزل، وبيلف عند الناحيه الثانيه وبيفتحلها باب العربيه وبيشاور لها تنزل وبيقولها :
– إنتِ طالق بالتلاتة يا ياسمين
بيكمل بصوت واطي بس مليان قسوة
– كنت غلطة وخلصت، واللي بينّا انتهى.
ياسمين بتنزِل وهي مش قادرة تمشي و صوتها متحاش ومش عارفه تتكلمي:
_ انت هتهملني في الشارع لوحدي؟! أنا كنت فاكراك راجل وهتخاف على بت عمك !
وبتكمل وهي بتعيط وبتقوله :
_ ده لو واحد غريب ما يرضاش يعمل فيا اللي انت سويته دلوقت ؟
ياسين وهو بيقفل الباب ويركب العربية من تاني :
– الغلط من الأول كان فيك... انتي مش في انا؟ وانتي اللي رضيتي تتجوزي واحد مش بيحبك اصلا وكنت خابرة اني مش رايدك؟!
بيشغل العربية علشان يمشوا وبيقولها :
_ ما تقلقيش ربنا مش هينساكي مع السلامه يا ياسمين.
العربية بتتحرك، وياسمين واقفة وسط الزحمة، بالفستان الأبيض، والناس بتبص لها بشفقة وصمت قاتل...
شويه وياسمين بتدخل الكافيه اللي كان قدامها وبتتكلم مع البنت اللي شغاله في الكافيه
وطلبت منها تدخل الحمام علشان تغير هدومها وفعلا البنت دخلتها وغيرت الفستان ولبست عبايه صعيدي .
وبعد كده قعدت على ترابيزه وكانت بتعيط بحرقه وهي بتكلم صاحبتها رحمه وبتحكي لها كل اللي حصل في التليفون
رحمة:
إيه يا بنتي؟ إنتي فين؟ صوتك متغير ليه كده اوعى تكوني بتعيطي!
ياسمين بصوت واضح عليه العياط قالت:
سابني يا رحمة… سابني أول يوم… قالّي: إنتي طالق بالتلاتة وهملني لحالي في الشارع يا خيتي ."
رحمة بصدمة
"إيه؟؟ ده بيهزر؟! ازاي المتخلف ده يعمل معاكي كده انتي فين بالظبط في القاهرة وانا ابعتلك حد يا بنتي ياخدك انا دلوقتي في شرم الشيخ عندي شغل لو كنت في القاهرة كنت جيتلك والله؟!
ياسمين: لا يا خيتي انا هصرف لحالي ما تقلقيش عليا تعرفي يا رحمه هو كان يقصد كل كلمه قالها كان مستني نبعد عن الصعيد وراح ريمي عليا يمين الطلاق وهملني لحالي في الشارع يا خيتي ؟!
رحمة: اهدي كده شويه وصلي على النبي إنتي فين دلوقتي؟
ياسمين: عليه افضل الصلاة والسلام
قاعدة في قهوة وياي شنطه هدومي ومش عارفه اروح وين؟
رحمة:! ابعتيلي اللوكيشن دلوقتي يا ياسمين؟!
ياسمين وهي مقهورة:
"مش قادرة أتحرك… رجلي مش شايلاني… أنا كنت لابسة فستان فرحي اللي كان من ساعات ودلوقت مرميه في الشارع ومطلقه ؟!
رحمة بتحاول تهديها وتقولها :
"بصيلي، إنتي قوية، واللي حصل ده مش نهاية… دي بداية لخير جديد يمكن ربنا عامل كده لأن هو ما كانش ينفعلك لانه فعلا بان على حقيقته بني ادم متخلف !
ياسمين قالت وهي بتعيط:
انا كنت شايفاه حياتي كلها وهو كان مش شايفني اصلا وكان بيكرهني وكان مغصوب عليا يا رحمه؟!
رحمة: سبحان الله اكيد ربنا كاتبلك الخير في حد ثاني قول يا رب بس يا حبيبتي؟!
ياسمين بصوت شبه همس :
ربنا ما بينساش حد يا خيتي ربنا كبير وهو العالم ان انا ما سوتش حاجه غلط؟
رحمة (بثقة): ربنا هيبعتلك اللي احسن منه وهيخاف عليكي وهيقف جنبك وانا واثقه في ده لان ربنا كرمه واسع؟!
ياسمين قفلت مع رحمه رفضت تديها اللوكيشن وكانت بتدور على المكان علشان تبيت فيه هي كان معاها شويه فلوس كانت واخداها من قرايبها نقوط بتاعه الفرح وكان معاها ذهبها طلعت وقفت على الرصيف علشان توقف تاكسي فجأة واحد راكب موتوسيكل شد من ايديها الشنطه بتاعتها وطلع يجري وهي فضلت تصرخ و و و.........!!!!!!

القصه تحفه للمتابعه سيب لايك وكمنتي بتم وهتلاقوها في التعليقات👇🏼🎁

10/08/2025

لكل عشاق قصه
(سيف وزهرة)
الان القصه كامله فى اول تعليق تبعوها⬇️

جارته واتولدت على ايده وهو اللي رباها لحد ما فرقتهم الايام هو بقي ظابط وهي سافرت وانقطعت اخبارها لحد ما القدر قرر يجمعهم...
10/08/2025

جارته واتولدت على ايده وهو اللي رباها لحد ما فرقتهم الايام هو بقي ظابط وهي سافرت وانقطعت اخبارها لحد ما القدر قرر يجمعهم من تاني
قام من مكانه وطلع علي مطار منتظر معاد. طيارته واتفاجأ بطفله جميله ذات العيون الزهبيه
الطفله ببراءه.... عمو ما س وفتس ماما
صقر كان شرد ف عيونها الزهبيه وجمالها كانها هي مش عارف اي اللي حصله فضل واقف متنح مش عارف يتحرك ولا فاهم اللي بيحصل
الطفله بغضب .... انت ياعمو انت سامعني .... ولوحت بايديها عشان تلفت انتباه .... ها اها انت اخو اده يعني ولا اي
صقر بصلها بانتباه ... اي اخو اده دي
الطفله.... انت بتكلم عدل اهو امال اي في اي مس بترد. عليا ليه
صقر مستغرب لمضتها دي.... انتي عايزه اي ياقمر طيب اقدر اساعدك. بايه
الطفله .... انا مش اسمي قمر انا اسمي تهب
صقر بمعالم استغراب ... اي تهب دا
الطفله ..... يوووه بقي تهب تهب
صقر .... ايوه سامعك بس مش فاهم
الطفله شاورت علي خاتم ف ايدها ... تهب
صقر واول مره يبتسم من سنين.... دهب اسمك حلو
دهب .... عالفه وانا بحبه ممكن بقي تساعده القي مامتي او موكتي
صقر ..... امممم حاضر تعالي.... قام من علي كرسي والطفله شهقت وحطيت ايدها علي بوقها
صقر ..... في اي مالك
دهب.... انت طويل اوووووي انت اذاي كدا هو انت صاخب ال ال جل ال اخضل (الرجل الاخضر)
صقر باندهاش من تشبيه.... الرجل الاخضر هي حصل للرجل الاخضر انتي بتجيبي الكلام دا منين
دهب ببراءه.... من ال tv
صقر مسك ايديها ومش عارف يعمل اي يروح بيها فين ولا يوديها فين
دهب...... اي هنفضل واقفين كدا كتير انا عايزه ماما
صقر لسه هيتكلم قطع صوت واحد
البنت..... دهب دهب انتي فين بدور عليكي
دهب سابت ايده وجريت علي مامتها
امل ..... كنتي فين ومين دا
دهب..... دا عمو كنت بخليه يدور عليكم
امل .... شكرا جدا يا استاذ واسفين علي ازعاج
صقر .... حصل خير .... وسابهم ومشي
امل.... انا مش قولت مالكيش دعوه بحد اي ومين الراجل اللي يخوف دا ما خوفتيش منه
دهب.... مس عالفه هو طويل و عليض كدا اذاي
امل .... مش عارفه....... انتم قاعدين هنا وانا بدور عليكم كدا وكنتي فين يا دهب هانم
دهب..... موكتي معلش
امل ..... خلاص ياملك كانت واقف مع واحد غريب مش فاهمه جبيته منين دا
ملك بستغراب.... اذاي غريب يعني باربع رجول ولا اي
امل.... كل كلامك هزار كدا امشي قدامي
ملك.... الله مانتي كلامك غريب يا امل يعني اي راجل غريب يعني في حد يقول كدا

---

ملك بنت جملها بسيط جدااا بس ملفت للانظار بوجها المستدير الصافي وعيونها اللي بلون الذهب الصافي وشعرها الاسود الطويل وقامتها القصيره مش بتوحي لسنها ال 18 بنت كلها حيويه وبتحب تلعب واغلب حياتها واخداها بهزار ولعب ذي الاطفال ولسه هتدرس اولب طب

امل بنت ملامحها هاديه وجميله وبتحب جوزها وليد جدا
وليد.... شاب ف 35 من عمره شاب طموح جدااا بيسعي لتحقيق افضل مستقبل ليه ولاسرته
علي... شاب ف 23 من عمره بيسعي لتحقيق حلمه وانه يبقي ظابط مخابرات ويكون نسخه تانيه من صقر المنشاوي

---

امل..... يابنتي المشكله انه طويل جدااا وعنده عضلات كدا وعيونه سودا اوووي و حاجه قمر كدا و
ملك.... بس بس حيلك حيلك اي يابنتي دا كله انتي ركزتي مع الراجل كدا ليه انا هقول لابيه وليد يشوف الموضوع دا
امل برعب .... انا ما بصتش عليه دا بس
ملك..... ما بصتيش كل دا وما بصتيش امال لو بصيتي يا است امل هتعملي اي وبعدين يجي اي ف ابيه وليد دا ها ولا طعامه ابيه وليد وحلاوته ياختي حلوه مقطقطه وعسليه وطويل
امل.... انتي بتعكسي جوزي قدامي يابت
دهب ..... باااااس اسكتو بقي في طياله هنتاخل عليها حلام عليكم
امل وملك افتكرو الطياره وجريو
وليد واقف بعصبيه ومستغرب اختافئهم دا
وليد. .. ممكن اعرف اختفيتو فين وبكلمكم مش بتردو لي
دهب..... مفيس يابابا توهت وكانو بيدولو عليا يا لا نلحق الطياله هتمسي وتسبنا يا لا لا
وليد مشي مع بنته وهومبتسم علي كلامها
وطلعو الطياره كلهم ومن حسن الحظ انهم قعدو جنب صقر
دهب..... هااااا انت تاني هنا
صقر انتبه للصوت وبصلها
امل.... دهب عيب كدا
صقر... لا عادي مفيش حاجه
امل همست لملك .... اهو بوصي
ملك بعدم فهم.... مين دا
امل..... يالهوي علي غباوه اخوكي جنبنا اتهدي بقي
ملك.... اها فهمت وبصت مكان ما هي شاورت واتسعت عينيها بصدمه ...انت.. الرواية كامله مين عايز يكملها معانا

Address

Cairo

Telephone

+201063506325

Website

https://pub741.ayam.news/, https://www.facebook.com/byshwy.samh

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when رومانى مكرم 𝐑𝐎𝐌𝒂𝐍𝐲 𝑴𝐀𝒌𝐑𝐌 posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share