يوميات محامي

يوميات محامي Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from يوميات محامي, Digital creator, عبد الخالق ثروت, Cairo.

08/03/2024

المحامي الجنائي ..

23/02/2024

المحاماة ..

20/02/2024

إيلاف قريش .. !

19/01/2024

أسلوب المرافعة أمام المحكمة !

16/01/2024

حكاية براءة ١

16/01/2024

حكاية براءة !

16/01/2024

التقرير الطبي في قضايا الضرب !

12/01/2024

نصائح هامة في إيصالات الأمانة !

28/12/2023

كيف تترافع أمام المحكمة ؟

27/12/2023

تعمل إيه لو المحضر اتحفظ ؟!

كنت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في مطار القاهرة الدولي لاستقبال موكل فاضل ، وجميع السادة الزملاء بالمكتب كانوا في إجازة...
26/09/2023

كنت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في مطار القاهرة الدولي لاستقبال موكل فاضل ، وجميع السادة الزملاء بالمكتب كانوا في إجازة فلم أحب أن أقطع إجازتهم أو أنغص عليهم عيدهم وآثرت الذهاب بنفسي.

وصلت المطار وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، وقبل أن أصل إلى صالة الوصول مررت بصالة الركاب (صالة السفر) فوجدت مشاهد لم أكن أتخيلها !

زوجة تودع زوجها بالمدامع و أطفال يبكون من حوله ، وأم تودع ابنها و تحتضنه بشده كما لو أنها المرة الأخيرة التي ستقابله فيها وأب يودع ابنه ويدخل صالة السفر والأب جالس بالخارج ينظر إلى صالة السفر وقد اختفى ابنه بداخلها كما لو أنه غير قابل لأن يعود إلى داره دون أن يرجع معه ابنه وغيرها من المشاهد التي أثرت بي كثيرا كما لو أنني أشعر بمشاعر كل واحد منهم !

لم يدم وقوفي طويلا أمام هذه المشاهد التي آلمتني حقا وتوجهت إلى صالة الوصول ومعي أوراق ومستندات تخص موكلي حال تم توقيفه من سلطات المطار لا قدر الله.

وعلى النقيض مما شاهدته أمام صالة السفر وجدت أفراحا واحتفالات أمام صالة الوصول وجدت ابتهاجا و سرورا من غالبية الواقفين المنتظرين ، ولم يكد يخرج فوجا حتى وجدت كل واحد يستقبلونه أهله و ذويه بالفرح و السعادة و السرور.

زوجة تستقبل زوجها و أبنائه من حوله كلهم سعداء مسرورين وأم تحتضن ولدها ن المدامع في عينيها مدامع الفرح و السرور ، وأب يشعر بالسعادة و الشموخ وقد جاء ابنه و سنده في الدنيا ، شعرت كما لو أن العيد لم يبدأ عند هؤلاء الناس إلا في اللحظة التي عانقوا فيها أهلهم.

ولم تمض دقائق حتى أخبرني موكلي العزيز القادم بأن الإجراءات سارت على ما يرام فحمدت الله أن ما فعلناه له في سابق الأيام جاء بفائدة ولم يوقفه أحد.

وخرج من صالة المطار وتبادلنا التحية و السلام وكان سلامه علي سلاما حارا شعرت به ولامست فيه احتراما و تقديرا ، فقد غاب عن وطنه وأهله ما يربو على ثماني سنوات ولم يشأ الله أن يعد إلا وطنه إلا بعد أن قمنا بإنهاء الأمور الخاصة به فالحمد لله الذي وفقنا لهذا.

اطمأننت على موكلي وسلامته و وصوله بخير وتركته ليقابل منتظريه من أهله و ذويه ت ركبت سيارتي مغادرا مطار القاهرة الدولى ولكن لم تغادرني صور الأهل والمسافرين أمام صالة السفر و صور الأهل و العائدين أمام صالة الوصول.

شعرت ببعض ما يعانيه المغتربين وما يعانيه أهلهم من أثر الغربة و أثر الفراق ، وعلمت يقينا أنه لولا قهر الظروف لما ترك أحد أهله و وطنه ، فالله أسأل أن يجمعهم جميعا بأهلهم و ذويهم و وطنهم ومن يحبون في الخير دائما أبدا ، وألا يكتب علينا ألم الغربة و ألم فراق الوطن و فراق الأهل و الأحباب.

خالص تحياتي
أ/ مصباح محمد القربة
المحامي

كنت محاميا تحت التدريب أتقاضى يوميا من أستاذي الذي أعمل معه ٥٠ جنيه في كل يوم شاملة المصاريف و المواصلات ؛ بمعنى أنه لم ...
24/09/2023

كنت محاميا تحت التدريب أتقاضى يوميا من أستاذي الذي أعمل معه ٥٠ جنيه في كل يوم شاملة المصاريف و المواصلات ؛ بمعنى أنه لم يكن يتبقى خمسة أو عشرة جنيهات ، بمعنى آخر أن صافي دخلي الشهري من المحاماة كان ما بين ٢٠٠ إلى ٣٠٠ جنيه شهريا.

لم يكن للمال قيمة عندي حينها فقد كنت أعلم أنه سيأتي قطعا لا محالة ولكن في الوقت المناسب ، ظللت أعمل كمحام تحت التدريب لشهرين اثنين فقط لا ثالث لهما ، وعندها اتخذت قرارا بفتح مكتب محاماة خاص بي.

تحولت من محام تحت التدريب إلى محام صاحب مكتب ، وكانت القضايا في مكتبي تعد على أصابع اليد وكانت بالكاد تكفي لمصاريف العمل و إيجار المكتب ومصاريفي الشخصية التي كانت أبسط ما يكون.

في ذلك الوقت تعرضت لاختبار صعب أشبه بمفترق طرق ، وعلي أن اختار إما طريق الحق و إما طريق الضلال !

تواصل معي أحد الأشخاص وطلب مني أن أكتب له عقد زواج عرفي على بنت قاصرة (أقل من ٢١ سنة) و بدون علم أهلها ، وبالطبع رفضت فكيف لي أن أفعل ذلك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا زواج إلا بولي و شاهدي عدل".

مر أسبوعين تقريبا وكنا قبل نهاية الشهر ببضعة أيام ولم يكن معي ما يكفي لدفع إيجار المكتب وليس لي موعد أو اتفاق مع أحد خلال الأيام المقبلة ، بمعنى أنه قد يأتي آخر الشهر ولا أجد ما أدفع به إيجار المكتب.

فوجئت حينئذ باتصال من هذا الشخص ثانيا وكانت الثانية ظهرا وقتها وقال لي سوف أمر عليك و أعطيك خمسة آلاف جنيه في مقابل أن تكتب لي العقد اليوم فقلت له سأرد عليك اليوم إن شاء الله.

أخذت أفكر ؛ إنها خمسة آلاف وإيجار المكتب الذي لم يكن متوفرا معي هو ألفي جنيه فقط ، والأمر ليس سوى ورقة اكتبها في بضع دقائق و إن لم أكتبها أنا ربما يكتبها غيري ، ولكن أين أذهب من الله ؟! ماذا عساي أقول له حين يسألني لماذا فتحت الطريق أمام ما حرمه الله ؟! لماذا سهلت معصية الله لهؤلاء ؟!

قلت في نفسي أن الذي أرسل لي هذا المال بطريق الحرام قادر أن يرزقني خير منه بطريق الحلال وأخذت قراري أنني لن أقوم بهذا الأمر ولو دفع لي خمسة ملايين بل لو دفع ملئ الأرض ذهبا و فضة !

فاتصل بي ليسألني عن العقد فقلت له أنني لن أقوم بكتابة هذا العقد فعرض علي عشرة آلاف فقلت له الأمر لا علاقة له بالمال و لو عرضت مائة ألف أو مليون فلن أكتب لك هذا العقد ، وأنهيت المكالمة معه.

رغم أنني كنت في أمس الحاجة إلى هذا المبلغ حينها لكنني آثرت العمل بشرف و نزاهة و آثرت الرزق الحلال على ما عداه ، مؤمنا بأن الله لن يضيع من اختار طريق الحق و البعد عن معصيته.

في اليوم التالي ذهبت إلى القاهرة رفقة صديق لي لإنهاء أمر خاص به ، وكنت في محطة المترو ، فوجئت باتصال من رقم ليس مصري و إنما من سويسرا (+41) رددت عليه فقال المتصل أنه شاهد "فيديو" لي أتحدث فيه عن قضايا الميراث ويريد أن يوكلني في بعض القضايا المتعلقة بالميراث.

وفي اليوم الذي يليه أرسل لي الرجل مبلغ خمسة آلاف جنيه كمقدم أتعاب في قضاياه وبعدها ب ٤٨ ساعة أنجزت له بعض الأعمال فأرسل لي خمسة آلاف جنيه أخرى.

فقلت سبحان الذي جنبنا الحرام و رزقنا الحلال من حيث لا ندري ولا نحتسب ، وأذكر أنه من يومها لم تمر بي ضائقة بل رزقني الله من واسع فضله و أصبح لدي مكتبين أحدهما في أرقى و أغلى أماكن القاهرة و الآخر في أرقى و أغلى أماكن المنصورة.

فالحمد لله دائما أبدا على واسع فضله و عظيم نعمته.

خالص تحياتي
أ/ مصباح محمد القربة
المحامي

Address

عبد الخالق ثروت
Cairo
11511

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when يوميات محامي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share